٢٤/ ٧/ ٢٠١١
شارعا الثلاثينى والعشرين الأكثر ازدحاماً بمنطقة فيصل
كانت منطقة فيصل واحدة من أكثر مناطق القاهرة ارتفاعا فى أسعار الوحدات السكنية، وكان سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى الكثافة السكانية العالية فى المنطقة، وقربها من الطريق الدائرى ووسط البلد ومترو الأنفاق، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار العقارات بشكل عام، كان ذلك قبل الثورة، فماذا عن الوضع فى المنطقة بعدها؟
يقول ياسر شعبان، سمسار عقارات: «أسعار العقارات فى فيصل متفاوتة، ويحدد الموقع، سواء فى أول شارع فيصل أو منتصفه أو آخره سعر الوحدات، كما يختلف السعر فى كل محطة عن الأخرى، وهل تقع الشقة على الشارع الرئيسى أم فى الدواخل، ففى الشوارع الداخلية يتراوح سعر الشقة بين ٥٠ و٦٠ ألف جنيه، تزيد إذا خرجنا إلى الشارع الرئيسى، وهو الحال نفسه فى الإيجارات،
ففى المناطق الشعبية مثل كفر طهرمس والطالبية يبلغ متوسط الإيجار الجديد ٣٥٠ جنيهاً، أما فى الشارع الرئيسى عند محطة الطالبية فيصل إلى ٥٠٠ جنيه، وفى مناطق مساكن منتصر وشارع فيصل الرئيسى «أوله ووسطه» يبلغ متوسط الإيجارات ٢٠٠٠ جنيه، حيث إن أغلب الوحدات تؤجر كمقار إدارية وشركات، كما تنتشر الإيجارات المفروشة وتتراوح بين ٣٠٠٠ و٥٠٠٠ جنيه فى الشهر، أما التمليك فالمشطب يبدأ من ٣٥٠ ألفاً والنصف تشطيب يتراوح بين ٢٥٠ و٢٨٠ ألفاً، وهناك شوارع تتميز بارتفاع أسعارها رغم أنها شوارع عادية، مثل شارع (التلاتينى) حيث إن أغلب سكانه من الخليجيين، وكذلك شارع «العشرين» الذى يتسم بالزحام الشديد».
ويضيف «شعبان»: خريطة الأسعار قبل الثورة اختلفت الآن، لأن عمليات البيع والشراء تكاد تكون متوقفة، وربما يتجه البعض إلى التخفيض أو البيع دون مكسب للتغلب على توقف حركة السوق، وللأسف الإيجارات الجديدة المناسبة للشباب غير متوفرة إلا فى المناطق الشعبية السيئة، وفى هذه الحالة ننصحهم ببعض الأماكن التى يوجد فيها إيجار قديم مثل المريوطية، بمقدم يبدأ من ٢٥ ألفاً، وإيجار يترواح بين ٤٠٠ و٥٠٠ جنيه شهريا، وقد يخصم جزء من الإيجار حسب الاتفاق بين الساكن وصاحب العقار.
ويقول كرم سعيد، وسيط عقارى: «معظم مناطق فيصل تتسم بالعشوائية، لذلك لابد على أن ينتبه المشترى إلى وجود المرافق فى العقار من عدمه، ولابد من التأكد من أن أوراق الأرض أو العقار نفسه مسجلة فى الشهر العقارى، لأن البعض يكتفى فى البيع بعقد عرفى، مع عمل صحة توقيع فقط، وهو ما قد يفتح باباً للمنازعات على الأرض بعد ذلك».
ويضيف: «فى شارع فيصل الرئيسى، يبدأ سعر المتر على المحارة من ١٨٠٠ جنيه، أما الإيجارات الجديدة (دون تشطيب) فتبدأ من ١٥٠٠ جنيه، وبالنسبة للأماكن الجيدة فهى الكائنة فى فيصل الرئيسى، والقريبة من الدئرى مثل شارع المطبعة وشارع كعبيش، أما فى مناطق مثل التعاون، وكفر طهرمس، والطالبية، والكوم الأخضر فتختلف الأسعار حسب الشوارع».
ويقول سيد رمضان، من سكان شارع الملكة: «المنطقة هنا سيئة جداً، لكن أسعار الإيجارات الجديدة مرتفعة جداً بسبب قرب الشارع من المترو، فشقة صغيرة عبارة حجرتين وصالة فى بيوت أهالى، يمكن أن يصل إيجارها إلى ٦٠٠ جنيه، أما إذا كانت فى عمارة كبيرة فالإيجار يبدأ من ١٠٠٠ جنيه».
شارعا الثلاثينى والعشرين الأكثر ازدحاماً بمنطقة فيصل
كانت منطقة فيصل واحدة من أكثر مناطق القاهرة ارتفاعا فى أسعار الوحدات السكنية، وكان سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى الكثافة السكانية العالية فى المنطقة، وقربها من الطريق الدائرى ووسط البلد ومترو الأنفاق، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار العقارات بشكل عام، كان ذلك قبل الثورة، فماذا عن الوضع فى المنطقة بعدها؟
يقول ياسر شعبان، سمسار عقارات: «أسعار العقارات فى فيصل متفاوتة، ويحدد الموقع، سواء فى أول شارع فيصل أو منتصفه أو آخره سعر الوحدات، كما يختلف السعر فى كل محطة عن الأخرى، وهل تقع الشقة على الشارع الرئيسى أم فى الدواخل، ففى الشوارع الداخلية يتراوح سعر الشقة بين ٥٠ و٦٠ ألف جنيه، تزيد إذا خرجنا إلى الشارع الرئيسى، وهو الحال نفسه فى الإيجارات،
ففى المناطق الشعبية مثل كفر طهرمس والطالبية يبلغ متوسط الإيجار الجديد ٣٥٠ جنيهاً، أما فى الشارع الرئيسى عند محطة الطالبية فيصل إلى ٥٠٠ جنيه، وفى مناطق مساكن منتصر وشارع فيصل الرئيسى «أوله ووسطه» يبلغ متوسط الإيجارات ٢٠٠٠ جنيه، حيث إن أغلب الوحدات تؤجر كمقار إدارية وشركات، كما تنتشر الإيجارات المفروشة وتتراوح بين ٣٠٠٠ و٥٠٠٠ جنيه فى الشهر، أما التمليك فالمشطب يبدأ من ٣٥٠ ألفاً والنصف تشطيب يتراوح بين ٢٥٠ و٢٨٠ ألفاً، وهناك شوارع تتميز بارتفاع أسعارها رغم أنها شوارع عادية، مثل شارع (التلاتينى) حيث إن أغلب سكانه من الخليجيين، وكذلك شارع «العشرين» الذى يتسم بالزحام الشديد».
ويضيف «شعبان»: خريطة الأسعار قبل الثورة اختلفت الآن، لأن عمليات البيع والشراء تكاد تكون متوقفة، وربما يتجه البعض إلى التخفيض أو البيع دون مكسب للتغلب على توقف حركة السوق، وللأسف الإيجارات الجديدة المناسبة للشباب غير متوفرة إلا فى المناطق الشعبية السيئة، وفى هذه الحالة ننصحهم ببعض الأماكن التى يوجد فيها إيجار قديم مثل المريوطية، بمقدم يبدأ من ٢٥ ألفاً، وإيجار يترواح بين ٤٠٠ و٥٠٠ جنيه شهريا، وقد يخصم جزء من الإيجار حسب الاتفاق بين الساكن وصاحب العقار.
ويقول كرم سعيد، وسيط عقارى: «معظم مناطق فيصل تتسم بالعشوائية، لذلك لابد على أن ينتبه المشترى إلى وجود المرافق فى العقار من عدمه، ولابد من التأكد من أن أوراق الأرض أو العقار نفسه مسجلة فى الشهر العقارى، لأن البعض يكتفى فى البيع بعقد عرفى، مع عمل صحة توقيع فقط، وهو ما قد يفتح باباً للمنازعات على الأرض بعد ذلك».
ويضيف: «فى شارع فيصل الرئيسى، يبدأ سعر المتر على المحارة من ١٨٠٠ جنيه، أما الإيجارات الجديدة (دون تشطيب) فتبدأ من ١٥٠٠ جنيه، وبالنسبة للأماكن الجيدة فهى الكائنة فى فيصل الرئيسى، والقريبة من الدئرى مثل شارع المطبعة وشارع كعبيش، أما فى مناطق مثل التعاون، وكفر طهرمس، والطالبية، والكوم الأخضر فتختلف الأسعار حسب الشوارع».
ويقول سيد رمضان، من سكان شارع الملكة: «المنطقة هنا سيئة جداً، لكن أسعار الإيجارات الجديدة مرتفعة جداً بسبب قرب الشارع من المترو، فشقة صغيرة عبارة حجرتين وصالة فى بيوت أهالى، يمكن أن يصل إيجارها إلى ٦٠٠ جنيه، أما إذا كانت فى عمارة كبيرة فالإيجار يبدأ من ١٠٠٠ جنيه».