١٨/ ٨/ 2008 استقالة الرئيس الباكستانى برويز مشرف
ولد برويز مشرف أو (برفيز مشرف) فى ١٩٤٣ بنيودلهى التى صارت عاصمة للهند بعد انفصال باكستان، ثم هاجرت أسرته إلى باكستان حيث تلقى تعليمه الأولى فى كراتشى، وفى ١٩٦٤ التحق بالجيش وتدرج فى المناصب حتى صار قائدا للجيش عام ١٩٩٨. خاض مشرف حربين ضد الهند فى ١٩٦٥ وفى ١٩٧١ كما كان قائدا للجيش الباكستانى فى المواجهات الضارية بين الهند وباكستان فى ١٩٩٩ فى مرتفعات كارجيل التى انتهت بانسحاب المقاتلين الكشميريين منها بضغط من رئيس الوزراء نواز شريف، ثم انقلب مشرف على نواز شريف فى أكتوبر ١٩٩٩ على خلفية اتهامه له بمحاولة إسقاط الطائرة التى كانت تقله قادما من سريلانكا، ثم عين مشرف نفسه رئيسا لباكستان
وفى ٢٩ ديسمبر من نفس العام أقر البرلمان الباكستانى تعديلات دستورية تعطى صلاحيات واسعة لمشرف بما فى ذلك سلطة إقالة الحكومة المنتخبة وفقا لاتفاق كان قد أبرمه مشرف مع أحزاب المعارضة الإسلامية يتخلى بموجبه عن قيادة الجيش مع نهاية ٢٠٠٤ مقابل تمرير التعديلات، ولكنه لم ينفذ الاتفاق وفى سبتمبر ٢٠٠٧من نفس العام عدلت اللجنة الانتخابية فى باكستان قانون الانتخابات بحيث يسمح لمشرف بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، مع الاحتفاظ بمنصبه قائدا للجيش، فيما اعتبرته المعارضة خرقا فاضحا للدستور.
وفى أكتوبر من العام ذاته قدم ٨٥ نائبا باكستانيا من المعارضة استقالتهم من البرلمان احتجاجا على قبول اللجنة الانتخابية أوراق ترشح مشرف لدورة رئاسية جديدة، ثم وقع مشرف أمرا بالعفو وصف بالتاريخى عن عدد من السياسيين، بينهم بوتو وأعلنت اللجنة الانتخابية فى ٦ أكتوبر٢٠٠٧ فوز مشرف بأغلبية كاسحة فى الانتخابات الرئاسية، وفى ٣نوفمبر من نفس العام فرض مشرف حالة الطوارئ فى البلاد، وأصدر منتصف الشهر قرارا بحل البرلمان مع انتهاء فترة ولايته القانونية،
وفى ٢٤ نوفمبر أكدت اللجنة الانتخابية الباكستانية انتخاب مشرف رئيسا للبلاد لولاية ثانية لخمس سنوات لكنه فى مثل هذا اليوم ١٨ أغسطس ٢٠٠٨ وفى مواجهة الضغوط السياسية عليه من القوى السياسية الأخرى أعلن استقالته من رئاسة باكستان، ولعل أبرز ما سيحفظه التاريخ من سيرة برويز مشرف هو موافقته على مطالب أمريكا بالسماح لها باستخدام الأراضى الباكستانية لضرب حركة طالبان التى رفضت تسليم بن دلان بعد اتهام أمريكا له بهجمات الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١.
1924ولد انيس منصور الكاتب الصحفي والفيلسوف والاديب المصري كانت نشأته في المنصورة، كان متفوقا وشغوفا بالقراءة وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية وحصل على ليسانس آداب عام 1947، وعمل أستاذا في الفلسفة ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم والإبداع الأدبي في شتى صوره. واجاد عدة لغات وترجم بعضا من الكتب والمسرحيات العالمية وسافر أنيس منصور فكتب الكثير في أدب الرحلات، كما كتب في ماوراء الطبيعة. وعمل رئيسا لتحرير العديد من المجلات منها: آخر ساعة، أكتوبر، العروة الوثقى، مايو. ومن اشهر مؤلفاته: الكبار يضحكون أيضا - الذين هبطوا من السماء - نحن أولاد الغجر- حول العالم في 200 يوم.
١٨ أغسطس ١٩٢٧ محمد الخامس سلطاناً على المغرب فى ١٠ أغسطس ١٩٠٩، وفى الرباط ولد محمد الخامس، الذى جاء سلطاناً على المغرب فى مثل هذا اليوم ١٨ أغسطس ١٩٢٧ بعد وفاة والده يوسف بن الحسن، وقد ظل سلطاناً من ١٩٢٧ حتى ١٩٥٧، قبل أن يتغير اللقب من سلطان إلى ملك بدءاً من ١٩٥٧ إلى ١٩٦١، حيث توفى فى ٢٦ فبراير ١٩٦١، وقد كان محمد الخامس محط استهداف من سلطات الحماية الفرنسية، على خلفية دعمه لنضال المغربيين لنيل استقلال المغرب،
ووصل الأمر إلى حد تهديده وهو فى المنفى بخلعه فى حالة رفض الإملاءات الفرنسية، لكنه رفض المقترحات الفرنسية، واندلعت أعمال المقاومة المسلحة المنظمة وتأسس جيش التحرير فى ١ أكتوبر ١٩٥٥ من قبل لجنة تحرير المغرب العربى بالقاهرة، وقررت سلطات الحماية تنحية محمد الخامس، وهو فى المنفى وتنصيب ابن عرفة سلطاناً وأعلنت أمريكا وبريطانيا معارضتهما للقرارات الفرنسية، وأدان زعيم الحركة الوطنية علال الفاسى من القاهرة عبر إذاعة «صوت العرب» سياسات الحماية ونفيها لمحمد الخامس،
وطالبت جامعة الدول العربية بضرورة استقلال المغرب، ومنذ ٢١ أغسطس ١٩٥٣، أظهرت ١٥ دولة عربية وآسيوية أعضاء فى الأمم المتحدة، تأييدها لمحمد الخامس ورفضها نفيه وأيدت استقلال المغرب، فضلاً عن أن نفى السلطان زاد من إذكاء المقاومة ضد المحتل ورفض المغاربة الاعتراف بابن عرفة سلطاناً، ورضخت السلطات الفرنسية وخلعت ابن عرفة وأعادت محمد الخامس من المنفى فى ١٦ نوفمبر ١٩٥٥ بعد أن أمضى فيه عامين، وتم توقيع الاستقلال فى يوم ٢ مارس ١٩٥٦. 2011
قامت وحدة عسكرية إسرائيلية بقتل 5 جنود مصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية. في مخالفة لاتفاقيات السلام المبرمة بين البلدين حيث اجتازت الوحدة العسكرية الحدود المصرية، وأطلقت النار من الجانب المصري. أثارت هذه الواقعة استياءً كبيرًا في مصر. واعتصم ألاف المتظاهرين المصريين أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي.
ولد برويز مشرف أو (برفيز مشرف) فى ١٩٤٣ بنيودلهى التى صارت عاصمة للهند بعد انفصال باكستان، ثم هاجرت أسرته إلى باكستان حيث تلقى تعليمه الأولى فى كراتشى، وفى ١٩٦٤ التحق بالجيش وتدرج فى المناصب حتى صار قائدا للجيش عام ١٩٩٨. خاض مشرف حربين ضد الهند فى ١٩٦٥ وفى ١٩٧١ كما كان قائدا للجيش الباكستانى فى المواجهات الضارية بين الهند وباكستان فى ١٩٩٩ فى مرتفعات كارجيل التى انتهت بانسحاب المقاتلين الكشميريين منها بضغط من رئيس الوزراء نواز شريف، ثم انقلب مشرف على نواز شريف فى أكتوبر ١٩٩٩ على خلفية اتهامه له بمحاولة إسقاط الطائرة التى كانت تقله قادما من سريلانكا، ثم عين مشرف نفسه رئيسا لباكستان
وفى ٢٩ ديسمبر من نفس العام أقر البرلمان الباكستانى تعديلات دستورية تعطى صلاحيات واسعة لمشرف بما فى ذلك سلطة إقالة الحكومة المنتخبة وفقا لاتفاق كان قد أبرمه مشرف مع أحزاب المعارضة الإسلامية يتخلى بموجبه عن قيادة الجيش مع نهاية ٢٠٠٤ مقابل تمرير التعديلات، ولكنه لم ينفذ الاتفاق وفى سبتمبر ٢٠٠٧من نفس العام عدلت اللجنة الانتخابية فى باكستان قانون الانتخابات بحيث يسمح لمشرف بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، مع الاحتفاظ بمنصبه قائدا للجيش، فيما اعتبرته المعارضة خرقا فاضحا للدستور.
وفى أكتوبر من العام ذاته قدم ٨٥ نائبا باكستانيا من المعارضة استقالتهم من البرلمان احتجاجا على قبول اللجنة الانتخابية أوراق ترشح مشرف لدورة رئاسية جديدة، ثم وقع مشرف أمرا بالعفو وصف بالتاريخى عن عدد من السياسيين، بينهم بوتو وأعلنت اللجنة الانتخابية فى ٦ أكتوبر٢٠٠٧ فوز مشرف بأغلبية كاسحة فى الانتخابات الرئاسية، وفى ٣نوفمبر من نفس العام فرض مشرف حالة الطوارئ فى البلاد، وأصدر منتصف الشهر قرارا بحل البرلمان مع انتهاء فترة ولايته القانونية،
وفى ٢٤ نوفمبر أكدت اللجنة الانتخابية الباكستانية انتخاب مشرف رئيسا للبلاد لولاية ثانية لخمس سنوات لكنه فى مثل هذا اليوم ١٨ أغسطس ٢٠٠٨ وفى مواجهة الضغوط السياسية عليه من القوى السياسية الأخرى أعلن استقالته من رئاسة باكستان، ولعل أبرز ما سيحفظه التاريخ من سيرة برويز مشرف هو موافقته على مطالب أمريكا بالسماح لها باستخدام الأراضى الباكستانية لضرب حركة طالبان التى رفضت تسليم بن دلان بعد اتهام أمريكا له بهجمات الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١.
1924ولد انيس منصور الكاتب الصحفي والفيلسوف والاديب المصري كانت نشأته في المنصورة، كان متفوقا وشغوفا بالقراءة وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية وحصل على ليسانس آداب عام 1947، وعمل أستاذا في الفلسفة ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم والإبداع الأدبي في شتى صوره. واجاد عدة لغات وترجم بعضا من الكتب والمسرحيات العالمية وسافر أنيس منصور فكتب الكثير في أدب الرحلات، كما كتب في ماوراء الطبيعة. وعمل رئيسا لتحرير العديد من المجلات منها: آخر ساعة، أكتوبر، العروة الوثقى، مايو. ومن اشهر مؤلفاته: الكبار يضحكون أيضا - الذين هبطوا من السماء - نحن أولاد الغجر- حول العالم في 200 يوم.
١٨ أغسطس ١٩٢٧ محمد الخامس سلطاناً على المغرب فى ١٠ أغسطس ١٩٠٩، وفى الرباط ولد محمد الخامس، الذى جاء سلطاناً على المغرب فى مثل هذا اليوم ١٨ أغسطس ١٩٢٧ بعد وفاة والده يوسف بن الحسن، وقد ظل سلطاناً من ١٩٢٧ حتى ١٩٥٧، قبل أن يتغير اللقب من سلطان إلى ملك بدءاً من ١٩٥٧ إلى ١٩٦١، حيث توفى فى ٢٦ فبراير ١٩٦١، وقد كان محمد الخامس محط استهداف من سلطات الحماية الفرنسية، على خلفية دعمه لنضال المغربيين لنيل استقلال المغرب،
ووصل الأمر إلى حد تهديده وهو فى المنفى بخلعه فى حالة رفض الإملاءات الفرنسية، لكنه رفض المقترحات الفرنسية، واندلعت أعمال المقاومة المسلحة المنظمة وتأسس جيش التحرير فى ١ أكتوبر ١٩٥٥ من قبل لجنة تحرير المغرب العربى بالقاهرة، وقررت سلطات الحماية تنحية محمد الخامس، وهو فى المنفى وتنصيب ابن عرفة سلطاناً وأعلنت أمريكا وبريطانيا معارضتهما للقرارات الفرنسية، وأدان زعيم الحركة الوطنية علال الفاسى من القاهرة عبر إذاعة «صوت العرب» سياسات الحماية ونفيها لمحمد الخامس،
وطالبت جامعة الدول العربية بضرورة استقلال المغرب، ومنذ ٢١ أغسطس ١٩٥٣، أظهرت ١٥ دولة عربية وآسيوية أعضاء فى الأمم المتحدة، تأييدها لمحمد الخامس ورفضها نفيه وأيدت استقلال المغرب، فضلاً عن أن نفى السلطان زاد من إذكاء المقاومة ضد المحتل ورفض المغاربة الاعتراف بابن عرفة سلطاناً، ورضخت السلطات الفرنسية وخلعت ابن عرفة وأعادت محمد الخامس من المنفى فى ١٦ نوفمبر ١٩٥٥ بعد أن أمضى فيه عامين، وتم توقيع الاستقلال فى يوم ٢ مارس ١٩٥٦. 2011
قامت وحدة عسكرية إسرائيلية بقتل 5 جنود مصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية. في مخالفة لاتفاقيات السلام المبرمة بين البلدين حيث اجتازت الوحدة العسكرية الحدود المصرية، وأطلقت النار من الجانب المصري. أثارت هذه الواقعة استياءً كبيرًا في مصر. واعتصم ألاف المتظاهرين المصريين أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي.