الجمعة، 26 أغسطس 2011 - 22:49
فى الوقت الذى بثت فيه وكالة رويترز للأنباء نبأ التوصل بشكل نهائى لاتفاق بين مصر وإسرائيل لزيادة عدد القوات المصرية فى منطقة سيناء الحدودية فإن مصادر عسكرية مسئولة كشفت أن مصر لم تتوصل بشكل نهائى فى المفاوضات مع إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقوات البرية والجوية معا، دون أن تدفع بمدرعات ودبابات يمكن أن تثير القلق فى تل أبيب، وإن كان هناك اتفاق مبدئى.
وقالت المصادر فى تصريحات صحفية إن المفاوضات والمناقشات مستمرة، بين البلدين وتسير بشكل مكثف، حول تعديل بعض بنود اتفاقية كامب ديفيد من ناحية، والدفع بقوات مصرية على الحدود لمنع تسلل أى عناصر إرهابية مسلحة للبلدين.
وأثارت سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة فى مناطق قرب الحدود الأسبوع الماضى أخطر خلاف بين إسرائيل ومصر منذ الانتفاضة الشعبية التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك فى فبراير.
وقال المسئول الأمنى المصرى لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "بعد مفاوضات متواصلة جرى التوصل إلى اتفاق مبدئى بين مصر وإسرائيل على نشر مزيد من القوات المصرية فى منطقة سيناء"، وتم التوصل إلى الاتفاق خلال محادثات طويلة بشأن أمن الحدود.
لكن المسئول قال إن المفاوضات تلقت دفعة بعد الهجوم الدموى الذى شنه مسلحون الأسبوع الماضى وأسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين.
وقالت إسرائيل إن المهاجمين تسللوا من قطاع غزة عبر سيناء واتهمت القاهرة بفقدان السيطرة على المنطقة الصحراوية.
وتقدمت مصر باحتجاج رسمى بعدما قالت إن قوات إسرائيلية يفترض أنها كانت تطارد المسلحين قتلت خمسة من أفراد الأمن المصريين. وسعت إسرائيل لتخفيف التوتر بالتعهد بالتحقيق فى ملابسات قتل أفراد الأمن.
وكانت مصر وإسرائيل وقعتا اتفاقية سلام عام 1979 بعدما خاضتا حربين خلال أقل من عقد.
ولا تسمح معاهدة السلام الموقعة بين الدولتين عام 1979 سوى بوجود محدود لقوات حرس الحدود المصرية المزودة بأسلحة خفيفة فى سيناء، كما تقيد أيضا انتشار قوات إسرائيل على جانبها من الحدود.
وقال المسئول الأمنى "تسعى المفاوضات لإصلاح الترتيب الأمنى فى إطار معاهدة السلام التى نزعت سلاح المنطقة لوقت طويل"، ولم يوضح المصدر هل سيكون هذا التعديل مؤقتا أم دائما.
وذكرت مجلة الإيكونوميست البريطانية فى وقت سابق إن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك قال إن إسرائيل ستسمح لمصر بنشر آلاف الجنود فى سيناء لتشديد الأمن.
وذكر تقرير المجلة أن باراك قال إن إسرائيل ستسمح أيضا لمصر بإرسال طائرات هليكوبتر وعربات مصفحة إلى سيناء، ولكنها لن توافق على إرسال دبابات أخرى بخلاف كتيبة الدبابات المتمركزة هناك بالفعل.
وقال مسئول بالمخابرات المصرية لرويترز "فى أعقاب أعمال العنف التى وقعت على الحدود مؤخرا أصبحت إسرائيل أكثر تفهما للوضع الأمنى الذى نتعامل معه فى سيناء.
فى الوقت الذى بثت فيه وكالة رويترز للأنباء نبأ التوصل بشكل نهائى لاتفاق بين مصر وإسرائيل لزيادة عدد القوات المصرية فى منطقة سيناء الحدودية فإن مصادر عسكرية مسئولة كشفت أن مصر لم تتوصل بشكل نهائى فى المفاوضات مع إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقوات البرية والجوية معا، دون أن تدفع بمدرعات ودبابات يمكن أن تثير القلق فى تل أبيب، وإن كان هناك اتفاق مبدئى.
وقالت المصادر فى تصريحات صحفية إن المفاوضات والمناقشات مستمرة، بين البلدين وتسير بشكل مكثف، حول تعديل بعض بنود اتفاقية كامب ديفيد من ناحية، والدفع بقوات مصرية على الحدود لمنع تسلل أى عناصر إرهابية مسلحة للبلدين.
وأثارت سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة فى مناطق قرب الحدود الأسبوع الماضى أخطر خلاف بين إسرائيل ومصر منذ الانتفاضة الشعبية التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك فى فبراير.
وقال المسئول الأمنى المصرى لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "بعد مفاوضات متواصلة جرى التوصل إلى اتفاق مبدئى بين مصر وإسرائيل على نشر مزيد من القوات المصرية فى منطقة سيناء"، وتم التوصل إلى الاتفاق خلال محادثات طويلة بشأن أمن الحدود.
لكن المسئول قال إن المفاوضات تلقت دفعة بعد الهجوم الدموى الذى شنه مسلحون الأسبوع الماضى وأسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين.
وقالت إسرائيل إن المهاجمين تسللوا من قطاع غزة عبر سيناء واتهمت القاهرة بفقدان السيطرة على المنطقة الصحراوية.
وتقدمت مصر باحتجاج رسمى بعدما قالت إن قوات إسرائيلية يفترض أنها كانت تطارد المسلحين قتلت خمسة من أفراد الأمن المصريين. وسعت إسرائيل لتخفيف التوتر بالتعهد بالتحقيق فى ملابسات قتل أفراد الأمن.
وكانت مصر وإسرائيل وقعتا اتفاقية سلام عام 1979 بعدما خاضتا حربين خلال أقل من عقد.
ولا تسمح معاهدة السلام الموقعة بين الدولتين عام 1979 سوى بوجود محدود لقوات حرس الحدود المصرية المزودة بأسلحة خفيفة فى سيناء، كما تقيد أيضا انتشار قوات إسرائيل على جانبها من الحدود.
وقال المسئول الأمنى "تسعى المفاوضات لإصلاح الترتيب الأمنى فى إطار معاهدة السلام التى نزعت سلاح المنطقة لوقت طويل"، ولم يوضح المصدر هل سيكون هذا التعديل مؤقتا أم دائما.
وذكرت مجلة الإيكونوميست البريطانية فى وقت سابق إن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك قال إن إسرائيل ستسمح لمصر بنشر آلاف الجنود فى سيناء لتشديد الأمن.
وذكر تقرير المجلة أن باراك قال إن إسرائيل ستسمح أيضا لمصر بإرسال طائرات هليكوبتر وعربات مصفحة إلى سيناء، ولكنها لن توافق على إرسال دبابات أخرى بخلاف كتيبة الدبابات المتمركزة هناك بالفعل.
وقال مسئول بالمخابرات المصرية لرويترز "فى أعقاب أعمال العنف التى وقعت على الحدود مؤخرا أصبحت إسرائيل أكثر تفهما للوضع الأمنى الذى نتعامل معه فى سيناء.