نضمت عميدة صحفي البيت الأبيض السابقة اللبنانية الاصل هيلين توماس، إلى باحثين وكتاب وسياسيين أميركيين ممن يؤكدون النفوذ القوي للوبي اليهودي داخل البيت الأبيض والكونغرس والحكومة الأميركية. وقالت في مقابلة مع مجلة بلاي بوي الأميركية ان هناك مؤامرة يهودية في الولايات المتحدة ليست سرية بل علنية جداً، مضيفة ان اليهود لديهم نفوذ على البيت الأبيض ونفوذ على الكونغرس. واعتبرت أن الجميع يقع تحت تأثير اللوبي اليهودي الذي قالت إنه يتلقى تمويلا من أنصار أغنياء بينهم أشخاص من هوليوود والأمر نفسه ينطبق على الأسواق المالية. هناك سيطرة كاملة. إن ذلك ليس وضع أناس نسبتهم 2 في المئة.. إن القوة الحقيقية هي عندما تملك الأبيض وعندما تملك كل هذه الأماكن من ناحية القدرة السياسية
ودافعت توماس في المقابلة عن كلامها الذي أكدت فيه أن فلسطين هي ملك للفلسطينيين وضرورة عودة اليهود المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية التي قدموا منها وقالت ان اليهود تعرض لاضطهاد في الحرب العالمية الثانية ولم يتعرضوا منذ ذلك الحين لأي اضطهاد وتحرروا، مستغربة كيف يواصل اليهود لعب دور الضحية. مشيرة إلى أن الشعب الأميركي لا يعرف ان اللوبي الإسرائيلي أكرههم على التصديق بأن كل يهودي هو ضحية مضطهدة إلى الأبد في حين أنهم يجعلون الفلسطينيين ضحاياهم
وقالت توماس التي أرغمت على الاستقالة من عملها الصحفي في شهر يونيو الماضي "ان ما يحصل في فلسطين غير عادل،" وأضافت "أريد أن يفهم الناس لماذا الفلسطينيون غاضبون. انهم محاصرون ويعيشون في سجن مفتوح. أقول للإسرائيليين أن يخرجوا من منازل الناس. من غير المقبول أن يطرق جنود الباب عند الثالثة صباحاً ويقولون 'هذا منزلي' ويخرجون الناس من بيوتهم التي عاشوا فيها منذ مئات السنين."وتساءلت توماس في معرض الإشارة إلى عنصرية إسرائيل" كيف يمكن لأي شخص أن يقبل ذلك؟ كيف يعقل أن يكون هناك طرق لليهود فقط؟ هل يسمح أحد في أميركا بهذا؟ هل يسمح أحد هنا أن يكون هناك طرق للبيض فقط؟."وقالت توماس ان الإسرائيليين هم أجانب جاؤوا إلى فلسطين وقالوا للفلسطينيين الله أعطانا هذه الأرض وبهذه الحجة جردوا الفلسطينيين من أرضهم وطرقهم وبيوتهم، وسألت كيف يسمح الأميركيون بأن يواصلوا دفع أموال ضرائبهم لتمويل سياسة إسرائيل العنصرية القائمة على تجريد
ودافعت توماس في المقابلة عن كلامها الذي أكدت فيه أن فلسطين هي ملك للفلسطينيين وضرورة عودة اليهود المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية التي قدموا منها وقالت ان اليهود تعرض لاضطهاد في الحرب العالمية الثانية ولم يتعرضوا منذ ذلك الحين لأي اضطهاد وتحرروا، مستغربة كيف يواصل اليهود لعب دور الضحية. مشيرة إلى أن الشعب الأميركي لا يعرف ان اللوبي الإسرائيلي أكرههم على التصديق بأن كل يهودي هو ضحية مضطهدة إلى الأبد في حين أنهم يجعلون الفلسطينيين ضحاياهم
وقالت توماس التي أرغمت على الاستقالة من عملها الصحفي في شهر يونيو الماضي "ان ما يحصل في فلسطين غير عادل،" وأضافت "أريد أن يفهم الناس لماذا الفلسطينيون غاضبون. انهم محاصرون ويعيشون في سجن مفتوح. أقول للإسرائيليين أن يخرجوا من منازل الناس. من غير المقبول أن يطرق جنود الباب عند الثالثة صباحاً ويقولون 'هذا منزلي' ويخرجون الناس من بيوتهم التي عاشوا فيها منذ مئات السنين."وتساءلت توماس في معرض الإشارة إلى عنصرية إسرائيل" كيف يمكن لأي شخص أن يقبل ذلك؟ كيف يعقل أن يكون هناك طرق لليهود فقط؟ هل يسمح أحد في أميركا بهذا؟ هل يسمح أحد هنا أن يكون هناك طرق للبيض فقط؟."وقالت توماس ان الإسرائيليين هم أجانب جاؤوا إلى فلسطين وقالوا للفلسطينيين الله أعطانا هذه الأرض وبهذه الحجة جردوا الفلسطينيين من أرضهم وطرقهم وبيوتهم، وسألت كيف يسمح الأميركيون بأن يواصلوا دفع أموال ضرائبهم لتمويل سياسة إسرائيل العنصرية القائمة على تجريد