١٩/ ٤/ ٢٠١١
قالت مصادر أمنية إن أسرة الرئيس السابق المكونة من زوجته سوزان وزوجتى نجليه قضين ليلة أمس الأول بصحبة مبارك، وإن إدارة المستشفى خصصت لهن ٣ غرف مجاورة لغرفته.
وأضافت المصادر أن هذه هى المرة الأولى التى يسمح ببقاء أسرة الرئيس فى المكوث بالمستشفى، وأكدت أن سوزان حضرت مساء الأحد وبصحبتها ٣ حقائب كبيرة يرجح أن تكون ملابس خاصة بـ«مبارك» وأنها أعدت تلك الحقائب لترافق مبارك خلال نقله إلى المستشفى العسكرى.
وأوضحت المصادر أن مبارك طلب من حرسه الخاص إحضار بعض الأطعمة الخاصة به لكى يتناولها فى العشاء وبالفعل خرج اثنان من حراسه بسيارة ملاكى لشراء ما طلبه ثم عادا إلى المستشفى.
وقالت مصادر طبية إن حالة مبارك الصحية تحسنت وإن آثار الاكتئاب التى كانت تلازمه الأيام الماضية بدأت تزول وأنه قام صباح أمس بالتريض خارج غرفته لمدة ٥ دقائق، للمرة الأولى منذ دخوله المستشفى، وظهر بصحة جيدة، وكانت ترافقه هايدى، زوجة علاء، بالإضافة إلى أنه رفض قراءة الصحف اليومية وطلب منهم عدم إحضارها مجدداً، كما طلب من مرافقيه أن يقوموا بتشغيل جهاز التليفزيون الخاص بغرفته.
وعلمت «المصرى اليوم» أن وفداً من العاملين بالمستشفى حاول زيارة الرئيس السابق، وعددهم كان ١٢ فرداً ويحمل أحدهم باقة من الزهور ولكن الحرس الخاص به رفض إدخالهم جميعاً وسمح لـ٤ فقط بالدخول قضى بصحبتهم ١٠ دقائق تقريباً وطلبوا منه فى نهاية اللقاء السماح لزملائهم بزيارته وأن الرئيس أمر حراسه بدخولهم ليقضوا معه ١٠ دقائق.
وواصلت قوات الأمن فرض كردون أمنى حول المستشفى لتأمينه، مع الاستعانة بمجموعة من البدو لحراسة البوابة الخلفية وتم نشر أفراد شرطة تابعين لرجال المباحث.
وتمكنت «المصرى اليوم» من دخول مستشفى شرم الشيخ فى الثامنة من مساء الأحد وعلمت أن سوزان مبارك ستحضر وقبل وصول سيارتها إلى المستشفى نزل عدد من الحرس الخاص بالأسرة إلى بهو المستشفى ونبهوا على جميع العاملين والمتواجدين بعدم تصوير أى شىء بكاميراتهم المحمولة، وكان عددهم تقريباً ٤ أشخاص وقالوا للحاضرين «فى مأمورية جاية.. محدش يصور حاجة».
ورصدت «المصرى اليوم» دخول سيارة سوداء وبداخلها سوزان مبارك، وكانت ترتدى ملابس زرقاء وبدت متماسكة وكان بصحبتها حرس خاص بالإضافة إلى سائق السيارة.
قالت مصادر أمنية إن أسرة الرئيس السابق المكونة من زوجته سوزان وزوجتى نجليه قضين ليلة أمس الأول بصحبة مبارك، وإن إدارة المستشفى خصصت لهن ٣ غرف مجاورة لغرفته.
وأضافت المصادر أن هذه هى المرة الأولى التى يسمح ببقاء أسرة الرئيس فى المكوث بالمستشفى، وأكدت أن سوزان حضرت مساء الأحد وبصحبتها ٣ حقائب كبيرة يرجح أن تكون ملابس خاصة بـ«مبارك» وأنها أعدت تلك الحقائب لترافق مبارك خلال نقله إلى المستشفى العسكرى.
وأوضحت المصادر أن مبارك طلب من حرسه الخاص إحضار بعض الأطعمة الخاصة به لكى يتناولها فى العشاء وبالفعل خرج اثنان من حراسه بسيارة ملاكى لشراء ما طلبه ثم عادا إلى المستشفى.
وقالت مصادر طبية إن حالة مبارك الصحية تحسنت وإن آثار الاكتئاب التى كانت تلازمه الأيام الماضية بدأت تزول وأنه قام صباح أمس بالتريض خارج غرفته لمدة ٥ دقائق، للمرة الأولى منذ دخوله المستشفى، وظهر بصحة جيدة، وكانت ترافقه هايدى، زوجة علاء، بالإضافة إلى أنه رفض قراءة الصحف اليومية وطلب منهم عدم إحضارها مجدداً، كما طلب من مرافقيه أن يقوموا بتشغيل جهاز التليفزيون الخاص بغرفته.
وعلمت «المصرى اليوم» أن وفداً من العاملين بالمستشفى حاول زيارة الرئيس السابق، وعددهم كان ١٢ فرداً ويحمل أحدهم باقة من الزهور ولكن الحرس الخاص به رفض إدخالهم جميعاً وسمح لـ٤ فقط بالدخول قضى بصحبتهم ١٠ دقائق تقريباً وطلبوا منه فى نهاية اللقاء السماح لزملائهم بزيارته وأن الرئيس أمر حراسه بدخولهم ليقضوا معه ١٠ دقائق.
وواصلت قوات الأمن فرض كردون أمنى حول المستشفى لتأمينه، مع الاستعانة بمجموعة من البدو لحراسة البوابة الخلفية وتم نشر أفراد شرطة تابعين لرجال المباحث.
وتمكنت «المصرى اليوم» من دخول مستشفى شرم الشيخ فى الثامنة من مساء الأحد وعلمت أن سوزان مبارك ستحضر وقبل وصول سيارتها إلى المستشفى نزل عدد من الحرس الخاص بالأسرة إلى بهو المستشفى ونبهوا على جميع العاملين والمتواجدين بعدم تصوير أى شىء بكاميراتهم المحمولة، وكان عددهم تقريباً ٤ أشخاص وقالوا للحاضرين «فى مأمورية جاية.. محدش يصور حاجة».
ورصدت «المصرى اليوم» دخول سيارة سوداء وبداخلها سوزان مبارك، وكانت ترتدى ملابس زرقاء وبدت متماسكة وكان بصحبتها حرس خاص بالإضافة إلى سائق السيارة.