٥/ ٨/ ٢٠١١
سوزان مبارك
حضرت سوزان مبارك، زوجة الرئيس السابق، من شرم الشيخ أمس الأول فى سيارة سوداء لزيارة مبارك فى مقر المركز الطبى العالمى على طريق القاهرة ــ السويس، بعد قرار المحكمة إيداعه به، وأحضرت معها جميع المتعلقات الشخصية والطبية التى كانت موجودة فى غرفة الرئيس السابق فى شرم الشيخ، وجلست معه قرابة ساعتين قببل أن تغادر المستشفى.
وأعرب عدد من الأطباء والعاملين بمستشفى شرم الشيخ عن سعادتهم برحيل الرئيس السابق عن المستشفى، وقالوا فى اتصالات هاتفية لـ«المصرى اليوم»: «الآن نستطيع أن نستريح بعد ٦ أشهر من التوتر والقلق».
قال شهود عيان لـ«المصرى اليوم» إن الرئيس السابق قضى ليلته الأولى داخل المركز الطبى العالمى يتابع ردود الأفعال على جلسة محاكمته الأولى، بعد أن طلب من المسؤولين فى المستشفى السماح له بمشاهدة التليفزيون، كما طلب الاتصال بمحاميه فريد الديب للحضور والتحدث معه حول ما دار فى الجلسة، لكن الأطباء طالبوه بالراحة وعدم متابعة الأخبار، وأكدوا له أن استمرار متابعته للتليفزيون من شأنه أن يؤثر على حالته الصحية، التى بدت مستقرة داخل قاعة المحكمة، وكان الرئيس السابق قد بدا متماسكاً وواعياً لكل ما يدور حوله فى الجلسة الأولى لمحاكمته فى أكاديمية الشرطة أمس الأول وأجاب على سؤال القاضى عندما سأل عن الاتهامات المنسوبة له: «كل هذه الاتهامات أنكرها كاملة».
وقال شهود عيان لـ«المصرى اليوم» إن تشديدات أمنية غير مسبوقة تم فرضها على المركز الطبى العالمى بعد نقل الرئيس السابق إليه، وتولى فريق من القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة تأمين المستشفى، فيما وضعت أجهزةالأمن أكمنة من أفراد الشرطة على بعد أمتار من مدخل المستشفى.
وطالبت إدارة المستشفى المترددين على المرضى بضرورة إبراز كل ما معهم من متعلقات أثناء دخولهم، وشددت على ضرورة إخضاعهم لعملية تفتيش ومرورهم عبر بوابات إلكترونية وعدم اقترابهم من الجناح الذى يقيم فيه الرئيس السابق.
وأكد أطباء بالمستشفى أنه تم إيداع مبارك فى جناح خاص فى الطابق الثالث وسط حراسة مشددة، وتعيين طاقم طبى مساعد للطاقم الطبى الذى كان يرافقه، ومنعت إدارة المستشفى دخول أى من الأطباء أو العاملين ومعه هاتف محمول إلى الجناح.
وشهدت المستشفى حالة من الاستنفار الأمنى بعد أن وردت معلومات تفيد بأن عشرات من أنصار الرئيس السابق الذين تواجدوا أمام المحكمة فى طريقهم إلى المستشفى للاطمئنان عليه وزيارته بعد أن شاهدوه داخل قفص الاتهام، وحضر ٣ من المقربين إلى الرئيس السابق لزيارته لكن لم يسمح لهم بالزيارة.
وأكدت مصادر أمنية وقانونية أن الرئيس السابق سيحضر الجلسات المقبلة مادامت حالته الصحية مستقرة، وأشارت إلى أن المحكمة كانت ستأمر بإعادته إلى مستشفى شرم الشيخ إن لم يكن سيحضر الجلسات، وأفادت بأن عدداً كبيراً من الشهود سيمثلون أمام المحكمة فى الجلسات المقبلة وعلى رأسهم اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، ولم تحدد المصادر إذا كان المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، سيحضر الجلسات أم لا، خاصة أن المحكمة لم تتطرق بعد إلى طلبات الدفاع بشأن استدعاء الشهود ومن بينهم «طنطاوى وعنان».
سوزان مبارك
سوزان مبارك
حضرت سوزان مبارك، زوجة الرئيس السابق، من شرم الشيخ أمس الأول فى سيارة سوداء لزيارة مبارك فى مقر المركز الطبى العالمى على طريق القاهرة ــ السويس، بعد قرار المحكمة إيداعه به، وأحضرت معها جميع المتعلقات الشخصية والطبية التى كانت موجودة فى غرفة الرئيس السابق فى شرم الشيخ، وجلست معه قرابة ساعتين قببل أن تغادر المستشفى.
وأعرب عدد من الأطباء والعاملين بمستشفى شرم الشيخ عن سعادتهم برحيل الرئيس السابق عن المستشفى، وقالوا فى اتصالات هاتفية لـ«المصرى اليوم»: «الآن نستطيع أن نستريح بعد ٦ أشهر من التوتر والقلق».
قال شهود عيان لـ«المصرى اليوم» إن الرئيس السابق قضى ليلته الأولى داخل المركز الطبى العالمى يتابع ردود الأفعال على جلسة محاكمته الأولى، بعد أن طلب من المسؤولين فى المستشفى السماح له بمشاهدة التليفزيون، كما طلب الاتصال بمحاميه فريد الديب للحضور والتحدث معه حول ما دار فى الجلسة، لكن الأطباء طالبوه بالراحة وعدم متابعة الأخبار، وأكدوا له أن استمرار متابعته للتليفزيون من شأنه أن يؤثر على حالته الصحية، التى بدت مستقرة داخل قاعة المحكمة، وكان الرئيس السابق قد بدا متماسكاً وواعياً لكل ما يدور حوله فى الجلسة الأولى لمحاكمته فى أكاديمية الشرطة أمس الأول وأجاب على سؤال القاضى عندما سأل عن الاتهامات المنسوبة له: «كل هذه الاتهامات أنكرها كاملة».
وقال شهود عيان لـ«المصرى اليوم» إن تشديدات أمنية غير مسبوقة تم فرضها على المركز الطبى العالمى بعد نقل الرئيس السابق إليه، وتولى فريق من القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة تأمين المستشفى، فيما وضعت أجهزةالأمن أكمنة من أفراد الشرطة على بعد أمتار من مدخل المستشفى.
وطالبت إدارة المستشفى المترددين على المرضى بضرورة إبراز كل ما معهم من متعلقات أثناء دخولهم، وشددت على ضرورة إخضاعهم لعملية تفتيش ومرورهم عبر بوابات إلكترونية وعدم اقترابهم من الجناح الذى يقيم فيه الرئيس السابق.
وأكد أطباء بالمستشفى أنه تم إيداع مبارك فى جناح خاص فى الطابق الثالث وسط حراسة مشددة، وتعيين طاقم طبى مساعد للطاقم الطبى الذى كان يرافقه، ومنعت إدارة المستشفى دخول أى من الأطباء أو العاملين ومعه هاتف محمول إلى الجناح.
وشهدت المستشفى حالة من الاستنفار الأمنى بعد أن وردت معلومات تفيد بأن عشرات من أنصار الرئيس السابق الذين تواجدوا أمام المحكمة فى طريقهم إلى المستشفى للاطمئنان عليه وزيارته بعد أن شاهدوه داخل قفص الاتهام، وحضر ٣ من المقربين إلى الرئيس السابق لزيارته لكن لم يسمح لهم بالزيارة.
وأكدت مصادر أمنية وقانونية أن الرئيس السابق سيحضر الجلسات المقبلة مادامت حالته الصحية مستقرة، وأشارت إلى أن المحكمة كانت ستأمر بإعادته إلى مستشفى شرم الشيخ إن لم يكن سيحضر الجلسات، وأفادت بأن عدداً كبيراً من الشهود سيمثلون أمام المحكمة فى الجلسات المقبلة وعلى رأسهم اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، ولم تحدد المصادر إذا كان المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، سيحضر الجلسات أم لا، خاصة أن المحكمة لم تتطرق بعد إلى طلبات الدفاع بشأن استدعاء الشهود ومن بينهم «طنطاوى وعنان».
