استشهد ضابط ومجند شرطة أثر قيام مجموعة من الأشخاص الملثمين باطلاق وابل من الأعيرة النارية علي الضابط الشهيد والقوة المرافقة له أثناء تأمينهم أحد البنوك بمنطقة العريش,
كما أسفر الحادث عن اصابة شرطيين أخرين باصابات بالغة, وقد أمرت النيابة باشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامي العام لنيابات شمال سيناء بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفين وأمرت بسرعة ضبط الجناة الهاربين وفحص المقذوفات النارية التي تم استخدامها في الحادث. قد صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأنه أثناء تواجد أحد التمركزات الأمنية فجر أمس بمنطقة تأمين البنوك بمنطقة العريش, قامت مجموعة من الأشخاص تستقل سيارة تسير خلفها دراجة نارية باطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه سيارة الشرطة والقوة الكائنة بها, مما أسفر عن استشهاد النقيب محمد إبراهيم حسن الخولي رئيس خدمة تأمين البنوك والشرطي محمد حسن إبراهيم من قوة التمركز, وكذلك إصابة المجندين يحيي إبراهيم عبد المنعم وعبد السلام حامد عبد السلام, وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط الجناة.
وأكد شهود العيان والمصابون أن الجناة كانوا ملثمين ويرتدون الدروع الصدرية الواقية للرصاص ذات اللون الأخضر, وأن عددا منهم كان يحمل البنادق الآلية, وخرجوا من السيارة عقب اطلاق الرصاص من أعلي الدراجة البخارية. وأشارت المعلومات الأمنية حول الحادث تماثل أوصاف المتهمين مع بعض الجناة الذين اقتحموا سجن أبوزعبل( شديد الحراسة) عقب ثورة25 يناير وتحديدا يوم29 يناير الماضي, حيث كان الجناة يرتدون نفس الدروع الصدرية, وذات المواصفات للملابس, وتمكنوا من تهريب عناصر سياسية لدول خارجية.
وأضافت المعلومات الأمنية ان الضابط الشهيد النقيب محمد ابراهيم الخولي كان قد تمكن من ضبط أحد العناصر الاجرامية, قبل يوم واحد من استهدافه في اثناء ترويجه المواد المخدرة, وقام عدد من قبيلة المتهم بالتظاهر بأحد ميادين مدينة العريش مطالبين باستبعاد الضابط والفتك به لضبط المتهم من ابنائهم.
وعلي صعيد آخر, أعرب السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء عن استيائه لهذا الحادث الأليم واصفا الجناة بأنهم بعيدون كل البعد عن أخلاق ابناء سيناء جاء ذلك أثناء زيارته لمستشفي العريش العام لزيارة الشرطيين المصابين في الحادث والاطمئنان عليهما وتوفير كافة الخدمات الطبية والانسانية لهما وعلي وجه السرعة.
كما أعلنت جميع قبائل سيناء وكذلك الأحزاب السياسية والدينية عن استنكارها لما حدث وقال الشيخ علي فريج رئيس اتحاد القبائل العربية وأمين عام حزب العدالة والمساواة ان ماحدث لايعبر عن طبيعة مجتمع سيناء وان هذه الفئة تهدف لخلق نوع جديد من الفوضي وترغب في عدم الاستقرار لتحقيق أهدافهم بالخروج عن القانون معلنا أن كل القبائل بسيناء ستقف بجانب الشرطة لتحقيق الاستقرار وإعادة الأمن لسيناء وضبط الخارجين عن القانون كما أعلن عبد الرحمن الشوربجي ممثل تيار الاخوان بالعريش عن استنكار الاخوان المسلمين لمثل هذا الحادث بوقفة جادة من جميع أبناء المجتمع للوقوف أمام الخارجين عن القانون والتصدي لهم لتحقيق الاستقرار بسيناء.
كما أسفر الحادث عن اصابة شرطيين أخرين باصابات بالغة, وقد أمرت النيابة باشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامي العام لنيابات شمال سيناء بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفين وأمرت بسرعة ضبط الجناة الهاربين وفحص المقذوفات النارية التي تم استخدامها في الحادث. قد صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأنه أثناء تواجد أحد التمركزات الأمنية فجر أمس بمنطقة تأمين البنوك بمنطقة العريش, قامت مجموعة من الأشخاص تستقل سيارة تسير خلفها دراجة نارية باطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه سيارة الشرطة والقوة الكائنة بها, مما أسفر عن استشهاد النقيب محمد إبراهيم حسن الخولي رئيس خدمة تأمين البنوك والشرطي محمد حسن إبراهيم من قوة التمركز, وكذلك إصابة المجندين يحيي إبراهيم عبد المنعم وعبد السلام حامد عبد السلام, وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط الجناة.
وأكد شهود العيان والمصابون أن الجناة كانوا ملثمين ويرتدون الدروع الصدرية الواقية للرصاص ذات اللون الأخضر, وأن عددا منهم كان يحمل البنادق الآلية, وخرجوا من السيارة عقب اطلاق الرصاص من أعلي الدراجة البخارية. وأشارت المعلومات الأمنية حول الحادث تماثل أوصاف المتهمين مع بعض الجناة الذين اقتحموا سجن أبوزعبل( شديد الحراسة) عقب ثورة25 يناير وتحديدا يوم29 يناير الماضي, حيث كان الجناة يرتدون نفس الدروع الصدرية, وذات المواصفات للملابس, وتمكنوا من تهريب عناصر سياسية لدول خارجية.
وأضافت المعلومات الأمنية ان الضابط الشهيد النقيب محمد ابراهيم الخولي كان قد تمكن من ضبط أحد العناصر الاجرامية, قبل يوم واحد من استهدافه في اثناء ترويجه المواد المخدرة, وقام عدد من قبيلة المتهم بالتظاهر بأحد ميادين مدينة العريش مطالبين باستبعاد الضابط والفتك به لضبط المتهم من ابنائهم.
وعلي صعيد آخر, أعرب السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء عن استيائه لهذا الحادث الأليم واصفا الجناة بأنهم بعيدون كل البعد عن أخلاق ابناء سيناء جاء ذلك أثناء زيارته لمستشفي العريش العام لزيارة الشرطيين المصابين في الحادث والاطمئنان عليهما وتوفير كافة الخدمات الطبية والانسانية لهما وعلي وجه السرعة.
كما أعلنت جميع قبائل سيناء وكذلك الأحزاب السياسية والدينية عن استنكارها لما حدث وقال الشيخ علي فريج رئيس اتحاد القبائل العربية وأمين عام حزب العدالة والمساواة ان ماحدث لايعبر عن طبيعة مجتمع سيناء وان هذه الفئة تهدف لخلق نوع جديد من الفوضي وترغب في عدم الاستقرار لتحقيق أهدافهم بالخروج عن القانون معلنا أن كل القبائل بسيناء ستقف بجانب الشرطة لتحقيق الاستقرار وإعادة الأمن لسيناء وضبط الخارجين عن القانون كما أعلن عبد الرحمن الشوربجي ممثل تيار الاخوان بالعريش عن استنكار الاخوان المسلمين لمثل هذا الحادث بوقفة جادة من جميع أبناء المجتمع للوقوف أمام الخارجين عن القانون والتصدي لهم لتحقيق الاستقرار بسيناء.