٢٩/ ٨/1966 إعدام الكاتب والمفكر الإخوانى سيد قطب بدأ سيد قطب مسيرته الفكرية والكتابية، ناقدا وشاعرا، وكتب الشعر والقصة والرواية والسيرة الذاتية وانشغل بالمتابعات النقدية لبعض الأعمال الأدبية، ومنها أعمال نجيب محفوظ الأولى كما كتب الكثير من القصائد، ثم ما لبث أن تحول إلى الكتابة الإسلامية وكان لكثير من كتاباته حس سياسى معارض وقد بدأ حياته متأثرا بحزب الوفد وبكاتبه عباس العقاد وهو مولود فى ٩ أكتوبر ١٩٠٦ فى قرية موشة بمحافظة أسيوط بمصر، ويعتبر من أكثر الشخصيات تأثيراً فى الحركات الإسلامية فى بداية الخمسينيات من القرن الماضى، تلقّى دراسته الابتدائية فى قريته وهبط القاهرة فى ١٩٢٠ والتحق بمدرسة المعلمين الأوّلية ونال شهادة الكفاءة للتعليم الأوّلى وقد أتم حفظ القرآن وله من العمر ١١ سنة والتحق بدار العلوم فى ١٩٣٢ وحصل على البكالوريوس فى الآداب وعمل مدرسا حوالى ست سنوات ثم شغل عدة وظائف فى الوزارة وعين بعد سنتين فى وزارة المعارف مراقبا مساعدا وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، ازدادت الأحوال المعيشية والسياسية سوءاً، ولعبت جماعة الإخوان المسلمين دوراً بارزاً فى عجلة الإصلاح والتوعية واستقطبت المثقفين وقد بدأت علاقة سيد قطب بالإخوان المسلمين فى ١٩٤٦ وتطورت بشكل أكبر مع حرب ١٩٤٨ وكان «قطب» قد ألّف كتاب «العدالة الاجتماعية فى الإسلام» وأهدى الكتاب إلى جماعة الإخوان المسلمين التى صار من أهم أعضائها ثم حصل على بعثة لأمريكا لدراسة التربية وأصول المناهج وعاد فى أغسطس ١٩٥٢ وعمل فى مكتب وزير المعارف ونقلته الوزارة أكثر من مرة فقدم استقالته من الوزارة فى ١٨ أكتوبر ١٩٥٢ ولما توطّدت علاقته بالإخوان ساهم فى تشكيل الهيئة التأسيسية لجماعة الإخوان وعمل فى قسم الدعوة وتعرض للتحقيقات التى تعرضت لها قيادات الجماعة فى عهد عبدالناصر إثر حادث المنشية فى ١٩٥٤ الذى اتهمت فيها جماعة الإخوان وتم الزج به بالسجن لمدة ١٥ عاماً وتدخل الرئيس العراقى الأسبق عبدالسلام عارف لدى عبد الناصر للإفراج عنه فى مايو ١٩٦٤ وفى ٣٠ يوليو ١٩٦٥ اعتقل الجهاز الأمنى شقيقه محمد قطب وأرسل قطب رسالة احتجاج للمباحث العامة فى ٩ أغسطس ١٩٦٥ فكانت سببا فى اعتقاله مجددا مع أعضاء من جماعة الإخوان وحُكم عليه بالإعدام مع ٧ آخرين وتم تنفيذ الحكم فيه فى فجر الاثنين فى مثل هذا اليوم ٢٩ أغسطس ١٩٦٦. 1929في مثل هذا اليوم اختتم منطاد " زبلن" رحلته حول العالم بعد ان بدأها من الولايات المتحدة الأمريكية وعلى متنه 18 شخصا. امضى المنطاد الساعات الخمس والخمسين الأولى في اجتياز المحيط الأطلسي. وكانت محطة الهبوط الأولى في المانيا، في المدينة التي بني فيها اول منطاد. وبعد فترة قصيرة انطلق زبلن باتجاه طوكيو. انتهت الرحلة حول العالم في نيويورك بعد 21 يوما اجتاز فيها المنطاد 35 الف كيلومتر. وهو رقم قياسي في ذلك الزمان. فقبله كانت اسرع رحلة حول كوكب الأرض هي تحليق الطائرات الأميركية الأربع التي دارت حول الكرة الأرضية في اكثر من مائة يوم. 1915في مثل هذا اليوم ولدت الممثلة السويدية إنجريد بيرجمان التي لمعت علي الشاشة السويدية من خلال أفلام صغيرة كليلة السان جان وجانب الشمس ثم اطلت برجمان لأول مرة علي الشاشة الامريكية في دور العاشقة التي تعيش قصة حب بائسة أمام الممثل الكبير يسلي هوارد. وانفجرت موهبة برجمان مما رشحها لان تلعب دور البطولة أمام همفري بوجارث في الفيلم الاسطوري كازا بلانكا الذي وضعها بعد ذلك علي قائمة أهم ممثلات هوليوود وأكثرهن شعبية وتوالت الافلام الكبري وتوالي الصعود نحو القمة. حصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية مرتين الأولى في عام 1944 في فيلم جازلايت، والثانية عام 1956 في فيلم أناستازيا وحصلت على جائزة أفضل ممثلة ثانوية مرة واحدة عام 1974 في فيلم قتل في قطار الشرق السريع. وتوفيت في مثل هذا اليوم ايضا من عام 1885في مثل هذا اليوم نجح المهندس الألماني جوتليب ديملر في صنع أول دراجة نارية (موتوسيكل)، حين قام بتثبيت محرك مكبسي رباعي الأشواط فوق هيكل دراجة خشبي. كان مساعد ديملر في صناعة هذه الدراجة ولهيم مايباخ الذي كان منهمكا وقتها في اختراع الكاربورتير البخاخ، وزود ديملر الدراجة النارية بمحرك مؤلف من اسطوانة واحدة، ويعمل بالبترول، وهي تعد أول مركبة تعمل بالبترول في العالم، وبعد ذلك هيمن الصناع البريطانيون على أسواق الدراجات النارية إلى أن جاء اليابانيون بقيادة "هوندا" ليهيمنوا على الساحة في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من خلال إنتاجهم السريع والرخيص. وظهرت المركبة ذات العجلتين المدفوعة بالبخار بالدراجة النارية في العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1867 في المعارض وحلقات السرك وصانعها هو سلفستر هواردروبر. وكان أول نجاح حقيقي في تصنيع الدراجة النارية في عام 1894 من خلال دراجة هايلديراند آندوولجمور في ميونيخ بألمانيا، وحملت تلك الدراجة محرك مؤلف من أسطوانتين متوازيتين تم تركيبه أسفل الهيكل وزود بمبرد مائي وخزان مياه في أعلى الرفرف الخلفي. ٢٩ أغسطس ١٩٨٧ وفاة فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى
لم تقتصر رسومات رسام الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى على الهم الفلسطينى فقط وإنما امتدت لتشمل التعبير عن أحوال الأمة العربية المتردية بسبب أنظمتها، فضلا عن انتقاده سياسات المجتمع الدولى الذى يكيل بمكيالين ولكن الهم الفلسطينى ظل الغالب على رسوماته، التى جسدت الحلم الفلسطينى وعبرت عن آلام وأحلام الشعب الذى يئن تحت وطأة الاحتلال وكان «الصبى حنظلة» هو بطل رسوماته والمعبر عن قناعاته الوطنية
وقد ظهر رسم حنظلة فى الكويت عام ١٩٦٩ فى جريدة السياسة الكويتية وليست هناك رواية مؤكدة عن تاريخ ميلاد ناجى العلى، والشائع أنه ولد فى١٩٣٧ فى قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة شمال فلسطين وبعد إقامة دولة إسرائيل هاجر مع أهله فى ١٩٤٨ إلى جنوب لبنان وعاش فى مخيم عين الحلوة وكان الصحفى والأديب الفلسطينى غسان كنفانى قد شاهد بعض أعمال ناجى فى زيارة له للمخيم، فنشر له أول أعماله فى مجلة «الحرية» فى ٢٥ سبتمبر ١٩٦١ وفى ١٩٦٣ سافر ناجى إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل فى الطليعة الكويتية والسياسة الكويتية والسفير اللبنانية والقبس الكويتية
وفى لندن وفى ٢٢ يوليو ١٩٨٧ أطلق شاب مجهول النار عليه ووفق ما أسفرت عنه التحقيقات البريطانية أن الشاب يدعى بشار سمارة وقد أصابت الرصاصة ناجى تحت عينه اليمنى وظل فى غيبوبة حتى فاضت روحه فى مثل هذا اليوم ٢٩ أغسطس ١٩٨٧ ودُفن فى مقبرة بروك وود الإسلامية فى لندن فى مقبرة رقم ٢٣٠١٩١ وللفنان نور الشريف فيلم يجسد سيرة ناجى العلى، ولم يعرف من صاحب المصلحة وراء الاغتيال.
لم تقتصر رسومات رسام الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى على الهم الفلسطينى فقط وإنما امتدت لتشمل التعبير عن أحوال الأمة العربية المتردية بسبب أنظمتها، فضلا عن انتقاده سياسات المجتمع الدولى الذى يكيل بمكيالين ولكن الهم الفلسطينى ظل الغالب على رسوماته، التى جسدت الحلم الفلسطينى وعبرت عن آلام وأحلام الشعب الذى يئن تحت وطأة الاحتلال وكان «الصبى حنظلة» هو بطل رسوماته والمعبر عن قناعاته الوطنية
وقد ظهر رسم حنظلة فى الكويت عام ١٩٦٩ فى جريدة السياسة الكويتية وليست هناك رواية مؤكدة عن تاريخ ميلاد ناجى العلى، والشائع أنه ولد فى١٩٣٧ فى قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة شمال فلسطين وبعد إقامة دولة إسرائيل هاجر مع أهله فى ١٩٤٨ إلى جنوب لبنان وعاش فى مخيم عين الحلوة وكان الصحفى والأديب الفلسطينى غسان كنفانى قد شاهد بعض أعمال ناجى فى زيارة له للمخيم، فنشر له أول أعماله فى مجلة «الحرية» فى ٢٥ سبتمبر ١٩٦١ وفى ١٩٦٣ سافر ناجى إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل فى الطليعة الكويتية والسياسة الكويتية والسفير اللبنانية والقبس الكويتية
وفى لندن وفى ٢٢ يوليو ١٩٨٧ أطلق شاب مجهول النار عليه ووفق ما أسفرت عنه التحقيقات البريطانية أن الشاب يدعى بشار سمارة وقد أصابت الرصاصة ناجى تحت عينه اليمنى وظل فى غيبوبة حتى فاضت روحه فى مثل هذا اليوم ٢٩ أغسطس ١٩٨٧ ودُفن فى مقبرة بروك وود الإسلامية فى لندن فى مقبرة رقم ٢٣٠١٩١ وللفنان نور الشريف فيلم يجسد سيرة ناجى العلى، ولم يعرف من صاحب المصلحة وراء الاغتيال.