الأحد، 27 مارس 2011 -
الإعلامى خيرى رمضان
صرح الإعلامى خيرى رمضان، أنه سيترك العمل فى برنامج مصر النهارده نهاية الأسبوع لعدة أسباب بدأت بانتهاء عقده فى 28 فبراير الماضى حيث التقى حينها مع اللواء طارق المهدى عندما كان مشرفا على اتحاد الإذاعة والتليفزيون لإبداء رغبته فى ترك البرنامج بعد ترك الفرص لاتحاد التليفزيون لإيجاد بديل له، مضيفا أنه عقب الثورة كثير من الملامح تغيرت، ورغبته فى الراحة والتأمل ودراسة ما مضى والوقوف على أخطائه وأين موقعه فى الفترة القادمة ورغبته فى تغيير طبيعة عمله.
أكد الإعلامى خيرى رمضان، أن اللواء المهدى رفض تركه البرنامج، معللا ذلك بأن التوقيت حساس وأن البرنامج سيتأثر بذلك سلبا، فوافق لأنها تعد خدمة للوطن أولا، مضيفا أنه رفض النقاش بشأن راتبه عندما قال اللواء له إنه سيتم تقليصه بسبب الميزانيات، فرد خيرى "مش هاخد ولا مليم لأنى مستور واعتبرنى فى مهمة حتى تجدوا من يحل محلى".
وأشار خيرى إلى أن المهدى أصدر بيانا يشكره فيه ويشيد بموقفه إلا أنه لم يلتفت له لأنه واجبه تجاه البرنامج ومبنى التليفزيون ولم تحدد مدة بقائه فى البرنامج إلى أن تولى الدكتور سامى الشريف المسئولية خلفا للمهدى والتقاه فى ندوة بـ"المصرى اليوم" قائلا له "مش هينفع أقعد من غير دخل فترة طويلة، وحاولوا تجيبوا حد وأنا مستمر حتى تجدوا الشخص المناسب".
وفوجئ خيرى رمضان بتصريحات الدكتور سامى الشريف فى جريدة الأهرام ثم أعلن موقفه بأن هذا هو الأسبوع الأخير لعمله فى البرنامج، مضيفا أن الإعلامية هالة فهمى أيدته فى موقفه قائلة له "امشى يا خيرى عشان نحترمك" مؤكدا أنه أجرى عدة اتصالات مع اللواء إسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة والدكتور سامى الشريف واختلفت الآراء والرؤى حتى اتفق مع اللواء عتمان على اللقاء والحوار مع لميس الحديدى، للوقوف على أهم الإجراءات حتى فوجئ بتصريح الدكتور الشريف فى أحد البرامج أن نهاية "مصر النهارده" و"من قلب مصر" هذا الأسبوع فقط.
وفى نفس السياق، انتقد خيرى الهجوم الشديد عليه من أقرب أصدقائه ومن الجمهور بعد عرضه فيديو الشيخ محمد حسنين يعقوب قائلا "أنا مؤمن بما أقول ولو أخطأت حاسبونى مش تشتمونى وتقولوا عليه ثورة مضادة
الإعلامى خيرى رمضان
صرح الإعلامى خيرى رمضان، أنه سيترك العمل فى برنامج مصر النهارده نهاية الأسبوع لعدة أسباب بدأت بانتهاء عقده فى 28 فبراير الماضى حيث التقى حينها مع اللواء طارق المهدى عندما كان مشرفا على اتحاد الإذاعة والتليفزيون لإبداء رغبته فى ترك البرنامج بعد ترك الفرص لاتحاد التليفزيون لإيجاد بديل له، مضيفا أنه عقب الثورة كثير من الملامح تغيرت، ورغبته فى الراحة والتأمل ودراسة ما مضى والوقوف على أخطائه وأين موقعه فى الفترة القادمة ورغبته فى تغيير طبيعة عمله.
أكد الإعلامى خيرى رمضان، أن اللواء المهدى رفض تركه البرنامج، معللا ذلك بأن التوقيت حساس وأن البرنامج سيتأثر بذلك سلبا، فوافق لأنها تعد خدمة للوطن أولا، مضيفا أنه رفض النقاش بشأن راتبه عندما قال اللواء له إنه سيتم تقليصه بسبب الميزانيات، فرد خيرى "مش هاخد ولا مليم لأنى مستور واعتبرنى فى مهمة حتى تجدوا من يحل محلى".
وأشار خيرى إلى أن المهدى أصدر بيانا يشكره فيه ويشيد بموقفه إلا أنه لم يلتفت له لأنه واجبه تجاه البرنامج ومبنى التليفزيون ولم تحدد مدة بقائه فى البرنامج إلى أن تولى الدكتور سامى الشريف المسئولية خلفا للمهدى والتقاه فى ندوة بـ"المصرى اليوم" قائلا له "مش هينفع أقعد من غير دخل فترة طويلة، وحاولوا تجيبوا حد وأنا مستمر حتى تجدوا الشخص المناسب".
وفوجئ خيرى رمضان بتصريحات الدكتور سامى الشريف فى جريدة الأهرام ثم أعلن موقفه بأن هذا هو الأسبوع الأخير لعمله فى البرنامج، مضيفا أن الإعلامية هالة فهمى أيدته فى موقفه قائلة له "امشى يا خيرى عشان نحترمك" مؤكدا أنه أجرى عدة اتصالات مع اللواء إسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة والدكتور سامى الشريف واختلفت الآراء والرؤى حتى اتفق مع اللواء عتمان على اللقاء والحوار مع لميس الحديدى، للوقوف على أهم الإجراءات حتى فوجئ بتصريح الدكتور الشريف فى أحد البرامج أن نهاية "مصر النهارده" و"من قلب مصر" هذا الأسبوع فقط.
وفى نفس السياق، انتقد خيرى الهجوم الشديد عليه من أقرب أصدقائه ومن الجمهور بعد عرضه فيديو الشيخ محمد حسنين يعقوب قائلا "أنا مؤمن بما أقول ولو أخطأت حاسبونى مش تشتمونى وتقولوا عليه ثورة مضادة