٢٠/ ٨/ 1956 مؤتمر «الصومام» يؤسس المجلس الوطنى للثورة الجزائرية استمرت ثورة الجزائر من ١ نوفمبر ١٩٥٤ إلى ١٩ مارس ١٩٦٢، وكانت بقيادة جبهة التحرير الوطنى الجزائرية، ومن قاداتها أحمد بن بلة وكريم بلقاسم والعربى بن مهيدى ورابح بيطاط ومحمد بوضياف وفرحات عباس وحسين آيت أحمد ومصالى الحاج مصطفى بن بولعيد وديدوش مراد ومحمد خيضر ومصطفى الأشرف،
وقدمت الجزائر فى سبيل نيل استقلالها أكثر من مليون ونصف المليون شهيد، فضلاً عن استشهاد مجموعة من خيرة قياداتها، وكانت مصر قد دعمتها بالسلاح والخبراء والتدريب، فكانت الداعم الأهم لها حتى إن مقر الحكومة الجزائرية المؤقتة التى تأسست فى ١٩ سبتمبر ١٩٥٨،
كان فى القاهرة، مما ترتب عليه اشتراك فرنسا فى العدوان الثلاثى على مصر، كما أن جبهة التحرير الوطنى الجزائرية أصدرت بياناً قالت فيه: «لا ينسى أى جزائرى أن مصر الشقيقة تعرّضت لعدوان شنيع نتيجة تأييدها للثورة الجزائرية»، وكان الثوار على أثر الاحتلال الفرنسى للجزائر قرروا مواجهة الاحتلال بالمقاومة المسلحة، وفى أول نوفمبر ١٩٥٤، تمّ تشكيل الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطنى من تسعة أعضاء، وقد شملت هجومات المجاهدين مناطق عدة من الجزائر،
وازدادت الثورة اشتعالاً وعنفاً بسبب تجاوب الشعب معها، وقام المستعمر الفرنسى بعمليات عسكرية ضد جيش التحرير الوطنى وأقام معسكرات الاعتقال الجماعى، وفى مثل هذا اليوم ٢٠ أغسطس ١٩٥٦ انعقد مؤتمر الصومام فى منطقة القبائل، وفيه اتخذ قراراً بإقامة المجلس الوطنى للثورة الجزائرية، وفى ٢٨ أغسطس ١٩٥٦ انعقد أول مؤتمر للمجلس الوطنى للثورة الجزائرية بالقاهرة، وفى ١٩ سبتمبر تأسست الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، وفى ٢٦ سبتمبر كان أول تصريح للحكومة المؤقتة تعلن فتح مفاوضات مع فرنسا، وفى ٢ ديسمبر انتخب شارل ديجول رئيساً لفرنسا،
وفى ١٦ سبتمبر اعترف بحقها فى تقرير مصيرها ودعا لوقف إطلاق النار، وفى ٢٠ نوفمبر عينت الحكومة المؤقتة أحمد بن بلة ورفقائه للتفاوض مع فرنسا حول تقرير المصير، وفى ١٠ ديسمبر اجتمع المجلس الوطنى للثورة وكون الحكومة المؤقتة الثانية برئاسة فرحات عباس، وفى ١١ أبريل ١٩٦١ صرح ديجول بأنه ليس من مصلحة فرنسا البقاء فى الجزائر، وأكد على أن الجزائر جزائرية، وفى ١٠ مايو انطلقت المفاوضات الجزائرية الفرنسية فى إيفيان واستؤنفت فى يوليو فى لوجران، وفى الخامس من يوليو كان الإعلان عن استقلال الجزائر.
1944في مثل هذا اليوم ولد راجيف غاندي النجل الأكبر لإنديرا غاندى في مومباي بدأ العمل في شركة الطيران الهندية كطيارا محترفا بينما أصبحت والدته رئيسة للوزراء في عام 1967. وكان بمنأى عن السياسة في عام 1980 وبعد وفاة شقيقه الاصغر، تعرض غاندي لضغوط من جانب سياسيين حزب المؤتمر الوطني الهندي ومن قبل والدته لدخول معترك السياسة. أصبح راجيف غاندي مستشاراً سياسياً مهماً لأمه بعد ترشيحه لدائرة سانجاي لوك سابها (البرلمانية) في شباط / فبراير 1981. وسرعان ما أصبح رئيسا للهيئة التشريعية للشباب. وبعد اغتيال والدته يوم 31 أكتوبر عام 1984 على يد حراسها الشخصيين قاد راجيف غاندي الحزب إلى الفوز في الانتخابات الرئيسية في عام 1984 بعد فترة وجيزة، حشد اغلبية أكبر من أي وقت مضى في البرلمان الهندي. وفاز حزب المؤتمر بـ 411 مقعدا من مقعدا من أصل 542.وكان آخر اجتماع عمومي لراجيف غاندي في سريبرمبودر في 21 مايو 1991 حيث اغتيل هناك أثناء حملته.
1888ولد محمد حسين هيكل الشاعر والأديب والسياسي في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ،درس القانون في مدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة وتخرج منها في عام 1909. حصل على الدكتوراه من جامعة السوربون في فرنسا سنة 1912، ولدي رجوعه إلى مصر عمل في المحاماة 10 سنين، كما عمل بالصحافة. اتصل بأحمد لطفي السيد وتأثر بأفكاره، كما تأثر بالشيخ محمد عبده وقاسم أمين وغيرهم كان عضوا في لجنة الثلاثين التي وضعت دستور 1923، أول دستور صدر في مصر المستقل. أنشأ حزب الأحرار الدستوريين جريدة أسبوعية باسم السياسة الأسبوعية عين هيكل في رئاسة تحريرها سنة 1926. اختير وزيرا للمعارف في عدة وزارات منذ عام 1938، والي عام 1945.اختير سنة 1941 نائبا لرئيس حزب الاحرار الدستوريين، ثم تولى رئاسة الحزب سنة 1943، وظلَّ رئيسًا له حتى ألغيت الأحزاب بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952. تولى رئاسة مجلس الشيوخ سنة 1945 وظل يمارس رئاسة هذا المجلس التشريعي حتى يونيو 1950 تولى أيضا تمثيل السعودية في التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية عام 1945، كما رأس وفد مصر في الأمم المتحدة أكثر من مرة. توفي في 8 ديسمبر 1956
636في مثل هذا اليوم وقعت معركة اليرموك بين العرب المسلمين والإمبراطورية البيزنطية وتعد اهم المعارك في تاريخ العالم واول انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب وبداية تقدم الإسلام في بلاد الشام. ودارت احداثها على حوالي 65 كيلومتر جنوب غرب مرتفات الجولان، ما بين سوريا والاردن وشرق بحيرة طبريا، قررت الجيوش الإسلامية الإنسحاب من الجابية بالقرب من دمشق إلى اليرموك بعد تقدم جيش الروم نحوهم. تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد أن تنازل أبوعبيدة بن الجراح، كانت قوات جيش المسلمين تعدّ 36 ألف مقاتل في حين كانت جيوش الروم تبلغ 250 ألف مقاتل.ونشب القتال وزحف الروم بأعدادهم الكثيرة فردهم المسلمون، واقتحم خالد وجيشه خندق الروم فتساقطوا في الوادي ، ووقع منهم في الوادي ثمانون ألفاً . وانتهت المعركة باستشهاد ثلاثة الآف من المسلمين ، وقتل من الروم مائة وعشرون ألفاً ، وارتحل هرقل من حمص مودعاً سورية وداعه الأخير
٢٠ أغسطس ٢٠٠٩ الإفراج عن «المقرحى» المتهم فى قضية لوكيربى لأسباب صحية
كان الليبى عبدالباسط المقرحى، متهما بتفجير طائرة ركاب أمريكية تابعة لشركة «بان أمريكان» أثناء تحليقها فوق قرية لوكيربى الأسكتلندية فيما عرف بقضية لوكيربى وهو مولود فى طرابلس بليبيا فى ١ إبريل ١٩٥٢ ودرس بأمريكا وزار بريطانيا فى سبعينيات القرن الماضى لتسعة أشهر للدراسة وعمل مديراً للمركز الليبى للدراسات الإستراتيجية وعين رئيس أمن الطيران بشركة الخطوط الجوية الليبية فى مطار لوقا بمالطا،
وكانت أمريكا وبريطانيا فى ١٤ نوفمبر ١٩٩١ قد وجهت إليه وإلى الأمين خليفة فحيمة اتهاماً بالمسؤولية عن تفجير الطائرة الأمريكية، ورفضت ليبيا تسليمهما ورفضت محاكمتهما، مما أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية على ليبيا فى ٣١ مارس ١٩٩٢ بقرار ٧٤٨ من مجلس الأمن، وظلت ليبيا على رفضها تسليم المتهمين حتى تمت الموافقة من الطرفين على محاكمة الليبيين أمام محاكم هولندا، وقد مثلا المتهمان أمام المحكمة فى ٣ مايو ٢٠٠٠.
وفى ٣١ يناير ٢٠٠١ تمت تبرئة المتهم الأمين خليفة فحيمة، بينما أدين المقرحى بالضلوع فى التفجير وحكم عليه بقضاء ٢٧ سنة فى سجون أسكتلندا، وتقدم المقرحى باستئنافين للإفراج عنه وتبرئته إلا أن أهالى الضحايا الأمريكيين شكلوا مؤسسة ضغط فى أمريكا وإنجلترا حالت دون إيجاد حل بترئته وظل مداناً إلى أن قرر وزير العدل الأسكتلندى فى مثل هذا اليوم ٢٠ أغسطس ٢٠٠٩ الإفراج عنه لأسباب صحية، بعد تأكد إصابته بسرطان البروستاتا وعاد إلى ليبيا بعد الإفراج عنه، واستقبل استقبال الأبطال من أهل بلدته رغم عدم تبرئة ساحته، إلى أن توفى فى طرابلس فى ٢٠ مايو ٢٠١٢.
وقدمت الجزائر فى سبيل نيل استقلالها أكثر من مليون ونصف المليون شهيد، فضلاً عن استشهاد مجموعة من خيرة قياداتها، وكانت مصر قد دعمتها بالسلاح والخبراء والتدريب، فكانت الداعم الأهم لها حتى إن مقر الحكومة الجزائرية المؤقتة التى تأسست فى ١٩ سبتمبر ١٩٥٨،
كان فى القاهرة، مما ترتب عليه اشتراك فرنسا فى العدوان الثلاثى على مصر، كما أن جبهة التحرير الوطنى الجزائرية أصدرت بياناً قالت فيه: «لا ينسى أى جزائرى أن مصر الشقيقة تعرّضت لعدوان شنيع نتيجة تأييدها للثورة الجزائرية»، وكان الثوار على أثر الاحتلال الفرنسى للجزائر قرروا مواجهة الاحتلال بالمقاومة المسلحة، وفى أول نوفمبر ١٩٥٤، تمّ تشكيل الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطنى من تسعة أعضاء، وقد شملت هجومات المجاهدين مناطق عدة من الجزائر،
وازدادت الثورة اشتعالاً وعنفاً بسبب تجاوب الشعب معها، وقام المستعمر الفرنسى بعمليات عسكرية ضد جيش التحرير الوطنى وأقام معسكرات الاعتقال الجماعى، وفى مثل هذا اليوم ٢٠ أغسطس ١٩٥٦ انعقد مؤتمر الصومام فى منطقة القبائل، وفيه اتخذ قراراً بإقامة المجلس الوطنى للثورة الجزائرية، وفى ٢٨ أغسطس ١٩٥٦ انعقد أول مؤتمر للمجلس الوطنى للثورة الجزائرية بالقاهرة، وفى ١٩ سبتمبر تأسست الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، وفى ٢٦ سبتمبر كان أول تصريح للحكومة المؤقتة تعلن فتح مفاوضات مع فرنسا، وفى ٢ ديسمبر انتخب شارل ديجول رئيساً لفرنسا،
وفى ١٦ سبتمبر اعترف بحقها فى تقرير مصيرها ودعا لوقف إطلاق النار، وفى ٢٠ نوفمبر عينت الحكومة المؤقتة أحمد بن بلة ورفقائه للتفاوض مع فرنسا حول تقرير المصير، وفى ١٠ ديسمبر اجتمع المجلس الوطنى للثورة وكون الحكومة المؤقتة الثانية برئاسة فرحات عباس، وفى ١١ أبريل ١٩٦١ صرح ديجول بأنه ليس من مصلحة فرنسا البقاء فى الجزائر، وأكد على أن الجزائر جزائرية، وفى ١٠ مايو انطلقت المفاوضات الجزائرية الفرنسية فى إيفيان واستؤنفت فى يوليو فى لوجران، وفى الخامس من يوليو كان الإعلان عن استقلال الجزائر.
1944في مثل هذا اليوم ولد راجيف غاندي النجل الأكبر لإنديرا غاندى في مومباي بدأ العمل في شركة الطيران الهندية كطيارا محترفا بينما أصبحت والدته رئيسة للوزراء في عام 1967. وكان بمنأى عن السياسة في عام 1980 وبعد وفاة شقيقه الاصغر، تعرض غاندي لضغوط من جانب سياسيين حزب المؤتمر الوطني الهندي ومن قبل والدته لدخول معترك السياسة. أصبح راجيف غاندي مستشاراً سياسياً مهماً لأمه بعد ترشيحه لدائرة سانجاي لوك سابها (البرلمانية) في شباط / فبراير 1981. وسرعان ما أصبح رئيسا للهيئة التشريعية للشباب. وبعد اغتيال والدته يوم 31 أكتوبر عام 1984 على يد حراسها الشخصيين قاد راجيف غاندي الحزب إلى الفوز في الانتخابات الرئيسية في عام 1984 بعد فترة وجيزة، حشد اغلبية أكبر من أي وقت مضى في البرلمان الهندي. وفاز حزب المؤتمر بـ 411 مقعدا من مقعدا من أصل 542.وكان آخر اجتماع عمومي لراجيف غاندي في سريبرمبودر في 21 مايو 1991 حيث اغتيل هناك أثناء حملته.
1888ولد محمد حسين هيكل الشاعر والأديب والسياسي في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ،درس القانون في مدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة وتخرج منها في عام 1909. حصل على الدكتوراه من جامعة السوربون في فرنسا سنة 1912، ولدي رجوعه إلى مصر عمل في المحاماة 10 سنين، كما عمل بالصحافة. اتصل بأحمد لطفي السيد وتأثر بأفكاره، كما تأثر بالشيخ محمد عبده وقاسم أمين وغيرهم كان عضوا في لجنة الثلاثين التي وضعت دستور 1923، أول دستور صدر في مصر المستقل. أنشأ حزب الأحرار الدستوريين جريدة أسبوعية باسم السياسة الأسبوعية عين هيكل في رئاسة تحريرها سنة 1926. اختير وزيرا للمعارف في عدة وزارات منذ عام 1938، والي عام 1945.اختير سنة 1941 نائبا لرئيس حزب الاحرار الدستوريين، ثم تولى رئاسة الحزب سنة 1943، وظلَّ رئيسًا له حتى ألغيت الأحزاب بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952. تولى رئاسة مجلس الشيوخ سنة 1945 وظل يمارس رئاسة هذا المجلس التشريعي حتى يونيو 1950 تولى أيضا تمثيل السعودية في التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية عام 1945، كما رأس وفد مصر في الأمم المتحدة أكثر من مرة. توفي في 8 ديسمبر 1956
636في مثل هذا اليوم وقعت معركة اليرموك بين العرب المسلمين والإمبراطورية البيزنطية وتعد اهم المعارك في تاريخ العالم واول انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب وبداية تقدم الإسلام في بلاد الشام. ودارت احداثها على حوالي 65 كيلومتر جنوب غرب مرتفات الجولان، ما بين سوريا والاردن وشرق بحيرة طبريا، قررت الجيوش الإسلامية الإنسحاب من الجابية بالقرب من دمشق إلى اليرموك بعد تقدم جيش الروم نحوهم. تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد أن تنازل أبوعبيدة بن الجراح، كانت قوات جيش المسلمين تعدّ 36 ألف مقاتل في حين كانت جيوش الروم تبلغ 250 ألف مقاتل.ونشب القتال وزحف الروم بأعدادهم الكثيرة فردهم المسلمون، واقتحم خالد وجيشه خندق الروم فتساقطوا في الوادي ، ووقع منهم في الوادي ثمانون ألفاً . وانتهت المعركة باستشهاد ثلاثة الآف من المسلمين ، وقتل من الروم مائة وعشرون ألفاً ، وارتحل هرقل من حمص مودعاً سورية وداعه الأخير
٢٠ أغسطس ٢٠٠٩ الإفراج عن «المقرحى» المتهم فى قضية لوكيربى لأسباب صحية
كان الليبى عبدالباسط المقرحى، متهما بتفجير طائرة ركاب أمريكية تابعة لشركة «بان أمريكان» أثناء تحليقها فوق قرية لوكيربى الأسكتلندية فيما عرف بقضية لوكيربى وهو مولود فى طرابلس بليبيا فى ١ إبريل ١٩٥٢ ودرس بأمريكا وزار بريطانيا فى سبعينيات القرن الماضى لتسعة أشهر للدراسة وعمل مديراً للمركز الليبى للدراسات الإستراتيجية وعين رئيس أمن الطيران بشركة الخطوط الجوية الليبية فى مطار لوقا بمالطا،
وكانت أمريكا وبريطانيا فى ١٤ نوفمبر ١٩٩١ قد وجهت إليه وإلى الأمين خليفة فحيمة اتهاماً بالمسؤولية عن تفجير الطائرة الأمريكية، ورفضت ليبيا تسليمهما ورفضت محاكمتهما، مما أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية على ليبيا فى ٣١ مارس ١٩٩٢ بقرار ٧٤٨ من مجلس الأمن، وظلت ليبيا على رفضها تسليم المتهمين حتى تمت الموافقة من الطرفين على محاكمة الليبيين أمام محاكم هولندا، وقد مثلا المتهمان أمام المحكمة فى ٣ مايو ٢٠٠٠.
وفى ٣١ يناير ٢٠٠١ تمت تبرئة المتهم الأمين خليفة فحيمة، بينما أدين المقرحى بالضلوع فى التفجير وحكم عليه بقضاء ٢٧ سنة فى سجون أسكتلندا، وتقدم المقرحى باستئنافين للإفراج عنه وتبرئته إلا أن أهالى الضحايا الأمريكيين شكلوا مؤسسة ضغط فى أمريكا وإنجلترا حالت دون إيجاد حل بترئته وظل مداناً إلى أن قرر وزير العدل الأسكتلندى فى مثل هذا اليوم ٢٠ أغسطس ٢٠٠٩ الإفراج عنه لأسباب صحية، بعد تأكد إصابته بسرطان البروستاتا وعاد إلى ليبيا بعد الإفراج عنه، واستقبل استقبال الأبطال من أهل بلدته رغم عدم تبرئة ساحته، إلى أن توفى فى طرابلس فى ٢٠ مايو ٢٠١٢.