25/ ٨/ 1959 إعدام «نافع داوود» القيادى فى ثورة الشواف فى العراق ثورة الشواف حركة عسكرية، اندلعت فى العراق فى الموصل وكركوك ضد حكم عبدالكريم قاسم، وكانت بقيادة العقيد عبدالوهاب الشواف فى مارس ١٩٥٩، بعدما رأى ضباط هذه الحركة أن عبدالكريم قاسم بعد نجاح ثورة ١٤ يوليو ١٩٥٨، استطاع- بتأييد من الحزب الشيوعى العراقى- الخروج على مبادئها، بعد سيطرته على مقاليد الحكم وحصر جميع الصلاحيات المهمة فى شخصه واستأثر بالمناصب المهمة، مثل منصب القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، وعمل على محاربة الأحزاب القومية والمعارضين لحكمه واعتقد الكثير من الضباط بأن القيام بثورة ضد نظام قاسم والإطاحة به أمر سهل ومضمون العواقب، وانضمت مجموعات كبيرة من الضباط إلى ضباط الحركة التى ضمت مجموعة من منتسبى الجيش، لكن كان فيها من التردد أكثر مما كان فيها من الإقدام وفشلت فى حينها لعدم دراسة طبيعة الظروف المحيطة فى وقتها وأحيل الكثير من المشتبه بهم فى الحركة وكان منهم رئيس الوزراء الأسبق رشيد عالى الكيلانى، الذى تجاوز الثمانين من العمر، والعميد ناظم الطبقجلى وزجهما مع المتهمين فى محكمة الثورة المعروفة بمحكمة المهداوى. كان من هؤلاء أيضا الضابط نافع داوود الموصلى، المولود فى بغداد، وتعلم القرآن فى مساجد بغداد وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية، ثم التحق بالكلية العسكرية وبعد تخرجه فيها ظل يترقى حتى صار رائدا وتخرج فى كلية الأركان، وكان من الضباط المتفانين وانتمى لتنظيم ضباط حركة الشواف والتى قامت بمحاولتها الانقلابية فى مارس ١٩٥٩ ضد نظام عبدالكريم قاسم، لتغيير نظام الحكم فى العراق وتخليصه من الحكم الشيوعى، بعد أن حل الفساد وكثرت الفتن، وبعد فشل الثورة وإخفاقها ألقى القبض عليه مع مجموعة تنظيم الضباط الأحرار، ومنهم العقيد رفعت الحاج سرى والعميد ناظم الطبقجلى وغيرهما، وقدم إلى المحاكمة وحكم على نافع داوود بالإعدام، ونفذ الحكم يوم الثلاثاء فى مثل هذا اليوم ٢٥ أغسطس ١٩٥٩، ودفن فى مقبرة الخيزران وقد حاكمت المحكمة العسكرية الخاصة العليا أركان النظام الملكى وأعدم الكثيرون لمجرد أنهم كانوا ينتمون للنظام الملكى وقد أعدم عبد الوهاب الشواف ورئيس التنظيم العقيد رفعت الحاج سرى مع أصحابهِ الضباط أعضاء التنظيم فى ٢٠ سبتمبر ١٩٥٩. 1944تم تحرير باريس من الحكم النازى في حلقة من اهم حلقات الحرب العالمية الثانية في معركة استمرت من 19 أغسطس 1944 إلى 25 أغسطس حيث استسلمت القوات الألمانية المحتلة لباريس، وبعدها تحول الحلفاء الي الهجوم المباشر على الجبهة. فقد كانت عاصمة فرنسا تحت إدارة ألمانيا النازية منذ يونيو 1940، عندما احتلت ألمانيا شمال وغرب فرنسا وعندما أقيمت حكومة فيشي وفي 24 أغسطس تلقت قوات المقاومة الداخلية الفرنسية دعماً من جيش التحرير الفرنسي الحر، ومن قطاع المشاة الرابع بالولايات المتحدة في اليوم التالي. تطورت الثورة إلى حرب مدن تفتح النيران على الألمان وقناصة الميليس باستخدام السواتر والبنادق الآلية والدبابات، حتى الاستسلام الألماني في 25 أغسطس. 1919دُشن اول خط جوي لنقل الركاب بين لندن وباريس. بعد الحرب العالمية الأولى تبقّى عدد كبير من الطائرات الحربية التي انتفت الحاجة اليها. فتم تكييف بعضها للنقل المدني. وبسبب قلة عدد الركاب كانت قيمة تذاكر السفر بالخطوط الجوية باهظة جدا. ورغم ذلك سرعان ما بدأت الرحلات الجوية بين بريطانيا وهولندة ايضا. ٢٥ أغسطس ١٩٧٣ وفاة الأديب الرائد محمود تيمور يُعدُّ محمود تيمور أحد الرواد الأوائل لفن القصة العربية، وممن نهضوا بهذا الفن، واستطاع تيمور أن يقدم ألواناً مختلفة من القصص الواقعية والرومانسية والتاريخية والاجتماعية وهو مولود فى درب سعادة بمصر القديمة فى ١٦ من يونيو ١٨٩٤، ثم انتقلت أسرته إلى ضاحية عين شمس. لقد نشأ تيمور فى أسرة عريقة على قدر كبير من الجاه والعلم والثراء، فأبوه هو أحمد تيمور باشا أحد أبرز أعلام عصره ومن أقطاب الفكر والأدب، وعمته هى الشاعرة الرائدة عائشة التيمورية، وشقيقه هو القاص محمد تيمور، وقد تلقى محمود تيمور تعليمه بالمدارس المصرية الابتدائية والثانوية الأميرية والتحق بمدرسة الزراعة العليا وقبل أن يتجاوز العشرين من عمره أصيب بالتيفود، فانقطع عن دراسته ولزم الفراش ثلاثة أشهر، قضاها فى القراءة والتأمل والتفكير، وسافر إلى الخارج للاستشفاء بسويسرا، وانكب على القراءة والاطلاع ودراسة الأدب الفرنسى والأدب الروسى والعربى. كان تيمور فى بداية حياته يميل إلى الرومانسية، كما استهوته مدرسة المهجر ثم الواقعية، وانتهت المفاضلة بين الرومانسية والواقعية إلى تغليب الواقعية، إلا أن الرومانسية لم تذهب تماماً عن كتاباته، وظهرت لاحقا فى عدة قصص وكانت أول قصة قصيرة كتبها فى ١٩١٩ بالعامية ثم أعاد بالفصحى كتابة القصص وأصبح من أعضاء مجمع اللغة العربية عام ١٩٤٩ ويزيد عدد ما أصدره من قصص وروايات على خمسين عملاً، ما بين قضايا عصرية وتُراثية وتاريخية، فضلاً عن روايات استوحاها من رحلاته، وقد حصل تيمور على عدد من الجوائز الأدبية إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٥ أغسطس ١٩٧٣ فى لوزان بسويسرا.
بحـث
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 87 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 87 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |