التفاصيل الكاملة لإنهيار جمال مبارك وعلاء مبارك فى البكاء بعد جلسة المحاكمة الاؤلى
طالعتنا جريدة الاخبار المصرية صباح يوم الجمعة بتفاصيل كثيرة وهامة عما قد حدث فى كواليس يوم المحاكمة والتى سميت محاكمة القرن للرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه فى عدة قضايا مختلفة اهمها قتل المتظاهرين اثناء ثورة 25 يناير فقد ذكرت أن صباح يوم المحاكمة انه بدء على وجه الاخيين جمال وعلاء الانهيار منذ ان طرق العميد احمد عبدالرازق مأمور سجن المزرعة زنزانتهما فى الساعة الخامسة صباحاً لإصطحابهما إلى سيارة الترحيلات المصفحة للذهاب إلى أكاديمية الشرطة لحضور اول جلسات محاكمتهما واضافت الجريدة بأنه طوال الطريق كانت هناك توصيات كل منهما للاخر بأن يظهرا أمام والدهما متماسكين حتي لا يتسببا فى اصابته بالحزن والانهيار وهو ما ظهر عليهما بالفعل طيلة الجلسة وان غلب عليهما التأثر الشديد عندما نادى رئيس المحكمة على والدهما قائلا "المتهم محمد حسني مبارك" وظل الاثنان طوال الجلسة وخلال فترات الاستراحة يخففان عن والدهما لكن ما ان تم وضعهما داخل سيارة الترحيلات فى طريق العودة الى سجن مزرعة طرة حتى انفجرا في البكاء الشديد وتولى الحراس مهمة تهدئتهما وعند نزولهما الي السجن توجها مباشرة الي الزنزانة ورفضا استلام طعام الافطار ولم يغادرا الزنزانة في اليوم الثانى حيث دخل علاء مبارك في نوبة بكاء شديدة بسبب نقل والده من شرم الشيخ للقاهرة الى المركز الطبى العالمى وحاول التغلب على احزانه بقراءة القرآن بينما حاول جمال التماسك وكان يشعر بالحزن الشديد ليس علي مصيره فقط بل حزناً على ما وصل إليه والده في نهاية العمرعندما وقعت عيناه فى عين الحراس وكأنه يوجه لنفسه اللوم بأنه السبب الرئيسى فيما حدث لوالده والذى كان يستعد لخلافته وقال للحراس انه يعتقد ان والده كان يستحق التكريم وليس السجن لانه قدم لمصر الكثير والكثير
طالعتنا جريدة الاخبار المصرية صباح يوم الجمعة بتفاصيل كثيرة وهامة عما قد حدث فى كواليس يوم المحاكمة والتى سميت محاكمة القرن للرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه فى عدة قضايا مختلفة اهمها قتل المتظاهرين اثناء ثورة 25 يناير فقد ذكرت أن صباح يوم المحاكمة انه بدء على وجه الاخيين جمال وعلاء الانهيار منذ ان طرق العميد احمد عبدالرازق مأمور سجن المزرعة زنزانتهما فى الساعة الخامسة صباحاً لإصطحابهما إلى سيارة الترحيلات المصفحة للذهاب إلى أكاديمية الشرطة لحضور اول جلسات محاكمتهما واضافت الجريدة بأنه طوال الطريق كانت هناك توصيات كل منهما للاخر بأن يظهرا أمام والدهما متماسكين حتي لا يتسببا فى اصابته بالحزن والانهيار وهو ما ظهر عليهما بالفعل طيلة الجلسة وان غلب عليهما التأثر الشديد عندما نادى رئيس المحكمة على والدهما قائلا "المتهم محمد حسني مبارك" وظل الاثنان طوال الجلسة وخلال فترات الاستراحة يخففان عن والدهما لكن ما ان تم وضعهما داخل سيارة الترحيلات فى طريق العودة الى سجن مزرعة طرة حتى انفجرا في البكاء الشديد وتولى الحراس مهمة تهدئتهما وعند نزولهما الي السجن توجها مباشرة الي الزنزانة ورفضا استلام طعام الافطار ولم يغادرا الزنزانة في اليوم الثانى حيث دخل علاء مبارك في نوبة بكاء شديدة بسبب نقل والده من شرم الشيخ للقاهرة الى المركز الطبى العالمى وحاول التغلب على احزانه بقراءة القرآن بينما حاول جمال التماسك وكان يشعر بالحزن الشديد ليس علي مصيره فقط بل حزناً على ما وصل إليه والده في نهاية العمرعندما وقعت عيناه فى عين الحراس وكأنه يوجه لنفسه اللوم بأنه السبب الرئيسى فيما حدث لوالده والذى كان يستعد لخلافته وقال للحراس انه يعتقد ان والده كان يستحق التكريم وليس السجن لانه قدم لمصر الكثير والكثير