٤/ ٥/ ٢٠١١
رحج عدد من الحقوقيين «تورط» إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فى جريمة حرب إذا ثبت أنه كان بقدرتها اعتقاله قبل قتله، مشيرين إلى إن الولايات المتحدة جعلت من بن لادن «هدفاً مشروعاً» ولا يدخل فى نطاق الحرب، مطالبين بالكشف عن تفاصيل عملية الاغتيال.
وأكد بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، أن عملية قتل بن لادن تدخل فى نطاق الحرب، وأن الولايات المتحدة تعاملت مع بن لادن على أنه أصبح هدفاً مشروعاً لها، خاصة وأنه مطلوب دوليا منذ فترة طويلة.
وشدد حسن على أن التخلص من الجثة يدل على مخاوف الولايات المتحدة من أن يتحول قبر بن لادن إلى مزار، وهو ما يعد مخالفة واضحة لكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، لافتاً إلى أن تذرع الولايات المتحدة برفض عدد من الدول تسلم جثته لدفنها أمر «غير مبرر».
وأشار حسن إلى أن دفن جثمان بن لادن شأن لا يخص الولايات المتحدة، ويخص أسرة بن لادن فقط، فهم وحدهم من يملكون حرية دفن الجثة فى أى دولة، أو حتى دفنها فى البحر، مؤكداً أن استمرار إخفاء الجثة يعد جريمة فى حق الإنسانية.
ولفت إلى أن المجتمع الدولى لو تعامل مع قضية «جثة بن لادن» سيملك الحق فى إدانة الولايات المتحدة بتهمة جرائم الحرب، والتمثيل بجثث الأسرى، وفقاً لاتفاقيات جنيف. وقال ناصر أمين، مدير المركز العربى لاستقلال القضاة والمحاماة، إن عدم ظهور جثة بن لادن يعد «مخالفة واضحة وصريحة» لمبادئ حقوق الإنسان، ومخالفة لكل المواثيق الدولية الحقوقية. وأشار «أمين» إلى أنه حتى لو تم التعامل مع عملية قتل بن لادن فى إطار الحرب بين القاعدة والولايات المتحدة الأمريكية، فلابد من الكشف عن تفاصيل العملية، لأنه فى حالة ثبوت أنه كان يمكن اعتقاله أو القبض عليه وتم قتله، سيدخل القتل فى نطاق «جريمة الحرب وقتل الأسرى». وشدد أمين على أن عملية القتل نفسها تمت بصورة مخالفة لكل مبادئ حقوق الإنسان، خاصة فى ظل عدم كشف الولايات المتحدة عن أسباب قتله وعدم اعتقاله.
وأكد نجاد البرعى، المحامى والناشط الحقوقى، أن الوقت لايزال مبكراً للحكم على موقف الولايات المتحدة من التعامل مع الجثة، خاصة فى ظل التصريحات التى صدرت عن البيت الأبيض والتى أكدت أن التعامل مع الجثة تم وفقاً للشريعة الإسلامية. واستبعد البرعى أن يكون لدى الولايات المتحدة مخاوف من أن يتحول قبر بن لادن إلى مزار، لأنهم تركوا من قبل جثة صدام فى العراق، وقام بعض العراقيين ببناء ضريح له وتحويله إلى مزار. وأضاف: عملية قتل بن لادن لم تكشف عن تفاصيلها بعد ولابد من الانتظار حتى معرفة التفاصيل، خاصة وأن العملية تدخل تحت نطاق الحرب بين الولايات المتحدة والقاعدة، والهدف منها رجل إرهابى ومن المتوقع أنه لم يستسلم بسهولة.
رحج عدد من الحقوقيين «تورط» إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فى جريمة حرب إذا ثبت أنه كان بقدرتها اعتقاله قبل قتله، مشيرين إلى إن الولايات المتحدة جعلت من بن لادن «هدفاً مشروعاً» ولا يدخل فى نطاق الحرب، مطالبين بالكشف عن تفاصيل عملية الاغتيال.
وأكد بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، أن عملية قتل بن لادن تدخل فى نطاق الحرب، وأن الولايات المتحدة تعاملت مع بن لادن على أنه أصبح هدفاً مشروعاً لها، خاصة وأنه مطلوب دوليا منذ فترة طويلة.
وشدد حسن على أن التخلص من الجثة يدل على مخاوف الولايات المتحدة من أن يتحول قبر بن لادن إلى مزار، وهو ما يعد مخالفة واضحة لكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، لافتاً إلى أن تذرع الولايات المتحدة برفض عدد من الدول تسلم جثته لدفنها أمر «غير مبرر».
وأشار حسن إلى أن دفن جثمان بن لادن شأن لا يخص الولايات المتحدة، ويخص أسرة بن لادن فقط، فهم وحدهم من يملكون حرية دفن الجثة فى أى دولة، أو حتى دفنها فى البحر، مؤكداً أن استمرار إخفاء الجثة يعد جريمة فى حق الإنسانية.
ولفت إلى أن المجتمع الدولى لو تعامل مع قضية «جثة بن لادن» سيملك الحق فى إدانة الولايات المتحدة بتهمة جرائم الحرب، والتمثيل بجثث الأسرى، وفقاً لاتفاقيات جنيف. وقال ناصر أمين، مدير المركز العربى لاستقلال القضاة والمحاماة، إن عدم ظهور جثة بن لادن يعد «مخالفة واضحة وصريحة» لمبادئ حقوق الإنسان، ومخالفة لكل المواثيق الدولية الحقوقية. وأشار «أمين» إلى أنه حتى لو تم التعامل مع عملية قتل بن لادن فى إطار الحرب بين القاعدة والولايات المتحدة الأمريكية، فلابد من الكشف عن تفاصيل العملية، لأنه فى حالة ثبوت أنه كان يمكن اعتقاله أو القبض عليه وتم قتله، سيدخل القتل فى نطاق «جريمة الحرب وقتل الأسرى». وشدد أمين على أن عملية القتل نفسها تمت بصورة مخالفة لكل مبادئ حقوق الإنسان، خاصة فى ظل عدم كشف الولايات المتحدة عن أسباب قتله وعدم اعتقاله.
وأكد نجاد البرعى، المحامى والناشط الحقوقى، أن الوقت لايزال مبكراً للحكم على موقف الولايات المتحدة من التعامل مع الجثة، خاصة فى ظل التصريحات التى صدرت عن البيت الأبيض والتى أكدت أن التعامل مع الجثة تم وفقاً للشريعة الإسلامية. واستبعد البرعى أن يكون لدى الولايات المتحدة مخاوف من أن يتحول قبر بن لادن إلى مزار، لأنهم تركوا من قبل جثة صدام فى العراق، وقام بعض العراقيين ببناء ضريح له وتحويله إلى مزار. وأضاف: عملية قتل بن لادن لم تكشف عن تفاصيلها بعد ولابد من الانتظار حتى معرفة التفاصيل، خاصة وأن العملية تدخل تحت نطاق الحرب بين الولايات المتحدة والقاعدة، والهدف منها رجل إرهابى ومن المتوقع أنه لم يستسلم بسهولة.