March 16 2011 21:41
القت المخابرات المصرية قبل يومين القبض على المواطن الاردني بشار ابو زيد ابن عم وزير الاعلام والخارجية السابق صلاح ابو زيد ( من عشيرة ابو زيد المعروفة في منطقة سحاب قرب عمان ) متلبسا بزرع اجهزة تنصت على وسائل الاتصال مصر لصالح المخابرات الاسرائيلية ( الموساد ) وعلمت عرب تايمز ان بشار ابو زيد كان يدير عمله من مكتبه في العاصمة الاردنية بمساعدة زوجته المصرية ( مي ) التي كانت تدير مكتب القاهرة دون تعرف ان زوجها جاسوس اسرائيلي اردني مدوبل خاصة وان بشار عمل تحت غطاء شركة تعمل في الاتصالات الهاتفية
ووفقا للمعلومات الاولية التي رشحت فان بشار تم تجنيده من قبل الموساد في عمان قبل عامين حيث كان يمتلك شركة للاتصالات الهاتفية عبر البطاقات وتم تكليفه بفتح فرع له في القاهرة وزرع اجهزة تنصت قادرة على اختراق شبكة الاتصالات المصرية ( المحمولة ) وقد تنبهت المخابرات المصرية اليه قبل فترة ووضعته تحت المراقبة خاصة وانها نجحت من قبل في تفكيك شبكة مماثلة كان يديرها مهندس مصري ... وقد سرعت المخابرات المصرية قبل يومين في القاء القبض عليه بعد ان اكتشفت ان الموساد اوكل لبشار مهام جديدة بعد ثورة 25 يناير منها التجسس على وحدات الجيش المصري وتوزيعها في القاهرة ومحاولة اختراق شبكة الاتصالات الهاتفية للقيادات والمسئولين المصريين الجدد
ووفقا لجريدة الاهرام المصرية التي نشرت خبر القاء القبض على بشار دون الكشف عن اسمه الكامل وهويته والاكتفاء بالقول انه شاب اردني في الحادية والثلاثين من العمر فان بشار لم ينجح في تجنيد اي مواطن مصري للعمل معه وحتى زوجته المصرية مي ( تزوجها منذ سبع سنوات ) لم تكن تعرف بحقيقة نشاطه سوى انه رجل اعمال اردني ميسور الحال ويعمل في مجال الاتصالات
قالت الاهرام ان بشار كلف بالتنصت علي المكالمات الدولية لشبكات الاتصالات المصرية وانه صاحب شركة تعمل في مجال الاتصالات, وجرت عملية تجنيده قبل نحو عامين خارج مصر دون ان تذكر الاهرام صراحة ان تجنيده تم في العاصمة الاردنية التي ينشط فيها جهاز الموساد ويحظى بمعاونة وتغطية وتنسيق مع جهاز المخابرات الاردني تجلى في عملية التجسس على مكاتب حماس في دمشق
الاهرام ونقلا عن مصدر مسئول نفت ما رددته بعض وسائل الإعلام المصرية عن أن عملية تجنيد الجاسوس تمت بعد ثورة25 يناير, وقالت إن المتهم الأردني المحبوس حاليا15 يوما علي ذمة التحقيقات كان يخضع لمتابعة من جهاز المخابرات العامة المصرية قبل فترة من الوقت, وقد سبق الكشف في الفترة الماضية عن شبكتين للتجسس لإسرائيل والتنصت علي الاتصالات الدولية, وحسبما جاء في اعترافات الجاسوس الأردني في التحقيقات التي يتابعها المستشار د.عبدالمجيد محمود النائب العام, ويشرف عليها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا, فإن تجنيده للموساد جري قبل عامين من خلال التواصل مع أحد الضباط الإسرائيليين عن طريق شبكة الإنترنت, والتقي به في الخارج وحصل علي دورة تدريبية تتعلق بوضع أجهزة في منطقة الزويعة بمدينة رفح شمال سيناء وعلي الأبراج الخاصة بشبكات الاتصالات
وقال في اعترافاته أمام المستشار طاهر الخولي المحامي العام إنه حصل علي مبالغ مالية من جهاز الموساد والذي أرسل إليه أجهزة تنصت حديثة لربطها بالقمر الصناعي, ومن خلالها أمكن للموساد متابعة الاتصالات التي ترد إلي المسئولين والمواطنين المصريين من الخارج, ويتم استخدام ما يتعلق بمعرفة الأوضاع السياسية والاقتصادية وغيرهما, ويجري حاليا معرفة الاتصالات الخاصة بالمسئولين في جهات عديدة, والتي كانت تتم تحت سمع جهاز الموساد.وعقد الجاسوس الأردني عدة لقاءات مع ضابط الموساد خارج مصر وطلب منه محاولة تجنيد عناصر مصرية للعمل معه ضمن شبكة التجسس, وجري القبض علي الجاسوس قبل ثلاثة أيام داخل منزله
جريدةالفجر المصرية التي انفردت بنشر صورة لمي زوجة بشار وهي مصرية قالت ان بشار تزوج من مي قبل سبع سنوات ورزق منها ببنت وكان لديه شركة خاصة فى الأردن يديرها لحسابه من القاهرة من خلال الانترنت كما ذكرت زوجته مى وهى شابة فى العشرينات من العمر يبدو عليها الثراء للفجر تقول هو مقيم معى فى ا المنيل منذ 8سنوات ولديه إقامة مفتوحة ولم يكن لديه أى مشاكل مع أحد تعرفت عليه من خلال والدتى حيث أنه كان يعمل فى مجال الأتصالات فى بداية دخوله مصر وأنجبت منه بنت أسمها يارا 3سنوات تقول تم القبض عليه أمس من قبل المخابرات العامة المصرية وأخذوا جميع الأوراق والتليفون المحمول الخاص بالخادمة وتليفونى المحمول وأجهزة الكمبيوتر الموجودة فى المنزل وحتى الأن لم أعرف عنه شئ سوى انه الأن يمكث فى نيابة أمن الدولة العليا وفى سرية تامة وكتمان شديد تجرى التحقيقات مع بشار داخل نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المحامى العام الأول هشام بدوى
وسائل الاعلام الاردنية الخاصة والرسمية تجاهلت الخبر تماما خاصة وان بشار ينتمي لعشيرة ابو زيد وهي عشيرة كبيرة من بلدة سحاب وينتمي اليها ابن عمه صلاح ابو زيد الذي شغل عدة مناصب هامة في الاردن ... فضلا عن ارتباط صلاح ابو زيد بعشيرة التل الاردنية الشهيرة التي ينتمي اليها رئيس الوزراء السابق وصفي التل الذي اغتيل في القاهرة حيث أن والدتَه هي شقيقةُ السيد فالح التَّل والد الوزير هشام التَّل.وكان الوزيرُ صلاح أبو زيد ابن عم بشار قد شغل منصبَ وزير الإعلام في حكومة الرئيس بهجت التَّلهوني المشكَّلة في 6/7/1964م, ثُمَّ شغل منصبي وزير الإعلام والسياحة والآثار في حكومة الرئيس سعد جمعة المشكَّلة في 2/8/1967م , ثُمَّ شغل منصبي وزير الثقافة والإعلام ووزير السياحة والآثار في حكومة الرئيس بهجت التَّلهوني المشكَّلة في 7/10/1967م, ثُمَّ شارك في حكومة الرئيس بهجت التَّلهوني المشكَّلة في 13/8/1969م وزيراً للثقافة والإعلام والسياحة والآثار, ثُمَّ شغل نفسَ المنصبِ في حكومة الرئيس بهجت التَّلهوني المشكَّلة في 19/4/1970م, ثُمَّ شغل منصبَ وزير الخارجية في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكَّلة في 21/8/1972م, ثُمَّ شارك في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 23/11/1974م وزيراً للثقافة والإعلام , وشغل نفسَ المنصبِ في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 8/2/1976
القت المخابرات المصرية قبل يومين القبض على المواطن الاردني بشار ابو زيد ابن عم وزير الاعلام والخارجية السابق صلاح ابو زيد ( من عشيرة ابو زيد المعروفة في منطقة سحاب قرب عمان ) متلبسا بزرع اجهزة تنصت على وسائل الاتصال مصر لصالح المخابرات الاسرائيلية ( الموساد ) وعلمت عرب تايمز ان بشار ابو زيد كان يدير عمله من مكتبه في العاصمة الاردنية بمساعدة زوجته المصرية ( مي ) التي كانت تدير مكتب القاهرة دون تعرف ان زوجها جاسوس اسرائيلي اردني مدوبل خاصة وان بشار عمل تحت غطاء شركة تعمل في الاتصالات الهاتفية
ووفقا للمعلومات الاولية التي رشحت فان بشار تم تجنيده من قبل الموساد في عمان قبل عامين حيث كان يمتلك شركة للاتصالات الهاتفية عبر البطاقات وتم تكليفه بفتح فرع له في القاهرة وزرع اجهزة تنصت قادرة على اختراق شبكة الاتصالات المصرية ( المحمولة ) وقد تنبهت المخابرات المصرية اليه قبل فترة ووضعته تحت المراقبة خاصة وانها نجحت من قبل في تفكيك شبكة مماثلة كان يديرها مهندس مصري ... وقد سرعت المخابرات المصرية قبل يومين في القاء القبض عليه بعد ان اكتشفت ان الموساد اوكل لبشار مهام جديدة بعد ثورة 25 يناير منها التجسس على وحدات الجيش المصري وتوزيعها في القاهرة ومحاولة اختراق شبكة الاتصالات الهاتفية للقيادات والمسئولين المصريين الجدد
ووفقا لجريدة الاهرام المصرية التي نشرت خبر القاء القبض على بشار دون الكشف عن اسمه الكامل وهويته والاكتفاء بالقول انه شاب اردني في الحادية والثلاثين من العمر فان بشار لم ينجح في تجنيد اي مواطن مصري للعمل معه وحتى زوجته المصرية مي ( تزوجها منذ سبع سنوات ) لم تكن تعرف بحقيقة نشاطه سوى انه رجل اعمال اردني ميسور الحال ويعمل في مجال الاتصالات
قالت الاهرام ان بشار كلف بالتنصت علي المكالمات الدولية لشبكات الاتصالات المصرية وانه صاحب شركة تعمل في مجال الاتصالات, وجرت عملية تجنيده قبل نحو عامين خارج مصر دون ان تذكر الاهرام صراحة ان تجنيده تم في العاصمة الاردنية التي ينشط فيها جهاز الموساد ويحظى بمعاونة وتغطية وتنسيق مع جهاز المخابرات الاردني تجلى في عملية التجسس على مكاتب حماس في دمشق
الاهرام ونقلا عن مصدر مسئول نفت ما رددته بعض وسائل الإعلام المصرية عن أن عملية تجنيد الجاسوس تمت بعد ثورة25 يناير, وقالت إن المتهم الأردني المحبوس حاليا15 يوما علي ذمة التحقيقات كان يخضع لمتابعة من جهاز المخابرات العامة المصرية قبل فترة من الوقت, وقد سبق الكشف في الفترة الماضية عن شبكتين للتجسس لإسرائيل والتنصت علي الاتصالات الدولية, وحسبما جاء في اعترافات الجاسوس الأردني في التحقيقات التي يتابعها المستشار د.عبدالمجيد محمود النائب العام, ويشرف عليها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا, فإن تجنيده للموساد جري قبل عامين من خلال التواصل مع أحد الضباط الإسرائيليين عن طريق شبكة الإنترنت, والتقي به في الخارج وحصل علي دورة تدريبية تتعلق بوضع أجهزة في منطقة الزويعة بمدينة رفح شمال سيناء وعلي الأبراج الخاصة بشبكات الاتصالات
وقال في اعترافاته أمام المستشار طاهر الخولي المحامي العام إنه حصل علي مبالغ مالية من جهاز الموساد والذي أرسل إليه أجهزة تنصت حديثة لربطها بالقمر الصناعي, ومن خلالها أمكن للموساد متابعة الاتصالات التي ترد إلي المسئولين والمواطنين المصريين من الخارج, ويتم استخدام ما يتعلق بمعرفة الأوضاع السياسية والاقتصادية وغيرهما, ويجري حاليا معرفة الاتصالات الخاصة بالمسئولين في جهات عديدة, والتي كانت تتم تحت سمع جهاز الموساد.وعقد الجاسوس الأردني عدة لقاءات مع ضابط الموساد خارج مصر وطلب منه محاولة تجنيد عناصر مصرية للعمل معه ضمن شبكة التجسس, وجري القبض علي الجاسوس قبل ثلاثة أيام داخل منزله
جريدةالفجر المصرية التي انفردت بنشر صورة لمي زوجة بشار وهي مصرية قالت ان بشار تزوج من مي قبل سبع سنوات ورزق منها ببنت وكان لديه شركة خاصة فى الأردن يديرها لحسابه من القاهرة من خلال الانترنت كما ذكرت زوجته مى وهى شابة فى العشرينات من العمر يبدو عليها الثراء للفجر تقول هو مقيم معى فى ا المنيل منذ 8سنوات ولديه إقامة مفتوحة ولم يكن لديه أى مشاكل مع أحد تعرفت عليه من خلال والدتى حيث أنه كان يعمل فى مجال الأتصالات فى بداية دخوله مصر وأنجبت منه بنت أسمها يارا 3سنوات تقول تم القبض عليه أمس من قبل المخابرات العامة المصرية وأخذوا جميع الأوراق والتليفون المحمول الخاص بالخادمة وتليفونى المحمول وأجهزة الكمبيوتر الموجودة فى المنزل وحتى الأن لم أعرف عنه شئ سوى انه الأن يمكث فى نيابة أمن الدولة العليا وفى سرية تامة وكتمان شديد تجرى التحقيقات مع بشار داخل نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المحامى العام الأول هشام بدوى
وسائل الاعلام الاردنية الخاصة والرسمية تجاهلت الخبر تماما خاصة وان بشار ينتمي لعشيرة ابو زيد وهي عشيرة كبيرة من بلدة سحاب وينتمي اليها ابن عمه صلاح ابو زيد الذي شغل عدة مناصب هامة في الاردن ... فضلا عن ارتباط صلاح ابو زيد بعشيرة التل الاردنية الشهيرة التي ينتمي اليها رئيس الوزراء السابق وصفي التل الذي اغتيل في القاهرة حيث أن والدتَه هي شقيقةُ السيد فالح التَّل والد الوزير هشام التَّل.وكان الوزيرُ صلاح أبو زيد ابن عم بشار قد شغل منصبَ وزير الإعلام في حكومة الرئيس بهجت التَّلهوني المشكَّلة في 6/7/1964م, ثُمَّ شغل منصبي وزير الإعلام والسياحة والآثار في حكومة الرئيس سعد جمعة المشكَّلة في 2/8/1967م , ثُمَّ شغل منصبي وزير الثقافة والإعلام ووزير السياحة والآثار في حكومة الرئيس بهجت التَّلهوني المشكَّلة في 7/10/1967م, ثُمَّ شارك في حكومة الرئيس بهجت التَّلهوني المشكَّلة في 13/8/1969م وزيراً للثقافة والإعلام والسياحة والآثار, ثُمَّ شغل نفسَ المنصبِ في حكومة الرئيس بهجت التَّلهوني المشكَّلة في 19/4/1970م, ثُمَّ شغل منصبَ وزير الخارجية في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكَّلة في 21/8/1972م, ثُمَّ شارك في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 23/11/1974م وزيراً للثقافة والإعلام , وشغل نفسَ المنصبِ في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 8/2/1976