March 25 2011 11:30
اندلعت اليوم الجمعة مظاهرات شعبية في شوارع المدن السورية والاردنية تردد الشعارات ذاتها التي ردهها من قبل المصريون والتونسيون واليمنيون وقد وصلت المظاهرات في سوريا مدينة اللاذقية معقل اسرة الاسد الحاكمة في سوريا بينما قامت قوات الدرك الاردنية باعتقال قادة 24 اذار وفض اعتصامهم بالقوة بعد ضربهم بالحجارة من قبل بلطجية يعملون مع الامن ووفقا لوسائل اعلام اردنية خاصة فان قوات الدرك استعملت في فض الاعتصام خراطيم المياه وباشروا بعمليات الاعتداء على المعتصمين باستخدام الهروات واجتثوا الخيام بالقوة واعتداوا على المركبة التي تستخدم كمنصة للمتحدثين ... المحصلة الاولية للاعتداء على المعتصمين من قبل الدرك وعدد من البلطجية ما يزيد عن ٥٠ شخصا سقطوا متأثرين بجراح بالغة .. وقامت قوات الدرك باعتقال عدد كبير من الشباب وتم اقتيادهم الى مركبات تابعة لقوات الدرك
وكان بلطجية وعدد من القادمين من اعتصام الحدائق شنوا هجوما على شباب ٢٤ اذار من كل اتجاه مستخدمين العصي والحجارة ما تسبب في اصابة العشرات بجروح مختلفة من بينهم خمس اصابات خطيرة ولم يقم شباب ٢٤ اذار بالرد على البلطجية وجرى كل ذلك على مرأى من رجال الامن الذين التزموا الصمت واكتفوا بمتابعة ما يجري عن بعد ...وفي اطار التحشيد وصل عدد كبير من معتصمي حدائق الحسين الى دوار الداخلية في مركبات كبيرة وشوهد عدد منهم يحملون العصي ووصلوا الى المكان دون عائق في الوقت الذي تمنع فيه قوى الامن وصول اية مركبة الى الميدان
وفي سياق اخر اعلن نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبدالهادي الفلاحات انسحابه من لجنة الحوار الوطني وانضمامه لشباب ٢٤ اذار كما اعلن رئيس اتحاد طلبة الجامعة الاردنية عبدالسلام منصور انسحابه ايضا من لجنة الحوار الوطني ويبدو ان الانسحابات من اللجنة ستتوالى حسب ما اكدت مصادر ل عمون ..وقال شهود عيان من ميدان جمال عبد الناصر ان "بلطجية" واصلوا رشق المعتصمين بالحجارة واصيب عدد منهم بعد ظهر الجمعة وسط عدم تدخل او منع الامن لهم
وأدى جموع المعتصمين صلاة الظهر وأم بهم احد الحضور بعد ان ألقى خطبة الجمعة والتي دعاهم خلالها إلى التمسك باعتصامهم والثبات في "الميدان " وتفويت الفرصة على من يحاول التخريب عليهم.وفيما كانت الجموع تؤدي صلاة الظهر تعرضوا لأقسى الشتائم والهتافات المعادية لهم والتي وصفتهم "بالخونة " من قبل المناوئين لهم بالجانب الأخر من الميدان .وانضم عدد من الشخصيات للمعتصمين منهم القيادي الإسلامي البارز ارحيل الغرايبة و أمجد قورشة
وكانت مخابرات الملك قد نظمت مسيرة في أحدي ضواحي العاصمة الأردنية عمان اليوم الجمعة تأييدا للملك ورئيس الوزراء والعائلة الهاشمية الحاكمة. ولوح المشاركون في المسيرة التي شارك فيها طلبة مدارس بدعوة من وزارة التربية والتعليم بالعلم الأردني ورددوا شعارات تأييدا للإصلاحات التي اقترحها الملك.وأمر الملك عبدالله رئيس الوزراء معروف البخيت بتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية "سريعة وحقيقية"، والأهم سن قانون جديد للإنتخابات وقانون للأحزاب السياسية. وقال النشطاء إن الغاية من المسيرة أيضا هو إبداء الاعتراض على نداءات بعض رموز المعارضة لتحويل البلاد إلى ملكية دستورية والحد من سلطات الملك
اندلعت اليوم الجمعة مظاهرات شعبية في شوارع المدن السورية والاردنية تردد الشعارات ذاتها التي ردهها من قبل المصريون والتونسيون واليمنيون وقد وصلت المظاهرات في سوريا مدينة اللاذقية معقل اسرة الاسد الحاكمة في سوريا بينما قامت قوات الدرك الاردنية باعتقال قادة 24 اذار وفض اعتصامهم بالقوة بعد ضربهم بالحجارة من قبل بلطجية يعملون مع الامن ووفقا لوسائل اعلام اردنية خاصة فان قوات الدرك استعملت في فض الاعتصام خراطيم المياه وباشروا بعمليات الاعتداء على المعتصمين باستخدام الهروات واجتثوا الخيام بالقوة واعتداوا على المركبة التي تستخدم كمنصة للمتحدثين ... المحصلة الاولية للاعتداء على المعتصمين من قبل الدرك وعدد من البلطجية ما يزيد عن ٥٠ شخصا سقطوا متأثرين بجراح بالغة .. وقامت قوات الدرك باعتقال عدد كبير من الشباب وتم اقتيادهم الى مركبات تابعة لقوات الدرك
وكان بلطجية وعدد من القادمين من اعتصام الحدائق شنوا هجوما على شباب ٢٤ اذار من كل اتجاه مستخدمين العصي والحجارة ما تسبب في اصابة العشرات بجروح مختلفة من بينهم خمس اصابات خطيرة ولم يقم شباب ٢٤ اذار بالرد على البلطجية وجرى كل ذلك على مرأى من رجال الامن الذين التزموا الصمت واكتفوا بمتابعة ما يجري عن بعد ...وفي اطار التحشيد وصل عدد كبير من معتصمي حدائق الحسين الى دوار الداخلية في مركبات كبيرة وشوهد عدد منهم يحملون العصي ووصلوا الى المكان دون عائق في الوقت الذي تمنع فيه قوى الامن وصول اية مركبة الى الميدان
وفي سياق اخر اعلن نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبدالهادي الفلاحات انسحابه من لجنة الحوار الوطني وانضمامه لشباب ٢٤ اذار كما اعلن رئيس اتحاد طلبة الجامعة الاردنية عبدالسلام منصور انسحابه ايضا من لجنة الحوار الوطني ويبدو ان الانسحابات من اللجنة ستتوالى حسب ما اكدت مصادر ل عمون ..وقال شهود عيان من ميدان جمال عبد الناصر ان "بلطجية" واصلوا رشق المعتصمين بالحجارة واصيب عدد منهم بعد ظهر الجمعة وسط عدم تدخل او منع الامن لهم
وأدى جموع المعتصمين صلاة الظهر وأم بهم احد الحضور بعد ان ألقى خطبة الجمعة والتي دعاهم خلالها إلى التمسك باعتصامهم والثبات في "الميدان " وتفويت الفرصة على من يحاول التخريب عليهم.وفيما كانت الجموع تؤدي صلاة الظهر تعرضوا لأقسى الشتائم والهتافات المعادية لهم والتي وصفتهم "بالخونة " من قبل المناوئين لهم بالجانب الأخر من الميدان .وانضم عدد من الشخصيات للمعتصمين منهم القيادي الإسلامي البارز ارحيل الغرايبة و أمجد قورشة
وكانت مخابرات الملك قد نظمت مسيرة في أحدي ضواحي العاصمة الأردنية عمان اليوم الجمعة تأييدا للملك ورئيس الوزراء والعائلة الهاشمية الحاكمة. ولوح المشاركون في المسيرة التي شارك فيها طلبة مدارس بدعوة من وزارة التربية والتعليم بالعلم الأردني ورددوا شعارات تأييدا للإصلاحات التي اقترحها الملك.وأمر الملك عبدالله رئيس الوزراء معروف البخيت بتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية "سريعة وحقيقية"، والأهم سن قانون جديد للإنتخابات وقانون للأحزاب السياسية. وقال النشطاء إن الغاية من المسيرة أيضا هو إبداء الاعتراض على نداءات بعض رموز المعارضة لتحويل البلاد إلى ملكية دستورية والحد من سلطات الملك