April 2011 01:56 pm
باريس- أظهرت دراسة جديدة أن عدد المسلمين سيبلغ 2.2 مليار نسمة بحلول 2030 مقارنة مع 1.6 مليار في 2010 ليشكلوا 26.4 في المئة من عدد سكان العالم مقارنة مع 23.4 في المئة حاليا.
وأظهرت تقديرات منتدى بيو للدين والحياة العامة أن نمو عدد المسلمين في العالم سيتباطأ خلال العقدين القادمين نظرا لتراجع معدلات المواليد ليهبط معدل النمو إلى 1.5 في المئة سنويا من الآن وحتى 2030 بالمقارنة مع 2.2 في المئة في المتوسط في الفترة من 1990 حتى 2010.
ولم تنشر الدراسة أرقاما بشأن عدد أتباع الديانات الرئيسية الأخرى في أنحاء العالم لكنها قالت إن منتدى بيو الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا يعتزم إعداد تقارير مشابهة بشأن توقعات النمو بالنسبة للمسيحيين والهندوس والبوذيين والسيخ واليهود.
وقالت "يرجع انخفاض معدل النمو أساسا إلى تراجع معدلات المواليد في كثير من البلدان ذات الأغلبية المسلمة" مشيرا إلى أن معدل المواليد يتراجع مع تزايد اقبال المسلمات على التعلم وارتفاع مستويات المعيشة وانتقال أبناء الريف إلى المدن.
واضاف "على المستوى العالمي.. من المتوقع أن ينمو عدد السكان المسلمين بنحو مثلي المعدل بين غير المسلمين خلال العقدين القادمين .. إذ سيبلغ متوسط معدل النمو السنوي 1.5 في المئة بالنسبة للمسلمين و0.7 في المئة لغير المسلمين."
والدراسة التي تحمل عنوان "مستقبل سكان العالم المسلمين" جزء من برنامج لمنتدى بيو يحلل التغيرات الدينية وتأثيرها على المجتمعات في أنحاء العالم.
وقالت الدراسة إن نحو 60 في المئة من مسلمي العالم سيعيشون في منطقة اسيا والمحيط الهادي في عام 2030 و20 بالمئة في الشرق الأوسط و17.6 في المئة في دول جنوب الصحراء الكبرى في افريقيا و2.6 في المئة في أوروبا و0.5 في المئة في الأمريكتين.
وستتجاوز باكستان اندونيسيا كأكبر الدول الإسلامية سكانا بحلول 2030 في حين ستحتفظ الأقلية المسلمة في الهند ذات الأغلبية الهندوسية بوضعها كثالث أكبر مجموعة سكانية إسلامية في العالم.
وأضافت الدراسة أن استمرار الهجرة سيزيد الأقليات الإسلامية في أوروبا بواقع الثلث بحلول 2030 إلى ثمانية في المئة من السكان من ستة بالمئة.
وسيرتفع عدد المسلمين في فرنسا إلى 6.9 مليون أو 10.3 في المئة من السكان من 4.7 مليون أو 7.5 في المئة وفي بريطانيا إلى 5.2 مليون أو 8.2 في المئة من 2.9 مليون وفي ألمانيا إلى 5.5 مليون أو 7.1 في المئة من 4.1 مليون أو خمسة بالمئة.
كما سيزيد عدد المسلمين في الولايات المتحدة من 0.8 في المئة في 2010 إلى 1.7 في المئة في 2030 "مما يجعل عدد المسلمين مساويا تقريبا لعدد اليهود أو أتباع الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة حاليا" وفقا للدراسة.
وبحلول 2030 سيبلغ عدد المسلمين 2.1 مليون أو 23.2 في المئة من سكان إسرائيل دون حساب الضفة الغربية وقطاع غزة مقارنة مع 1.3 مليون أو 17.7 في المئة في 2010.
واشارت الدراسة إلى أن السنة سيظلون يشكلون الأغلبية العظمى من المسلمين أو حوالي 87 إلى 90 في المئة في حين قد ينخفض عدد الشيعة مع التراجع النسبي لمعدل المواليد في إيران حيث يعيش نحو ثلث الشيعة في العالم.
ولاحظت الدراسة ارتباطا وثيقا بين التعليم ومعدلات المواليد في البلدان ذات الأغلبية المسلمة. فالمرأة في البلدان التي تقل فيها معدلات تعليم الفتيات تنجب نحو خمسة أطفال في حين يبلغ المعدل بالنسبة للمرأة في الدول التي يرتفع فيها معدل تعليم الفتيات 2.3 طفل في المتوسط. "رويترز
المسلمون باوروبا
باريس- أظهرت دراسة جديدة أن عدد المسلمين سيبلغ 2.2 مليار نسمة بحلول 2030 مقارنة مع 1.6 مليار في 2010 ليشكلوا 26.4 في المئة من عدد سكان العالم مقارنة مع 23.4 في المئة حاليا.
وأظهرت تقديرات منتدى بيو للدين والحياة العامة أن نمو عدد المسلمين في العالم سيتباطأ خلال العقدين القادمين نظرا لتراجع معدلات المواليد ليهبط معدل النمو إلى 1.5 في المئة سنويا من الآن وحتى 2030 بالمقارنة مع 2.2 في المئة في المتوسط في الفترة من 1990 حتى 2010.
ولم تنشر الدراسة أرقاما بشأن عدد أتباع الديانات الرئيسية الأخرى في أنحاء العالم لكنها قالت إن منتدى بيو الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا يعتزم إعداد تقارير مشابهة بشأن توقعات النمو بالنسبة للمسيحيين والهندوس والبوذيين والسيخ واليهود.
وقالت "يرجع انخفاض معدل النمو أساسا إلى تراجع معدلات المواليد في كثير من البلدان ذات الأغلبية المسلمة" مشيرا إلى أن معدل المواليد يتراجع مع تزايد اقبال المسلمات على التعلم وارتفاع مستويات المعيشة وانتقال أبناء الريف إلى المدن.
واضاف "على المستوى العالمي.. من المتوقع أن ينمو عدد السكان المسلمين بنحو مثلي المعدل بين غير المسلمين خلال العقدين القادمين .. إذ سيبلغ متوسط معدل النمو السنوي 1.5 في المئة بالنسبة للمسلمين و0.7 في المئة لغير المسلمين."
والدراسة التي تحمل عنوان "مستقبل سكان العالم المسلمين" جزء من برنامج لمنتدى بيو يحلل التغيرات الدينية وتأثيرها على المجتمعات في أنحاء العالم.
وقالت الدراسة إن نحو 60 في المئة من مسلمي العالم سيعيشون في منطقة اسيا والمحيط الهادي في عام 2030 و20 بالمئة في الشرق الأوسط و17.6 في المئة في دول جنوب الصحراء الكبرى في افريقيا و2.6 في المئة في أوروبا و0.5 في المئة في الأمريكتين.
وستتجاوز باكستان اندونيسيا كأكبر الدول الإسلامية سكانا بحلول 2030 في حين ستحتفظ الأقلية المسلمة في الهند ذات الأغلبية الهندوسية بوضعها كثالث أكبر مجموعة سكانية إسلامية في العالم.
وأضافت الدراسة أن استمرار الهجرة سيزيد الأقليات الإسلامية في أوروبا بواقع الثلث بحلول 2030 إلى ثمانية في المئة من السكان من ستة بالمئة.
وسيرتفع عدد المسلمين في فرنسا إلى 6.9 مليون أو 10.3 في المئة من السكان من 4.7 مليون أو 7.5 في المئة وفي بريطانيا إلى 5.2 مليون أو 8.2 في المئة من 2.9 مليون وفي ألمانيا إلى 5.5 مليون أو 7.1 في المئة من 4.1 مليون أو خمسة بالمئة.
كما سيزيد عدد المسلمين في الولايات المتحدة من 0.8 في المئة في 2010 إلى 1.7 في المئة في 2030 "مما يجعل عدد المسلمين مساويا تقريبا لعدد اليهود أو أتباع الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة حاليا" وفقا للدراسة.
وبحلول 2030 سيبلغ عدد المسلمين 2.1 مليون أو 23.2 في المئة من سكان إسرائيل دون حساب الضفة الغربية وقطاع غزة مقارنة مع 1.3 مليون أو 17.7 في المئة في 2010.
واشارت الدراسة إلى أن السنة سيظلون يشكلون الأغلبية العظمى من المسلمين أو حوالي 87 إلى 90 في المئة في حين قد ينخفض عدد الشيعة مع التراجع النسبي لمعدل المواليد في إيران حيث يعيش نحو ثلث الشيعة في العالم.
ولاحظت الدراسة ارتباطا وثيقا بين التعليم ومعدلات المواليد في البلدان ذات الأغلبية المسلمة. فالمرأة في البلدان التي تقل فيها معدلات تعليم الفتيات تنجب نحو خمسة أطفال في حين يبلغ المعدل بالنسبة للمرأة في الدول التي يرتفع فيها معدل تعليم الفتيات 2.3 طفل في المتوسط. "رويترز
المسلمون باوروبا