فيما يُعرف بإجراءات التطهير التي تشهدها المرحلة الحالية بدايةً من الحادي عشر من فبراير حيث سقوط الرئيس السابق، قام المجلس المحلي بمدينة شرم الشيخ، بتغيير اسم شارع حسين سالم أحد الشوارع الرئيسية بمنطقة نعمة، إلى شارع اللواء فريد عزت، الذي يعد واحداً من أبطال حرب أكتوبر ومن قبلها حرب الاستنزاف منذ عام 67.
وحسين سالم، الصديق المقرب للرئيس المخلوع على مدار ثلاثين عاماً منذ بداية ولايته، معروف بأنه ''أمير ولاية شرم الشيخ''، حيث يعد أول المستثمرين في المنطقة منذ عام 82، والمالك لخليج نعمة بالكامل تقريباً من فنادق ومراكز تجارية، كما صاحب أكبر المنتجعات السياحية بالمنطقة ''موفينبك جولي فيل''، وقد أوصى عند بنائه بإقامة قصر على أطرافه، تم تصميمه وتجهيزه على أحدث الطرز العالمية؛ ليفاجئ الجميع بإهدائه إلى الرئيس السابق، ليصبح المصيف البديل لقصر المنتزه.
وأقام حسين سالم المسجد الرئيسي بشرم الشيخ - مسجد السلام- على نفقته الخاصة والتي بلغت 2 مليون جنيه، عندما علم بأن الرئيس سيقضي اجازة العيد في المنتجع الشهير، وأهداه للقوات المسلحة. ويعد صاحب وراعي فكرة مسابقات الجولف العالمية التي تقام سنويا في شرم تحت رعايته شخصيا.
وأمير عاصمة الرئيس السابق - شرم الشيخ- هو الرجل صاحب القضية الأكثر جدلاً في الشارع المصري بالعامين الماضيين، إذ أنه رئيس مجلس إدارة شركة ''شرق المتوسط للغاز'' التي تقوم بتصدير الغاز إلى إسرائيل منذ عام 2008، وقام حسين سالم بالسفر إلى سويسرا بطائرته الخاصة على طريقة فيلم ''الهروب الكبير'' إثر قيام ثورة 25 يناير، وقد نشرت تقارير إعلامية أن سالم اصطحب معه لدى فراره لخارج البلاد خزينة تحتوى على نحو مليار ونصف مليار دولار.
أما اللواء فريد عزت الذي حل اسمه الطيب على أكبر شوارع شرم الشيخ، بدلاً من اسم الرجل الذي أنعش تل أبيب بتصدير الغاز إليها في الوقت الذي تعيش فيه أغلب المحافظات المصرية على أنبوبة البوتاجاز، فقد اشترك في تأسيس الجيش الثالث الميداني بعد حرب 1967 وأثناء إعادة بناء القوات المسلحة، وكان رئيسا لإمداد وتموين قوات هذا الجيش ثم واحداً من أبطال حرب أكتوبر. كما قاد اللواء عزت استلام أراضي سيناء، واختير من قبل الرئيس الراحل أنور السادات، كأول محافظ لمحافظة جنوب سيناء لينتقل من معركة الحرب إلى معركة التأسيس والتعمير لهذه القطعة الغالية من مصر.
وبعيداً عن شارع ''اللواء فريد عزت''، ''حسين سالم'' سابقاً، شهد مطار شرم الشيخ الدولي إزالة صورة الرئيس المخلوع، وكذلك قام بعض المواطنين بإحراق تمثال طولي لحسني مبارك عند مدخل المدينة.
شارع اللواء فريد عزت بعد تغيير اسمه -
وحسين سالم، الصديق المقرب للرئيس المخلوع على مدار ثلاثين عاماً منذ بداية ولايته، معروف بأنه ''أمير ولاية شرم الشيخ''، حيث يعد أول المستثمرين في المنطقة منذ عام 82، والمالك لخليج نعمة بالكامل تقريباً من فنادق ومراكز تجارية، كما صاحب أكبر المنتجعات السياحية بالمنطقة ''موفينبك جولي فيل''، وقد أوصى عند بنائه بإقامة قصر على أطرافه، تم تصميمه وتجهيزه على أحدث الطرز العالمية؛ ليفاجئ الجميع بإهدائه إلى الرئيس السابق، ليصبح المصيف البديل لقصر المنتزه.
وأقام حسين سالم المسجد الرئيسي بشرم الشيخ - مسجد السلام- على نفقته الخاصة والتي بلغت 2 مليون جنيه، عندما علم بأن الرئيس سيقضي اجازة العيد في المنتجع الشهير، وأهداه للقوات المسلحة. ويعد صاحب وراعي فكرة مسابقات الجولف العالمية التي تقام سنويا في شرم تحت رعايته شخصيا.
وأمير عاصمة الرئيس السابق - شرم الشيخ- هو الرجل صاحب القضية الأكثر جدلاً في الشارع المصري بالعامين الماضيين، إذ أنه رئيس مجلس إدارة شركة ''شرق المتوسط للغاز'' التي تقوم بتصدير الغاز إلى إسرائيل منذ عام 2008، وقام حسين سالم بالسفر إلى سويسرا بطائرته الخاصة على طريقة فيلم ''الهروب الكبير'' إثر قيام ثورة 25 يناير، وقد نشرت تقارير إعلامية أن سالم اصطحب معه لدى فراره لخارج البلاد خزينة تحتوى على نحو مليار ونصف مليار دولار.
أما اللواء فريد عزت الذي حل اسمه الطيب على أكبر شوارع شرم الشيخ، بدلاً من اسم الرجل الذي أنعش تل أبيب بتصدير الغاز إليها في الوقت الذي تعيش فيه أغلب المحافظات المصرية على أنبوبة البوتاجاز، فقد اشترك في تأسيس الجيش الثالث الميداني بعد حرب 1967 وأثناء إعادة بناء القوات المسلحة، وكان رئيسا لإمداد وتموين قوات هذا الجيش ثم واحداً من أبطال حرب أكتوبر. كما قاد اللواء عزت استلام أراضي سيناء، واختير من قبل الرئيس الراحل أنور السادات، كأول محافظ لمحافظة جنوب سيناء لينتقل من معركة الحرب إلى معركة التأسيس والتعمير لهذه القطعة الغالية من مصر.
وبعيداً عن شارع ''اللواء فريد عزت''، ''حسين سالم'' سابقاً، شهد مطار شرم الشيخ الدولي إزالة صورة الرئيس المخلوع، وكذلك قام بعض المواطنين بإحراق تمثال طولي لحسني مبارك عند مدخل المدينة.
شارع اللواء فريد عزت بعد تغيير اسمه -