٣٠/ ٤/ ٢٠١١
غدا هو يوم للتفاؤل والأمل.. «اليوم العالمى للضحك» والذى ترجع بدايته لعام ١٩٩٨، عندما فكر الطبيب الهندى «مادان كاتاريا» مؤسس الحركة العالمية ليوجا الضحك فى اختيار أول أحد من شهر مايو كل عام تأكيدا على معانى السلام العالمى بين الشعوب ولمد جسور الأخوّة والصداقة العالمية عبر الضحك.. إضافة لاتخاذ الاحتفال بهذا اليوم كوسيلة للتغلب على ضغوط الحياة التى يرى أنها تستهلك الكثير من ميزانيات الحكومات.
شهرة هذا اليوم امتدت من الهند، حيث أقيمت فعالياته لأول مرة لعدة بلدان أخرى فأصبح عدد نوادى الضحك الآن أكثر من ٦٠٠٠ ناد فى أكثر من ٦٥ دولة.
وفى مصر بعد أن تغيرت لدى المصريين نظرة التشاؤم تجاه المستقبل بنجاح ثورة يناير، فهل هناك فائدة من احتضانها لأحد هذه الأندية؟ خاصة أن خبراء علم النفس ينظرون إلى مصر حاليا باعتبارها أكبر ناد للضحك فى العالم، فما من مصرى اليوم، إلا ويردد على الأقل نكتة يوميا سواء سياسية أو احتماعية، تخلق حالة من السعادة له ولمن حوله.
يقول دكتور أحمد شوقى العقباوى- أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر: المصريون أكثر استعدادا للاحتفال بيوم الضحك العالمى لهذا العام بعد أن تغير واقعهم السياسى والثقافى، وهو ما انعكس على حياتهم بشكل عام، وذلك بعد أن عاشوا لعقود فى حالة من «التولة» كما عبر عنها يوسف إدريس فى الثمانينيات كآلية دفاعية ابتكرها الشعب كى لا ينهار من كم الظلم الواقع عليه، ولكنها أدت به لأن يصبح متبلداً وغير متجاوب مع الحياة المحيطة به على حد ما..
فهذه «التولة» أمدت الإنسان المصرى بقوة تحمل حيث كان «المتوول» يشعر بكل ما حوله من أحداث ومظالم، ولكنه يصطنع عدم المعرفة أو الإحساس، لكنها ومن ناحية أخرى أضفت عليه مع الوقت نوعا مما يمكن أن نسميه «تقل الدم» وتبلد المشاعر إلى حد ما.
وبشكل عام أعتقد أن المصريين هذا العام سيكونون أكثر استعدادا للضحك الذى سيحمل الطابع السياسى وستطلق فيه النكات السياسية كنوع من تفريغ القهر الذى وقع عليهم، خاصة أننا كشعب «صاحب مزاج وابن نكتة» وقد عشنا طيلة حياتنا نسخر من أوضاعنا السيئة وكل ما يؤلمنا وأكبر دليل على ذلك نكات النكسة فما بالنا بما حققناه من انتصار ثورى.
وعن القلق من المرحلة الانتقالية التى يمر بها الشعب وإمكانية تأثير ذلك على قدرته على التفاؤل والضحك، يؤكد العقباوى: ما نمر به حاليا من إحساس انتقالى وما قد يصاحبه من شعور بعدم الاستقرار ليس له علاقة أبدا بالتفاؤل أو الضحك، لأننا نضحك على أى شىء .. كما أننا يجب أن نكون على يقين من أنه لا أحد يموت من الأزمات.
غدا هو يوم للتفاؤل والأمل.. «اليوم العالمى للضحك» والذى ترجع بدايته لعام ١٩٩٨، عندما فكر الطبيب الهندى «مادان كاتاريا» مؤسس الحركة العالمية ليوجا الضحك فى اختيار أول أحد من شهر مايو كل عام تأكيدا على معانى السلام العالمى بين الشعوب ولمد جسور الأخوّة والصداقة العالمية عبر الضحك.. إضافة لاتخاذ الاحتفال بهذا اليوم كوسيلة للتغلب على ضغوط الحياة التى يرى أنها تستهلك الكثير من ميزانيات الحكومات.
شهرة هذا اليوم امتدت من الهند، حيث أقيمت فعالياته لأول مرة لعدة بلدان أخرى فأصبح عدد نوادى الضحك الآن أكثر من ٦٠٠٠ ناد فى أكثر من ٦٥ دولة.
وفى مصر بعد أن تغيرت لدى المصريين نظرة التشاؤم تجاه المستقبل بنجاح ثورة يناير، فهل هناك فائدة من احتضانها لأحد هذه الأندية؟ خاصة أن خبراء علم النفس ينظرون إلى مصر حاليا باعتبارها أكبر ناد للضحك فى العالم، فما من مصرى اليوم، إلا ويردد على الأقل نكتة يوميا سواء سياسية أو احتماعية، تخلق حالة من السعادة له ولمن حوله.
يقول دكتور أحمد شوقى العقباوى- أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر: المصريون أكثر استعدادا للاحتفال بيوم الضحك العالمى لهذا العام بعد أن تغير واقعهم السياسى والثقافى، وهو ما انعكس على حياتهم بشكل عام، وذلك بعد أن عاشوا لعقود فى حالة من «التولة» كما عبر عنها يوسف إدريس فى الثمانينيات كآلية دفاعية ابتكرها الشعب كى لا ينهار من كم الظلم الواقع عليه، ولكنها أدت به لأن يصبح متبلداً وغير متجاوب مع الحياة المحيطة به على حد ما..
فهذه «التولة» أمدت الإنسان المصرى بقوة تحمل حيث كان «المتوول» يشعر بكل ما حوله من أحداث ومظالم، ولكنه يصطنع عدم المعرفة أو الإحساس، لكنها ومن ناحية أخرى أضفت عليه مع الوقت نوعا مما يمكن أن نسميه «تقل الدم» وتبلد المشاعر إلى حد ما.
وبشكل عام أعتقد أن المصريين هذا العام سيكونون أكثر استعدادا للضحك الذى سيحمل الطابع السياسى وستطلق فيه النكات السياسية كنوع من تفريغ القهر الذى وقع عليهم، خاصة أننا كشعب «صاحب مزاج وابن نكتة» وقد عشنا طيلة حياتنا نسخر من أوضاعنا السيئة وكل ما يؤلمنا وأكبر دليل على ذلك نكات النكسة فما بالنا بما حققناه من انتصار ثورى.
وعن القلق من المرحلة الانتقالية التى يمر بها الشعب وإمكانية تأثير ذلك على قدرته على التفاؤل والضحك، يؤكد العقباوى: ما نمر به حاليا من إحساس انتقالى وما قد يصاحبه من شعور بعدم الاستقرار ليس له علاقة أبدا بالتفاؤل أو الضحك، لأننا نضحك على أى شىء .. كما أننا يجب أن نكون على يقين من أنه لا أحد يموت من الأزمات.