عندما اتعامل مع أي شخص في مصر يجب أن انتبه جيداً للقب أللذي سوف استخدمه في مخاطبة هذا الشخص ، فالناس لديهم حساسية عالية تجاه الألقاب في المجتمع. فهناك القاب علمية، و مهنية و إجتماعية ودينية والقاب "للنصب" . فمن معه دكتوراه أو في سبيله للحصول عليها يحصل عل لقب دكتور ويطبعه على الكرد الذي يقدمه للناس في كل مناسبة . أما الألقاب المهنية فهي مشكلة اخرى ، فهناك الباشمهندس، والدكتور، والمستشار ، وظهرت مشكله هنا وهي إختصار المهن الاخرى لتصبح القابها جذابة، فالمهندس الزراعي، وخريج العلوم ، والجيولوجي والمقاول اللي بيبني عمارات بفلوسه "باشمهندسين" ، ثم نأتي للمعيدين الباحثين في الجامعة فهم "دكتور" بإذن الله . أما المهن التي ليس فيها موهبة أو علم صعب صاحبه يفخر به مثل ضابط الشرطة، فيتحول فجأة الى "بيه أو باشا". أما المهن القضائية فكلهم "معالي المستشار" وأي ضابط جيش يقترب من رتبة اللواء فهو بالضرورة "لواء" .
وأي واحد ذكي حبتين و يلم حوالية الناس يحكلهم قصص الصحابة يصبح شيخ أو داعية . ولازم لما تكلم أي حد تقوله "حضرتك"، لدرجة انك أما تيجي تكلم أي حد تحمل هم معرفه لقب هذا ا لرجل بدقة حتى "ميزعلش و يقلب عليك" فأصبح عبئا علي في مخاطبة الآخرين. فمره أثناء قيادتي للسياره لمحت لافتة ترحيبب بتعيين محافظ وكان الرجل متخرج من الكلية الفنية العسكرية وحصل على الدكتوراه في الهندسه وترقي في السلك العسكري لرتبة لواء والمحافظ يعين علي درجة "وزير" في مصر، فكانت اللفتة تقول "شعب ...... يهنئ السيد اللواء الدكتور المهندس المحافظ الوزير.........." مسخرة، وكأن كل الالقاب التي حصل عليها الرجل لا تسقط أبداً ، بل تتراكم علي بعضها.
المسخرة الاخري هي أن كل شخص يمر عليه وقت طويل في منصب أو وظيفة يتحول إلى "دكتور" مثل عمرو موسي وعمرو خالد ودكاترة آخرين منحهم الشعب لقب الدكتوراه من نفسه كدة . أما في ألمهن التجارية والأعمال فبعد فترة أو بع عدة ملايين يتحول صاحبها إلى "بيه أو باشا" زي اصدقائنا ضباط الشرطة. أما من ليس له أي مهنة أو موهبة أو علم فهو "حاج"
لا أفهم ما العيب في مناداة الانسان باسمه ، ففي دولة زي أمريكا (فيها مهندسين بجد - أعتي العلماء والمهندسين ) الكل ينادي باسمه و ليس هناك أي إهانة أو تقليل من شأن الانسان ، لابد أن نلتفت إلى الأهم في الحياه الا وهو العمل بجد واجتهاد بدلاً من المظاهر الفارغة.
وأي واحد ذكي حبتين و يلم حوالية الناس يحكلهم قصص الصحابة يصبح شيخ أو داعية . ولازم لما تكلم أي حد تقوله "حضرتك"، لدرجة انك أما تيجي تكلم أي حد تحمل هم معرفه لقب هذا ا لرجل بدقة حتى "ميزعلش و يقلب عليك" فأصبح عبئا علي في مخاطبة الآخرين. فمره أثناء قيادتي للسياره لمحت لافتة ترحيبب بتعيين محافظ وكان الرجل متخرج من الكلية الفنية العسكرية وحصل على الدكتوراه في الهندسه وترقي في السلك العسكري لرتبة لواء والمحافظ يعين علي درجة "وزير" في مصر، فكانت اللفتة تقول "شعب ...... يهنئ السيد اللواء الدكتور المهندس المحافظ الوزير.........." مسخرة، وكأن كل الالقاب التي حصل عليها الرجل لا تسقط أبداً ، بل تتراكم علي بعضها.
المسخرة الاخري هي أن كل شخص يمر عليه وقت طويل في منصب أو وظيفة يتحول إلى "دكتور" مثل عمرو موسي وعمرو خالد ودكاترة آخرين منحهم الشعب لقب الدكتوراه من نفسه كدة . أما في ألمهن التجارية والأعمال فبعد فترة أو بع عدة ملايين يتحول صاحبها إلى "بيه أو باشا" زي اصدقائنا ضباط الشرطة. أما من ليس له أي مهنة أو موهبة أو علم فهو "حاج"
لا أفهم ما العيب في مناداة الانسان باسمه ، ففي دولة زي أمريكا (فيها مهندسين بجد - أعتي العلماء والمهندسين ) الكل ينادي باسمه و ليس هناك أي إهانة أو تقليل من شأن الانسان ، لابد أن نلتفت إلى الأهم في الحياه الا وهو العمل بجد واجتهاد بدلاً من المظاهر الفارغة.