2011-05-19
غزة ـ 'القدس العربي' أعلنت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة أمس انها قررت العدول عن قرارها القاضي بإغلاق معبر رفح البري الفاصل بين جنوب القطاع ومصر، بسبب رفضها لسياسة العمل على الجانب المصري من المعبر، بعد أن تلقت وعودا بتحسين ظروف العمل.
وقال المقدم سلامة بركة مدير شرطة المعابر في حكومة حماس في تصريح صحافي أنه تقرر إلغاء قرار إغلاق معبر رفح البري بعد وعود من الجانب المصري بتحسين ظروف العمل على المعبر، وأكد أن الحكومة بغزة تلقت وعودا من الجانب المصري بإدخال تحسينات وتسهيلات للمسافرين.
وكانت الإدارة العامة للمعابر والحدود في غزة قررت إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر مساء الأربعاء وحتى إشعار آخر 'بسبب استمرار المعيقات من الجانب المصري'.
وقال حاتم عويضة رئيس إدارة المعابر أنه وعقب القرار جرت اتصالات مع الحكومة المصرية، ووعدت من جانبها بإدخال تحسينات على طبيعة العمل.
وذكر ان وزارة الخارجية في حكومة غزة قدمت للجانب المصري الأسباب التي دفعتها لاتخاذ قرار إغلاق المعبر، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تفهمت هذه الأسباب ووعدت بتسهيلات خلال الأيام القادمة.
وتقول حكومة حماس ان العمل على معبر رفح في الجانب المصري يسير ببطء، حيث لا يسمح يومياً إلا بسفر نحو 300 شخص فقط، كون أن المعبر يعمل من الحادية عشر صباحا إلى الخامسة مساءً.
كذلك يؤكد المسؤولون العاملون على المعبر ان السلطات المصرية تعيد يومياً الكثير من المسافرين إلى غزة، إضافة إلى استمرار عملها بقوائم الممنوعين أمنياً من السفر.
وذكرت أمس وزارة الداخلية في غزة أن السلطات المصرية أرجعت الأربعاء 140 مسافراً، ومنعت سفرهم عبر معبر رفح البري جنوب القطاع .
ووعدت مصر قبل أسبوع بتحسين العمل على معبر رفح الذي يعمل بطاقة أقل، ووفق النظام الذي كان سائدا خلال حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ولم يعد هذا المعبر الى ما كان عليه وهو البوابة الرئيسية لسكان قطاع غزة على العالم الخارجي، منذ ان سيطرت حماس على القطاع منتصف شهر حزيران (يونيو) من العام 2007، بعد تغلبها على القوات الأمنية الموالية لحركة فتح.
وطالبت حكومة حماس بعد نجاح ثورة مصر بأن يتم إعادة عمل المعبر بشكل كامل، وأن يتم من خلاله إدخال كل المستلزمات ومواد البناء التي يحتاجها القطاع، وتمنع إسرائيل دخولها بموجب الحصار.
وفي السياق طالبت منظمة أصدقاء الإنسان السلطات المصرية بإلغاء أسلوب الترحيل المتبع مع المسافرين الفلسطينيين على معبر رفح، وحثتها على الوفاء بتعهداتها بفتح معبر رفح وفك الحصار عن قطاع غزة.
وقالت المنظمة ومقرها فينا في تصريح تلقت 'القدس العربي' نسخة منه 'إن سكان قطاع غزة يتعرضون منذ ثلاثة وستين شهراً لحصار غير مبرر، ولا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وأن الألاف من البيوت والمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها، مدمرة بشكل كلي أو جزئي، وهي بحاجة لإدخال مواد البناء والحديد لترميمها أو إعادة بنائها، وينبغي على السلطات المصرية عدم التأخير بفك الحصار وأن الوقت قد حان لأخذ الحاجات الطبيعية والإنسانية لسكان القطاع على محمل الجد'.
وطالبت المجموعة الحقوقية بإلغاء أسلوب الترحيل المتبع منذ عقود مع المواطنين الفلسطينيين، مشيرة إلى الصعوبات الجمة التي تواجههم خلال سفرهم عبر الأراضي المصرية، بسبب إتباع السلطات لذلك الإجراء 'اللا إنساني'، في تعاملها ونقلها للمسافرين من معبر رفح إلى المعابر المصرية الجوية والبرية الأخرى وبالعكس.
وأكدت أصدقاء الإنسان الدولية أن القيود الخطيرة المفروضة على دخول وخروج الأفراد والبضائع من قطاع غزة تعد خرقاً لمبادئ القانون الإنساني الذي يحظر العقاب الجماعي.
كما دعت أصدقاء الإنسان السلطات المصرية إلى إخلاء سبيل المعتقلين الفلسطينيين، الذين قالت انهم 'اُحتجزوا تعسفياً منذ فترات طويلة في السجون المصرية'.
وقالت ان هناك 23 معتقلاً فلسطينياً ما زالوا قيد الاعتقال، مطالبة السلطات المصرية بالكشف عن مصير كل من المعتقل عبد الرحمن النجار والمعتقل علاء المنسي والذين لا يعرف مكان احتجازهم منذ اثنين وثلاثين شهراً حتى الآن.
وعبرت المنظمة في رسالة وجهتها عبر التصريح الصحافي لكل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية، عن ثقتها في إرادة الشعب المصري، ورغبته الفورية بفك الحصار الظالم الذي ساهم به النظام المصري السابق.
غزة ـ 'القدس العربي' أعلنت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة أمس انها قررت العدول عن قرارها القاضي بإغلاق معبر رفح البري الفاصل بين جنوب القطاع ومصر، بسبب رفضها لسياسة العمل على الجانب المصري من المعبر، بعد أن تلقت وعودا بتحسين ظروف العمل.
وقال المقدم سلامة بركة مدير شرطة المعابر في حكومة حماس في تصريح صحافي أنه تقرر إلغاء قرار إغلاق معبر رفح البري بعد وعود من الجانب المصري بتحسين ظروف العمل على المعبر، وأكد أن الحكومة بغزة تلقت وعودا من الجانب المصري بإدخال تحسينات وتسهيلات للمسافرين.
وكانت الإدارة العامة للمعابر والحدود في غزة قررت إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر مساء الأربعاء وحتى إشعار آخر 'بسبب استمرار المعيقات من الجانب المصري'.
وقال حاتم عويضة رئيس إدارة المعابر أنه وعقب القرار جرت اتصالات مع الحكومة المصرية، ووعدت من جانبها بإدخال تحسينات على طبيعة العمل.
وذكر ان وزارة الخارجية في حكومة غزة قدمت للجانب المصري الأسباب التي دفعتها لاتخاذ قرار إغلاق المعبر، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تفهمت هذه الأسباب ووعدت بتسهيلات خلال الأيام القادمة.
وتقول حكومة حماس ان العمل على معبر رفح في الجانب المصري يسير ببطء، حيث لا يسمح يومياً إلا بسفر نحو 300 شخص فقط، كون أن المعبر يعمل من الحادية عشر صباحا إلى الخامسة مساءً.
كذلك يؤكد المسؤولون العاملون على المعبر ان السلطات المصرية تعيد يومياً الكثير من المسافرين إلى غزة، إضافة إلى استمرار عملها بقوائم الممنوعين أمنياً من السفر.
وذكرت أمس وزارة الداخلية في غزة أن السلطات المصرية أرجعت الأربعاء 140 مسافراً، ومنعت سفرهم عبر معبر رفح البري جنوب القطاع .
ووعدت مصر قبل أسبوع بتحسين العمل على معبر رفح الذي يعمل بطاقة أقل، ووفق النظام الذي كان سائدا خلال حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ولم يعد هذا المعبر الى ما كان عليه وهو البوابة الرئيسية لسكان قطاع غزة على العالم الخارجي، منذ ان سيطرت حماس على القطاع منتصف شهر حزيران (يونيو) من العام 2007، بعد تغلبها على القوات الأمنية الموالية لحركة فتح.
وطالبت حكومة حماس بعد نجاح ثورة مصر بأن يتم إعادة عمل المعبر بشكل كامل، وأن يتم من خلاله إدخال كل المستلزمات ومواد البناء التي يحتاجها القطاع، وتمنع إسرائيل دخولها بموجب الحصار.
وفي السياق طالبت منظمة أصدقاء الإنسان السلطات المصرية بإلغاء أسلوب الترحيل المتبع مع المسافرين الفلسطينيين على معبر رفح، وحثتها على الوفاء بتعهداتها بفتح معبر رفح وفك الحصار عن قطاع غزة.
وقالت المنظمة ومقرها فينا في تصريح تلقت 'القدس العربي' نسخة منه 'إن سكان قطاع غزة يتعرضون منذ ثلاثة وستين شهراً لحصار غير مبرر، ولا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وأن الألاف من البيوت والمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها، مدمرة بشكل كلي أو جزئي، وهي بحاجة لإدخال مواد البناء والحديد لترميمها أو إعادة بنائها، وينبغي على السلطات المصرية عدم التأخير بفك الحصار وأن الوقت قد حان لأخذ الحاجات الطبيعية والإنسانية لسكان القطاع على محمل الجد'.
وطالبت المجموعة الحقوقية بإلغاء أسلوب الترحيل المتبع منذ عقود مع المواطنين الفلسطينيين، مشيرة إلى الصعوبات الجمة التي تواجههم خلال سفرهم عبر الأراضي المصرية، بسبب إتباع السلطات لذلك الإجراء 'اللا إنساني'، في تعاملها ونقلها للمسافرين من معبر رفح إلى المعابر المصرية الجوية والبرية الأخرى وبالعكس.
وأكدت أصدقاء الإنسان الدولية أن القيود الخطيرة المفروضة على دخول وخروج الأفراد والبضائع من قطاع غزة تعد خرقاً لمبادئ القانون الإنساني الذي يحظر العقاب الجماعي.
كما دعت أصدقاء الإنسان السلطات المصرية إلى إخلاء سبيل المعتقلين الفلسطينيين، الذين قالت انهم 'اُحتجزوا تعسفياً منذ فترات طويلة في السجون المصرية'.
وقالت ان هناك 23 معتقلاً فلسطينياً ما زالوا قيد الاعتقال، مطالبة السلطات المصرية بالكشف عن مصير كل من المعتقل عبد الرحمن النجار والمعتقل علاء المنسي والذين لا يعرف مكان احتجازهم منذ اثنين وثلاثين شهراً حتى الآن.
وعبرت المنظمة في رسالة وجهتها عبر التصريح الصحافي لكل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية، عن ثقتها في إرادة الشعب المصري، ورغبته الفورية بفك الحصار الظالم الذي ساهم به النظام المصري السابق.