قالت مصادر مقربة من الرئيس السابق حسني مبارك بمستشفى شرم الشيخ الدولي إن عملية نقل مبارك من شرم الشيخ الى القاهرة باتت وشيكة، و لن تتجاوز 48 ساعة بعد ضغوط النائب العام وإصراره على التحفظ على مبارك بمستشفى سجن طرة في ظل تأكيد الطبيب الشرعي أن حالة مبارك الصحية تسمح بنقله.
وبهذه الخطوة دخل مبارك منعطف خطير في حياته وهو الدخول الى السجن، واكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بأن مبارك اصبح عبرة وآية لكل متجبر وظالم وان مبارك برغم ظروفه الانسانية التي يعيش فيها بعد اسقاطه بثورة شبابية عبرت عن جيل ولد فقط في مصر إلا أن مبارك كان على علم بالفساد والظلم على مستوى الملفين الأمني والاقتصادي فترك العادلي يرتع ويقمع ويعذب.
كما ترك المقربين له يتناوبون على التهام مصر، حتى تغير سلوك شريحة كبيرة من الشعب على مدار سنوات طويلة وتوحشت، وهم البلطجية ومغتصبي الاعراض والممتلكات فهم نتاج الفساد الأمني والسياسي، لذا مبارك نسى انه صاحب الضربة الجوية الاولى التي ساهمت في انتصارات اكتوبر وبدء بخطط تنمية وبناء للبنية الاساسية ثم توقف عن العطاء وبدأ في مرحلة حب الذات بسبب تعاليه ويقينه بانه وحاشيته فوق القانون وان الشعب اضعف بكثير ان ينال منه الا ان الله عز وجل يعز من يشاء ويزل من يشاء.
وأكدت مصادر رفيعة المستوى بأن الجيش الذى قاد ثورة 25 يناير نحو النصر يقف موضع المحايد والداعم للقانون والشرعية لان مصر عزيزة بجيشها وشبابها فالجيش يتعامل مع مبارك كمتهم يطبق عليه القانون لأنه ليس فوق القانون الا ان الجيش يتعامل مع مبارك بإنسانية خلال تطبيق القانون والجيش يقف مع الشعب في خندق واحد ويمتثل لأوامر النائب العام.
كما اشارت مصادر امنية بان مبارك عقب حبسه وتجديد حبسة قام بالتوقيع على حراسة محبسة بمستشفى شرم الشيخ اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوب سيناء كما وقع مدير أمن جنوب سيناء على خطة تأمينه ونقله الى القاهرة وقد برهنت جميع المعطيات والمؤشرات على قرب ميعاد نقل مبارك خلال 48 ساعة القادمة.
وقد زار مبارك على مدار اليومين الماضيين كل من خديجة ووالدها وسوزان ثابت وشقيقها أما سوزان ثابت زوجة مبارك قاربت على الانهيار والسقوط فهي متماسكة لحد يعقبه الانهيار بعد ان ساءت حالتها النفسية وارتدت لأول مرة طرحة فوق رأسها وبدت عليها الشيخوخة بشكل واضح لأنها تعلم بان سلسلة من التحقيقات تنتظرها والسجن ينتظرها بشكل مؤكد وهى تعلم بأن نجليها وزوجها وهى اصبحوا جميعا في السجن ربما لسنوات طويلة بعد ان كانت سيدة مصر الاولى ولقبت بالهانم وكانت لها شخصية فذة تشابه إلى حد ما شجرة الدر.
4/26/2011
وبهذه الخطوة دخل مبارك منعطف خطير في حياته وهو الدخول الى السجن، واكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بأن مبارك اصبح عبرة وآية لكل متجبر وظالم وان مبارك برغم ظروفه الانسانية التي يعيش فيها بعد اسقاطه بثورة شبابية عبرت عن جيل ولد فقط في مصر إلا أن مبارك كان على علم بالفساد والظلم على مستوى الملفين الأمني والاقتصادي فترك العادلي يرتع ويقمع ويعذب.
كما ترك المقربين له يتناوبون على التهام مصر، حتى تغير سلوك شريحة كبيرة من الشعب على مدار سنوات طويلة وتوحشت، وهم البلطجية ومغتصبي الاعراض والممتلكات فهم نتاج الفساد الأمني والسياسي، لذا مبارك نسى انه صاحب الضربة الجوية الاولى التي ساهمت في انتصارات اكتوبر وبدء بخطط تنمية وبناء للبنية الاساسية ثم توقف عن العطاء وبدأ في مرحلة حب الذات بسبب تعاليه ويقينه بانه وحاشيته فوق القانون وان الشعب اضعف بكثير ان ينال منه الا ان الله عز وجل يعز من يشاء ويزل من يشاء.
وأكدت مصادر رفيعة المستوى بأن الجيش الذى قاد ثورة 25 يناير نحو النصر يقف موضع المحايد والداعم للقانون والشرعية لان مصر عزيزة بجيشها وشبابها فالجيش يتعامل مع مبارك كمتهم يطبق عليه القانون لأنه ليس فوق القانون الا ان الجيش يتعامل مع مبارك بإنسانية خلال تطبيق القانون والجيش يقف مع الشعب في خندق واحد ويمتثل لأوامر النائب العام.
كما اشارت مصادر امنية بان مبارك عقب حبسه وتجديد حبسة قام بالتوقيع على حراسة محبسة بمستشفى شرم الشيخ اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوب سيناء كما وقع مدير أمن جنوب سيناء على خطة تأمينه ونقله الى القاهرة وقد برهنت جميع المعطيات والمؤشرات على قرب ميعاد نقل مبارك خلال 48 ساعة القادمة.
وقد زار مبارك على مدار اليومين الماضيين كل من خديجة ووالدها وسوزان ثابت وشقيقها أما سوزان ثابت زوجة مبارك قاربت على الانهيار والسقوط فهي متماسكة لحد يعقبه الانهيار بعد ان ساءت حالتها النفسية وارتدت لأول مرة طرحة فوق رأسها وبدت عليها الشيخوخة بشكل واضح لأنها تعلم بان سلسلة من التحقيقات تنتظرها والسجن ينتظرها بشكل مؤكد وهى تعلم بأن نجليها وزوجها وهى اصبحوا جميعا في السجن ربما لسنوات طويلة بعد ان كانت سيدة مصر الاولى ولقبت بالهانم وكانت لها شخصية فذة تشابه إلى حد ما شجرة الدر.
4/26/2011