الإثنين، 16 مايو 2011 - 00:09
اعتبر الدكتور مصطفى الفقى، السياسى والمفكر، أن اعتراض قطر على ترشيح مصر له لتولى منصب أمين عام جامعة الدول العربية تدخلاً فى السيادة المصرية. وقال الفقى، فى حديث مع الإعلامى عمرو أديب بحلقة أمس، الأحد، من برنامج "القاهرة اليوم"، إن قطر تحاول إثبات أنها تدير المنطقة العربية وتقرر ما تريد عبر ما سماه "بريق المال"، مضيفاً: "إنه شَعرَ بأن عمرو موسى لا يريد تأييد ترشيحه ويفضل الوقوف على الحياد".
وتابع الفقى قائلا: "اعتراض قطر والسودان على شخصى وسام على صدرى، ولولا اعتراض الأولى لفزت بالمنصب، ومنذ أيام كان لدىّ إحساس أن نبيل العربى سيحصل على المنصب، ولكننى كنت لا أتمنى ألا يُدار السيناريو بهذه الطريقة".
وأشار الفقى إلى عدم اقتناعه بمبررات قطر، ومنها أنه لم يتولّ منصب وزير فى مصر، وألمح إلى وقوف جهة لم يذكر اسمها وراء رفض الإدارة القطرية له، مضيفاً: "لا أريد أن أشرح أكثر من ذلك".
وقال: "حتى صباح اليوم كنت أضمن 14 صوتاً من بينهم صوتين كانا فى اتجاه قطر، لكن مندوبى هاتين الدولتين اتصلا بى وأبلغانى بترشيحى هذا إلى جانب صوت السعودية، ولكننى فوجئت بسحب ترشحى منتصف اليوم بشكلٍ مفاجئ"، وأثنى "الفقى" على الدكتور نبيل العربى وخبرته الدبلوماسية، لكنه أضاف "هو يشبه الغرب فى صفاته ولا أعتقد أنها تتوافق مع المسئولين العرب".
واتهم الفقى عناصر داخل الجامعة العربية ومكتب عمرو موسى بمحاربته، قائلا: "لو أراد عمرو موسى أن أصل لهذا المنصب لحدث ولكنه وقف محايداً"، إضافةً إلى كونه مشغولاً بحملته للترشح للرئاسة".
ورأى الفقى أن وزارة الخارجية لم تدعمه بالشكل الكافى، فى حين تدخل رجل الأعمال نجيب ساويرس لتمويل رحلاته بطائرة خاصة لـ 10 دول عربية للدعاية قبل التصويت.
وذكر الفقى أنه لم يكن يتمنى أن يخرج من سباق الترشح لمنصب أمين عام الجامعة العربية بهذا التكتيك، مضيفا: "رغم عدم حزنى، إلا أن عائلتى اعتبرت ما حدث مهيناً لى، ولكن ما يخفف عنى أن نبيل العربى هو من أتى لهذا المنصب".
وحول مدى دعم المجلس العسكرى له أشار "الفقى" إلى أنه يقدِّر انشغال أعضاء المجلس بأولويات داخلية فى ظل عدم استقرار الأوضاع بعد، مؤكدا أنه التقى المشير حسين طنطاوى صباح اليوم فوجده وقد فقد ما لا يقل عن 10 كيلوجرامات من وزنه.
وعن التصاق تهمة الانتماء لنظام مبارك به اعتبر الفقى أنه كان إصلاحياً فى نظام فاسد، وأن التزوير فى انتخابات مجلس الشعب كان مناخاً عاماً، وذلك رداً على الاتهام الموجَّه له دوماً بحصوله على مقعد فى البرلمان عام 2005 بالتزوير على حساب القيادى الإخوانى جمال حشمت، وتابع: "رغم علاقتى الجيدة بقيادات الجماعة إلا أن الجناح الإعلامى للإخوان حرَّض ضدى".
وكشف الفقى عن أنه كان يتلقى قبل ثورة 25 يناير لوماً مستمراً من الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، والسفير سليمان عواد، المتحدث باسم الرئاسة، لآرائه السياسية.
وكانت مصر قد أعلنت مساء الأحد سحب ترشح "الفقى" للمنصب واختيار السفير نبيل العرب، وزير الخارجية الحالى بدلاً عنه، وهو ما تَبِعَه سحب قطر مرشحها عبد الرحمن العطية، ليتم اختيار نبيل العربى بالتوافق بين الدول العربية.
اعتبر الدكتور مصطفى الفقى، السياسى والمفكر، أن اعتراض قطر على ترشيح مصر له لتولى منصب أمين عام جامعة الدول العربية تدخلاً فى السيادة المصرية. وقال الفقى، فى حديث مع الإعلامى عمرو أديب بحلقة أمس، الأحد، من برنامج "القاهرة اليوم"، إن قطر تحاول إثبات أنها تدير المنطقة العربية وتقرر ما تريد عبر ما سماه "بريق المال"، مضيفاً: "إنه شَعرَ بأن عمرو موسى لا يريد تأييد ترشيحه ويفضل الوقوف على الحياد".
وتابع الفقى قائلا: "اعتراض قطر والسودان على شخصى وسام على صدرى، ولولا اعتراض الأولى لفزت بالمنصب، ومنذ أيام كان لدىّ إحساس أن نبيل العربى سيحصل على المنصب، ولكننى كنت لا أتمنى ألا يُدار السيناريو بهذه الطريقة".
وأشار الفقى إلى عدم اقتناعه بمبررات قطر، ومنها أنه لم يتولّ منصب وزير فى مصر، وألمح إلى وقوف جهة لم يذكر اسمها وراء رفض الإدارة القطرية له، مضيفاً: "لا أريد أن أشرح أكثر من ذلك".
وقال: "حتى صباح اليوم كنت أضمن 14 صوتاً من بينهم صوتين كانا فى اتجاه قطر، لكن مندوبى هاتين الدولتين اتصلا بى وأبلغانى بترشيحى هذا إلى جانب صوت السعودية، ولكننى فوجئت بسحب ترشحى منتصف اليوم بشكلٍ مفاجئ"، وأثنى "الفقى" على الدكتور نبيل العربى وخبرته الدبلوماسية، لكنه أضاف "هو يشبه الغرب فى صفاته ولا أعتقد أنها تتوافق مع المسئولين العرب".
واتهم الفقى عناصر داخل الجامعة العربية ومكتب عمرو موسى بمحاربته، قائلا: "لو أراد عمرو موسى أن أصل لهذا المنصب لحدث ولكنه وقف محايداً"، إضافةً إلى كونه مشغولاً بحملته للترشح للرئاسة".
ورأى الفقى أن وزارة الخارجية لم تدعمه بالشكل الكافى، فى حين تدخل رجل الأعمال نجيب ساويرس لتمويل رحلاته بطائرة خاصة لـ 10 دول عربية للدعاية قبل التصويت.
وذكر الفقى أنه لم يكن يتمنى أن يخرج من سباق الترشح لمنصب أمين عام الجامعة العربية بهذا التكتيك، مضيفا: "رغم عدم حزنى، إلا أن عائلتى اعتبرت ما حدث مهيناً لى، ولكن ما يخفف عنى أن نبيل العربى هو من أتى لهذا المنصب".
وحول مدى دعم المجلس العسكرى له أشار "الفقى" إلى أنه يقدِّر انشغال أعضاء المجلس بأولويات داخلية فى ظل عدم استقرار الأوضاع بعد، مؤكدا أنه التقى المشير حسين طنطاوى صباح اليوم فوجده وقد فقد ما لا يقل عن 10 كيلوجرامات من وزنه.
وعن التصاق تهمة الانتماء لنظام مبارك به اعتبر الفقى أنه كان إصلاحياً فى نظام فاسد، وأن التزوير فى انتخابات مجلس الشعب كان مناخاً عاماً، وذلك رداً على الاتهام الموجَّه له دوماً بحصوله على مقعد فى البرلمان عام 2005 بالتزوير على حساب القيادى الإخوانى جمال حشمت، وتابع: "رغم علاقتى الجيدة بقيادات الجماعة إلا أن الجناح الإعلامى للإخوان حرَّض ضدى".
وكشف الفقى عن أنه كان يتلقى قبل ثورة 25 يناير لوماً مستمراً من الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، والسفير سليمان عواد، المتحدث باسم الرئاسة، لآرائه السياسية.
وكانت مصر قد أعلنت مساء الأحد سحب ترشح "الفقى" للمنصب واختيار السفير نبيل العرب، وزير الخارجية الحالى بدلاً عنه، وهو ما تَبِعَه سحب قطر مرشحها عبد الرحمن العطية، ليتم اختيار نبيل العربى بالتوافق بين الدول العربية.