2011-05-18
بيروت ـ "القدس العربي":اكد غسان بن جدو مدير مكتب قناة "الجزيرة" الفضائية السابق في لبنان انه يعتزم القيام بجولة في اوربا وامريكا الجنوبية، لطرح اسهم قناة فضائية جديدة يعتزم اطلاقها قريبا مع مستثمرين من اصول عربية. وقال ان سعر سهم الشركة التي ستطلق المحطة سيكون 100 دولار امريكي للسهم الواحد.
واضاف بن جدو لـ "القدس العربي" انه كان يريد اطلاق محطة تونسية ببعد عربي، ولكنه بات يشعر الان ان المطلوب اطلاق محطة عربية بسبب الظروف السياسية الحالية، وحالة الاستقطاب التي تعيشها المنطقة.
وتحدث بن جدو عن مؤامرة يتعرض لها تستهدف اغتيال شخصيته والتشكيك في الدوافع خلف استقالته من قناة "الجزيرة" ،وحذر من انه لن يسكت على الجهاتن التي تقف خلف هذه الحملة ونفى نفيا قاطعا ان تكون قيادات قطرية تقف خلفها، وحرص على تاكيد احترامه لرئيس مجلس ادارة المحطة الشيخ حمد بن ثامر وقال انه ما زالت تربطه به علاقة متميزة وانه على اتصال معه.
واشار بن جدو الى انه يملك مخططا كاملا للمحطة الجديدة وانه سيضم اليها العديد من النجوم الاعلامية البارزة من لبنان والمغرب العربي ومصر وسورية ولم يستبعد الاستعانة بزملاء وزميلات من محطة "الجزيرة".
وقال ان ميزانية المحطة الجديدة في حود 40 مليون دولار وان شخصيتين احدهما سعودية واخرى قطرية اعربتا عن استعدادهما للمشاركة في راس المال دون ان يعطي تفاصيل حول اسميهما.
وقال بن جدو ان قرار استقالته جاء نتيجة تراكمات في الاداء المهني للقناة. واذ ابدى التزامه بعدم التعرض لقناة "الجزيرة"، اعلن للمرة الأولى انه لم يتلقَ بعد النصّ الخطي الذي تم الاتفاق عليه في بيروت بينه وبين مدير الشؤون القانونية والذي تلتزم فيه ادارة "الجزيرة" بعدم التعرض له او الاساءة الى سمعته او التشهير به وبأنه لن يصله هذا الخطاب، اما الحجة التي قدمت له فهي بأن المؤسسة عادةّ لا تقدم مثل هكذا اتفاق، لذا فهو بادر الى ارسال رسالة قال فيها انه مازال محافظاً على تعهده، الا انه يعتبر ان هنالك تراجعاً تمّ فيما يتعلق بهذا النصّ.
واشار الى ان هناك محاولات من البعض داخل القناة وخارجها باللتفاف على قرار استقالته كموقف ليس فقط من اجل التشهير به وتشويه سمعته بل ايضاً توريطه في ملفات، لذا قال: احذر اي طرف سواء كانوا في هذا القناة ام ممن كانوا في هذه القناة ومازاوا مستمرين في الاعيبهم، احذر من ان الاساءة الى سمعتي ومحاولة تشويه موقفي سيجعلني في حلٍّ من اي التزام، وعندئذ سأتحدث بكل صراحة وسأفتح ملفات عديدة.
ونفى ان يكون اتصل به احد من القيادة القطرية، واقتصر الاتصال على الشيخ حمد بن تامر رئيس مجلس ادارة "الجزيرة"، الذي تربطه به علاقة مميزة جداً، موضحاً ان القصية ليست قضية مجاملات انما قضية موقف.
واعتبر ان كل القنوات العربية اصبحت نسخة متطابقة، لأنها لا تتعاطى مع الواقع كما هو. وقال: ربما اكون خسرت "الجزيرة"، اهم منبر اعلامي في العالم العربي الا انني ربحت نفسي. ورداً على السؤال ، لم الآن استقال من "الجزيرة"، قال: انا لست رجلاً انفعالياً، انا هادىء الى درجة الملل احياناً، وقراراً كبيراً بهذا الحجم لا يمكن ان يؤخذ بسهولة خصوصاً ان علاقة صداقة تربطني مع القيادة القطرية.
بيروت ـ "القدس العربي":اكد غسان بن جدو مدير مكتب قناة "الجزيرة" الفضائية السابق في لبنان انه يعتزم القيام بجولة في اوربا وامريكا الجنوبية، لطرح اسهم قناة فضائية جديدة يعتزم اطلاقها قريبا مع مستثمرين من اصول عربية. وقال ان سعر سهم الشركة التي ستطلق المحطة سيكون 100 دولار امريكي للسهم الواحد.
واضاف بن جدو لـ "القدس العربي" انه كان يريد اطلاق محطة تونسية ببعد عربي، ولكنه بات يشعر الان ان المطلوب اطلاق محطة عربية بسبب الظروف السياسية الحالية، وحالة الاستقطاب التي تعيشها المنطقة.
وتحدث بن جدو عن مؤامرة يتعرض لها تستهدف اغتيال شخصيته والتشكيك في الدوافع خلف استقالته من قناة "الجزيرة" ،وحذر من انه لن يسكت على الجهاتن التي تقف خلف هذه الحملة ونفى نفيا قاطعا ان تكون قيادات قطرية تقف خلفها، وحرص على تاكيد احترامه لرئيس مجلس ادارة المحطة الشيخ حمد بن ثامر وقال انه ما زالت تربطه به علاقة متميزة وانه على اتصال معه.
واشار بن جدو الى انه يملك مخططا كاملا للمحطة الجديدة وانه سيضم اليها العديد من النجوم الاعلامية البارزة من لبنان والمغرب العربي ومصر وسورية ولم يستبعد الاستعانة بزملاء وزميلات من محطة "الجزيرة".
وقال ان ميزانية المحطة الجديدة في حود 40 مليون دولار وان شخصيتين احدهما سعودية واخرى قطرية اعربتا عن استعدادهما للمشاركة في راس المال دون ان يعطي تفاصيل حول اسميهما.
وقال بن جدو ان قرار استقالته جاء نتيجة تراكمات في الاداء المهني للقناة. واذ ابدى التزامه بعدم التعرض لقناة "الجزيرة"، اعلن للمرة الأولى انه لم يتلقَ بعد النصّ الخطي الذي تم الاتفاق عليه في بيروت بينه وبين مدير الشؤون القانونية والذي تلتزم فيه ادارة "الجزيرة" بعدم التعرض له او الاساءة الى سمعته او التشهير به وبأنه لن يصله هذا الخطاب، اما الحجة التي قدمت له فهي بأن المؤسسة عادةّ لا تقدم مثل هكذا اتفاق، لذا فهو بادر الى ارسال رسالة قال فيها انه مازال محافظاً على تعهده، الا انه يعتبر ان هنالك تراجعاً تمّ فيما يتعلق بهذا النصّ.
واشار الى ان هناك محاولات من البعض داخل القناة وخارجها باللتفاف على قرار استقالته كموقف ليس فقط من اجل التشهير به وتشويه سمعته بل ايضاً توريطه في ملفات، لذا قال: احذر اي طرف سواء كانوا في هذا القناة ام ممن كانوا في هذه القناة ومازاوا مستمرين في الاعيبهم، احذر من ان الاساءة الى سمعتي ومحاولة تشويه موقفي سيجعلني في حلٍّ من اي التزام، وعندئذ سأتحدث بكل صراحة وسأفتح ملفات عديدة.
ونفى ان يكون اتصل به احد من القيادة القطرية، واقتصر الاتصال على الشيخ حمد بن تامر رئيس مجلس ادارة "الجزيرة"، الذي تربطه به علاقة مميزة جداً، موضحاً ان القصية ليست قضية مجاملات انما قضية موقف.
واعتبر ان كل القنوات العربية اصبحت نسخة متطابقة، لأنها لا تتعاطى مع الواقع كما هو. وقال: ربما اكون خسرت "الجزيرة"، اهم منبر اعلامي في العالم العربي الا انني ربحت نفسي. ورداً على السؤال ، لم الآن استقال من "الجزيرة"، قال: انا لست رجلاً انفعالياً، انا هادىء الى درجة الملل احياناً، وقراراً كبيراً بهذا الحجم لا يمكن ان يؤخذ بسهولة خصوصاً ان علاقة صداقة تربطني مع القيادة القطرية.