القاهرة ـ أخيرا خرجت الفنانة شريهان عن صمتها بعدما انتشرت في الفترة الأخيرة اوقاويل تؤكد ان هناك علاقة بين شريهان ونجل الرئيس المصري السابق جمعت بينهما في منتصف التسعينيات وهو الأمر الذي تسبب لها في تدبير محاولة قتل بعدما رفضت اسرته هذه العلاقة.
واستننكرت شيريهان كل ما تردد حول هذا الأمر مؤكدة أن ترويج شائعة ارتباطها بعلاء مبارك في هذه الفترة كذب وافتراء، و"إصلاح مصر الآن أهم بكثير من الحديث عن مثل هذه الأشياء".
ورفض جمال أنور مدير مكتب شريهان كافة عمليات الاستفزاز التي تتعرض لها النجمة شريهان من قِبل بعض الصحف والمواقع التي تروج لأكاذيب بعيدة تمامًا عن الصحة، مؤكداً أن الحادث الذي تعرضت له شريهان لم يكن حادث سقوط من الطابق السابع، ولم يكن له أية علاقة بأسرة الرئيس السابق كما يدعي البعض، وإنما كان حادث سيارة في طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وهو ما أصابها بإصابات بالغة في عمودها الفقري.
وأرجع جمال أنور إلى أن تلك الشائعة ترددت بعد نزولها إلى ميدان التحرير، ووقوفها مع الثوار وإعلانها مساندتها إياهم، ورغبتها في التبرع بدمائها للجرحى.
وأوضح أن شريهان قامت بذلك نظراً لإحساسها بصفتها مواطنةً ببلدها وبمستقبل بناتها في مصر كان هو الهدف الذي نزلت من أجله إلى ميدان التحرير، وليس للانتقام من الرئيس السابق وعائلته.