وعد وزير الداخلية المصري الجديداللواء منصور العيسوي, بالكف عن مراقبة الخطوط الهاتفية الخاصة من دون إذن، كاشفا عن حجم المراقبة التي كانت تمارس على المجتمع إبان النظام المستبد للرئيس حسني مبارك. وقال العيسوي في مقابلة مع شبكة تليفزيون خاصة ونشرت مقتطفات منها الخميس وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن "عصر مراقبة التليفونات الشخصية انتهى".
وأضاف "لن تكون هناك مراقبة للتليفونات من دون إذن من النيابة العامة ومن خلال القانون".
وتأتي تصريحاته على خلفية احتجاجات على جهاز مباحث أمن الدولة، أحد أركان النظام القمعي والذي دائما ما يتهم بالتعذيب إبان رئاسة حسني مبارك، والذي يطالب المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية بحله.
وقال العيسوي: إن معظم الضباط الذين يعملون لهذا الجهاز لن يعودوا إلى مراكزهم لكن الجهاز لن يحل.
وأضاف: أن "دور الجهاز سيقتصر على مكافحة الإرهاب والجرائم السياسية مثل جرائم التجسس".
وأضاف "لن تكون هناك مراقبة للتليفونات من دون إذن من النيابة العامة ومن خلال القانون".
وتأتي تصريحاته على خلفية احتجاجات على جهاز مباحث أمن الدولة، أحد أركان النظام القمعي والذي دائما ما يتهم بالتعذيب إبان رئاسة حسني مبارك، والذي يطالب المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية بحله.
وقال العيسوي: إن معظم الضباط الذين يعملون لهذا الجهاز لن يعودوا إلى مراكزهم لكن الجهاز لن يحل.
وأضاف: أن "دور الجهاز سيقتصر على مكافحة الإرهاب والجرائم السياسية مثل جرائم التجسس".