مصراتة (ا ف ب) - طالب مسؤول عن الثوار الليبيين في مصراتة الثلاثاء رسميا بتدخل قوات برية غربية لحماية السكان المدنيين في هذه المدينة التي تحاصرها القوات الموالية للقذافي منذ اسابيع فيما اعلن سيف الاسلام القذافي، نجل العقيد الليبي ان "الوضع يتغير كل يوم لصالحنا" مؤكدا ان نظام والده سينتصر على الثورة.
وقال نوري عبد الله عبد العاطي للصحافيين ان الثوار يطالبون بارسال جنود بريطانيين وفرنسيين الى مصراتة على اساس مبادئ "انسانية واسلامية". واضاف محذرا "اذا لم يأتوا سنموت".
واوضح عبد العاطي ان لا اتصال للثوار في مصراتة بقوات التحالف الدولي وان طلبهم هذا ارسلوه الاسبوع الماضي في رسالة الى المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية التي تمثل الثوار ومقرها بنغازي (شرق)، مشيرا الى انهم لم يحصلوا حتى الساعة على جواب.
وتابع "نحن كنا (حتى الساعة) نرفض وجود اي جندي اجنبي في بلادنا، ولكن الان نحن نواجه جرائم القذافي ونطالب على اساس مبادئ انسانية واسلامية ان يأتي احد ويوقف المجزرة".
واضاف ان القرآن يقول انه في حال تعذر على المسلم ان يساعد اخيه المسلم، يمكن عندها للمسلم المحتاج للمساعدة ان يطلبها من غير المسلم.
وقال "في السابق طلبنا ان لا يكون هناك اي تدخل خارجي، ولكن هذا كان قبل ان يستخدم القذافي صواريخ غراد وطائرات".
واضاف "حتى ان مات 400 الف شخص وعاش 100 الف، فسيكون هذا انتصارا"، مشددا على الطابع "الملح" للوضع.
وتجمع في مصراتة الثلاثاء حوالى 200 طفل رافعين اعلاما واوراقا كتب عليها "ساعدينا ايتها الامم المتحدة".
من جهة اخرى أعلن سيف الاسلام القذافي في مقابلة تلفزيونية ليل الثلاثاء ان "الوضع يتغير كل يوم لصالحنا" مؤكدا ان نظام والده سينتصر على الثورة التي اندلعت قبل شهرين.
وقال سيف الاسلام خلال مقابلة مع تلفزيون "الليبية" الرسمي "انا متفائل جدا... سننتصر... الوضع يتغير كل يوم لصالحنا".
واكد سيف الاسلام ان "ليبيا ليست مصر وتونس" البلدين اللذين اطاحت انتفاضتان شعبيتين برئيسيهما في غضون شهر واحد قبل انتقال شرارة الثورة الى ليبيا.
واضاف ان "ليبيا لن تعود كما كانت! الجماهيرية الاولى انتهت، ولكن ليبيا ستعود مزدهرة"، مضيفا "هناك مسودة للدستور جاهزة، لقد شارك فيها اعضاء من المجلس الانتقالي (الذي شكله الثوار الليبيون)، ستعرض على الشعب وتنتظر موافقة الشعب عليها".
واذ اكد نجل العقيد الليبي ان القوات الموالية لوالده لا تقتل المدنيين بل متمردين مسلحين، تعهد بعدم الانتقام من احد وبالعفو عمن يسلم سلاحه.
وقال "لن ننتقم من احد، ولن نقتل احدا، وسنعفو عن الجميع، ولكن من يقابلنا بالسلاح سنقابله بالسلاح، ومن يريد ان يتجاوز الخطوط الحمراء (معمر القذافي ووحدة ليبيا وامنها ودينها الاسلامي) فليدبر رأسه".
وكان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اعلن الثلاثاء انه "يعارض كليا" ارسال قوات الى ليبيا، معتبرا ان الثوار هم الذين يجب ان يتولوا توجيه طائرات حلف شمال الاطلسي.
وحلقت طائرات تابعة لحلف شمال الاطلسي الثلاثاء فوق مصراتة، ولكن الحلف اشار الى ان قدرته على حماية المدنيين محدودة جدا بسبب استخدام قوات القذافي سكانا مدنيين دروعا بشرية.
واعلن رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فيون ان فرنسا "ستكثف" ضرباتها الجوية في ليبيا لحماية المدنيين من "القصف العنيف الذي تتعرض له العديد من المدن في ليبيا على يد القوات الموالية للقذافي".
وتدهورت الاوضاع الانسانية في مصراتة كثيرا.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان قطر استأجرت سفينة يونانية رست في مصراتة حيث تستعد لاجلاء الف شخص غالبيتهم من النساء والاطفال الجرحى، اضافة الى عمال افارقة ولا سيما نيجريين وتشاديين، سينقلون الى بنغازي معقل الثوار في شرق البلاد.
ومن المتوقع ايضا ان تصل سفينة لمنظمة الهجرة العالمية، هي الثالثة التي ترسلها هذه المنظمة، الى مصراتة لاجلاء حوالى الف عامل اجنبي من اصل اربعة الاف لا يزالون عالقين في هذه المدينة في ظروف معيشية بالغة الصعوبة. وبحسب المنظمة فقد غادر ليبيا قرابة نصف مليون عامل اجنبي منذ اندلاع الثورة.
وسيرسل الصليب الاحمر سفينة اخرى الى مصراتة يتوقع ان تصلها الاربعاء لنقل ادوية ومعدات صحية واغذية وثمانية آلاف لتر من مياه الشفة بحسب المسؤول نفسه.
وقال نوري عبد الله عبد العاطي للصحافيين ان الثوار يطالبون بارسال جنود بريطانيين وفرنسيين الى مصراتة على اساس مبادئ "انسانية واسلامية". واضاف محذرا "اذا لم يأتوا سنموت".
واوضح عبد العاطي ان لا اتصال للثوار في مصراتة بقوات التحالف الدولي وان طلبهم هذا ارسلوه الاسبوع الماضي في رسالة الى المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية التي تمثل الثوار ومقرها بنغازي (شرق)، مشيرا الى انهم لم يحصلوا حتى الساعة على جواب.
وتابع "نحن كنا (حتى الساعة) نرفض وجود اي جندي اجنبي في بلادنا، ولكن الان نحن نواجه جرائم القذافي ونطالب على اساس مبادئ انسانية واسلامية ان يأتي احد ويوقف المجزرة".
واضاف ان القرآن يقول انه في حال تعذر على المسلم ان يساعد اخيه المسلم، يمكن عندها للمسلم المحتاج للمساعدة ان يطلبها من غير المسلم.
وقال "في السابق طلبنا ان لا يكون هناك اي تدخل خارجي، ولكن هذا كان قبل ان يستخدم القذافي صواريخ غراد وطائرات".
واضاف "حتى ان مات 400 الف شخص وعاش 100 الف، فسيكون هذا انتصارا"، مشددا على الطابع "الملح" للوضع.
وتجمع في مصراتة الثلاثاء حوالى 200 طفل رافعين اعلاما واوراقا كتب عليها "ساعدينا ايتها الامم المتحدة".
من جهة اخرى أعلن سيف الاسلام القذافي في مقابلة تلفزيونية ليل الثلاثاء ان "الوضع يتغير كل يوم لصالحنا" مؤكدا ان نظام والده سينتصر على الثورة التي اندلعت قبل شهرين.
وقال سيف الاسلام خلال مقابلة مع تلفزيون "الليبية" الرسمي "انا متفائل جدا... سننتصر... الوضع يتغير كل يوم لصالحنا".
واكد سيف الاسلام ان "ليبيا ليست مصر وتونس" البلدين اللذين اطاحت انتفاضتان شعبيتين برئيسيهما في غضون شهر واحد قبل انتقال شرارة الثورة الى ليبيا.
واضاف ان "ليبيا لن تعود كما كانت! الجماهيرية الاولى انتهت، ولكن ليبيا ستعود مزدهرة"، مضيفا "هناك مسودة للدستور جاهزة، لقد شارك فيها اعضاء من المجلس الانتقالي (الذي شكله الثوار الليبيون)، ستعرض على الشعب وتنتظر موافقة الشعب عليها".
واذ اكد نجل العقيد الليبي ان القوات الموالية لوالده لا تقتل المدنيين بل متمردين مسلحين، تعهد بعدم الانتقام من احد وبالعفو عمن يسلم سلاحه.
وقال "لن ننتقم من احد، ولن نقتل احدا، وسنعفو عن الجميع، ولكن من يقابلنا بالسلاح سنقابله بالسلاح، ومن يريد ان يتجاوز الخطوط الحمراء (معمر القذافي ووحدة ليبيا وامنها ودينها الاسلامي) فليدبر رأسه".
وكان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اعلن الثلاثاء انه "يعارض كليا" ارسال قوات الى ليبيا، معتبرا ان الثوار هم الذين يجب ان يتولوا توجيه طائرات حلف شمال الاطلسي.
وحلقت طائرات تابعة لحلف شمال الاطلسي الثلاثاء فوق مصراتة، ولكن الحلف اشار الى ان قدرته على حماية المدنيين محدودة جدا بسبب استخدام قوات القذافي سكانا مدنيين دروعا بشرية.
واعلن رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فيون ان فرنسا "ستكثف" ضرباتها الجوية في ليبيا لحماية المدنيين من "القصف العنيف الذي تتعرض له العديد من المدن في ليبيا على يد القوات الموالية للقذافي".
وتدهورت الاوضاع الانسانية في مصراتة كثيرا.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان قطر استأجرت سفينة يونانية رست في مصراتة حيث تستعد لاجلاء الف شخص غالبيتهم من النساء والاطفال الجرحى، اضافة الى عمال افارقة ولا سيما نيجريين وتشاديين، سينقلون الى بنغازي معقل الثوار في شرق البلاد.
ومن المتوقع ايضا ان تصل سفينة لمنظمة الهجرة العالمية، هي الثالثة التي ترسلها هذه المنظمة، الى مصراتة لاجلاء حوالى الف عامل اجنبي من اصل اربعة الاف لا يزالون عالقين في هذه المدينة في ظروف معيشية بالغة الصعوبة. وبحسب المنظمة فقد غادر ليبيا قرابة نصف مليون عامل اجنبي منذ اندلاع الثورة.
وسيرسل الصليب الاحمر سفينة اخرى الى مصراتة يتوقع ان تصلها الاربعاء لنقل ادوية ومعدات صحية واغذية وثمانية آلاف لتر من مياه الشفة بحسب المسؤول نفسه.