الاثنين, 30 مايو 2011 10:48
بوابة الوفد – صحف:
يعاني الرئيس المخلوع حسني مبارك من نوبات ارتفاع في ضغط الدم على فترات متباينة بخاصة بعد الزيارات التي يتلقى فيها أنباء عن محاكمته ومحاكمات نجليه علاء وجمال. ورغم ذلك يؤكد مصدر طبي في مستشقي شرم الشيخ الدولي مقر احتجاز الرئيس المخلوع، أن حالة قلبه مستقرة تماما وأعراض حالة "الارتجاف الاذيني" المصاب بها في حالة سكون.
وذكرت صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم أن الرئيس المخلوع يرفض الكلام مع أي من المتواجدين حوله و انخفضت شهيته للطعام بشكل حاد بسبب حالة الاكتئاب الحاد التي يعاني منها منذ تلقيه نبأ احالته ونجليه للمحاكمة الجنائية الا ان اضطراب الحالة النفسية لمبارك لم يؤثر على انتظام معدلات نومه .
وشهد مظهر الرئيس المخلوع تغييرا كبيرا عن آخر صورة ظهر بها في خطابه الأخير الذي سبق اعلان نائبه عمر سليمان قرار التنحي حيث انخفض وزنه بشكل ملحوظ جدا كما اشتعل رأسه شيبا بعد توقفه عن صبغه تماما منذ يوم 12 أبريل الماضي وإن ظل حليق الذفن رغم عدم صعود حلاق لجناحه بالمستشفى طوال فترة احتجازه وهو ما يؤكد أن أحد المرافقين له هو من يتولى مهمة الحلاقة له.
ومن جهة أخرى، لم تغادر سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع مستشفى شرم الشيخ طوال الفترة الماضية مطلقا كما تردد رغم القرار الفريق الطبي المعالج لها بالسماح بخروجها يوم 22 مايو الجاري الا أنها مازالت باقية في المستشفى كمرافقة لزوجها .
ويذكر أن مستشفى شرم الشيخ الدولي قد شهدت امس الاحد انقطاعا في التيار الكهربائي لمدة دقائق بسبب عطل فني اصاب محطة