May 11 2011 08:54
سيطر الثوار الليبيون على مطار مدينة مصراته الاستراتيجية في غرب ليبيا بعد معارك عنيفة مع قوات العقيد معمر القذافي، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.واضاف المراسل ان الثوار سيطروا بالكامل على المطار، واحتفل مئات منهم بهذا الانتصار الكبير في الشارع.واوضح المراسل ان القوات الموالية خلفت وراءها دبابات اضرم فيها الثوار النار.وكان الثوار الليبيون اكدوا الثلاثاء انهم حققوا مكاسب بدحر القوات الموالية لمعمر القذافي على المشارف الشرقية والغربية لمدينة مصراته الساحلية وتطويقها في المطار
وقالوا ايضا يوم الثلاثاء انهم استولوا على بلدة الزريق على بعد حوالي 25 كيلومترا من مصراته لكنهم ما زالوا يحاولون اخماد حرائق في خزنات للوقود ناتجة عن هجوم شنته القوات الحكومية الاسبوع الماضي.ومصراته التي تحاصرها قوات القذافي منذ ثمانية اسابيع لها اهمية استراتيجية لامال المعارضة في الاطاحة بالعقيد الليبي لأنها المدينة الوحيدة التي يسيطرون عليها في غرب ليبيا.وقال شهود ان حلف شمال الاطلسي نفذ ضربات صاروخية يوم الثلاثاء في منطقة طرابلس ضد اهداف بدا ان من بينها مجمع القذافي. وقال الحلف في وقت لاحق انه وجه ضربة ضد موقع حكومي للقيادة والسيطرة في العاصمة الليبية
وبعد شهرين من ثورة استلهمت انتفاضات في دول عربية اخرى هذا العام يسيطر الثوار على بنغازي وبلدات اخرى في الشرق في حين تسيطر حكومة القذافي على العاصمة وكل غرب ليبيا تقريبا.وقتل الاف الاشخاص في القتال في البلد المترامي الاطراف الذي يبلغ عدد سكانه اكثر من ستة ملايين نسمة.وقال الثوار ان القوات الحكومية قصفت منطقة سكنية خارج مصراته امس الثلاثاء وان 100 من مقاتلي المعارضة اصيبوا بجروح في قصف مدفعي منفصل.وقال شاهد ومتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا ان الثوار يحاصرون قوات القذافي في المطار وفي اكاديمية عسكرية قرب حي الغيران الجنوبي حيث خاض الجانبان معارك شرسة يوم الاثنين
وقال المتحدث ويدعى عبد السلام من مصراته "الخطة هي طرد قوات القذافي من المطار ومن اكاديمية سلاح الجو المحصورة فيهما الان.. نواصل نتحقيق نجاح لكن نقطة ضعفنا اننا لا يمكننا ان نتشبث بالمناطق التي نسيطر عليها".وقال البريجادير جنرال كلاوديو جابيليني رئيس عمليات بعثة حلف شمال الاطلسي في ليبيا "القوات المؤيدة للقذافي استمرت في قصف مواطني مصراته باستخدام مدفعية ذات مدى أطول وقذائف مورتر وصواريخ واطلاق طلقات ذخيرة شديدة الانفجار دون تمييز على المدينة".واضاف قائلا للصحفيين في بروكسل ان قرب هذه القوات من المناطق المدنية يجعل من الصعب على حلف الاطلسي ان ينفذ التفويض الممنوح له لحماية.وقال جابيليني انه رغم ذلك فان الحلف تمكن من تدمير أكثر من 30 هدفا عسكريا في مصراته منذ 29 ابريل/ نيسان
على صعيد اخراعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ردا على سؤال عن مصير العقيد الليبي الذي لم يبث التلفزيون الليبي ايا من صوره منذ عشرة ايام، انه لا تتوافر لفرنسا معلومات تتعلق بوضع معمر القذافي.وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو، "ليست لدي معلومات عن الوضع الشخصي للقذافي".واضاف "اذكركم بأننا قطعنا الاتصالات الرسمية المباشرة مع نظام القذافي منذ اغلاق سفارتنا وترحيل الموظفين الدبلوماسيين في 26 شباط/ فبراير".وقد زاد حلف شمال الاطلسي في الايام الاخيرة من عمليات القصف على طرابلس، مؤكدا انه لا يستهدف علنا الزعيم الليبي بل اهدافا عسكرية فقط
وفي 30 نيسان/ ابريل، قتل احد ابناء العقيد الليبي وثلاثة من احفاده خلال قصف للحلف الاطلسي. وكان القذافي قال قبل ساعات من عملية القصف تلك انه لا ينوي التخلي عن السلطة
سيطر الثوار الليبيون على مطار مدينة مصراته الاستراتيجية في غرب ليبيا بعد معارك عنيفة مع قوات العقيد معمر القذافي، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.واضاف المراسل ان الثوار سيطروا بالكامل على المطار، واحتفل مئات منهم بهذا الانتصار الكبير في الشارع.واوضح المراسل ان القوات الموالية خلفت وراءها دبابات اضرم فيها الثوار النار.وكان الثوار الليبيون اكدوا الثلاثاء انهم حققوا مكاسب بدحر القوات الموالية لمعمر القذافي على المشارف الشرقية والغربية لمدينة مصراته الساحلية وتطويقها في المطار
وقالوا ايضا يوم الثلاثاء انهم استولوا على بلدة الزريق على بعد حوالي 25 كيلومترا من مصراته لكنهم ما زالوا يحاولون اخماد حرائق في خزنات للوقود ناتجة عن هجوم شنته القوات الحكومية الاسبوع الماضي.ومصراته التي تحاصرها قوات القذافي منذ ثمانية اسابيع لها اهمية استراتيجية لامال المعارضة في الاطاحة بالعقيد الليبي لأنها المدينة الوحيدة التي يسيطرون عليها في غرب ليبيا.وقال شهود ان حلف شمال الاطلسي نفذ ضربات صاروخية يوم الثلاثاء في منطقة طرابلس ضد اهداف بدا ان من بينها مجمع القذافي. وقال الحلف في وقت لاحق انه وجه ضربة ضد موقع حكومي للقيادة والسيطرة في العاصمة الليبية
وبعد شهرين من ثورة استلهمت انتفاضات في دول عربية اخرى هذا العام يسيطر الثوار على بنغازي وبلدات اخرى في الشرق في حين تسيطر حكومة القذافي على العاصمة وكل غرب ليبيا تقريبا.وقتل الاف الاشخاص في القتال في البلد المترامي الاطراف الذي يبلغ عدد سكانه اكثر من ستة ملايين نسمة.وقال الثوار ان القوات الحكومية قصفت منطقة سكنية خارج مصراته امس الثلاثاء وان 100 من مقاتلي المعارضة اصيبوا بجروح في قصف مدفعي منفصل.وقال شاهد ومتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا ان الثوار يحاصرون قوات القذافي في المطار وفي اكاديمية عسكرية قرب حي الغيران الجنوبي حيث خاض الجانبان معارك شرسة يوم الاثنين
وقال المتحدث ويدعى عبد السلام من مصراته "الخطة هي طرد قوات القذافي من المطار ومن اكاديمية سلاح الجو المحصورة فيهما الان.. نواصل نتحقيق نجاح لكن نقطة ضعفنا اننا لا يمكننا ان نتشبث بالمناطق التي نسيطر عليها".وقال البريجادير جنرال كلاوديو جابيليني رئيس عمليات بعثة حلف شمال الاطلسي في ليبيا "القوات المؤيدة للقذافي استمرت في قصف مواطني مصراته باستخدام مدفعية ذات مدى أطول وقذائف مورتر وصواريخ واطلاق طلقات ذخيرة شديدة الانفجار دون تمييز على المدينة".واضاف قائلا للصحفيين في بروكسل ان قرب هذه القوات من المناطق المدنية يجعل من الصعب على حلف الاطلسي ان ينفذ التفويض الممنوح له لحماية.وقال جابيليني انه رغم ذلك فان الحلف تمكن من تدمير أكثر من 30 هدفا عسكريا في مصراته منذ 29 ابريل/ نيسان
على صعيد اخراعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ردا على سؤال عن مصير العقيد الليبي الذي لم يبث التلفزيون الليبي ايا من صوره منذ عشرة ايام، انه لا تتوافر لفرنسا معلومات تتعلق بوضع معمر القذافي.وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو، "ليست لدي معلومات عن الوضع الشخصي للقذافي".واضاف "اذكركم بأننا قطعنا الاتصالات الرسمية المباشرة مع نظام القذافي منذ اغلاق سفارتنا وترحيل الموظفين الدبلوماسيين في 26 شباط/ فبراير".وقد زاد حلف شمال الاطلسي في الايام الاخيرة من عمليات القصف على طرابلس، مؤكدا انه لا يستهدف علنا الزعيم الليبي بل اهدافا عسكرية فقط
وفي 30 نيسان/ ابريل، قتل احد ابناء العقيد الليبي وثلاثة من احفاده خلال قصف للحلف الاطلسي. وكان القذافي قال قبل ساعات من عملية القصف تلك انه لا ينوي التخلي عن السلطة