لم يكن حسني مبارك مواطناً مصرياً يحكم مصر .. إنما مجرد عميل صهيوني تم فرضه بالقوة والإرهاب علي شعب مصر ، تماما كما تم تنصيب الصليبي " بول بريمر " حاكما للعراق عقب الغزو الصليبي الاستعماري لبلاد الرافدين في العام 2003م ، ولهذا فكل قرارات مبارك كانت ضد الإسلام وضد الوطن بما يخدم مصالح أسياده في تل أبيب الذين فرضوه على شعب مصر طوال ثلاثة عقود .
مبارك تآمر على مصر فساعد على انفصال جنوب السودان .. مبارك تآمر على مصر ، فتقاعس عن اتخاذ أية إجراءات تجاه دول حوض النيل التى تهدد الشعب المصري بالموت عطشا .. مبارك تآمر على مصر ، فترك إعلامه الردئ الرقيع يفتعل المشكلات مع الأشقاء في الجزائر .. مبارك تآمر على مصر ، فحاصر الأشقاء في غزة ومنع عنهم الغذاء والدواء والماء وأقام الجدران الفولاذية مثلما أمره أسياده الصهاينة .. مبارك تآمر على الشعب المصري وأصابه بالأمراض الفتاكة .. كان مبارك هو نتنياهو مصر ..
في العام 2007م نشرت الصحف المصرية الرسمية بالاشتراك مع نظيرتها السعودية عدة أخبار عن استعداد الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز لوضع حجرالأساس لجسر برى يربط مصر من منطقة منتجع شرم الشيخ مع منطقة رأس حميد فى مدينة تبوك شمال السعودية ، عبر جزيرة تيران بطول 50 كيلو مترا ، وأعلنت الصحف أن بناء الجسر سيستغرق ثلاث سنوات ، وستصل تكلفته إلي ثلاثة مليارات من الدولارات ..
هذا الجسر له فوائد عديدة من أهمها ربط قارة إفريقيا بقارة آسيا ، والقضاء على مشكلة العبارات والمهازل التى تحدث بها أثناء نقل الحجاج والمعتمرين وتشجيع الاستثمارات وخلق فرص العمل ، وتخفيف الضغط على حركة الطيران ، خاصة فى شهر رمضان الذين يشهد توجه عشرات الآلاف من المصريين لأداء العمرة ، واختصار مسافة السفر بين مصر والسعودية إلى ثلث ساعة فقط ( 20 دقيقة ) .. كما كان الجسر سيعبر عن الوحدة بين أهم دولتين في العالم الإسلامي ..
أبي الصهيوني المخلوع حسني باراك إلا أن يرفض إقامة هذا الجسر بزعم أنه سيؤثر علي السياحة في " شرم الشيخ " وإفساد حياة الهدوء والاستقرار وأنه من المحتمل أن يستغل " متطرفون " هذا الجسر لنقل متفجرات لسيناء ! وأعلن باراك أنه لن يُقام هذا الجسر حتي في المستقبل !
والحقيقة أن حسني باراك تلقي أمراً من أسياده في تل أبيب برفض إقامة هذا الجسر نهائياً بسبب قلقهم من التأثيرات الاقتصادية علي كيانهم ، كذلك ضرورة وجود قواعد عسكرية في تبوك و شرم الشيخ لحماية الجسر البري والمشروعات التى ستقام حوله بما يشكل تهديدا للكيان الصهيوني كما أعلنت صحفهم ومواقعهم الإليكترونية .
وكان من اللافت للنظر وقتها التنسيق التام بين الصهاينة و أقباط المهجر لعمل حملة ضد هذا المشروع العظيم ، وتفرغت عدة مواقع إليكترونية قبطية للتنديد بالمشروع ، والتحذير مما أسموها " المؤامرة السعودية " و " الاحتلال الوهابي " الذى سيزحف من فوق الجسر البري لـ " أسلمة القبطيات " ، وكيف أن الجسر الذى يربط السعودية بالبحرين يمثل خطة وهابية يريدون تكرارها في مصر !
تم القضاء على الحلم الجميل الذي يربط مصر ببلاد الحرمين الشريفين .. قضي مبارك علي الحلم تقرباً لأسياده ، دون أية مراعاة للفوائد الجمة التى ستنتج عن هذا الجسر .. لم يكن يهمه في الدنيا سوي رضا أسياده وأولياء نعمته ..
كان الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الحالي ، أحد المتحمسين لبناء الجسر البري الذي يربط مصر بالسعودية ، عندما كان وزيراً للنقل في العام 2004م .. ونتمني من سيادته وهو الآن في موقع صنع القرار عقب ثورة 25 يناير المباركة ، أن يتبني هذا المشروع ويسعي لتنفيذه .. فهذا الجسر سيمثل دعماً كبيراً للاقتصاد المصري ، والحكومة السعودية أعلنت من قبل تحملها جميع نفقات هذا الجسر .. أى أنه علي الحكومة المصرية بحث الموضوع وعمل الدراسات اللازمة والتنسيق مع الجانب السعودي للبدء في التنفيذ .. ولتكن مصلحة الشعوب فوق مصلحة الحكام .
مبارك تآمر على مصر فساعد على انفصال جنوب السودان .. مبارك تآمر على مصر ، فتقاعس عن اتخاذ أية إجراءات تجاه دول حوض النيل التى تهدد الشعب المصري بالموت عطشا .. مبارك تآمر على مصر ، فترك إعلامه الردئ الرقيع يفتعل المشكلات مع الأشقاء في الجزائر .. مبارك تآمر على مصر ، فحاصر الأشقاء في غزة ومنع عنهم الغذاء والدواء والماء وأقام الجدران الفولاذية مثلما أمره أسياده الصهاينة .. مبارك تآمر على الشعب المصري وأصابه بالأمراض الفتاكة .. كان مبارك هو نتنياهو مصر ..
في العام 2007م نشرت الصحف المصرية الرسمية بالاشتراك مع نظيرتها السعودية عدة أخبار عن استعداد الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز لوضع حجرالأساس لجسر برى يربط مصر من منطقة منتجع شرم الشيخ مع منطقة رأس حميد فى مدينة تبوك شمال السعودية ، عبر جزيرة تيران بطول 50 كيلو مترا ، وأعلنت الصحف أن بناء الجسر سيستغرق ثلاث سنوات ، وستصل تكلفته إلي ثلاثة مليارات من الدولارات ..
هذا الجسر له فوائد عديدة من أهمها ربط قارة إفريقيا بقارة آسيا ، والقضاء على مشكلة العبارات والمهازل التى تحدث بها أثناء نقل الحجاج والمعتمرين وتشجيع الاستثمارات وخلق فرص العمل ، وتخفيف الضغط على حركة الطيران ، خاصة فى شهر رمضان الذين يشهد توجه عشرات الآلاف من المصريين لأداء العمرة ، واختصار مسافة السفر بين مصر والسعودية إلى ثلث ساعة فقط ( 20 دقيقة ) .. كما كان الجسر سيعبر عن الوحدة بين أهم دولتين في العالم الإسلامي ..
أبي الصهيوني المخلوع حسني باراك إلا أن يرفض إقامة هذا الجسر بزعم أنه سيؤثر علي السياحة في " شرم الشيخ " وإفساد حياة الهدوء والاستقرار وأنه من المحتمل أن يستغل " متطرفون " هذا الجسر لنقل متفجرات لسيناء ! وأعلن باراك أنه لن يُقام هذا الجسر حتي في المستقبل !
والحقيقة أن حسني باراك تلقي أمراً من أسياده في تل أبيب برفض إقامة هذا الجسر نهائياً بسبب قلقهم من التأثيرات الاقتصادية علي كيانهم ، كذلك ضرورة وجود قواعد عسكرية في تبوك و شرم الشيخ لحماية الجسر البري والمشروعات التى ستقام حوله بما يشكل تهديدا للكيان الصهيوني كما أعلنت صحفهم ومواقعهم الإليكترونية .
وكان من اللافت للنظر وقتها التنسيق التام بين الصهاينة و أقباط المهجر لعمل حملة ضد هذا المشروع العظيم ، وتفرغت عدة مواقع إليكترونية قبطية للتنديد بالمشروع ، والتحذير مما أسموها " المؤامرة السعودية " و " الاحتلال الوهابي " الذى سيزحف من فوق الجسر البري لـ " أسلمة القبطيات " ، وكيف أن الجسر الذى يربط السعودية بالبحرين يمثل خطة وهابية يريدون تكرارها في مصر !
تم القضاء على الحلم الجميل الذي يربط مصر ببلاد الحرمين الشريفين .. قضي مبارك علي الحلم تقرباً لأسياده ، دون أية مراعاة للفوائد الجمة التى ستنتج عن هذا الجسر .. لم يكن يهمه في الدنيا سوي رضا أسياده وأولياء نعمته ..
كان الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الحالي ، أحد المتحمسين لبناء الجسر البري الذي يربط مصر بالسعودية ، عندما كان وزيراً للنقل في العام 2004م .. ونتمني من سيادته وهو الآن في موقع صنع القرار عقب ثورة 25 يناير المباركة ، أن يتبني هذا المشروع ويسعي لتنفيذه .. فهذا الجسر سيمثل دعماً كبيراً للاقتصاد المصري ، والحكومة السعودية أعلنت من قبل تحملها جميع نفقات هذا الجسر .. أى أنه علي الحكومة المصرية بحث الموضوع وعمل الدراسات اللازمة والتنسيق مع الجانب السعودي للبدء في التنفيذ .. ولتكن مصلحة الشعوب فوق مصلحة الحكام .