فجأة ظهر رجل الأعمال المعروف جمال عمر في الولايات المتحدة الأمريكية, برغم أنه أحد المطلوبين للتحقيقات في عدة جهات رقابية, لاتهامه بالكسب غير المشروع وإنشاء شركات سياحية وإقامة سلسلة من المنتجعات والفنادق وتقدر ثروته بنحو5 مليارات جنيه.
ويعد جمال عمر من رجال الأعمال المقربين من الرئيس السابق حسني مبارك, وهي نفس العلاقة التي تربطه برجل الأعمال الهارب حسين سالم, وجري تقسيم شرم الشيخ بين هذين الرجلين وطوال السنوات الماضية, أعدت هيئة الرقابة الإدارية عدة تقارير حول تضخم ثروته ووضعت هذه التقارير داخل الأدراج فلم يكن هناك من يجرؤ علي فتح ملف بهذا الحجم لرجل الأعمال الهارب جمال عمر.
فماذا عن هذا الملف الضخم وعلاقة الرئيس السابق برجل الأعمال؟!
منذ 24 عاما فقط كان جمال عمر يعمل محاسبا في إحدي الشركات الخاصة, وبدون مقدمات ظهرت عليه علامات الثراء, وحسب رجال الرقابة الإدارية, لم يكن هناك أي مصدر معلوم لتلك الثروة المفاجئة, وتوسع في إقامة الفنادق والمنتجعات السياحية في شرم الشيخ, وعقب التفجيرات الإرهابية التي شهدتها المدينة عام 2005, توطدت علاقته بالرئيس السابق, وأصبح من المقربين الأساسيين إليه والذي يلتقيه باستمرار خلال وجود مبارك في شرم الشيخ.
يمتلك جمال عمر4 يخوت تاور1 و2 و3 و4, وخصص واحدا منهما للرئيس السابق, قبل أن يصبح لديه يخت خاص به, وأقام رجل الأعمال ضمن سلسلة فنادقه 10 فيلات خلف المستشفي الدولي, منح الرئيس السابق فيلتين, وواحدة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير, بهدف ما وصفه وقتها لتوطيد العلاقات المصرية ـ البريطانية.
وحصل جمال عمر علي6 قطع أراض مساحتها مليونا متر مربع في منطقة نبق وتعدي علي محمية طبيعية وأقام عليها فندقا برغم مخالفة ذلك للقانون والذي يحظر التعدي علي المحميات, لكن لم يستطع أحد الاقتراب منه من جميع الجهات والتي أعدت تقارير حول هذه الجريمة, لكن وضعت في الأدراج, وظل رجل الأعمال والسياحة يستغل نفوذه وعلاقاته في الحصول علي الأراضي ومنها6 قطع مساحتها مليونا متر مربع وكان ثمن الواحدة منها 350 ألف جنيه, وبني عليها الفنادق, كما قام بتسقيع الأراضي وبيعها أو استغلالها في البناء وتحقيق ثروات ضخمة مستغلا نفوذه وعلاقته بالرئيس السابق. لا أحد يعرف كيف هرب جمال عمر من مصر وربما بنفس الطريقة التي هرب بها حسين سالم بالسفر للخارج في غفلة من المسئولين, فالرجل كانت تحوم حوله الشبهات في ظل ما حققه من مكاسب ومكتسبات وثروة مالية وعقارية وأراض لا تتناسب مع بدايته, وهو واحد من أباطرة السياحة في شرم الشيخ, وترك عمر نجله ونجلته لإدارة أعماله الخاصة في مصر, وستشهد الأيام المقبلة فتح تحقيق حول ثروات رجل الأعمال جمال عمر.
ويعد جمال عمر من رجال الأعمال المقربين من الرئيس السابق حسني مبارك, وهي نفس العلاقة التي تربطه برجل الأعمال الهارب حسين سالم, وجري تقسيم شرم الشيخ بين هذين الرجلين وطوال السنوات الماضية, أعدت هيئة الرقابة الإدارية عدة تقارير حول تضخم ثروته ووضعت هذه التقارير داخل الأدراج فلم يكن هناك من يجرؤ علي فتح ملف بهذا الحجم لرجل الأعمال الهارب جمال عمر.
فماذا عن هذا الملف الضخم وعلاقة الرئيس السابق برجل الأعمال؟!
منذ 24 عاما فقط كان جمال عمر يعمل محاسبا في إحدي الشركات الخاصة, وبدون مقدمات ظهرت عليه علامات الثراء, وحسب رجال الرقابة الإدارية, لم يكن هناك أي مصدر معلوم لتلك الثروة المفاجئة, وتوسع في إقامة الفنادق والمنتجعات السياحية في شرم الشيخ, وعقب التفجيرات الإرهابية التي شهدتها المدينة عام 2005, توطدت علاقته بالرئيس السابق, وأصبح من المقربين الأساسيين إليه والذي يلتقيه باستمرار خلال وجود مبارك في شرم الشيخ.
يمتلك جمال عمر4 يخوت تاور1 و2 و3 و4, وخصص واحدا منهما للرئيس السابق, قبل أن يصبح لديه يخت خاص به, وأقام رجل الأعمال ضمن سلسلة فنادقه 10 فيلات خلف المستشفي الدولي, منح الرئيس السابق فيلتين, وواحدة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير, بهدف ما وصفه وقتها لتوطيد العلاقات المصرية ـ البريطانية.
وحصل جمال عمر علي6 قطع أراض مساحتها مليونا متر مربع في منطقة نبق وتعدي علي محمية طبيعية وأقام عليها فندقا برغم مخالفة ذلك للقانون والذي يحظر التعدي علي المحميات, لكن لم يستطع أحد الاقتراب منه من جميع الجهات والتي أعدت تقارير حول هذه الجريمة, لكن وضعت في الأدراج, وظل رجل الأعمال والسياحة يستغل نفوذه وعلاقاته في الحصول علي الأراضي ومنها6 قطع مساحتها مليونا متر مربع وكان ثمن الواحدة منها 350 ألف جنيه, وبني عليها الفنادق, كما قام بتسقيع الأراضي وبيعها أو استغلالها في البناء وتحقيق ثروات ضخمة مستغلا نفوذه وعلاقته بالرئيس السابق. لا أحد يعرف كيف هرب جمال عمر من مصر وربما بنفس الطريقة التي هرب بها حسين سالم بالسفر للخارج في غفلة من المسئولين, فالرجل كانت تحوم حوله الشبهات في ظل ما حققه من مكاسب ومكتسبات وثروة مالية وعقارية وأراض لا تتناسب مع بدايته, وهو واحد من أباطرة السياحة في شرم الشيخ, وترك عمر نجله ونجلته لإدارة أعماله الخاصة في مصر, وستشهد الأيام المقبلة فتح تحقيق حول ثروات رجل الأعمال جمال عمر.