ارسل7/29/2011 9:31:00 PM
تأزمت الأوضاع الأمنية بشدة في مدينة العريش بشمال سيناء جراء الاشتباكات الضارية الدائرة بين قوات أمنية تابعة للجيش والأمن المركزي وعناصر مسلحة، أعلنت عزمها طرد الجيش والشرطة من العريش وحكم سيناء عرفيا.
وتحول الأمر في العريش إلى أزمة حقيقية تتطلب تدخل عاجل من قيادة القوات المسلحة للسيطرة على الوقف بعد سقوط ضحايا في صفوف القوات المسلحة والشرطة والمواطنين، قدر عددهم بنحو ضحيتين 12 مصابا حتى الآن.
وأفاد شهود عيان من أهالي العريش أن هناك دعما عسكريا للمسلحين، الذين يصرون على إسقاط قسم شرطة العريش ثان.
أكدوا أن المسلحين الذين هاجموا قسم شرطة العريش ''ثان'' يرتدون ملابس سوداء (بنطلون وقميص وكاب وشال)، ويحملن أعلام سوداء كتب عليها باللون الأبيض ''لا إله إلا الله.. محمد رسول الله''.
وقالت مصادر أمنية لـ ''مصراوي'' إن هناك عناصر من جيش الإسلام بسيناء وعناصر أخرى فلسطينية بين المسلحين، مشيرة إلى أن الأمر أصبح خطيرا جدا يتطلب إرسال دعم عسكري عاجل بالطائرات من أجل السيطرة عل الموقف المتأزم وإنقاذ ضباط الشرطة المحاصرين داخل القسم، بعد هروب جنود الأمن المركزي الذين جاءوا للدعم.
يأتي هذا فيما ناشدت قوات الأمن أهالي العريش بعدم الخروج من منازلهم أو الاقتراب من أقسام الشرطة بعد التطور الخطير الذي تشهده المدينة، وإطلاق النار بصورة عشوائية من جانب المسلحين.