١٢/ ٨/ 1809 نفى الزعيم عمر مكرم
بفضل الزعامة الشعبية والمكانة العلمية والوطنية والشعبية الرفيعة، التى كان يحظى بها نقيب الأشراف عمر مكرم لدى المصريين كان لكلمته تأثير طاغ على جموع المصريين، فكان زعيما شعبيا لهم، وهو مولود فى ١٧٥٠م فى أسيوط وانتقل للقاهرة للدراسة فى الأزهر وأنهى دراسته وانخرط فى الحياة العامة، وأوقف حياته وعلمه على خدمة الدين والوطن، إلى أن عين نقيباً للأشراف فى ١٧٩٣ وظهر كقائد شعبى فى ١٧٩٥ عندما قاد حركة شعبية ضد ظلم المماليك، وحين جاءت الحملة الفرنسية فى ١٧٩٨ استنفر الشعب للنضال وبث روح المقاومة وخرج على رأس المقاومة، ولفارق العتاد والعدة والخبرة القتالية منى المماليك والمصريون بالهزيمة فى معركة إمبابة ورحل مكرم إلى بلبيس وهناك استنفر الناس لمواجهة الفرنسيين، لكن الفرنسيين انتصروا فى الصالحية فى أغسطس ١٧٩٨ فرحل إلى العريش ومنها إلى غزة وصادر نابليون أمواله وعزله من نقابة الأشراف وألقى القبض عليه فى يافا ووُضع تحت الإقامة الجبرية ثم عاد للقاهرة واعتزل السياسة، لكنه شارك فى ثورة القاهرة الثانية وحين فشلت رحل إلى الشام وعاد مع الجيش العثمانى للقاهرة فى ١٨٠١،
وحين عمت الفوضى السياسية فى مصر عام ١٨٠٥ بعد خروج الفرنسيين وتصارع الجميع وجاء خورشيد باشا حاكما لكنه لم يفلح فى ضبط الأمور والسيطرة على الأوضاع قاد مكرم ثورة شعبية ضده واستطاع الشعب أن يعزله ويولى حاكماً جديداً هو محمد على الضابط الألبانى الذى أظهر تعاطفاً وتقربا من المصريين، وكان عمر مكرم قد أقر حق الشعب فى عزل حكامه إذا أساءوا الحكم، غير أن التأثير الطاغى لعمر مكرم على المصريين جعل محمد على يفكر فى التخلص منه سلميا مستثمرا رغبة بعض العلماء فى الاقتراب من السلطة وما دب من انقسام فى صفوف العلماء،
كما نقل الوشاة إلى الباشا أن مكرم قال: «كما أصعدته إلى الحكم فإننى قدير على إنزاله منه»، كما لم تفلح محاولات الباشا فى إغواء مكرم، فقام الباشا بعزله من نقابة الأشراف ونفاه إلى دمياط فى مثل هذا اليوم ١٢ أغسطس ١٨٠٩ لعشر سنوات، وعاد للقاهرة فى ٩ يناير ١٨١٩ وابتعد عن الحياة العامة وحين انتفض القاهريون فى مارس ١٨٢٢ ضد الضرائب نفاه محمد على ثانية إلى خارج القاهرة، ومات فى نفس العام.
2000غرقت الغواصة الروسية كي - 141 كورسك اثناء مشاركتها في مناورات بحرية. وتردد اصابتها بطوربيد من غواصة غير روسية أو أن غواصة امريكية كانت ترصد المناورات صدمتها بعد رصد قمر صناعي لغواصة أمريكية رست قريبا من مكان الحادث. وقد أُعلن رسميا أن غرقها بسبب عطل فني وأن تفاعلا كميائيا طارد للحرارة حصل بعد تسرب مواد كميائية من طوربيد تفاعلت مع الصدء الموجود في أنبوب الطوربيد. وكان أنبوب الطوربيد غير مقفل بحكمة مما جعل قوة الانفجار تتجه إلى داخل الغواصة. وتسبب هذا الانفجار مقتل كل طاقم الغواصة واستقرت في عمق 108 م تحت سطح البحر.
1981ظهر الحاسب الشخصي وانتجته شركة آي بي إم بغرض الاستخدام الشخصي لفرد أو مؤسسة صغيرة لأعمال الحسابات وتخزين البيانات، وله قدرة محدودة على المعالجة نسبياً، وكان أحادي الاستخدام والمهام، وتعددت أشكال الحاسب الشخصي إلى أشكال مختلفة أهمها: الحاسب المكتبي، الحاسب المحمول، الحاسب المنزلي والحاسب المساعد. كما تعددت استخداماته وانتشر عبر العالم خاصة مع ظهور الشبكة العنكبوتية التي جعلت من العالم قرية صغيرة.
1848توفي جورج ستيفنسون المهندس الإنجليزي وصاحب مناجم كلينجورث اول من أنشأ خط سكك حديدية في العالم يستخدم قطارات البخارية. وتم افتتاحه عام 1825 ودعي لبناء خط سكة حديد من ستوكتون إلى دارلنجتون و منها إلى شيلدون وهي مسافة بلغ طول خطها الحديدي 40 كيلو مترا. كما أنه مصمم مقياس السكك الحديدية المستخدم عالميا وهو 1435 مم ويعرف باسم مقياس ستيفنسون
١٢ أغسطس ١٩٨٢وفاة الممثل الأمريكى هنرى فوندا هنرى فوندا ممثل أمريكى جسد مفاهيم الشرف، وعبر عن القيم الأمريكية القديمة طوال خمسة عقود من مسيرته السينمائية كالصلابة والعدل والحكمة، وفوندا حاصل على جائزة الأوسكار فى ١٩٨١ كأفضل ممثل عن دوره فى فيلم البحيرة الذهبية، كما حصل عن نفس الدور على جائزة الجولدن جلوب ١٩٨٢، وحصل على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون ١٩٥٧ لأفضل ممثل عن دوره فى فيلم ١٢ رجلاً غاضبين، وهنرى فوندا مولود فى منطقة زراعية بوسط غرب أمريكا فى نبراسكا بالولايات المتحدة، وتمنى أن يصبح مراسلاً صحفياً غير أن المصادفة لعبت دورا فى اتجاهه للتمثيل عن طريق صديقة للعائلة،
وقد أجيز لأول مرة لأدائه فى العرض الذى قدمته مسارح برودواى وجوه جديدة فى عام ١٩٣٤، واستهل فوندا مسيرته السينمائية بفيلم زواج المزارع عام ١٩٣٥ بادئا مسيرته السينمائية بأدوار صغيرة، وسرعان ما صعد نجمه وتكالب عليه المخرجون واستديوهات هوليوود، وظهر فوندا فى أكثر من ٨٠ فيلماً، وكان أشهر أدواره الشخصية الرئيسية فى المسرحية الفكاهية السيد روبرتس، التى أدّاها على المسرح فى ١٩٤٨، ومن أعماله الأخرى درب الصنوبرة الوحيدة والسيد لينكولن الصغير وأعناب الغضب والسيدة حواء وحادث المنعطف، و١٢ رجلاً غاضبا، وابنه بيتـر أيضاً ممثل ومخرج سينمائى وتوفى فى مثل هذا اليوم ١٢ أغسطس ١٩٨٢ بعد إنجاز ثمانين فيلما طوال ستة عقود من حياته الفنية، وكان هنرى فوندا قد تزوج خمس مرات، وله ثلاثة أبناء هم بيتر فوندا وإيمى فوندا والنجمة الشهيرة «جين فوندا» والناشطة السياسية وصاحبة الموقف الشهير المعارض لحرب فيتنام. 636
انتصر المسلمون بقيادة خالد بن الوليد على الروم بقيادة ماهان في معركة اليرموك بين العرب المسلمين والإمبراطورية البيزنطية، يعتبرها بعض المؤرخين من أهم المعارك في تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول موجة انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وآذنت لتقدم الإسلام السريع في بلاد الشام. المعركة حدثت بعد وفاة الرسول عام 632م بأربع سنوات.وقد قتل من الروم 50 ألفًا ومن المسلمين 3 آلاف، وتم في إثر هذه المعركة فتح باقي بلاد الشام وسقوط الإمبراطورية البيزنطية.
بفضل الزعامة الشعبية والمكانة العلمية والوطنية والشعبية الرفيعة، التى كان يحظى بها نقيب الأشراف عمر مكرم لدى المصريين كان لكلمته تأثير طاغ على جموع المصريين، فكان زعيما شعبيا لهم، وهو مولود فى ١٧٥٠م فى أسيوط وانتقل للقاهرة للدراسة فى الأزهر وأنهى دراسته وانخرط فى الحياة العامة، وأوقف حياته وعلمه على خدمة الدين والوطن، إلى أن عين نقيباً للأشراف فى ١٧٩٣ وظهر كقائد شعبى فى ١٧٩٥ عندما قاد حركة شعبية ضد ظلم المماليك، وحين جاءت الحملة الفرنسية فى ١٧٩٨ استنفر الشعب للنضال وبث روح المقاومة وخرج على رأس المقاومة، ولفارق العتاد والعدة والخبرة القتالية منى المماليك والمصريون بالهزيمة فى معركة إمبابة ورحل مكرم إلى بلبيس وهناك استنفر الناس لمواجهة الفرنسيين، لكن الفرنسيين انتصروا فى الصالحية فى أغسطس ١٧٩٨ فرحل إلى العريش ومنها إلى غزة وصادر نابليون أمواله وعزله من نقابة الأشراف وألقى القبض عليه فى يافا ووُضع تحت الإقامة الجبرية ثم عاد للقاهرة واعتزل السياسة، لكنه شارك فى ثورة القاهرة الثانية وحين فشلت رحل إلى الشام وعاد مع الجيش العثمانى للقاهرة فى ١٨٠١،
وحين عمت الفوضى السياسية فى مصر عام ١٨٠٥ بعد خروج الفرنسيين وتصارع الجميع وجاء خورشيد باشا حاكما لكنه لم يفلح فى ضبط الأمور والسيطرة على الأوضاع قاد مكرم ثورة شعبية ضده واستطاع الشعب أن يعزله ويولى حاكماً جديداً هو محمد على الضابط الألبانى الذى أظهر تعاطفاً وتقربا من المصريين، وكان عمر مكرم قد أقر حق الشعب فى عزل حكامه إذا أساءوا الحكم، غير أن التأثير الطاغى لعمر مكرم على المصريين جعل محمد على يفكر فى التخلص منه سلميا مستثمرا رغبة بعض العلماء فى الاقتراب من السلطة وما دب من انقسام فى صفوف العلماء،
كما نقل الوشاة إلى الباشا أن مكرم قال: «كما أصعدته إلى الحكم فإننى قدير على إنزاله منه»، كما لم تفلح محاولات الباشا فى إغواء مكرم، فقام الباشا بعزله من نقابة الأشراف ونفاه إلى دمياط فى مثل هذا اليوم ١٢ أغسطس ١٨٠٩ لعشر سنوات، وعاد للقاهرة فى ٩ يناير ١٨١٩ وابتعد عن الحياة العامة وحين انتفض القاهريون فى مارس ١٨٢٢ ضد الضرائب نفاه محمد على ثانية إلى خارج القاهرة، ومات فى نفس العام.
2000غرقت الغواصة الروسية كي - 141 كورسك اثناء مشاركتها في مناورات بحرية. وتردد اصابتها بطوربيد من غواصة غير روسية أو أن غواصة امريكية كانت ترصد المناورات صدمتها بعد رصد قمر صناعي لغواصة أمريكية رست قريبا من مكان الحادث. وقد أُعلن رسميا أن غرقها بسبب عطل فني وأن تفاعلا كميائيا طارد للحرارة حصل بعد تسرب مواد كميائية من طوربيد تفاعلت مع الصدء الموجود في أنبوب الطوربيد. وكان أنبوب الطوربيد غير مقفل بحكمة مما جعل قوة الانفجار تتجه إلى داخل الغواصة. وتسبب هذا الانفجار مقتل كل طاقم الغواصة واستقرت في عمق 108 م تحت سطح البحر.
1981ظهر الحاسب الشخصي وانتجته شركة آي بي إم بغرض الاستخدام الشخصي لفرد أو مؤسسة صغيرة لأعمال الحسابات وتخزين البيانات، وله قدرة محدودة على المعالجة نسبياً، وكان أحادي الاستخدام والمهام، وتعددت أشكال الحاسب الشخصي إلى أشكال مختلفة أهمها: الحاسب المكتبي، الحاسب المحمول، الحاسب المنزلي والحاسب المساعد. كما تعددت استخداماته وانتشر عبر العالم خاصة مع ظهور الشبكة العنكبوتية التي جعلت من العالم قرية صغيرة.
1848توفي جورج ستيفنسون المهندس الإنجليزي وصاحب مناجم كلينجورث اول من أنشأ خط سكك حديدية في العالم يستخدم قطارات البخارية. وتم افتتاحه عام 1825 ودعي لبناء خط سكة حديد من ستوكتون إلى دارلنجتون و منها إلى شيلدون وهي مسافة بلغ طول خطها الحديدي 40 كيلو مترا. كما أنه مصمم مقياس السكك الحديدية المستخدم عالميا وهو 1435 مم ويعرف باسم مقياس ستيفنسون
١٢ أغسطس ١٩٨٢وفاة الممثل الأمريكى هنرى فوندا هنرى فوندا ممثل أمريكى جسد مفاهيم الشرف، وعبر عن القيم الأمريكية القديمة طوال خمسة عقود من مسيرته السينمائية كالصلابة والعدل والحكمة، وفوندا حاصل على جائزة الأوسكار فى ١٩٨١ كأفضل ممثل عن دوره فى فيلم البحيرة الذهبية، كما حصل عن نفس الدور على جائزة الجولدن جلوب ١٩٨٢، وحصل على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون ١٩٥٧ لأفضل ممثل عن دوره فى فيلم ١٢ رجلاً غاضبين، وهنرى فوندا مولود فى منطقة زراعية بوسط غرب أمريكا فى نبراسكا بالولايات المتحدة، وتمنى أن يصبح مراسلاً صحفياً غير أن المصادفة لعبت دورا فى اتجاهه للتمثيل عن طريق صديقة للعائلة،
وقد أجيز لأول مرة لأدائه فى العرض الذى قدمته مسارح برودواى وجوه جديدة فى عام ١٩٣٤، واستهل فوندا مسيرته السينمائية بفيلم زواج المزارع عام ١٩٣٥ بادئا مسيرته السينمائية بأدوار صغيرة، وسرعان ما صعد نجمه وتكالب عليه المخرجون واستديوهات هوليوود، وظهر فوندا فى أكثر من ٨٠ فيلماً، وكان أشهر أدواره الشخصية الرئيسية فى المسرحية الفكاهية السيد روبرتس، التى أدّاها على المسرح فى ١٩٤٨، ومن أعماله الأخرى درب الصنوبرة الوحيدة والسيد لينكولن الصغير وأعناب الغضب والسيدة حواء وحادث المنعطف، و١٢ رجلاً غاضبا، وابنه بيتـر أيضاً ممثل ومخرج سينمائى وتوفى فى مثل هذا اليوم ١٢ أغسطس ١٩٨٢ بعد إنجاز ثمانين فيلما طوال ستة عقود من حياته الفنية، وكان هنرى فوندا قد تزوج خمس مرات، وله ثلاثة أبناء هم بيتر فوندا وإيمى فوندا والنجمة الشهيرة «جين فوندا» والناشطة السياسية وصاحبة الموقف الشهير المعارض لحرب فيتنام. 636
انتصر المسلمون بقيادة خالد بن الوليد على الروم بقيادة ماهان في معركة اليرموك بين العرب المسلمين والإمبراطورية البيزنطية، يعتبرها بعض المؤرخين من أهم المعارك في تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول موجة انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وآذنت لتقدم الإسلام السريع في بلاد الشام. المعركة حدثت بعد وفاة الرسول عام 632م بأربع سنوات.وقد قتل من الروم 50 ألفًا ومن المسلمين 3 آلاف، وتم في إثر هذه المعركة فتح باقي بلاد الشام وسقوط الإمبراطورية البيزنطية.