٢١/ ٨/ 1940 وفاة المفكر السوفييتى ليون تروتسكى
اسمه الأصلى كاملا هو ليف دافيدوفيتش برونشتاين ونعرفه باسم شهرته ليون تروتسكى وهو مولود فى مقاطعة خريسون فى أوكرانيا فى ٧ أكتوبر ١٨٧٩ لعائلة من المزارعين اليهود، وأمضى سنواته التسع الأولى من حياته فى مزرعة العائلة ثم التحق بالمدارس الثانوية فى أوديسا ونيكولاييف بين عامى ١٨٨٨ و١٨٩٧، وقبل تخرجه انضم إلى حلقة ثورية سرية تابعة للنارودنيين (الشعبيين)، ثم اعتنق الماركسية بعد عام وانضم إلى الحركة الاشتراكية الديمقراطية وكان أحد مؤسسى وقادة «الاتحاد العمالى لجنوب روسيا» واعتقل لسنتين فى ١٨٩٨ بتهمة قيادة التظاهرات والإضرابات العمالية وطباعة المنشورات، ثم نفى إلى سيبريا لأربع سنوات دون محاكمة وتزوج فى المنفى من ألكسندرا سوكولوفسكايا، ورزق منها بطفلتين هما نينا وزينا، وفى المنفى انضم إلى «الاتحاد الاشتراكى الديمقراطى»
واشتهر كمعلق سياسى ومحلل اجتماعى وناقد أدبى ثم هرب من المنفى فى ١٩٠٢ ولبى دعوة لينين إلى لندن، ثم عاد إلى روسيا فى فبراير١٩٠٥ بعد اندلاع الثورة الروسية الأولى فكان قائد الحركة الاشتراكية وخطيبها ورئيس «مجلس مندوبى العمال» فى بطرسبرج ثم اعتقل فى ١٩٠٧ بعد فشل الثورة وصدر حكم بنفيه إلى سيبريا، فهرب مجددا إلى أوروبا الغربية، وكان أحد موجهى المعارضة الاشتراكية الثورية ١٩١٥ ثم أسس «الأممية الثالثة» التى قربت وجهات النظر بينه وبين لينين ثم طرد من فرنسا وعاد إلى روسيا وانضم للحزب البلشفى وهاجم مع لينين نظام حكم فبراير فتعرض للاعتقال، وفى ٥ أغسطس ١٩١٧ نظم ثورة أكتوبر، وقادها ثم عيّن مفوضا لشؤون الحرب بين ١٩١٧ و١٩٢٣ وتواصلت مسيرته،
وبعد ملاحقات ستالين لخصومه ومحاكمة القيادات البلشفية وإعدامها فى أغسطس ١٩٣٦ رضخت الحكومة النرويجية لضغط ستالين فاحتجزت تروتسكى لمنعه من فضح مهزلة التصفيات واتهم تروتسكى بتحضير مؤامرات عديدة لاغتيال ستالين، وفى ١٩٣٧سمح له بدخول المكسيك، وهناك مثل أمام المحكمة التى أصدرت حكمها ببراءته، إلى أن قام رامون ميركادار «جاكسون» فى ٢٠ أغسطس ١٩٤٠ بالاعتداء على تروتسكى فى منزله فى المكسيك، وتوفى فى اليوم التالى فى مثل هذا اليوم ٢١ أغسطس ١٩٤٠.
1969في مثل هذا اليوم وقع حادث احراق المسجد الاقصي علي يد يهودي استرالي هو دنيس مايكل روهن وامام نظر سلطات الاحتلال الإسرائيلي المغتصبة ،اشعل النار في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى وأتت النيران على كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة المسجد الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة. واستطاع الفلسطينيون إنقاذ بقية المسجد من أن تأكله النار، وقد ألقت السلطات الإسرائيلية على الجاني، وادعت أنه مجنون، وتم ترحيله إلى أستراليا. لم يكن اختيار هذا اليوم عشوائيا فهم يعتقدون أن هيكلهم المزعوم كان قد دمر في 21/8/70ق م , فجاء موعد التنفيذ كبداية لخطة تهدف تهويد القدس وهدم مسجدها الاقصى المبارك تمهيدا لاقامة هيكلهم المزعوم. فجر هذا الحادث ثورة غاضبة خاصة في أرجاء العالم الإسلامي، وعمت المظاهرات القدس إحتجاجاً على الحريق، كما عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في الرباط بالمغرب لبحث كيفية الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة.
1957في مثل هذا اليوم اطلق في الإتحاد السوفيتي أول صاروخ بالستي عابر للقارات في العالم هو صاروخ آر- سبعة. قبل ذلك جرت عدة محاولات فاشلة في هذا المجال، حيث كانت الصواريخ تنحرف عن المسار المطلوب، مما اقتضى كل مرة تفجيرها في الجو. اما في هذه المرة فقد تم تنفيذ برنامج التحليق بنجاح. كانت هيكلية الصاروخ متينة وموفقة ، وحمولته تبلغ 3 أطنان. وبعد فترة قصيرة استخدم هذا الصاروخ في اطلاق اول اقمار اصطناعية في العالم، ثم في اطلاق رواد الفضاء.
٢١ أغسطس ١٩٨٣اغتيال زعيم المعارضة الفلبينى بنينو أكينو
كان بنينو أكينو من أشهر رجال المعارضة فى الفلبين، وكان من أقوى المرشحين للرئاسة، وتم التضييق عليه بواسطة الجيش السرى الخاص بالرئيس ماركوس، واعتقل دون محاكمة لاتهامه بالانتماء لجماعات تخريبية للإطاحة بنظام ماركوس، وأضرب «أكينو» عن الطعام شهراً كاملاً، ونُقل إلى المستشفى وتعاطف معه الشعب واندلعت المظاهرات وعم الإضراب أنحاء البلاد، خصوصاً بعد أن أصدرت المحكمة العسكرية حكماً بإعدامه فى ١٩٧٥، ولم ينفذ الحكم لخوف ماركوس من مغبة الأمر، وفى ١٩٧٨ تم نفيه إلى أمريكا وهناك أعلن المقاومة وعمت الفوضى والمظاهرات والعصيان المدنى الفلبين، وقرر «ماركوس» التفاهم مع «أكينو» فى منفاه لإقناعه بالعودة إلى الفلبين والمشاركة فى الحكم.
وفى طريق عودته توجه أولاً إلى ماليزيا وهناك نصحوه بارتداء قميص واق من الرصاص وزودوه بوفد صحفى وطاقم من المصورين السينمائيين لتسجيل ذلك الحدث التاريخى، وفى الواحدة ظهراً، وفى مثل هذا اليوم ٢١ أغسطس ١٩٨٣، وصلت الطائرة المقلة لـ«أكينو» ومرافقيه إلى مطار مانيلا وكان الآلاف فى انتظاره، ثم صعد إلى الطائرة ثلاثة من رجال الأمن وطلبوا منه أن يقوم بالنزول من الباب الخلفى للطائرة، وعند سلم النزول أطلقوا رصاصة على مؤخرة رأسه فمات من فوره، ثم قام حرس المطار بقتل من قتله لإخفاء معالم الجريمة، وبعد اغتيال «أكينو» برز نجم زوجته كوارزون أكينو التى سارت على نهجه إلى أن صارت زعيمة للثورة التى أطاحت بالطاغية فرديناند ماركوس فى ١٩٨٦، وأنهت حكمه الديكتاتورى الذى استمر عشرين عاما، وانتهى الأمر بوصولها لسدة الرئاسة.
[i
اسمه الأصلى كاملا هو ليف دافيدوفيتش برونشتاين ونعرفه باسم شهرته ليون تروتسكى وهو مولود فى مقاطعة خريسون فى أوكرانيا فى ٧ أكتوبر ١٨٧٩ لعائلة من المزارعين اليهود، وأمضى سنواته التسع الأولى من حياته فى مزرعة العائلة ثم التحق بالمدارس الثانوية فى أوديسا ونيكولاييف بين عامى ١٨٨٨ و١٨٩٧، وقبل تخرجه انضم إلى حلقة ثورية سرية تابعة للنارودنيين (الشعبيين)، ثم اعتنق الماركسية بعد عام وانضم إلى الحركة الاشتراكية الديمقراطية وكان أحد مؤسسى وقادة «الاتحاد العمالى لجنوب روسيا» واعتقل لسنتين فى ١٨٩٨ بتهمة قيادة التظاهرات والإضرابات العمالية وطباعة المنشورات، ثم نفى إلى سيبريا لأربع سنوات دون محاكمة وتزوج فى المنفى من ألكسندرا سوكولوفسكايا، ورزق منها بطفلتين هما نينا وزينا، وفى المنفى انضم إلى «الاتحاد الاشتراكى الديمقراطى»
واشتهر كمعلق سياسى ومحلل اجتماعى وناقد أدبى ثم هرب من المنفى فى ١٩٠٢ ولبى دعوة لينين إلى لندن، ثم عاد إلى روسيا فى فبراير١٩٠٥ بعد اندلاع الثورة الروسية الأولى فكان قائد الحركة الاشتراكية وخطيبها ورئيس «مجلس مندوبى العمال» فى بطرسبرج ثم اعتقل فى ١٩٠٧ بعد فشل الثورة وصدر حكم بنفيه إلى سيبريا، فهرب مجددا إلى أوروبا الغربية، وكان أحد موجهى المعارضة الاشتراكية الثورية ١٩١٥ ثم أسس «الأممية الثالثة» التى قربت وجهات النظر بينه وبين لينين ثم طرد من فرنسا وعاد إلى روسيا وانضم للحزب البلشفى وهاجم مع لينين نظام حكم فبراير فتعرض للاعتقال، وفى ٥ أغسطس ١٩١٧ نظم ثورة أكتوبر، وقادها ثم عيّن مفوضا لشؤون الحرب بين ١٩١٧ و١٩٢٣ وتواصلت مسيرته،
وبعد ملاحقات ستالين لخصومه ومحاكمة القيادات البلشفية وإعدامها فى أغسطس ١٩٣٦ رضخت الحكومة النرويجية لضغط ستالين فاحتجزت تروتسكى لمنعه من فضح مهزلة التصفيات واتهم تروتسكى بتحضير مؤامرات عديدة لاغتيال ستالين، وفى ١٩٣٧سمح له بدخول المكسيك، وهناك مثل أمام المحكمة التى أصدرت حكمها ببراءته، إلى أن قام رامون ميركادار «جاكسون» فى ٢٠ أغسطس ١٩٤٠ بالاعتداء على تروتسكى فى منزله فى المكسيك، وتوفى فى اليوم التالى فى مثل هذا اليوم ٢١ أغسطس ١٩٤٠.
1969في مثل هذا اليوم وقع حادث احراق المسجد الاقصي علي يد يهودي استرالي هو دنيس مايكل روهن وامام نظر سلطات الاحتلال الإسرائيلي المغتصبة ،اشعل النار في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى وأتت النيران على كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة المسجد الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة. واستطاع الفلسطينيون إنقاذ بقية المسجد من أن تأكله النار، وقد ألقت السلطات الإسرائيلية على الجاني، وادعت أنه مجنون، وتم ترحيله إلى أستراليا. لم يكن اختيار هذا اليوم عشوائيا فهم يعتقدون أن هيكلهم المزعوم كان قد دمر في 21/8/70ق م , فجاء موعد التنفيذ كبداية لخطة تهدف تهويد القدس وهدم مسجدها الاقصى المبارك تمهيدا لاقامة هيكلهم المزعوم. فجر هذا الحادث ثورة غاضبة خاصة في أرجاء العالم الإسلامي، وعمت المظاهرات القدس إحتجاجاً على الحريق، كما عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في الرباط بالمغرب لبحث كيفية الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة.
1957في مثل هذا اليوم اطلق في الإتحاد السوفيتي أول صاروخ بالستي عابر للقارات في العالم هو صاروخ آر- سبعة. قبل ذلك جرت عدة محاولات فاشلة في هذا المجال، حيث كانت الصواريخ تنحرف عن المسار المطلوب، مما اقتضى كل مرة تفجيرها في الجو. اما في هذه المرة فقد تم تنفيذ برنامج التحليق بنجاح. كانت هيكلية الصاروخ متينة وموفقة ، وحمولته تبلغ 3 أطنان. وبعد فترة قصيرة استخدم هذا الصاروخ في اطلاق اول اقمار اصطناعية في العالم، ثم في اطلاق رواد الفضاء.
٢١ أغسطس ١٩٨٣اغتيال زعيم المعارضة الفلبينى بنينو أكينو
كان بنينو أكينو من أشهر رجال المعارضة فى الفلبين، وكان من أقوى المرشحين للرئاسة، وتم التضييق عليه بواسطة الجيش السرى الخاص بالرئيس ماركوس، واعتقل دون محاكمة لاتهامه بالانتماء لجماعات تخريبية للإطاحة بنظام ماركوس، وأضرب «أكينو» عن الطعام شهراً كاملاً، ونُقل إلى المستشفى وتعاطف معه الشعب واندلعت المظاهرات وعم الإضراب أنحاء البلاد، خصوصاً بعد أن أصدرت المحكمة العسكرية حكماً بإعدامه فى ١٩٧٥، ولم ينفذ الحكم لخوف ماركوس من مغبة الأمر، وفى ١٩٧٨ تم نفيه إلى أمريكا وهناك أعلن المقاومة وعمت الفوضى والمظاهرات والعصيان المدنى الفلبين، وقرر «ماركوس» التفاهم مع «أكينو» فى منفاه لإقناعه بالعودة إلى الفلبين والمشاركة فى الحكم.
وفى طريق عودته توجه أولاً إلى ماليزيا وهناك نصحوه بارتداء قميص واق من الرصاص وزودوه بوفد صحفى وطاقم من المصورين السينمائيين لتسجيل ذلك الحدث التاريخى، وفى الواحدة ظهراً، وفى مثل هذا اليوم ٢١ أغسطس ١٩٨٣، وصلت الطائرة المقلة لـ«أكينو» ومرافقيه إلى مطار مانيلا وكان الآلاف فى انتظاره، ثم صعد إلى الطائرة ثلاثة من رجال الأمن وطلبوا منه أن يقوم بالنزول من الباب الخلفى للطائرة، وعند سلم النزول أطلقوا رصاصة على مؤخرة رأسه فمات من فوره، ثم قام حرس المطار بقتل من قتله لإخفاء معالم الجريمة، وبعد اغتيال «أكينو» برز نجم زوجته كوارزون أكينو التى سارت على نهجه إلى أن صارت زعيمة للثورة التى أطاحت بالطاغية فرديناند ماركوس فى ١٩٨٦، وأنهت حكمه الديكتاتورى الذى استمر عشرين عاما، وانتهى الأمر بوصولها لسدة الرئاسة.
[i