٢٢/ ٨/ 1911 سرقة لوحة الموناليزا هى الموناليزا أو (الجيوكاندا) واللوحة المثيرة، سواء فيما يتعلق بالشخصية التى رسمها الإيطالى ليوناردو دافينشى أو حول تفسير ابتسامتها الغامضة أو حول حادث سرقتها، وهى موجودة بمتحف اللوفر بباريس، وهى بالألوان الزيتية ومقاسها ٧٧ × ٥٣ سنتيمترا بدأ دافينشى رسمها فى ١٥٠٣ واستغرقت ٤ أعوام، وقيل عن الشخصية الأصلية التى رسمها دافينشى إنها سيدة إيطالية تدعى ليزا، وكانت زوجة للتاجر الفلورنسى فرانسيسكو جيوكوندو صديق دافينشى، الذى طلب منه رسم اللوحة لزوجته ولكن ليزا لم تحبّ زوجها الذى كان متزوجاً من اثنتين قبلها، كما أن الرجل الذى أحبته تُوفى، وهذا ما يفسر نظرتها وابتسامتها الحزينة،
وقد اختلفت الروايات حول شخصية الموناليزا ومن أحدثها بحث للإيطالى جوزيبى بالانتى الذى أمضى ٢٥ عاماً فى البحث فى وثائق تسجيل العقارات والزواج التى تمت فى تسعينيات القرن الخامس عشر، وأثبت أن الموناليزا شخصية حقيقية، وأن عائلة دافينشى كانت على صلة بزوجها جيوكوندو الذى كان زبونا عند والد ليوناردو (كاتب العدل فى فلورنسا)، غير أن بعض المؤرخين شككوا فى أبحاث بالانتى.
أما عن المسار التاريخى للعمل، فقد ذكرت المصادر أن دافينشى جلبها إلى فرنسا فى ١٥١٦ واشتراها ملك فرنسا فرنسيس الأول وتم وضعها أولاً فى قصر شاتو فونتابلو ثم نقلت إلى قصر فرساى، بعد الثورة الفرنسية وعلقها نابليون الأول بغرفة نومه إلى أن استقر بها المقام فى متحف اللوفر فى باريس، وفى مثل هذا اليوم ٢٢ أغسطس ١٩١١، تعرضت اللوحة للسرقة بواسطة شاب فرنسى هو بيروجى كان يقوم بترميم بعض إطارات الصور بالمتحف وأخفاها لديه لعامين وفى ١٩١٣ باعها لفنان إيطالى هو ألفريدو جيرى، الذى تأكد أنها الموناليزا الأصلية فأبلغ السلطات الإيطالية التى ألقت القبض على اللص وأودعت اللوحة فى متحف بوفير جاليرى،
ولمّا علمت فرنسا بالأمر جرت مفاوضات دبلوماسية بين فرنساوإيطاليا، واستطاعت فرنسا أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة والسارق أيضاً، وكان يوم محاكمة بيروجى يوماً مشهوداً وتسابق كبار المحامين الفرنسيين للدفاع عنه، وفى معرض دفاعه عن نفسه قال بيروجى إن دافعه على السرقة أنه كان يحب فتاة تدعى ماتيلدا حباً شديداً، لكنها توفيت بعد علاقة قصيرة بينهما، فلما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا فسرقها، وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط.
1972في مثل هذا اليوم تم اول تحليق لطائرة توبوليف - 4 التي توصف بقاتلة حاملات الطائرات. بعد الحرب العالمية الثانية باتت حاملات الطائرات الأمريكية تشكل خطرا كبيرا على الإتحاد السوفيتي. ولذا قام الإتحاد السوفيتي بتصميم طائرة متخصصة لمكافحتها. استغرق صنع هذه الطائرة 9 سنوات تقريبا، لأن المطلوب هو طائرة من نوع جديد تماما قادرة على التحليق الى ارتفاع 24 كيلومترا والإنطلاق بسرعة تتجاوز 3 آلاف كيلومتر في الساعة رغم وزنها الذي يزيد على مائة طن. ويعني ذلك ان هيكل الطائرة يمكن بين الحين والآخر ان يتسخن الى ثلثمائة درجة مئوية.
٢٢ أغسطس ٢٠١١ وفاة الفنان القدير كمال الشناوى
لقطة سينمائية قصيرة ونادرة للفنان الراحل كمال الشناوى وعبدالمنعم إبراهيم وآخرين فى إحدى القواعد الجوية فى فيلم «وداع فى الفجر» جمعتهم بحسنى مبارك وهو يشرح لهم خطة عسكرية، وقد تم التعتيم على هذه اللقطة حتى إن الفيلم لم يذع أثناء حكم الرئيس «مبارك» دون سبب موضوعى، والفيلم من الأفلام النادرة والجميلة لكمال الشناوى، أحد فرسان السينما المصرية، وصاحب الرصيد الكبير من الأفلام المهمة فى السينما المصرية، وله أكثر من مائتى عمل فى السينما والتليفزيون، ومن هذه الأفلام «اللص والكلاب» و«الإرهاب والكباب» و«معاً إلى الأبد» و«انتصار الحب» و«الأستاذة فاطمة» و«الكرنك» و«حياتى إنت» و«ظلمونى الناس» و«المرأة المجهولة» و«عاشت للحب» و«لواحظ» و«الرجل الذى فقد ظله» و«المستحيل»،
أما سيرته فتقول إنه ولد فى ٢٦ ديسمبر ١٩٢١ فى المنصورة وعاش بداية حياته فى السيدة زينب، وتخرج فى كلية التربية الفنية، وكان عضواً فى فرقة المنصورة الابتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية، ثم عمل مدرساً للرسم، وفى ١٩٤٨ مثل أول أفلامه «غنى حرب»، وفى العام نفسه «حمامة سلام» و«عدالة السماء»، وفى ١٩٦٥ أخرج فيلم «تنابلة السلطان»، وهو الفيلم الوحيد الذى أخرجه. قدم كمال الشناوى العديد من الأدوار على مدار حياته، والتى تنوعت بين الخير والشر والدراما والكوميديا، ومن المسلسلات التى قدمها «زينب والعرش» و«هند والدكتور نعمان» و«عيون الحب» و«لدواعى أمنية»، وقد حظى كمال الشناوى فى حياته بالعديد من أوجه التقدير والجوائز، وتوفى فى مثل هذا اليوم ٢٢ أغسطس ٢٠١١ عن ٨٩ عاماً.
وقد اختلفت الروايات حول شخصية الموناليزا ومن أحدثها بحث للإيطالى جوزيبى بالانتى الذى أمضى ٢٥ عاماً فى البحث فى وثائق تسجيل العقارات والزواج التى تمت فى تسعينيات القرن الخامس عشر، وأثبت أن الموناليزا شخصية حقيقية، وأن عائلة دافينشى كانت على صلة بزوجها جيوكوندو الذى كان زبونا عند والد ليوناردو (كاتب العدل فى فلورنسا)، غير أن بعض المؤرخين شككوا فى أبحاث بالانتى.
أما عن المسار التاريخى للعمل، فقد ذكرت المصادر أن دافينشى جلبها إلى فرنسا فى ١٥١٦ واشتراها ملك فرنسا فرنسيس الأول وتم وضعها أولاً فى قصر شاتو فونتابلو ثم نقلت إلى قصر فرساى، بعد الثورة الفرنسية وعلقها نابليون الأول بغرفة نومه إلى أن استقر بها المقام فى متحف اللوفر فى باريس، وفى مثل هذا اليوم ٢٢ أغسطس ١٩١١، تعرضت اللوحة للسرقة بواسطة شاب فرنسى هو بيروجى كان يقوم بترميم بعض إطارات الصور بالمتحف وأخفاها لديه لعامين وفى ١٩١٣ باعها لفنان إيطالى هو ألفريدو جيرى، الذى تأكد أنها الموناليزا الأصلية فأبلغ السلطات الإيطالية التى ألقت القبض على اللص وأودعت اللوحة فى متحف بوفير جاليرى،
ولمّا علمت فرنسا بالأمر جرت مفاوضات دبلوماسية بين فرنساوإيطاليا، واستطاعت فرنسا أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة والسارق أيضاً، وكان يوم محاكمة بيروجى يوماً مشهوداً وتسابق كبار المحامين الفرنسيين للدفاع عنه، وفى معرض دفاعه عن نفسه قال بيروجى إن دافعه على السرقة أنه كان يحب فتاة تدعى ماتيلدا حباً شديداً، لكنها توفيت بعد علاقة قصيرة بينهما، فلما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا فسرقها، وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط.
1972في مثل هذا اليوم تم اول تحليق لطائرة توبوليف - 4 التي توصف بقاتلة حاملات الطائرات. بعد الحرب العالمية الثانية باتت حاملات الطائرات الأمريكية تشكل خطرا كبيرا على الإتحاد السوفيتي. ولذا قام الإتحاد السوفيتي بتصميم طائرة متخصصة لمكافحتها. استغرق صنع هذه الطائرة 9 سنوات تقريبا، لأن المطلوب هو طائرة من نوع جديد تماما قادرة على التحليق الى ارتفاع 24 كيلومترا والإنطلاق بسرعة تتجاوز 3 آلاف كيلومتر في الساعة رغم وزنها الذي يزيد على مائة طن. ويعني ذلك ان هيكل الطائرة يمكن بين الحين والآخر ان يتسخن الى ثلثمائة درجة مئوية.
٢٢ أغسطس ٢٠١١ وفاة الفنان القدير كمال الشناوى
لقطة سينمائية قصيرة ونادرة للفنان الراحل كمال الشناوى وعبدالمنعم إبراهيم وآخرين فى إحدى القواعد الجوية فى فيلم «وداع فى الفجر» جمعتهم بحسنى مبارك وهو يشرح لهم خطة عسكرية، وقد تم التعتيم على هذه اللقطة حتى إن الفيلم لم يذع أثناء حكم الرئيس «مبارك» دون سبب موضوعى، والفيلم من الأفلام النادرة والجميلة لكمال الشناوى، أحد فرسان السينما المصرية، وصاحب الرصيد الكبير من الأفلام المهمة فى السينما المصرية، وله أكثر من مائتى عمل فى السينما والتليفزيون، ومن هذه الأفلام «اللص والكلاب» و«الإرهاب والكباب» و«معاً إلى الأبد» و«انتصار الحب» و«الأستاذة فاطمة» و«الكرنك» و«حياتى إنت» و«ظلمونى الناس» و«المرأة المجهولة» و«عاشت للحب» و«لواحظ» و«الرجل الذى فقد ظله» و«المستحيل»،
أما سيرته فتقول إنه ولد فى ٢٦ ديسمبر ١٩٢١ فى المنصورة وعاش بداية حياته فى السيدة زينب، وتخرج فى كلية التربية الفنية، وكان عضواً فى فرقة المنصورة الابتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية، ثم عمل مدرساً للرسم، وفى ١٩٤٨ مثل أول أفلامه «غنى حرب»، وفى العام نفسه «حمامة سلام» و«عدالة السماء»، وفى ١٩٦٥ أخرج فيلم «تنابلة السلطان»، وهو الفيلم الوحيد الذى أخرجه. قدم كمال الشناوى العديد من الأدوار على مدار حياته، والتى تنوعت بين الخير والشر والدراما والكوميديا، ومن المسلسلات التى قدمها «زينب والعرش» و«هند والدكتور نعمان» و«عيون الحب» و«لدواعى أمنية»، وقد حظى كمال الشناوى فى حياته بالعديد من أوجه التقدير والجوائز، وتوفى فى مثل هذا اليوم ٢٢ أغسطس ٢٠١١ عن ٨٩ عاماً.