الإثنين، 27 يونيو 2011 - 20:06
أعلن أحمد سرحان الضابط السابق بجهاز أمن الدولة المُنحل، ترشحه لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشدداً على امتلاكه برنامجا متكاملا لنهضة مصر، وأنه أحد شباب التحرير الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير.
وقال سرحان، الذى عمل فى فرع جهاز أمن الدولة بالبدرشين بمحافظة الجيزة، إنه استقال من جهاز الشرطة بتاريخ 16 أغسطس 2001 ، بسبب تعارض ما يحمله عقله من رؤى علمية مع واقع مؤلم آنذاك وما به من ممارسات ظالمة، وانحصار هذا الواقع فى شخصنة الدولة فى شخص الرئيس.
وأضاف سرحان خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء اليوم الاثنين فى نقابة الصحفيين لإعلان ترشحه، أن رأيه اصطدم مع شخص وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وبعض قيادات الوزارة، لافتا إلى أنه توقع ما حدث لهم اليوم من حبسهم وذلك منذ عشر سنوات، بل وأبلغهم أثناء مواجهتهم بما توقعه وأنه سيتم حبسهم خلال ثورة شعبية يقودها شباب مصر.
وتعهد سرحان فى حاله فوزه بمنصب رئيس الجمهورية خلال الانتخابات المقبلة بتقليص صلاحيات المنصب ليقتصر على رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورئاسة المجلس الأعلى للشرطة، ورئاسة مجلس الوزراء خلال الاجتماعات فقط، مع جعل القضاء مستقلا استقلالا تاما، لافتا إلى أن رئيس الجمهورية لابد أن يحكم سيطرته على القوات المسلحة ومجلس الشرطة حتى إذا قامت حرب يستطيع السيطرة على الوضع بالبلاد.
وطالب سرحان بالاستغناء عن الحرس الجمهورى والاكتفاء بـ200 جندى يكونون حراسة للرئيس القادم، لأنه يرى أن الإحساس بالأمان مرتبط بالإيمان بالقدر، كما يريد تحويل الدعم من عينى إلى نقدى، وتوزيعه على المحتاجين، محدداً المبلغ الذى يتم توزيعه على كل فرد بما يتراوح من 2000 جنيه إلى 7000 حسب سن الفرد، لافتاً إلى أنه لا مانع فى هذه الحالة من رفع سعر الرغيف إلى ربع أو نصف جنيه وزيادة سعر أنبوبة البوتاجاز إلى 30 جنيها.
وشدد سرحان على ضرورة القبض على جميع مؤيدى الرئيس المخلوع ومحاكمتهم لأنهم يثيرون المشاكل والأزمات بين المواطنين، كما شدد على ضرورة إقالة النائب العام، وأنه سيسعى لتحريك دعوى قضائية الأسبوع المقبل لتحقيق ذلك، لأنه معين من قبل الرئيس المخلوع.
أحمد سرحان الضابط السابق بجهاز أمن الدولة المُنحل