١٧/ ٨/ 1988 مصرع الرئيس الباكستانى محمد ضياء الحق فى ١٢ أغسطس ١٩٢٤ ولد محمد ضياء الحق، وبعد حصوله على الثانوية ثم البكالوريوس من كلية سانت ستيفن بدلهى التحق بالجيش البريطانى عام ١٩٤٣، وبعد استقلال بلاده التحق بالجيش الباكستانى وتلقى تدريبا فى كلية القادة والأركان بأمريكا لعامين من ١٩٦٣ إلى ١٩٦٤ ثم عين قائدا مركزيا لملتان فى ١٩٧٥ وفى حركة مفاجئة فى أول أبريل ١٩٧٦ قام رئيس وزراء باكستان ذو الفقار على بوتو بتعيينه رئيسا لأركان الجيش متجاوزا خمسة جنرالات أقدم منه فى الرتبة لأنه لم ير فيه ما يشكل تهديدا عليه لكن ضياء خالف توقعات بوتو؛
فمع تأزم الأوضاع السياسية فى باكستان بسبب النزاع بين بوتو وقيادة التحالف الوطنى الباكستانى اغتنم ضياء الفرصة فى ٥ يوليو ١٩٧٧ وقام بانقلاب أبيض وأطاح ببوتو وفرض الأحكام العرفية ووعد بإجراء انتخابات المجلس الوطنى والإقليمى فى غضون ٩٠ يوما وتسليم السلطة لممثلى الأمة غير أنه لم يف بوعده وعاد فى أكتوبر ١٩٧٧ معلنا تأجيل الانتخابات، ومع تقاعد فضل الإلهى تقلد ضياء الحق منصب رئيس باكستان فى ١٦ سبتمبر ١٩٧٨،
وفى غياب برلمان للبلاد قرر تشكيل مجلس الشورى فى ١٩٨٠ وعين معظم أعضائه فلم يعدو كونه مجلسا استشاريا لضياء، وفى أواسط الثمانينيات قرر إجراء انتخابات قبل تسليمه السلطة لممثلى الشعب وحرص على تأمين منصبه وأجرى استفتاء فى ديسمبر ١٩٨٥ جاءت نتيجته لصالحه بنسبة ٩٥% وتم انتخابه رئيسا للبلاد للسنوات الخمس التالية، ثم أجرى انتخابات أخرى فى مارس ١٩٨٥ ورشح (محمد خان جونيجو) رئيسا للوزراء من بين أعضاء المجلس حيث رأى فيه تابعا مطيعا، وقبل تسليم السلطة للحكومة الجديدة أجرى ضياء تعديلات محدودة فى الدستور تمنحه صلاحيات وسلطات مطلقة وصدق عليها البرلمان ومع عام ١٩٨٨ دبت الخلافات بين ضياء ورئيس وزرائه بسبب هذه الصلاحيات
وفى ٢٩ مايو ١٩٨٨ حل ضياء الحق المجلس الوطنى وأقال رئيس الوزراء ووعد بإجراء انتخابات، ومع عودة بى نظير بوتو للبلاد أصبح موقفه السياسى حرجا فأجل الانتخابات، لكن القدر لم يمهله ففى مثل هذا اليوم ١٧ أغسطس ١٩٨٨ وفيما كان فى رحلة بصحبه نخبة من كبار العسكريين الباكستانيين والسفير الأمريكى تفجرت الطائرة التى تقلهم فى حادث قيل إنه مدبر من قبل أمريكا رغم مقتل سفيرها فى الحادث
2006وفاة العالم والأديب الدكتور أحمد مستجير ،ولد فى ديسمبر ١٩٣٤ بقرية الصلاحات بمحافظة الدقهلية، التحق بكلية الزراعة بعد شغفه بعلم البيلوجي وتخصص في علم الوراثة، حصل على البكالوريوس من جامعة القاهرة ١٩٥٤ والماجستير فى تربية الدواجن ١٩٥٨ ثم دبلوم وراثة الحيوان من جامعة أدنبرة ١٩٦١.ثم الدكتوراه فى وراثة العشائر من معهد الوراثة جامعة أدنبرة، عمل مدرسا بكلية الزراعة جامعة القاهرة ١٩٦٤،التي اصبح عميدا لها من ١٩٨٦ إلى ١٩٩٥، ثم أستاذا متفرغا بها، كان مستجير عضوا فى ١٢ هيئة وجمعية علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيوانى، نال مستجير العديد من أوجه التقدير والجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية للعلوم والزراعة ١٩٧٤ وجائزة أفضل كتاب علمى مترجم ١٩٩٣ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ١٩٩٦ وجائزة مبارك فى العلوم والتكنولوجيا عام ٢٠٠١، فضلا عن العديد من المؤلفات العلمية والأدبية والترجمات .
1977في مثل هذا اليوم بلغت كاسحة الجليد السوفيتية "آركتيكا" القطب الشمالي. في سابقة هي الأول من نوعها التي تصل فيها سفينة بحرية الى آخر بقعة في شمال الكرة الأرضية. رفع طاقم السفينة علم الإتحاد السوفيتي فوق القطب على صارية فولاذية ارتفاعها عشرة أمتار. وخلال الخمس عشرة ساعة التي امضتها كاسحة الجليد على قبة العالم اجرى العلماء طائفة من الدراسات والمتابعات والمراقبة. وقبيل مغادرة القطب أنزل البحارة السوفيت الى مياه باطن المحيط المتجمد الشمالي لوحا معدنيا تذكاريا عليه شعار الدولة السوفيتية.
1945في مثل هذا اليوم أعلنت اندونيسيا استقلالها بعد اكثر من مائة عام من الاستعمار من الهولنديين. ابان الحرب العالمية الثانية ساعد الإندونيسيون اليابانيين على امل مساندتهم في طريق التحرر من الاستعمار. الا ان اليابانيين ظلوا في اندونيسيا بعد ان دخلوها. وعند استسلام اليابان واعلان هزيمتها في الحرب العالمية الثانية اعلن الإندونيسيون إستقلالهم . الا انهم اضطروا طوال عامين تقريبا على خوض الحرب بعد ذلك ضد المستعمرين والهولنديين الذين غزوا اندونيسيا.
1893في مثل هذا اليوم ولد الفنان بديع خيري في حى المغربلين بالقاهرة، ودخل الكتاب وحفظ القرأن وكتب الزجل في سن مبكر من عمره ثم أنهى دراسته وعين مدرسا، بدأ بكتابة المونولوج ثم كتابة المسرحيات فكانت أول مسرحياته هي "أما حتة ورطة" ، تعرف على نجيب الريحاني عام 1918 وكان أول اشتراك لهما رواية "علي كيفك". وألف بديع خيري الكثير من الأغاني التي نالت شهرة واسعة مثل "الحلوة دى قامت تعجن فى الفجريّة " و "سالمة يا سلامة رحنا و جينا بالسلامة" , و قد تم لقب "موليير مصر". كتب بديع خيرى العديد من الأوبريتات منها "العشرة الطيبة". وسافر مع نجيب الريحاني إلى الشام واكتشفا بديعة مصابني. ومن الأعمال السينمائية التي قام بديع خيرى بكتابة حوارها: العزيمة - انتصار الشباب - ورد الغرام - لهاليبو وهو أيضا والد الفنان عادل خيري.وتوفي بديع خيري فى 3 فبراير 1966.
١٧ أغسطس ١٩٩٨ كلينتون يعترف بعلاقته غير المشروعة بمونيكا بيل كلينتون هو الرئيس الثانى والأربعين لأمريكا وقد شغل منصب الرئاسة لولايتين من ٢٠ يناير ١٩٩٣ حتى ٢٠ يناير ٢٠٠١، وقد تقلد المنصب وله من العمر ٤٧ عاما وهو على ذلك يعد ثالث أصغر رئيس للولايات المتحدة بعد ثيودور روزفلت وجون كينيدى، فهو مولود فى ١٩ أغسطس ١٩٤٦ وهوينتمى للحزب الديمقراطى وأثناء فترة ولايته الأولى وحين كان عمره خمسين عاما تقريبا كانت مونيكا لوينسكى التى كانت تبلغ من العمر ٢٥ عاما تعمل متدربة فى البيت الأبيض وقامت بينها وبين كلينتون علاقة غير مشروعة.
ومونيكا مولودة فى ٢٣ يوليو ١٩٧٣ فى سان فرانسيسكو وتلقت تعليمها فى كلية سانتا مونيكا ثم فى كلية لويس اند كلارك فى بورتلاند بولاية أوريجون وانتقلت بعد ذلك إلى واشنطن حيث عملت فى البيت الأبيض كمتدربة أثناء ولاية الرئيس كلينتون الأولى وقامت بينهما هذه العلاقة الجنسية غير المشروعة فيما عرف بعد ذلك وإثر فتح التحقيق فيه باسم فضيحة مونيكا وقد علم الناس بشأن هذه العلاقة حين قامت ليندا تريب صديقة مونيكا المقربة بتسجيل محادثات تليفونية بينها وبين مونيكا يناقشان فيها تفاصيل العلاقة بين مونيكا وكلينتون، إلى أن اعترفت مونيكا بالعلاقة بينها وبين كلينتون وأنهما مارسا الجنس فى المكتب البيضاوى وتم تدوين ذلك رسميا فى تقرير ثم بدأت محاكمة الرئيس كلينتون لاحقا بتهمة عرقلة سير العدالة وشهادة الزور وفى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض وبعد ضغوط وفى مثل هذا اليوم ١٧ أغسطس ١٩٩٨ اعترف بيل كلينتون بأنه كذب على الشعب الأمريكى وأنه كان على علاقة غير شرعية مع مونيكا لوينسكى.
فمع تأزم الأوضاع السياسية فى باكستان بسبب النزاع بين بوتو وقيادة التحالف الوطنى الباكستانى اغتنم ضياء الفرصة فى ٥ يوليو ١٩٧٧ وقام بانقلاب أبيض وأطاح ببوتو وفرض الأحكام العرفية ووعد بإجراء انتخابات المجلس الوطنى والإقليمى فى غضون ٩٠ يوما وتسليم السلطة لممثلى الأمة غير أنه لم يف بوعده وعاد فى أكتوبر ١٩٧٧ معلنا تأجيل الانتخابات، ومع تقاعد فضل الإلهى تقلد ضياء الحق منصب رئيس باكستان فى ١٦ سبتمبر ١٩٧٨،
وفى غياب برلمان للبلاد قرر تشكيل مجلس الشورى فى ١٩٨٠ وعين معظم أعضائه فلم يعدو كونه مجلسا استشاريا لضياء، وفى أواسط الثمانينيات قرر إجراء انتخابات قبل تسليمه السلطة لممثلى الشعب وحرص على تأمين منصبه وأجرى استفتاء فى ديسمبر ١٩٨٥ جاءت نتيجته لصالحه بنسبة ٩٥% وتم انتخابه رئيسا للبلاد للسنوات الخمس التالية، ثم أجرى انتخابات أخرى فى مارس ١٩٨٥ ورشح (محمد خان جونيجو) رئيسا للوزراء من بين أعضاء المجلس حيث رأى فيه تابعا مطيعا، وقبل تسليم السلطة للحكومة الجديدة أجرى ضياء تعديلات محدودة فى الدستور تمنحه صلاحيات وسلطات مطلقة وصدق عليها البرلمان ومع عام ١٩٨٨ دبت الخلافات بين ضياء ورئيس وزرائه بسبب هذه الصلاحيات
وفى ٢٩ مايو ١٩٨٨ حل ضياء الحق المجلس الوطنى وأقال رئيس الوزراء ووعد بإجراء انتخابات، ومع عودة بى نظير بوتو للبلاد أصبح موقفه السياسى حرجا فأجل الانتخابات، لكن القدر لم يمهله ففى مثل هذا اليوم ١٧ أغسطس ١٩٨٨ وفيما كان فى رحلة بصحبه نخبة من كبار العسكريين الباكستانيين والسفير الأمريكى تفجرت الطائرة التى تقلهم فى حادث قيل إنه مدبر من قبل أمريكا رغم مقتل سفيرها فى الحادث
2006وفاة العالم والأديب الدكتور أحمد مستجير ،ولد فى ديسمبر ١٩٣٤ بقرية الصلاحات بمحافظة الدقهلية، التحق بكلية الزراعة بعد شغفه بعلم البيلوجي وتخصص في علم الوراثة، حصل على البكالوريوس من جامعة القاهرة ١٩٥٤ والماجستير فى تربية الدواجن ١٩٥٨ ثم دبلوم وراثة الحيوان من جامعة أدنبرة ١٩٦١.ثم الدكتوراه فى وراثة العشائر من معهد الوراثة جامعة أدنبرة، عمل مدرسا بكلية الزراعة جامعة القاهرة ١٩٦٤،التي اصبح عميدا لها من ١٩٨٦ إلى ١٩٩٥، ثم أستاذا متفرغا بها، كان مستجير عضوا فى ١٢ هيئة وجمعية علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيوانى، نال مستجير العديد من أوجه التقدير والجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية للعلوم والزراعة ١٩٧٤ وجائزة أفضل كتاب علمى مترجم ١٩٩٣ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ١٩٩٦ وجائزة مبارك فى العلوم والتكنولوجيا عام ٢٠٠١، فضلا عن العديد من المؤلفات العلمية والأدبية والترجمات .
1977في مثل هذا اليوم بلغت كاسحة الجليد السوفيتية "آركتيكا" القطب الشمالي. في سابقة هي الأول من نوعها التي تصل فيها سفينة بحرية الى آخر بقعة في شمال الكرة الأرضية. رفع طاقم السفينة علم الإتحاد السوفيتي فوق القطب على صارية فولاذية ارتفاعها عشرة أمتار. وخلال الخمس عشرة ساعة التي امضتها كاسحة الجليد على قبة العالم اجرى العلماء طائفة من الدراسات والمتابعات والمراقبة. وقبيل مغادرة القطب أنزل البحارة السوفيت الى مياه باطن المحيط المتجمد الشمالي لوحا معدنيا تذكاريا عليه شعار الدولة السوفيتية.
1945في مثل هذا اليوم أعلنت اندونيسيا استقلالها بعد اكثر من مائة عام من الاستعمار من الهولنديين. ابان الحرب العالمية الثانية ساعد الإندونيسيون اليابانيين على امل مساندتهم في طريق التحرر من الاستعمار. الا ان اليابانيين ظلوا في اندونيسيا بعد ان دخلوها. وعند استسلام اليابان واعلان هزيمتها في الحرب العالمية الثانية اعلن الإندونيسيون إستقلالهم . الا انهم اضطروا طوال عامين تقريبا على خوض الحرب بعد ذلك ضد المستعمرين والهولنديين الذين غزوا اندونيسيا.
1893في مثل هذا اليوم ولد الفنان بديع خيري في حى المغربلين بالقاهرة، ودخل الكتاب وحفظ القرأن وكتب الزجل في سن مبكر من عمره ثم أنهى دراسته وعين مدرسا، بدأ بكتابة المونولوج ثم كتابة المسرحيات فكانت أول مسرحياته هي "أما حتة ورطة" ، تعرف على نجيب الريحاني عام 1918 وكان أول اشتراك لهما رواية "علي كيفك". وألف بديع خيري الكثير من الأغاني التي نالت شهرة واسعة مثل "الحلوة دى قامت تعجن فى الفجريّة " و "سالمة يا سلامة رحنا و جينا بالسلامة" , و قد تم لقب "موليير مصر". كتب بديع خيرى العديد من الأوبريتات منها "العشرة الطيبة". وسافر مع نجيب الريحاني إلى الشام واكتشفا بديعة مصابني. ومن الأعمال السينمائية التي قام بديع خيرى بكتابة حوارها: العزيمة - انتصار الشباب - ورد الغرام - لهاليبو وهو أيضا والد الفنان عادل خيري.وتوفي بديع خيري فى 3 فبراير 1966.
١٧ أغسطس ١٩٩٨ كلينتون يعترف بعلاقته غير المشروعة بمونيكا بيل كلينتون هو الرئيس الثانى والأربعين لأمريكا وقد شغل منصب الرئاسة لولايتين من ٢٠ يناير ١٩٩٣ حتى ٢٠ يناير ٢٠٠١، وقد تقلد المنصب وله من العمر ٤٧ عاما وهو على ذلك يعد ثالث أصغر رئيس للولايات المتحدة بعد ثيودور روزفلت وجون كينيدى، فهو مولود فى ١٩ أغسطس ١٩٤٦ وهوينتمى للحزب الديمقراطى وأثناء فترة ولايته الأولى وحين كان عمره خمسين عاما تقريبا كانت مونيكا لوينسكى التى كانت تبلغ من العمر ٢٥ عاما تعمل متدربة فى البيت الأبيض وقامت بينها وبين كلينتون علاقة غير مشروعة.
ومونيكا مولودة فى ٢٣ يوليو ١٩٧٣ فى سان فرانسيسكو وتلقت تعليمها فى كلية سانتا مونيكا ثم فى كلية لويس اند كلارك فى بورتلاند بولاية أوريجون وانتقلت بعد ذلك إلى واشنطن حيث عملت فى البيت الأبيض كمتدربة أثناء ولاية الرئيس كلينتون الأولى وقامت بينهما هذه العلاقة الجنسية غير المشروعة فيما عرف بعد ذلك وإثر فتح التحقيق فيه باسم فضيحة مونيكا وقد علم الناس بشأن هذه العلاقة حين قامت ليندا تريب صديقة مونيكا المقربة بتسجيل محادثات تليفونية بينها وبين مونيكا يناقشان فيها تفاصيل العلاقة بين مونيكا وكلينتون، إلى أن اعترفت مونيكا بالعلاقة بينها وبين كلينتون وأنهما مارسا الجنس فى المكتب البيضاوى وتم تدوين ذلك رسميا فى تقرير ثم بدأت محاكمة الرئيس كلينتون لاحقا بتهمة عرقلة سير العدالة وشهادة الزور وفى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض وبعد ضغوط وفى مثل هذا اليوم ١٧ أغسطس ١٩٩٨ اعترف بيل كلينتون بأنه كذب على الشعب الأمريكى وأنه كان على علاقة غير شرعية مع مونيكا لوينسكى.