هل تتكلم ليلى غفران وتأخذ بثأرها من ابن المسئول الكبير المتهم بقتل ابنتها
لقد مكثت عدة ايام استجمع ما كتبته اثناء قضية مقتل (هبه) ابنة ( ليلى غفران ) ... هذه القضية التى تثبت بما لايدع مجالا للشك مدى ما وصلت اليه مصر فى عهد حكومة نظيف وعصر مبارك من فساد سياسى نشر بين الناس امراضا كثيرة , وتحول الفاسدين الى ابطال , والفساد المؤسسى الى انجازات واغانى يضحكون بها على الشعب والرأى العام المصرى ... اتذكر اننى كنت وقت تلك القضية اعمل فى (جريدة اليوم ) التابعة لمؤسسة اليوم للنشر - احدى الجرائد المؤسسية- وكتبت موضوع مقتل ابنة ليلى غفران ..من القاتل الحقيقى ؟!
فقد كانت الشبهات والهمس فى كواليس القضية تقول ان القاتل ابن رأس كبيرة فى البلد ... ويومها قال لى رئيس التحرير : نحن نلاعب افاعى السلطة لكى تصل كلمة الحق الى الناس , وندفع الثمن والناس نيام ونعمل فى اصعب الظروف كصحف مستقلة عن التوجه الحكومى ونعرض انفسنا وارزاقنا وعائلاتنا للخطر , فنحن نكتب ونوقع على المقالات باسمائنا الحقيقية ... يعنى هنروح فى ستين داهية , لان ام القتيلة اجبرت على السكوت والا ستقتل , فكيف نتكلم نحن ؟!! وصاحبة الدم وام القتيلة تم اسكاتها , لذلك لم يتم النشر حفاظا على الجريدة وعلى وعلى الجميع ... اليوم سقط الظلمة جميعا فلماذا لا تتكلم ( ليلى غفران ) وتتقدم ببلاغ للنائب العام من اجل محاكمة القاتل الحقيقى ( ابن الشخصية الكبيرة ) الذى ينعم اليوم بمال الشعب المصرى ... وكأنه ليس هو من قتل هبة ابنة ليلى غفران !!! فما هى القصة الحقيقية التى حاولت جميع اجهزة الدولة اخفائها لانه لو ظهر مثلا ان ابن رئيس الوزراء هو احد المتهمين في القضية ... فهذا يعنى تدمير الحكومة المصرية وقتها بكل وزراءها ... وسوف ينعكس بالسلب على مبارك ونجله وكل مسئولى الحكومة !!! لذلك اسكتوا ليلى غفران !!
واليكم التفاصيل :
الجميع فى مصر يعلم ان الشرطة والسلطات المصرية قامت بتلفيق قضية مقتل ابنة ليلى غفران لنجار مسكين بسيط , كان بمثابة كبش المحرقة او كبش الفداء فى تلك الجريمة البشعة التى تجرد فيها القاتل من كل معانى الانسانية والرحمة والشفقة ومثل بجثة القتيلة ابشع تمثيل ... لذلك بعد القبض على النجار المسكين , ظهرت ليلى غفران فى برنامج العاشرة مساء مع منى الشاذلى مع محاميها وقالت : ( انها تعرف هوية القاتل وان النجار المتهم برىء )... الاشاعات تقول ان القاتل الحقيقى هو ابن شخصية كبيرة في اشارة الى رئيس وزراء مصر وقتها , لانه كان على علاقة حب بابنة ليلى غفران ( هبة) استمرت عدة شهور فارادت هبة ان تنهى العلاقة بينهما ... فثارت ثائرته وهددها بالقتل عدة مرات ان لم ترجع اليه مرة اخرى , ولكنها لم تلتفت اليه ...
طلبت ليلى غفران من ابنتها ان تنهى تلك العلاقة باسرع وقت ممكن ... الاشاعات تقول انه قبل الجريمة باسبوع طلبت هبة من ابن رئيس الوزراء : ألا يكلمها مرة اخرى والا قدمت شكوى للسلطات ... فرد عليها : ( انا السلطات , انا الشرطة , وانا أمن الدولة , وانا ها اعرفك مين الكبير فى البلد يابنت ال....... , والله !! لا اقتلك واقطعك عشان اعلمك الادب !!!) ... لذلك اتصلت هبه بأمها وقالت لها : انها خائفة من ابن رئيس الوزراء الذي يضربها ويهددها بالقتل , كلما ارادت ان تنهى علاقتها به .. قبل الجريمة البشعة بساعتين اتصلت هبة بأمها ( ليلى غفران ) من الحمام وهى ترتعد من الخوف قائلة : ( ان ابن احمد نظيف واصدقاءه , قد اقتحموا البيت ويطلبون منها ان ترجع له والا سوف يقتلونها ) .. وكانت هبة اثناء المكالمة مع امها تبكى بشدة وهى داخل الحمام وهناك طرق عنيف على باب الحمام , لذلك طلبت ليلى غفران من ابنتها ان تهدىء من روعها وانها - اى ليلى غفران - سوف ترسل اليها احدى صديقاتها لكى تحل الموضوع ... وبالفعل اتصلت ليلى غفران باحدى صديقاتها لتذهب الى ابنتها هبه ... وبالفعل ذهبت صديقة الام ولكن بعد فوات الاوان
فعندما وصلت الى منزل هبه وجدتها هى وصديقتها ملقتان على الارض فى بركة من الدماء , وقد مثل بهما القاتل ابشع تمثيل ... فاتصلت صديقة الام بالشرطة مباشرة , وجاءت قوة من المباحث والامن وتم ابلاغ وزير الداخلية (حبيب العادلى ) وقيادات الداخلية ... اخذت الشرطة ليلى غفران واصدقاءها وكل اصدقاء واقارب هبه وطلبت منهم التكتم على الجريمة وعدم التحدث لوكالات الانباء لحين الانتهاء من التحقيقات ... وبعد يوم من الجريمة البشعة اتصل بليلى غفران وبكل الاصدقاء والاقارب اللذين على علم بهوية القاتل مبعوث وزير الداخلية ومبعوث النائب العام وطلب منهم عدم الحديث عن هوية القاتل لاى مخلوق وهددهم بالقتل والتشريد وانتهاك اموالهم والتحفظ عليها وانتهاك حرماتهم وفضحهم من خلال قضايا ملفقة ان علم اى مخلوق بما حدث او عرف هوية القاتل !!!
بعد القبض على النجار المسكين , ظهرت ليلى غفران مع منى الشاذلى (منى الشاذلى مذيعة بقناة دريم , وزوجة سمير يوسف الذى كان صديقا مقربا من السفير الامريكى - ريتشارد دونى - سفير امريكا السابق , لذلك عن طريق هذه العلاقة وغيرها فى يوم 13\5\2008 قامت بعمل لقاء تليفزيونى مع الرئيس الامريكى جورج بوش استغرق 10 دقائق فقط كما صرح لها البيت الابيض ) فى برنامج العاشرة مساء مع محاميها , قالت ليلى فيه : انها تعرف هوية القاتل وان المتهم برىء ... لذلك بعد البرنامج عاود الاتصال بها وزراء كبار من الدولة المصرية وقالوا لها : ( ان ظهور حقيقة ان ابن رئيس الوزراء قد يكون هو القاتل معناه تدمير كل الحكومة المصرية بكل وزرائها , وان هذا لن يحدث ) ... وقالوا ايضا : ( هذا سوف يؤثر على الرأى العام وعلى الريس ونجله وعلى كل مسئولى الحكومة ) ... وطلبوا منها ومن اصدقاءها واقاربها التزام الصمت التام ووعدوها بمبلغ كبير من المال .. والا فأنها مهددة بالقتل هى وكل اقاربها حتى فى اى بلد خارج مصر ..
المسئولون طلبوا من ليلى غفران عدم التحدث مع احد قبل السفر او الحديث الى الجرائد ووسائل الاعلام والا ستكون حياتها هى الثمن ... لذلك لم يأذن لها ملك المغرب للافصاح عن القاتل الحقيقى لابنتها (هبه ) حرصا على العلاقات بين مصر والمغرب ... ليلى كانت تبكى وتقول : انها لاتهتم بالمال ولا بالمميزات التى وعدوها بها ... انما تريد ان يرتاح قلبها ويعرف العالم هوية القاتل الحقيقى وان تنقذ النجار المسكين ... الان تغيرت الاوضاع وذهب احمد نظيف الى مزبلة التاريخ وابنه الان يرتعد كما الجرذان فى الجحور ... فهل تتكلم ليلى غفران الان !!! وتأخذ بثأرها ممن قتل ابنتها !!! كى يرتاح قلبها كما قالت ... ام ان وراء الاكمة ما ورائها من قلم : حمدي السعيد سالم
لقد مكثت عدة ايام استجمع ما كتبته اثناء قضية مقتل (هبه) ابنة ( ليلى غفران ) ... هذه القضية التى تثبت بما لايدع مجالا للشك مدى ما وصلت اليه مصر فى عهد حكومة نظيف وعصر مبارك من فساد سياسى نشر بين الناس امراضا كثيرة , وتحول الفاسدين الى ابطال , والفساد المؤسسى الى انجازات واغانى يضحكون بها على الشعب والرأى العام المصرى ... اتذكر اننى كنت وقت تلك القضية اعمل فى (جريدة اليوم ) التابعة لمؤسسة اليوم للنشر - احدى الجرائد المؤسسية- وكتبت موضوع مقتل ابنة ليلى غفران ..من القاتل الحقيقى ؟!
فقد كانت الشبهات والهمس فى كواليس القضية تقول ان القاتل ابن رأس كبيرة فى البلد ... ويومها قال لى رئيس التحرير : نحن نلاعب افاعى السلطة لكى تصل كلمة الحق الى الناس , وندفع الثمن والناس نيام ونعمل فى اصعب الظروف كصحف مستقلة عن التوجه الحكومى ونعرض انفسنا وارزاقنا وعائلاتنا للخطر , فنحن نكتب ونوقع على المقالات باسمائنا الحقيقية ... يعنى هنروح فى ستين داهية , لان ام القتيلة اجبرت على السكوت والا ستقتل , فكيف نتكلم نحن ؟!! وصاحبة الدم وام القتيلة تم اسكاتها , لذلك لم يتم النشر حفاظا على الجريدة وعلى وعلى الجميع ... اليوم سقط الظلمة جميعا فلماذا لا تتكلم ( ليلى غفران ) وتتقدم ببلاغ للنائب العام من اجل محاكمة القاتل الحقيقى ( ابن الشخصية الكبيرة ) الذى ينعم اليوم بمال الشعب المصرى ... وكأنه ليس هو من قتل هبة ابنة ليلى غفران !!! فما هى القصة الحقيقية التى حاولت جميع اجهزة الدولة اخفائها لانه لو ظهر مثلا ان ابن رئيس الوزراء هو احد المتهمين في القضية ... فهذا يعنى تدمير الحكومة المصرية وقتها بكل وزراءها ... وسوف ينعكس بالسلب على مبارك ونجله وكل مسئولى الحكومة !!! لذلك اسكتوا ليلى غفران !!
واليكم التفاصيل :
الجميع فى مصر يعلم ان الشرطة والسلطات المصرية قامت بتلفيق قضية مقتل ابنة ليلى غفران لنجار مسكين بسيط , كان بمثابة كبش المحرقة او كبش الفداء فى تلك الجريمة البشعة التى تجرد فيها القاتل من كل معانى الانسانية والرحمة والشفقة ومثل بجثة القتيلة ابشع تمثيل ... لذلك بعد القبض على النجار المسكين , ظهرت ليلى غفران فى برنامج العاشرة مساء مع منى الشاذلى مع محاميها وقالت : ( انها تعرف هوية القاتل وان النجار المتهم برىء )... الاشاعات تقول ان القاتل الحقيقى هو ابن شخصية كبيرة في اشارة الى رئيس وزراء مصر وقتها , لانه كان على علاقة حب بابنة ليلى غفران ( هبة) استمرت عدة شهور فارادت هبة ان تنهى العلاقة بينهما ... فثارت ثائرته وهددها بالقتل عدة مرات ان لم ترجع اليه مرة اخرى , ولكنها لم تلتفت اليه ...
طلبت ليلى غفران من ابنتها ان تنهى تلك العلاقة باسرع وقت ممكن ... الاشاعات تقول انه قبل الجريمة باسبوع طلبت هبة من ابن رئيس الوزراء : ألا يكلمها مرة اخرى والا قدمت شكوى للسلطات ... فرد عليها : ( انا السلطات , انا الشرطة , وانا أمن الدولة , وانا ها اعرفك مين الكبير فى البلد يابنت ال....... , والله !! لا اقتلك واقطعك عشان اعلمك الادب !!!) ... لذلك اتصلت هبه بأمها وقالت لها : انها خائفة من ابن رئيس الوزراء الذي يضربها ويهددها بالقتل , كلما ارادت ان تنهى علاقتها به .. قبل الجريمة البشعة بساعتين اتصلت هبة بأمها ( ليلى غفران ) من الحمام وهى ترتعد من الخوف قائلة : ( ان ابن احمد نظيف واصدقاءه , قد اقتحموا البيت ويطلبون منها ان ترجع له والا سوف يقتلونها ) .. وكانت هبة اثناء المكالمة مع امها تبكى بشدة وهى داخل الحمام وهناك طرق عنيف على باب الحمام , لذلك طلبت ليلى غفران من ابنتها ان تهدىء من روعها وانها - اى ليلى غفران - سوف ترسل اليها احدى صديقاتها لكى تحل الموضوع ... وبالفعل اتصلت ليلى غفران باحدى صديقاتها لتذهب الى ابنتها هبه ... وبالفعل ذهبت صديقة الام ولكن بعد فوات الاوان
فعندما وصلت الى منزل هبه وجدتها هى وصديقتها ملقتان على الارض فى بركة من الدماء , وقد مثل بهما القاتل ابشع تمثيل ... فاتصلت صديقة الام بالشرطة مباشرة , وجاءت قوة من المباحث والامن وتم ابلاغ وزير الداخلية (حبيب العادلى ) وقيادات الداخلية ... اخذت الشرطة ليلى غفران واصدقاءها وكل اصدقاء واقارب هبه وطلبت منهم التكتم على الجريمة وعدم التحدث لوكالات الانباء لحين الانتهاء من التحقيقات ... وبعد يوم من الجريمة البشعة اتصل بليلى غفران وبكل الاصدقاء والاقارب اللذين على علم بهوية القاتل مبعوث وزير الداخلية ومبعوث النائب العام وطلب منهم عدم الحديث عن هوية القاتل لاى مخلوق وهددهم بالقتل والتشريد وانتهاك اموالهم والتحفظ عليها وانتهاك حرماتهم وفضحهم من خلال قضايا ملفقة ان علم اى مخلوق بما حدث او عرف هوية القاتل !!!
بعد القبض على النجار المسكين , ظهرت ليلى غفران مع منى الشاذلى (منى الشاذلى مذيعة بقناة دريم , وزوجة سمير يوسف الذى كان صديقا مقربا من السفير الامريكى - ريتشارد دونى - سفير امريكا السابق , لذلك عن طريق هذه العلاقة وغيرها فى يوم 13\5\2008 قامت بعمل لقاء تليفزيونى مع الرئيس الامريكى جورج بوش استغرق 10 دقائق فقط كما صرح لها البيت الابيض ) فى برنامج العاشرة مساء مع محاميها , قالت ليلى فيه : انها تعرف هوية القاتل وان المتهم برىء ... لذلك بعد البرنامج عاود الاتصال بها وزراء كبار من الدولة المصرية وقالوا لها : ( ان ظهور حقيقة ان ابن رئيس الوزراء قد يكون هو القاتل معناه تدمير كل الحكومة المصرية بكل وزرائها , وان هذا لن يحدث ) ... وقالوا ايضا : ( هذا سوف يؤثر على الرأى العام وعلى الريس ونجله وعلى كل مسئولى الحكومة ) ... وطلبوا منها ومن اصدقاءها واقاربها التزام الصمت التام ووعدوها بمبلغ كبير من المال .. والا فأنها مهددة بالقتل هى وكل اقاربها حتى فى اى بلد خارج مصر ..
المسئولون طلبوا من ليلى غفران عدم التحدث مع احد قبل السفر او الحديث الى الجرائد ووسائل الاعلام والا ستكون حياتها هى الثمن ... لذلك لم يأذن لها ملك المغرب للافصاح عن القاتل الحقيقى لابنتها (هبه ) حرصا على العلاقات بين مصر والمغرب ... ليلى كانت تبكى وتقول : انها لاتهتم بالمال ولا بالمميزات التى وعدوها بها ... انما تريد ان يرتاح قلبها ويعرف العالم هوية القاتل الحقيقى وان تنقذ النجار المسكين ... الان تغيرت الاوضاع وذهب احمد نظيف الى مزبلة التاريخ وابنه الان يرتعد كما الجرذان فى الجحور ... فهل تتكلم ليلى غفران الان !!! وتأخذ بثأرها ممن قتل ابنتها !!! كى يرتاح قلبها كما قالت ... ام ان وراء الاكمة ما ورائها من قلم : حمدي السعيد سالم