الأحد، 15 مايو 2011 - 16:04
تسأل قارئة: أعانى من رائحة فم كريهة، فما السبب فى هذا الأمر وما العلاج؟
يجيب الدكتور محمد مدحت استشارى أمراض الباطنة والجهاز الهضمى والكبد قائلا: إن رائحة الفم الكريهة بالرغم من تصور البعض أنها مشكلة طبية بسيطة، إلا أنها تؤرق المريض بشكل كبير وتؤثر على نفسيته.
ويوضح أن تلك الحالة قد تصيب الإنسان لعدة أسباب منها وجود التهابات مزمنة فى الحلق أو التهابات فى الجيوب الأنفية، كما تتسبب بعض العادات الغذائية الخاطئة كالجوع لفترات طويلة وملئ المعدة بشكل مفاجئ فى هذا الأمر، كما يلعب التدخين أيضا دورا كبيرا فى هذا الصدد، وقد تحدث أيضا كنتيجة لوجود ارتجاع أو التهابات فى المرئ أو الإصابة بالقولون والتهابات القناة الهضمية أو سوء الهضم.
ويضيف أنها قد تنتج عن وجود حساسية شديدة فى اللثة أو عدم غسل الأسنان بشكل منتظم بعد تناول الأطعمة، حيث تبقى بعض جزيئات الطعام عالقة بين شعيرات اللسان حيث توفر بيئة مناسبة لتكون البكتريا وتكاثرها حيث تنتج عنها هذه الرائحة الكريهة.
ويوضح دكتور محمد أن هناك ما يسمى بهوس رائحة الفم والذى يعد مرضا نفسيا، يحدث نتيجة لخوف المريض من أن تكون رائحة فمه كريهة، وفى هذه الحالة يجب أن يتم العلاج نفسيا قبل علاج الحالة المرضية.
ويشير إلى أن العلاج يكون عن طريق علاج المسبب فى الرائحة الكريهة، حيث يتم تنظيم عملية تناول الطعام أو علاج المعدة أو القولون مع غسل الأسنان بشكل منتظم، كما يمكن الاعتماد على بعض العلاجات البسيطة، مثل تناول المنتول أو النعناع الذى يحسن من رائحة الفم حتى يتماثل المرض للشفاء.
تسأل قارئة: أعانى من رائحة فم كريهة، فما السبب فى هذا الأمر وما العلاج؟
يجيب الدكتور محمد مدحت استشارى أمراض الباطنة والجهاز الهضمى والكبد قائلا: إن رائحة الفم الكريهة بالرغم من تصور البعض أنها مشكلة طبية بسيطة، إلا أنها تؤرق المريض بشكل كبير وتؤثر على نفسيته.
ويوضح أن تلك الحالة قد تصيب الإنسان لعدة أسباب منها وجود التهابات مزمنة فى الحلق أو التهابات فى الجيوب الأنفية، كما تتسبب بعض العادات الغذائية الخاطئة كالجوع لفترات طويلة وملئ المعدة بشكل مفاجئ فى هذا الأمر، كما يلعب التدخين أيضا دورا كبيرا فى هذا الصدد، وقد تحدث أيضا كنتيجة لوجود ارتجاع أو التهابات فى المرئ أو الإصابة بالقولون والتهابات القناة الهضمية أو سوء الهضم.
ويضيف أنها قد تنتج عن وجود حساسية شديدة فى اللثة أو عدم غسل الأسنان بشكل منتظم بعد تناول الأطعمة، حيث تبقى بعض جزيئات الطعام عالقة بين شعيرات اللسان حيث توفر بيئة مناسبة لتكون البكتريا وتكاثرها حيث تنتج عنها هذه الرائحة الكريهة.
ويوضح دكتور محمد أن هناك ما يسمى بهوس رائحة الفم والذى يعد مرضا نفسيا، يحدث نتيجة لخوف المريض من أن تكون رائحة فمه كريهة، وفى هذه الحالة يجب أن يتم العلاج نفسيا قبل علاج الحالة المرضية.
ويشير إلى أن العلاج يكون عن طريق علاج المسبب فى الرائحة الكريهة، حيث يتم تنظيم عملية تناول الطعام أو علاج المعدة أو القولون مع غسل الأسنان بشكل منتظم، كما يمكن الاعتماد على بعض العلاجات البسيطة، مثل تناول المنتول أو النعناع الذى يحسن من رائحة الفم حتى يتماثل المرض للشفاء.