١٤/ ٤/ ٢٠١١
ناقش مجلس الوزراء خلال اجتماعه، أمس، برئاسة الدكتور عصام شرف، المقترحات التى تقدمت بها وزارة الزراعة لتنمية سيناء، للبدء فى تنفيذ خطة لزيادة معدلات التوطين بها، فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر رفيعة المستوى بوزارة الزراعة أنه يجرى حالياً إعداد قواعد طرح ٤٠ ألف فدان للاستثمار.
وأوضحت المصادر أن الأراضى ستكون فى مناطق رابعة وبئر العبد لشباب الخريجين وبعض الفئات الاجتماعية فى محافظات شمال سيناء وبورسعيد والإسماعيلية والسويس، على أن تكون الأولوية لأبناء سيناء من البدو.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن التصرف فى هذه المساحات سيكون من خلال نظام حق الانتفاع وللمصريين فقط، مع وضع قواعد محددة لطرح هذه الأراضى، أهمها: حظر البيع أو التخصيص للأجانب وأن تكون للمصريين فقط.
ويستهدف مخطط وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لتنمية سيناء تنفيذ خطة للانتهاء من استصلاح ٩٢ ألف فدان فى مشروعات رابعة وبئر العبد وجنوب القنطرة وسهل الطينة، تمهيداً لطرحها للاستثمار الزراعى، طبقاً للقواعد التى أعدتها الوزارة، وتصل مساحة المرحلة الأولى فى منطقة رابعة إلى ٢٦ ألف فدان، من إجمالى مساحة ٧٠ ألف فدان، و٤٨ ألف فدان بمشروع بئر العبد البالغة مساحته الإجمالية ٧٠ ألفى فدان، و١٦ ألف فدان بجنوب القنطرة ومساحته الإجمالية ٧٥ ألف فدان، و١٣٣٦ فدانا فى سهل الطينة البالغة مساحته الإجمالية ٥٠ ألفا بينما تم التصرف فى باقى هذه المساحات للأفراد.
وقال الدكتور أيمن أبوحديد ــ خلال الاجتماع الذى حضره الدكتور سعد نصار، مستشار الوزير، والدكتور محمد فتحى عثمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، واللواء إبراهيم العجمى، المدير التنفيذى لهيئة التعمير، ورؤساء الهيئات ــ إن أهم التحديات التى تواجه تنمية سيناء يتمثل فى التعديات ووضع اليد على أراضى ترعة السلام ونقص الخدمات المعيشية الأساسية من مياه وكهرباء وغيرهما فى زمام المشروع، بخلاف توفير الاعتمادات المالية لاستكمال ترعة السلام، بدءاً من الكيلو ٨٦.٥ وحتى الكيلو ١٧٥، حيث منطقة السر والقوارير بقلب سيناء.
ناقش مجلس الوزراء خلال اجتماعه، أمس، برئاسة الدكتور عصام شرف، المقترحات التى تقدمت بها وزارة الزراعة لتنمية سيناء، للبدء فى تنفيذ خطة لزيادة معدلات التوطين بها، فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر رفيعة المستوى بوزارة الزراعة أنه يجرى حالياً إعداد قواعد طرح ٤٠ ألف فدان للاستثمار.
وأوضحت المصادر أن الأراضى ستكون فى مناطق رابعة وبئر العبد لشباب الخريجين وبعض الفئات الاجتماعية فى محافظات شمال سيناء وبورسعيد والإسماعيلية والسويس، على أن تكون الأولوية لأبناء سيناء من البدو.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن التصرف فى هذه المساحات سيكون من خلال نظام حق الانتفاع وللمصريين فقط، مع وضع قواعد محددة لطرح هذه الأراضى، أهمها: حظر البيع أو التخصيص للأجانب وأن تكون للمصريين فقط.
ويستهدف مخطط وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لتنمية سيناء تنفيذ خطة للانتهاء من استصلاح ٩٢ ألف فدان فى مشروعات رابعة وبئر العبد وجنوب القنطرة وسهل الطينة، تمهيداً لطرحها للاستثمار الزراعى، طبقاً للقواعد التى أعدتها الوزارة، وتصل مساحة المرحلة الأولى فى منطقة رابعة إلى ٢٦ ألف فدان، من إجمالى مساحة ٧٠ ألف فدان، و٤٨ ألف فدان بمشروع بئر العبد البالغة مساحته الإجمالية ٧٠ ألفى فدان، و١٦ ألف فدان بجنوب القنطرة ومساحته الإجمالية ٧٥ ألف فدان، و١٣٣٦ فدانا فى سهل الطينة البالغة مساحته الإجمالية ٥٠ ألفا بينما تم التصرف فى باقى هذه المساحات للأفراد.
وقال الدكتور أيمن أبوحديد ــ خلال الاجتماع الذى حضره الدكتور سعد نصار، مستشار الوزير، والدكتور محمد فتحى عثمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، واللواء إبراهيم العجمى، المدير التنفيذى لهيئة التعمير، ورؤساء الهيئات ــ إن أهم التحديات التى تواجه تنمية سيناء يتمثل فى التعديات ووضع اليد على أراضى ترعة السلام ونقص الخدمات المعيشية الأساسية من مياه وكهرباء وغيرهما فى زمام المشروع، بخلاف توفير الاعتمادات المالية لاستكمال ترعة السلام، بدءاً من الكيلو ٨٦.٥ وحتى الكيلو ١٧٥، حيث منطقة السر والقوارير بقلب سيناء.