قال حسني مبارك الذي لم يترك الحكم الا بعد قتل اكثر من ثلاثمائة شاب مصري انه سيتخذ كل الاجراءات القانونية لرفع دعاوى قضائية ضد كل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي جون كيري وقناة الجزيرة.وارجع مكتب الرئيس المصري السابق في بيان له اليوم الاحد ذلك الى اعلان كيري ونشر قناة الجزيرة ما وصفها بادعاءات واكاذيب باطلة عن قيام السلطات الأميركية بتجميد 5ر31 مليار دولار من ثروة الرئيس السابق وممتلكاته وهي زلة لسان في خطاب جون كيري سرعان ما صححها بالقول انه كان يقصد ثروة القذافي وليس مبارك وقال البيان ان مبارك سيقوم باتخاذ اجراءات اخرى ضد كل من يحاول المساس بشرفه ونزاهته وسوف تتم ملاحقة مقدمي البلاغات الكاذبة تباعا في الأيام المقبلة
شرف ونزاهة مبارك يتم الكشف عنها يوميا بدءا بالمليارات التي نهبها هو وعائلته والمقربين منه ورجال حكمه وصولا الى فضيحة تكني كلر تذكرنا بكلب الملك الاردني عبدالله ورانيا الذي لا يعالج الا في مستشفى اسرائيلي ... ويذكرنا بمشهد لا ينسى من فيلم ( غزل البنات ) حين يلتقي الاستاذ حمام بمربي كلب الباشا ... مبارك اعاد المجد لهذه العادة التي كانت تميز بعض باشاوات القصر فخصص لكلبه ( البرنس ) قصرا بكامله يتكون من اربعمائة غرفة وكان في القرن قبل الماضي اشهر فندق في العالم في وقت يعيش فيه الملايين من المصريين اما في المقابر والعراء او في عشوائيات لا تصلح لاقامة الفئران
وقال أحد أفراد الأمن، الذى كان يرافق عائلة مبارك فى مقابلة تليفزيونية لبرنامج الحقيقة الذي يقدمه الصحفي المصري وائل الابراشي أن الرئيس السابق مبارك كان لديه كلب يسمى البرنس وأضاف رجل الأمن: " أن "البرنس" كان يقيم فى قصر العروبة، وهو القصر الذي كان يعيش به مبارك حينما كان نائبا للرئيس السادات"، مؤكدا أن "البرنس" كان يلهو ويستحم فى حديقة القصر" .وأضاف رجل الأمن: " فى أول مرة تلقيت أوامر للذهاب للقصر لإحضار "البرنس"، خُيل لي أن المقصود بالبرنس هو شخصية هامة، أو سفير؛ لأن ابن خالة الملك فاروق كان يقيم بهذا القصر قبل ضمه إلى الرئاسة وكان يلقب بالبرنس، إلا أنني فوجئت عندما اكتشفت أن "البرنس" هو كلب الرئيس"، على حد قوله. وتابع الرجل: " البرنس.. كان يحظى بعناية فائقة وأكلات فاخرة، وعندما كان يمرض، يتم إخبار الطبيب بأكاديمية الشرطة، فعلى الطبيب أن يترك كل ما بيده ويأتي ليعالجه، وإذا اشتد الأمر لا مانع من السفر والعلاج بالخارج".واختتم حارس مبارك، كلامه بلهجة سخرية واستهزاء، قائلا" وفى النهاية مات البرنس
واتصل سائق الرئيس بالبرنامج ليذكر ان كلب الرئيس كان يأكل يوميا كيلو لحمة بيتلو وعشر بيضات غير الزبادي وعلب من العسل الصافي ( ملايين المصريين لم يأكلوا لحمة بيتلو لسنوات طويلة لان ثمن كيلو اللحم يزيد عن مرتب الموظف الصغير ) ... واضاف الحارس انه كان يعمل مع ( حمادة ) وهو حفيد مبارك الذي توفي ... كان حمادة يسافر الى شرم الشيخ مع فرقة حراسة كاملة وكان الحراس لا يعرفون متى سيعودون الى منازلهم لانهم لا يعرفون متى سينتهي ( حمادة بيه ) من اللعب ... ولان حمادة كان مغربا بلعبة الفطبول فقد كان يصر ان يحضروا له حارس المنتخب المصري ( الحضري ) ليقف على الجول ... كان جميع العاملين في القصر تحت خدمة ( حمادة ) بيه وكل حفلات وجولات حمادة بيه كانت على نفقة الشعب المصري بما في ذلك نفقات اكل واقامة وعلاج و ( لحمة ضاني ) ... برنس
ونشر موقع المصريون الخبر التالي عن الموضوع نفسه : حظي كلب الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعناية فائقة، وعلاج على نفقة الدولة، وأكلات فاخرة لا يحلم بها المصريون، بحسب ما روى أحد موظفي الرئاسة السابقين، في إطار الكشف عن أسرار حياة الرئيس المصري المخلوع.وقال أحمد شحاتة، الموظف بقطاع التموين الغذائي للرئاسة في مقابلة تليفزيونية لبرنامج "الحقيقة" على قناة دريم السبت: إنّ "الرئيس السابق مبارك كان لديه كلب يسمى "البرنس"، وكان يتناول يوميًا كيلو من اللحم، ودجاجة كاملة، و10 أكواب من الزبادي ومربى".ونقل موقع "الاسلام اليوم" عن شحاته قوله إنّ "البرنس كان يلهو ويستحم في حديقة قصر العروبة"، وعندما كان يمرض، يتم إخبار طبيب بأكاديمية الشرطة، كان يتوجب عليه أن يترك كل ما بيده ويأتي مهرولاً ليعالجه، وإذا اشتد الأمر لا مانع من السفر والعلاج بالخارج".وأشار إلى أنّه كان أحيانًا يسافر للعلاج في الخارج لمعالجته من آلام بعضها عادي، لا يستدعي أي علاج إذا خصت الإنسان، مثل الحمى وآلام الأسنان، على نفقة الدولة المصرية
واختتم شحاتة كلامه قائلاً: "وفى النهاية مات "البرنس"، وقد حزنت عليه عائلة مبارك وخصته بجنازة لا يحلم بها أحد، حتَّى أقرباء الرئيس السابق
قصر العروبة في مصر الجديدة والذي اصبح قصرا لكلب الرئيس عرف باسم قصر هليوبوليس وهو في الاصل بني كفندق جراند أوتيل (Grand Hotel) حيث افتتحته الشركة الفرنسية المالكة في الأول من ديسمبر 1910 كباكورة فنادقها الفاخرة في أفريقيا.و صمم القصر المعماري البلجيكي ارنست جاسبار حيث احتوي علي 400 حجرة إضافة إلي 55 شقة خاصة وقاعات بالغة الضخامة، وتم بناء القصر من قبل شركتين للإنشاءات كانتا الأكبر في مصر في ذلك الوقت هما شركة "ليو رولين وشركاه" وشركة "بادوفا دينتامارو وفيرو"، فيما قامت شركة ميسس سيمنز آند شوبيرت في برلين بمد الوصلات الكهربائية والتجهيزات.تم تأثيث حجرات المبنى آنذاك بأثاث فاخر وتحديدا من طرازي لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر، أما القاعة المركزية الكبرى فقد كانت مكلفة فقد وضعت بها ثريات ضخمة من الكريستال كانت الأضخم في عصرها وكانت تحاكي الطراز الشرقي
بالنسبة لقبة قصر فندق هليوبوليس فارتفاعها يبلغ 55 مترا من الأرض وحتي السقف، وتبلغ مساحة القاعة الرئيسية 589 مترا مربعا وصممها ألكسندر مارسيل وقام بشؤون الديكور بها جورج لوي كلود وتم فرشها بسجاد شرقي فاخر ووضعت بها مرايا من الأرض إلي السقف أيضا مدفأة ضخمة من الرخام كما وضع 22 عمودا إيطاليا ضخما من الرخام.كان في الجهة الأخرى من القاعة الكبرى توجد قاعة طعام فاخرة تكفي 150 مقعدا وقاعة أخرى ضمت 3 طاولات بلياردو منها اثنتين كبيرتي الحجم من طراز ثرستون. أما الأثاث الذي كان من خشب الموهاجني فقد جيء به من لندن فيما ضمت الحجرات العلوية مكاتب وأثاثا من خشب البلوط جيء بها من محلات " كريجير " في باريس
الطابق السفلي ومنطقة العاملين كان من الضخامة بحيث تم تركيب سكة حديدية خاصة بطول الفندق وكانت تعبر مكاتب الإدارة والمطابخ والثلاجات والمخازن ومخازن الطعام والعاملين.اعتبر الفندق من أفخم الفنادق آنذاك وكان معماره المتميز مالفت إليه النظر وأصبح عامل جذب سياحي للعديد من الشخصيات الملكية في مصر وخارجها إضافة إلي رجال الأعمال الأثرياء وكان من ضمن نزلاء القصر ميلتون هيرشي مؤسس ومالك شركة هيرشي للشيكولاتة الأمريكية الشهيرة، وجون بيربونت مورجان الاقتصادي والمصرفي الأمريكي الشهير ومؤسس مجموعة J. P. Morgan الأمريكية، والملك ألبير الأول ملك بلجيكا وزوجته الملكة إليزابيث دو بافاريا.عاصر فندق قصر هليوبوليس الحربين العالميتين مما عزز نشاطات القصر من الشخصيات الوافدة كما تحول في بعض الفترات من الحربين إلي مستشفي عسكري ومكان لتجمع الضباط من قبل سلطة الاحتلال البريطاني في مصر.في الستينيات استعمل القصر الذي صار مهجورا بعد فترة من التأميم كمقر لعدة إدارات ووزارات حكومية. في يناير العام 1972 في فترة رئاسة السادات لمصر صار القصر مقرا لما عرف باتحاد الجمهوريات العربية الذي ضم آنذاك كلا من مصر ،سوريا وليبيا ومنذاك عرف باسمه الحالي الغير رسمي "قصر الاتحادية" أو "قصر العروبة".في الثمانينيات وضعت خطة صيانة شاملة للقصر حافظت علي رموزه القديمة وأعلن بعدها المجمع الرئاسي في مصر للحكومة المصرية الجديدة برئاسة الرئيس مبارك
شرف ونزاهة مبارك يتم الكشف عنها يوميا بدءا بالمليارات التي نهبها هو وعائلته والمقربين منه ورجال حكمه وصولا الى فضيحة تكني كلر تذكرنا بكلب الملك الاردني عبدالله ورانيا الذي لا يعالج الا في مستشفى اسرائيلي ... ويذكرنا بمشهد لا ينسى من فيلم ( غزل البنات ) حين يلتقي الاستاذ حمام بمربي كلب الباشا ... مبارك اعاد المجد لهذه العادة التي كانت تميز بعض باشاوات القصر فخصص لكلبه ( البرنس ) قصرا بكامله يتكون من اربعمائة غرفة وكان في القرن قبل الماضي اشهر فندق في العالم في وقت يعيش فيه الملايين من المصريين اما في المقابر والعراء او في عشوائيات لا تصلح لاقامة الفئران
وقال أحد أفراد الأمن، الذى كان يرافق عائلة مبارك فى مقابلة تليفزيونية لبرنامج الحقيقة الذي يقدمه الصحفي المصري وائل الابراشي أن الرئيس السابق مبارك كان لديه كلب يسمى البرنس وأضاف رجل الأمن: " أن "البرنس" كان يقيم فى قصر العروبة، وهو القصر الذي كان يعيش به مبارك حينما كان نائبا للرئيس السادات"، مؤكدا أن "البرنس" كان يلهو ويستحم فى حديقة القصر" .وأضاف رجل الأمن: " فى أول مرة تلقيت أوامر للذهاب للقصر لإحضار "البرنس"، خُيل لي أن المقصود بالبرنس هو شخصية هامة، أو سفير؛ لأن ابن خالة الملك فاروق كان يقيم بهذا القصر قبل ضمه إلى الرئاسة وكان يلقب بالبرنس، إلا أنني فوجئت عندما اكتشفت أن "البرنس" هو كلب الرئيس"، على حد قوله. وتابع الرجل: " البرنس.. كان يحظى بعناية فائقة وأكلات فاخرة، وعندما كان يمرض، يتم إخبار الطبيب بأكاديمية الشرطة، فعلى الطبيب أن يترك كل ما بيده ويأتي ليعالجه، وإذا اشتد الأمر لا مانع من السفر والعلاج بالخارج".واختتم حارس مبارك، كلامه بلهجة سخرية واستهزاء، قائلا" وفى النهاية مات البرنس
واتصل سائق الرئيس بالبرنامج ليذكر ان كلب الرئيس كان يأكل يوميا كيلو لحمة بيتلو وعشر بيضات غير الزبادي وعلب من العسل الصافي ( ملايين المصريين لم يأكلوا لحمة بيتلو لسنوات طويلة لان ثمن كيلو اللحم يزيد عن مرتب الموظف الصغير ) ... واضاف الحارس انه كان يعمل مع ( حمادة ) وهو حفيد مبارك الذي توفي ... كان حمادة يسافر الى شرم الشيخ مع فرقة حراسة كاملة وكان الحراس لا يعرفون متى سيعودون الى منازلهم لانهم لا يعرفون متى سينتهي ( حمادة بيه ) من اللعب ... ولان حمادة كان مغربا بلعبة الفطبول فقد كان يصر ان يحضروا له حارس المنتخب المصري ( الحضري ) ليقف على الجول ... كان جميع العاملين في القصر تحت خدمة ( حمادة ) بيه وكل حفلات وجولات حمادة بيه كانت على نفقة الشعب المصري بما في ذلك نفقات اكل واقامة وعلاج و ( لحمة ضاني ) ... برنس
ونشر موقع المصريون الخبر التالي عن الموضوع نفسه : حظي كلب الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعناية فائقة، وعلاج على نفقة الدولة، وأكلات فاخرة لا يحلم بها المصريون، بحسب ما روى أحد موظفي الرئاسة السابقين، في إطار الكشف عن أسرار حياة الرئيس المصري المخلوع.وقال أحمد شحاتة، الموظف بقطاع التموين الغذائي للرئاسة في مقابلة تليفزيونية لبرنامج "الحقيقة" على قناة دريم السبت: إنّ "الرئيس السابق مبارك كان لديه كلب يسمى "البرنس"، وكان يتناول يوميًا كيلو من اللحم، ودجاجة كاملة، و10 أكواب من الزبادي ومربى".ونقل موقع "الاسلام اليوم" عن شحاته قوله إنّ "البرنس كان يلهو ويستحم في حديقة قصر العروبة"، وعندما كان يمرض، يتم إخبار طبيب بأكاديمية الشرطة، كان يتوجب عليه أن يترك كل ما بيده ويأتي مهرولاً ليعالجه، وإذا اشتد الأمر لا مانع من السفر والعلاج بالخارج".وأشار إلى أنّه كان أحيانًا يسافر للعلاج في الخارج لمعالجته من آلام بعضها عادي، لا يستدعي أي علاج إذا خصت الإنسان، مثل الحمى وآلام الأسنان، على نفقة الدولة المصرية
واختتم شحاتة كلامه قائلاً: "وفى النهاية مات "البرنس"، وقد حزنت عليه عائلة مبارك وخصته بجنازة لا يحلم بها أحد، حتَّى أقرباء الرئيس السابق
قصر العروبة في مصر الجديدة والذي اصبح قصرا لكلب الرئيس عرف باسم قصر هليوبوليس وهو في الاصل بني كفندق جراند أوتيل (Grand Hotel) حيث افتتحته الشركة الفرنسية المالكة في الأول من ديسمبر 1910 كباكورة فنادقها الفاخرة في أفريقيا.و صمم القصر المعماري البلجيكي ارنست جاسبار حيث احتوي علي 400 حجرة إضافة إلي 55 شقة خاصة وقاعات بالغة الضخامة، وتم بناء القصر من قبل شركتين للإنشاءات كانتا الأكبر في مصر في ذلك الوقت هما شركة "ليو رولين وشركاه" وشركة "بادوفا دينتامارو وفيرو"، فيما قامت شركة ميسس سيمنز آند شوبيرت في برلين بمد الوصلات الكهربائية والتجهيزات.تم تأثيث حجرات المبنى آنذاك بأثاث فاخر وتحديدا من طرازي لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر، أما القاعة المركزية الكبرى فقد كانت مكلفة فقد وضعت بها ثريات ضخمة من الكريستال كانت الأضخم في عصرها وكانت تحاكي الطراز الشرقي
بالنسبة لقبة قصر فندق هليوبوليس فارتفاعها يبلغ 55 مترا من الأرض وحتي السقف، وتبلغ مساحة القاعة الرئيسية 589 مترا مربعا وصممها ألكسندر مارسيل وقام بشؤون الديكور بها جورج لوي كلود وتم فرشها بسجاد شرقي فاخر ووضعت بها مرايا من الأرض إلي السقف أيضا مدفأة ضخمة من الرخام كما وضع 22 عمودا إيطاليا ضخما من الرخام.كان في الجهة الأخرى من القاعة الكبرى توجد قاعة طعام فاخرة تكفي 150 مقعدا وقاعة أخرى ضمت 3 طاولات بلياردو منها اثنتين كبيرتي الحجم من طراز ثرستون. أما الأثاث الذي كان من خشب الموهاجني فقد جيء به من لندن فيما ضمت الحجرات العلوية مكاتب وأثاثا من خشب البلوط جيء بها من محلات " كريجير " في باريس
الطابق السفلي ومنطقة العاملين كان من الضخامة بحيث تم تركيب سكة حديدية خاصة بطول الفندق وكانت تعبر مكاتب الإدارة والمطابخ والثلاجات والمخازن ومخازن الطعام والعاملين.اعتبر الفندق من أفخم الفنادق آنذاك وكان معماره المتميز مالفت إليه النظر وأصبح عامل جذب سياحي للعديد من الشخصيات الملكية في مصر وخارجها إضافة إلي رجال الأعمال الأثرياء وكان من ضمن نزلاء القصر ميلتون هيرشي مؤسس ومالك شركة هيرشي للشيكولاتة الأمريكية الشهيرة، وجون بيربونت مورجان الاقتصادي والمصرفي الأمريكي الشهير ومؤسس مجموعة J. P. Morgan الأمريكية، والملك ألبير الأول ملك بلجيكا وزوجته الملكة إليزابيث دو بافاريا.عاصر فندق قصر هليوبوليس الحربين العالميتين مما عزز نشاطات القصر من الشخصيات الوافدة كما تحول في بعض الفترات من الحربين إلي مستشفي عسكري ومكان لتجمع الضباط من قبل سلطة الاحتلال البريطاني في مصر.في الستينيات استعمل القصر الذي صار مهجورا بعد فترة من التأميم كمقر لعدة إدارات ووزارات حكومية. في يناير العام 1972 في فترة رئاسة السادات لمصر صار القصر مقرا لما عرف باتحاد الجمهوريات العربية الذي ضم آنذاك كلا من مصر ،سوريا وليبيا ومنذاك عرف باسمه الحالي الغير رسمي "قصر الاتحادية" أو "قصر العروبة".في الثمانينيات وضعت خطة صيانة شاملة للقصر حافظت علي رموزه القديمة وأعلن بعدها المجمع الرئاسي في مصر للحكومة المصرية الجديدة برئاسة الرئيس مبارك