١/ ٥/ ٢٠١١
بحث الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، أمس السبت، مع إسماعيل فهمى، القائم بأعمال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ترتيبات الاحتفال بعيد العمال المقرر إقامته اليوم الأحد، وهو الاحتفال الأول الذى تشهده مصر دون حضور الرئيس السابق حسنى مبارك، منذ ٣٠ عاماً، فيما ينظم العمال بالنقابات المستقلة احتفالهم فى ميدان التحرير.
وينظم اتحاد العمال، احتفاله الرسمى بقاعة السلام التابعة لوزارة الدفاع بحضور الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، والدكتور أحمد حسن البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، بعد المصالحة التى جرت بينهما أمس برعاية الدكتور سيد مشعل، وزير الدولة للإنتاج الحربى.
وقال إسماعيل فهمى، القائم بأعمال رئيس اتحاد العمال، إنه تم «طوى» صفحة الخلافات بين وزارة القوى العاملة والاتحاد، مؤكدا أن هذا الخلاف تم بسبب «فتنة» حاول البعض تنفيذها بين الاتحاد والوزير، خاصة أن الاتحاد لم يسع للحصول على «سى دى الأزمة»، مؤكدا أن اتهام الاتحاد بحصوله على الـ«سى دى» من «أمن الدولة» عار تماما من الصحة.
وأشار فهمى إلى أنه على أتم استعداد للتوجه إلى أعضاء الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة للتحاور معهم و«لم شمل» الحركة العمالية، ولكنه أكد، فى الوقت نفسه، أن اتهاماته لبعضهم بالعمل وفق أجندات أجنبية والتعامل مع مؤسسات إسرائيلية حقيقية ولن يتراجع عنها لأن هذا مثبت وموثق - على حد قوله.
ووزع فهمى صورة لأحد القيادات فى الاتحاد المستقل مع إسرائيليين من مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية، وقال إن هذه الصورة منشورة فى الموقع الرسمى للمؤسسة، مؤكدا أن اتحاد عمال مصر لن يطبع مع إسرائيل، حتى قيام الدولة الفلسطينينة وعاصمتها القدس، وأنه لن يتحاور مع أى من هؤلاء النقابيين فى النقابات المستقلة الذين لهم علاقات معهم.
وأكد أنه لم يعط أى توجيهات لتنظيم مسيرة لمساندة حسين مجاور، رئيس الاتحاد يوم الثلاثاء المقبل، موعد إعادة عرضه للنيابة فى قضية «موقعة الجمل»، لافتاً إلى أنه سيتوجه إلى مقر النيابة من أجل مساندة مجاور بشكل شخصى.
من جانبه، أعلن أحمد حسن البرعى، وزير القوى العاملة، عن حضوره الاحتفالية، التى تنظمها النقابات المستقلة، بميدان التحرير، وقال إنه يتعامل مع جميع الاتحادات والنقابات العمالية فى مصر، وأن جميع الاتحادات عنده سواء، معلناً أن الفترة المقبلة ستشهد تعاوناً مثمراً بين الوزارة وممثلى العمال جميعاً، واتحاد الصناعات المصرية، واتحاد الغرف التجارية، فيما يتعلق بتعديل قانون النقابات العمالية.
وقال إن الوزارة فى انتظار ملاحظات اتحاد العمال على القانون، حتى يتم إجراء حوار مجتمعى حوله، لتقديمه بعد ذلك فى صورة مشروع قانون لمجلس الوزراء، على أن يتم إرسال القانون بعد ذلك إلى منظمة العمل الدولية، وذلك تنفيذاً للتعهدات التى قطعتها مصر على نفسها بإطلاق الحريات النقابية، فى إطار سعيها للخروج من قائمة الملاحظات «القائمة السوداء».
ودعا عدد من شباب ائتلاف الثورة ومنظمات أهلية، إلى الاحتفال بعيد العمال فى ميدان التحرير، ومن المتوقع أن يتوافد الآلاف من العمال فى النقابات المستقلة على ميدان التحرير ابتداء من أمس لحضور الاحتفال الذى سيشهد فقرات غنائية وشعرية، وستنظم نقابة الأطباء، عقب عقد جمعيتها العمومية مسيرة، حتى الميدان بالبالطو الأبيض، وسيعقد موظفو وزارة العدل جمعيتهم التأسيسية بساقية الصاوى صباحاً ثم يتحركون فى مسيرة للميدان.
ومن المقرر أن ينظم عدد من العمال مظاهرة اليوم، أمام الاتحاد، للمطالبة بحله، ثم يتوجهون بعد ذلك إلى التحرير، وتدعو النقابات المستقلة فى احتفالها بإسقاط قانون تجريم الإضرابات، وإطلاق الحريات النقابية، وتنفيذ الأحكام القضائية بحل مجالس إدارات الاتحاد الرسمى ونقاباته، ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور بما يكفل حياة كريمة للعمال والموظفين، وتثبيت جميع العمالة المؤقتة، وإقرار برامج رعاية صحية واجتماعية للعمالة غير المنتظمة والمتعطلين عن العمل وإقرار معاش بطالة لجميع المتعطلين عن العمل.
بحث الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، أمس السبت، مع إسماعيل فهمى، القائم بأعمال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ترتيبات الاحتفال بعيد العمال المقرر إقامته اليوم الأحد، وهو الاحتفال الأول الذى تشهده مصر دون حضور الرئيس السابق حسنى مبارك، منذ ٣٠ عاماً، فيما ينظم العمال بالنقابات المستقلة احتفالهم فى ميدان التحرير.
وينظم اتحاد العمال، احتفاله الرسمى بقاعة السلام التابعة لوزارة الدفاع بحضور الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، والدكتور أحمد حسن البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، بعد المصالحة التى جرت بينهما أمس برعاية الدكتور سيد مشعل، وزير الدولة للإنتاج الحربى.
وقال إسماعيل فهمى، القائم بأعمال رئيس اتحاد العمال، إنه تم «طوى» صفحة الخلافات بين وزارة القوى العاملة والاتحاد، مؤكدا أن هذا الخلاف تم بسبب «فتنة» حاول البعض تنفيذها بين الاتحاد والوزير، خاصة أن الاتحاد لم يسع للحصول على «سى دى الأزمة»، مؤكدا أن اتهام الاتحاد بحصوله على الـ«سى دى» من «أمن الدولة» عار تماما من الصحة.
وأشار فهمى إلى أنه على أتم استعداد للتوجه إلى أعضاء الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة للتحاور معهم و«لم شمل» الحركة العمالية، ولكنه أكد، فى الوقت نفسه، أن اتهاماته لبعضهم بالعمل وفق أجندات أجنبية والتعامل مع مؤسسات إسرائيلية حقيقية ولن يتراجع عنها لأن هذا مثبت وموثق - على حد قوله.
ووزع فهمى صورة لأحد القيادات فى الاتحاد المستقل مع إسرائيليين من مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية، وقال إن هذه الصورة منشورة فى الموقع الرسمى للمؤسسة، مؤكدا أن اتحاد عمال مصر لن يطبع مع إسرائيل، حتى قيام الدولة الفلسطينينة وعاصمتها القدس، وأنه لن يتحاور مع أى من هؤلاء النقابيين فى النقابات المستقلة الذين لهم علاقات معهم.
وأكد أنه لم يعط أى توجيهات لتنظيم مسيرة لمساندة حسين مجاور، رئيس الاتحاد يوم الثلاثاء المقبل، موعد إعادة عرضه للنيابة فى قضية «موقعة الجمل»، لافتاً إلى أنه سيتوجه إلى مقر النيابة من أجل مساندة مجاور بشكل شخصى.
من جانبه، أعلن أحمد حسن البرعى، وزير القوى العاملة، عن حضوره الاحتفالية، التى تنظمها النقابات المستقلة، بميدان التحرير، وقال إنه يتعامل مع جميع الاتحادات والنقابات العمالية فى مصر، وأن جميع الاتحادات عنده سواء، معلناً أن الفترة المقبلة ستشهد تعاوناً مثمراً بين الوزارة وممثلى العمال جميعاً، واتحاد الصناعات المصرية، واتحاد الغرف التجارية، فيما يتعلق بتعديل قانون النقابات العمالية.
وقال إن الوزارة فى انتظار ملاحظات اتحاد العمال على القانون، حتى يتم إجراء حوار مجتمعى حوله، لتقديمه بعد ذلك فى صورة مشروع قانون لمجلس الوزراء، على أن يتم إرسال القانون بعد ذلك إلى منظمة العمل الدولية، وذلك تنفيذاً للتعهدات التى قطعتها مصر على نفسها بإطلاق الحريات النقابية، فى إطار سعيها للخروج من قائمة الملاحظات «القائمة السوداء».
ودعا عدد من شباب ائتلاف الثورة ومنظمات أهلية، إلى الاحتفال بعيد العمال فى ميدان التحرير، ومن المتوقع أن يتوافد الآلاف من العمال فى النقابات المستقلة على ميدان التحرير ابتداء من أمس لحضور الاحتفال الذى سيشهد فقرات غنائية وشعرية، وستنظم نقابة الأطباء، عقب عقد جمعيتها العمومية مسيرة، حتى الميدان بالبالطو الأبيض، وسيعقد موظفو وزارة العدل جمعيتهم التأسيسية بساقية الصاوى صباحاً ثم يتحركون فى مسيرة للميدان.
ومن المقرر أن ينظم عدد من العمال مظاهرة اليوم، أمام الاتحاد، للمطالبة بحله، ثم يتوجهون بعد ذلك إلى التحرير، وتدعو النقابات المستقلة فى احتفالها بإسقاط قانون تجريم الإضرابات، وإطلاق الحريات النقابية، وتنفيذ الأحكام القضائية بحل مجالس إدارات الاتحاد الرسمى ونقاباته، ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور بما يكفل حياة كريمة للعمال والموظفين، وتثبيت جميع العمالة المؤقتة، وإقرار برامج رعاية صحية واجتماعية للعمالة غير المنتظمة والمتعطلين عن العمل وإقرار معاش بطالة لجميع المتعطلين عن العمل.
