هاجم ملثمون فجر أمس محطة تجميع الغاز الطبيعي جنوب مدينة العريش, ونجحوا في تفجير المحطة بعد اختطاف حارسين مكلفين بالتمركز فيها. وأدي الانفجار إلي اندلاع حريق هائل بالموقع,
وارتفعت ألسنة النيران نحو مائة متر, بينما هرع سكان حي المساعيد القريب من المحطة إلي خارج منازلهم تحسبا لانهيارها, بعد أن اعتقدوا أن صوت الانفجار ناجم عن زلزال.
وأعلن عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن المحطة تعرضت لعمل تخريبي, ولم يتسبب في سقوط قتلي أو جرحي. وأوضح مبروك أن هذه المحطة تغذي محطة توليد الكهرباء, ومنازل العريش, ومصنع الأسمنت بوسط سيناء, فضلا عن التصدير إلي الأردن وإسرائيل وسوريا.
وأعلنت الشركة المصرية للغازات الطبيعية( جاسكو) المسئولة عن إدارة وتشغيل محطة التجميع وخط الغاز أن فنييها سارعوا بغلق محابس الغاز قبل منطقة الهجوم وبعدها لحصر كميات الغاز, وضمان السيطرة علي الحريق. كما أغلقت محابس محطة الغاز الرئيسية في مدينة بورسعيد.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية بترا عن مسئول بوزارة الطاقة والثروة المعدنية قوله إن إمدادات الغاز المصري توقفت اعتبارا من صباح أمس, نتيجة الانفجار. ويستقبل الأردن150 مليون قدم مكعبة من الغاز المصري يوميا لتوليد الكهرباء. وأكد المسئول الأردني أن محطات القوي المحلية ستتحول إلي العمل بالوقود الثقيل لتعويض الفاقد. وأشار إلي وجود اتصالات بين عمان ووزارة الكهرباء المصرية لتعويض جانب من الطاقة عن طريق خط الربط الكهربائي العربي.
28/04/2011