يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ أكل لحم الجزور(الجمل = الإبل) لا ينقض الوضوء كأكل سائر الأطعمة لما روى ابن عبّاس عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال : (الوضوء ممّا يخرج وليس ممّا يدخل) ولما روى جابر قال : (كان آخر الأمرين من رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء ممّا مسّته النّار) ولأنّه مأكول أشبه سائر المأكولات في عدم النّقض ، والأمر بالوضوء فيه محمول على الاستحباب أو الوضوء اللّغويّ وهو غسل اليدين.
وصرّح الحنابلة - وهو أحد قولي الشّافعيّ - بأن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء على كلّ حال نيئا ومطبوخا ، عالما كان الآكل أو جاهلا.
لقوله عليه الصلاة والسلام : (توضّئوا من لحوم الإبل ولا تتوضّئوا من لحوم الغنم).
وصرّح الحنابلة - وهو أحد قولي الشّافعيّ - بأن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء على كلّ حال نيئا ومطبوخا ، عالما كان الآكل أو جاهلا.
لقوله عليه الصلاة والسلام : (توضّئوا من لحوم الإبل ولا تتوضّئوا من لحوم الغنم).