تدفقت علي مدينة العريش أمس تعزيزات عسكرية مكثفة, بينما أحكمت السلطات العسكرية والأمنية سيطرتها علي منطقة وسط وشمال سيناء والمدينة, عقب الأحداث التي شهدتها العريش أمس الأول, واستمرت حتي ساعة مبكرة من فجر أمس.
وانتشرت الأكمنة المشتركة لعناصر من الجيش والشرطة في أنحاء المدينة, والطرق المؤدية إلي رفح, والشيخ زويد, للحيلولة دون هروب العناصر التي اشتركت في الهجوم إلي الجبال.
وقد ارتفع عدد الشهداء في الهجوم علي قسم ثان العريش إلي خمسة شهداء, بينهم ضابطان برتبة نقيب من القوات المسلحة والشرطة, حيث تم تشييع جنازتيهما أمس في الإسماعيلية والغربية, بحضور المحافظين, والقيادات العسكرية والأمنية, كما أصيب في الهجوم الذي استمر نحو9 ساعات24 شخصا, بينهم عدد من المدنيين.
ونجحت قوات الشرطة والجيش في إفشال محاولة جديدة قام بها مجهولون لتفجير خطوط تبريد محطة تصدير الغاز بالشيخ زويد, ولم تحدث خسائر بشرية, إلا أن بعض التدمير لحق بأنابيب الغاز.
وقد بدأت نيابة العريش التحقيق في وقائع الهجوم علي وسط المدينة, وقسم ثان العريش المطل علي الساحل, وانتقل عبدالناصر التايب المحامي العام لنيابات شمال سيناء, لمعاينة موقع الهجوم, حيث وجدت فوارغ نحو10 آلاف مقذوف ناري متعدد الأنواع.
وقد وصلت إلي مدينة العريش فجر أمس تعزيزات عسكرية قادمة من الإسماعيلية لمساندة الجهود الأمنية في إحكام السيطرة علي المدينة, وملاحقة المتورطين في الهجوم, وكشف هوياتهم, ومن يقف وراءهم, وكشف مصدر أمني أن جهات التحقيق تتحفظ علي15 مشتبها بتورطهم في الهجوم, من بينهم10 فلسطينيين, ثلاثة منهم أصيبوا خلال الهجوم وهم: يوسف عمر سعد(19 سنة), وباسم محمد سعيد(24 سنة), وعلاء محمد المصري(18 سنة), الذين يتلقون العلاج حاليا في مستشفي العريش العام.
وقام أمس اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء, بزيارة المصابين في الهجوم, حيث أكدت المصادر الطبية وجود8 من المصابين المدنيين في مستشفي العريش, وحالاتهم مستقرة, فيما عدا حالتين داخل العناية المركزة, أما المصابون من العسكريين والشرطة فيتلقون العلاج بمستشفي القوات المسلحة, كما تم نقل بعضهم لاستكمال العلاج بالقاهرة.
وذكر شهود عيان أن الهجوم الغاشم بدأ عصر أمس الأول, حيث قام نحو100 شخص ملثمين ويرتدون زيا موحدا أسود اللون, بترويع السكان في وسط المدينة, في محاولة لاقتحامه وهم يحملون الرشاشات الآلية, ومدافع الجرينوف, ويطلقون النار في كل اتجاه, كما اعتدوا بالضرب والسحل علي عدد من المواطنين, خاصة من كان يسعي لتصويرهم.
وقد سعي المهاجمون إلي اقتحام قسم أول العريش, غير أن قوات الأمن تصدت لهم, فتحركوا بسياراتهم ذات الدفع الرباعي إلي قسم ثان العريش, وأطلقوا وابلا من النيران علي القسم من ناحية الساحل, حيث تحصنوا خلف الشاليهات المطلة علي البحر, واستمر الاشتباك حتي الثالثة صباحا قبل أن ينسحبوا بعد فشلهم في اقتحام القسم, الذي دافع عنه بصلابة ضباط وجنود القسم, بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة, وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا المهاجمين وهم يحملون قتلي ومصابين في أثناء انسحابهم قبل الفجر.
الأحد 30 من شعبان 1432 هـ 31 يوليو 2011
وانتشرت الأكمنة المشتركة لعناصر من الجيش والشرطة في أنحاء المدينة, والطرق المؤدية إلي رفح, والشيخ زويد, للحيلولة دون هروب العناصر التي اشتركت في الهجوم إلي الجبال.
وقد ارتفع عدد الشهداء في الهجوم علي قسم ثان العريش إلي خمسة شهداء, بينهم ضابطان برتبة نقيب من القوات المسلحة والشرطة, حيث تم تشييع جنازتيهما أمس في الإسماعيلية والغربية, بحضور المحافظين, والقيادات العسكرية والأمنية, كما أصيب في الهجوم الذي استمر نحو9 ساعات24 شخصا, بينهم عدد من المدنيين.
ونجحت قوات الشرطة والجيش في إفشال محاولة جديدة قام بها مجهولون لتفجير خطوط تبريد محطة تصدير الغاز بالشيخ زويد, ولم تحدث خسائر بشرية, إلا أن بعض التدمير لحق بأنابيب الغاز.
وقد بدأت نيابة العريش التحقيق في وقائع الهجوم علي وسط المدينة, وقسم ثان العريش المطل علي الساحل, وانتقل عبدالناصر التايب المحامي العام لنيابات شمال سيناء, لمعاينة موقع الهجوم, حيث وجدت فوارغ نحو10 آلاف مقذوف ناري متعدد الأنواع.
وقد وصلت إلي مدينة العريش فجر أمس تعزيزات عسكرية قادمة من الإسماعيلية لمساندة الجهود الأمنية في إحكام السيطرة علي المدينة, وملاحقة المتورطين في الهجوم, وكشف هوياتهم, ومن يقف وراءهم, وكشف مصدر أمني أن جهات التحقيق تتحفظ علي15 مشتبها بتورطهم في الهجوم, من بينهم10 فلسطينيين, ثلاثة منهم أصيبوا خلال الهجوم وهم: يوسف عمر سعد(19 سنة), وباسم محمد سعيد(24 سنة), وعلاء محمد المصري(18 سنة), الذين يتلقون العلاج حاليا في مستشفي العريش العام.
وقام أمس اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء, بزيارة المصابين في الهجوم, حيث أكدت المصادر الطبية وجود8 من المصابين المدنيين في مستشفي العريش, وحالاتهم مستقرة, فيما عدا حالتين داخل العناية المركزة, أما المصابون من العسكريين والشرطة فيتلقون العلاج بمستشفي القوات المسلحة, كما تم نقل بعضهم لاستكمال العلاج بالقاهرة.
وذكر شهود عيان أن الهجوم الغاشم بدأ عصر أمس الأول, حيث قام نحو100 شخص ملثمين ويرتدون زيا موحدا أسود اللون, بترويع السكان في وسط المدينة, في محاولة لاقتحامه وهم يحملون الرشاشات الآلية, ومدافع الجرينوف, ويطلقون النار في كل اتجاه, كما اعتدوا بالضرب والسحل علي عدد من المواطنين, خاصة من كان يسعي لتصويرهم.
وقد سعي المهاجمون إلي اقتحام قسم أول العريش, غير أن قوات الأمن تصدت لهم, فتحركوا بسياراتهم ذات الدفع الرباعي إلي قسم ثان العريش, وأطلقوا وابلا من النيران علي القسم من ناحية الساحل, حيث تحصنوا خلف الشاليهات المطلة علي البحر, واستمر الاشتباك حتي الثالثة صباحا قبل أن ينسحبوا بعد فشلهم في اقتحام القسم, الذي دافع عنه بصلابة ضباط وجنود القسم, بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة, وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا المهاجمين وهم يحملون قتلي ومصابين في أثناء انسحابهم قبل الفجر.
الأحد 30 من شعبان 1432 هـ 31 يوليو 2011