١٠/ ٨/ 1920 توقيع معاهدة «سيفر»
جاءت معاهدة «سيفر» على غير ما تشتهى الإمبراطورية العثمانية التى صارت ولاياتها نهبا لأطماع الدول الأوروبية، ووفق ما ورد فى موسوعة السياسة لعبدالوهاب الكيالى، وموسوعة المعرفة، فإن معاهدة «سيفر» هى ذاتها معاهدة الصلح التى قبلت بها الإمبراطورية العثمانية فى أعقاب الحرب العالمية الأولى، عندما بدأت أوروبا فى اقتسام تركة رجل أوروبا المريض (الإمبراطورية العثمانية)، وقد وقعت تركيا على هذه المعاهدة فى مثل هذا اليوم ١٠ أغسطس ١٩٢٠، عقب الحرب العالمية الأولى، وقد أبرمت هذه الاتفاقية بين الدولة العثمانية وقوات الحلفاء، غير أن الحركة القومية التركية بزعامة مصطفى كمال أتاتورك، بعد أن تولت الحكم فى تركيا فى ٢٩ أكتوبر ١٩٢٣ رفضت ما ورد فى هذه المعاهدة، واعتبرت بنودها تمثل ظلما وإجحافا بالدولة التركية، حيث أجبرت تركيا (الإمبراطورية العثمانية سابقا)، على التنازل عن مساحات شاسعة من الأراضى التى كانت واقعة تحت نفوذها، ومما نصت عليه هذه المعاهدة منح تراقيا، والجزر التركية الواقعة فى بحر إيجه لليونان، والاعتراف بكل من سوريا والعراق كمناطق خاضعة للانتداب، والاعتراف باستقلال شبه الجزيرة العربية. والاعتراف باستقلال أرمينيا.
واعتبار مضائق البسفور والدردنيل مناطق مجردة من السلاح، وتحت إدارة عصبة الأمم. وفيما يتعلق بالشأن الكردى فقد نصت بنود المعاهدة الخاصة بهذا الشأن على حصول كردستان على الاستقلال حسب البندين ٦٢ و٦٣ من الفقرة الثالثة فى المعاهدة، والسماح لولاية الموصل بالانضمام إلى كردستان، استنادا إلى البند ٦٢، وجاء فى نص هذا البند أنه «إذا حدث خلال سنة من تصديق هذه الاتفاقية أن تقدم الكرد القاطنون فى المنطقة التى حددتها المادة (٦٢) إلى عصبة الأمم، قائلين إن غالبية سكان هذه المنطقة ينشدون الاستقلال عن تركيا، وفى حالة اعتراف عصبة الأمم بأن هؤلاء السكان أكفاء للعيش فى حياة مستقلة وتوصيتها بمنح هذا الاستقلال- فإن تركيا تتعهد بقبول هذه التوصية، وتتخلى عن كل حق فى هذه المنطقة، وستكون الإجراءات التفصيلية لتخلى تركيا عن هذه الحقوق موضوعاً لاتفاقية منفصلة تعقد بين كبار الحلفاء وتركيا» وقد رفضت حكومة أتاتورك قبول هذه المعاهدة وعملت على إخراج اليونانيين من آسيا الصغرى، وأصرت على تسوية جديدة تحققت لها بالفعل فى معاهدة «لوزان» ١٩٢٣ التى تجاهلت ما أقرته معاهدة «سيفر» من حقوق للأكراد.
1990في مثل هذا اليوم عزل رئيس الجمهورية في باكستان رئيسة الوزراء بناظير بهوتو متهما اياها بالفساد الإداري. وكانت بناظير، كريمة ذو الفقار على بهوتو الذي تولى منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في باكستان في السبعينات، اول امرأة مسلمة في التاريخ تتسنم منصب رئيسة الوزراء في بلد اسلامي. واول سياسية تلد طفلا وهي في سُدة الحكم. بعد ان فقدت بناظير بهوتو كرسي رئاسة الحكومة عادت اليه من جديد بعد ثلاثة اعوام ، ثم فقدته مرة اخرى بنفس التهمة السابقة. وفيما بعد اعيد اليها الإعتبار وبرئت من تهمة الفساد
1987في مثل هذا اليوم تم في موسكو تكريم رائد الفضاء السوري محمد فارس وزميليه السوفيتيين فيكتورينكو والكساندروف. وقُلد رائد الفضاء السوري وسام لينين ومدالية "النجمة الذهبية". وكان الثلاثة قد حلقوا على متن المركبة الكونية "سويوز" الى مدار حول الأرض ثم التحمت مركبتهم بمجمع محطة "مير" المدارية حيث عكف محمد احمد فارس طوال اسبوع على اتقان قيادة السفينة الكونية واجرى عدة تجارب ودراسات.
1920الانتداب البريطاني على فلسطين كان نظام السلطة على فلسطين لمدة 28 عاما وحتي مايو 1948 وبالحدود التي قررتها بريطانيا وفرنسا بعد سقوط الامبراطورية العثمانية إثر الحرب العالمية الأولى وبموجب معاهدة سيفر.وفي 11 سبتمبر 1922 أقرت عصبة الأمم الانتداب بشكل رسمي على أساس وعد بلفور. غطت منطقة الانتداب ما يعرف اليوم فلسطين التاريخية أي المنطقة التي تقع فيها اليوم كل من دولة إسرائيل والأراضي الفلسطينية - الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى منطقة شرق الأردن اليوم: المملكة الأردنية الهاشمية غير أن منطقة شرق الأردن تمتعت بحكم ذاتي (فيما كان يعرف بامارة شرق الأردن) ولم تخضع لمبادئ الانتداب أو لوعد بلفور. كانت مدينة القدس عاصمة الانتداب حيث سكن الحاكم البريطاني ومؤسسات حكومة الانتداب. عند بداية فترة الانتداب أعلنت بريطانيا هدفا له تحقيق وعد بلفور، أي فتح الباب أمام اليهود الراغبين في الهجرة إلى فلسطين وإقامة "بيت وطني" يهودي فيها. أما في منتصف ثلاثينات القرن العشرين فغيرت بريطانيا سياستها وحاولت وقف توافد اليهود على فلسطين ومنع شراء الأراضي من قبل اليهود.
١٠ أغسطس ١٩٨٩كولن باول أول زنجى رئيسًا لهيئة الأركان الأمريكية فى نيويورك وفى ١٩٣٧ ولد كولن باول وحصل على إجازة فى الجيولوجيا، وخدم فى العسكرية الأمريكية وفى مثل هذا اليوم ١٠ أغسطس ١٩٨٩ تم تعيين كولن باول، رئيسًا لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية، فكان أول زنجى يتولى هذا المنصب فى الولايات المتحدة ثم عمل فى البيت الأبيض مستشاراً للأمن القومى، وفى ٢٠٠١ تولى وزارة الخارجية ليكون أصغر جنرال وأول أسود يتولى منصب وزير الخارجية الأمريكية ويصل إلى منصب رئيس أركان الجيش الأمريكى، وكان باول فى ٥ فبراير ٢٠٠٣ قد قدم أمام مجلس الأمن ملفاً ركز فيه على وجود أسلحة دمار شامل فى العراق، وتبين لاحقا أن جميع معلوماته كانت خاطئة.
وباول صاحب نظرية عسكرية مفادها أن على أمريكا أن تسعى خلال كل عملية عسكرية تقوم بها إلى تحديد أهداف سياسية واضحة متزامنة مع خطة عسكرية ولهذا انتقد فى ١٩٩٩ الغارات الجوية لحلف شمال الأطلسى على يوغوسلافيا، معتبراً أنها تناقض مبادئ التدخل العسكرى التى حددها، وعلى خلفية العلاقات المتوترة بين سوريا وأمريكا خاصة بعد غزو العراق، زار باول دمشق عدة مرات حاملاً مطالب وتحذيرات، أمريكية وخلال شهادة له أمام إحدى اللجان فى الكونجرس قال باول فى مارس ٢٠٠٣ إن على سوريا سحب «جيشها المحتل» من لبنان، وهى المرة الأولى التى يصف فيها الوجود السورى فى لبنان بالاحتلال، وكان باول قد زار دمشق فى أكتوبر ٢٠٠٤ ووضح للمسؤولين السوريين لائحة المطالب الأمريكية، وشدد على أن بلاده لا تنوى مهاجمة سوريا، ولكن النظام السورى إذا أراد البقاء فعليه أن «يتأقلم» مع المتغيرات الإقليمية.
جاءت معاهدة «سيفر» على غير ما تشتهى الإمبراطورية العثمانية التى صارت ولاياتها نهبا لأطماع الدول الأوروبية، ووفق ما ورد فى موسوعة السياسة لعبدالوهاب الكيالى، وموسوعة المعرفة، فإن معاهدة «سيفر» هى ذاتها معاهدة الصلح التى قبلت بها الإمبراطورية العثمانية فى أعقاب الحرب العالمية الأولى، عندما بدأت أوروبا فى اقتسام تركة رجل أوروبا المريض (الإمبراطورية العثمانية)، وقد وقعت تركيا على هذه المعاهدة فى مثل هذا اليوم ١٠ أغسطس ١٩٢٠، عقب الحرب العالمية الأولى، وقد أبرمت هذه الاتفاقية بين الدولة العثمانية وقوات الحلفاء، غير أن الحركة القومية التركية بزعامة مصطفى كمال أتاتورك، بعد أن تولت الحكم فى تركيا فى ٢٩ أكتوبر ١٩٢٣ رفضت ما ورد فى هذه المعاهدة، واعتبرت بنودها تمثل ظلما وإجحافا بالدولة التركية، حيث أجبرت تركيا (الإمبراطورية العثمانية سابقا)، على التنازل عن مساحات شاسعة من الأراضى التى كانت واقعة تحت نفوذها، ومما نصت عليه هذه المعاهدة منح تراقيا، والجزر التركية الواقعة فى بحر إيجه لليونان، والاعتراف بكل من سوريا والعراق كمناطق خاضعة للانتداب، والاعتراف باستقلال شبه الجزيرة العربية. والاعتراف باستقلال أرمينيا.
واعتبار مضائق البسفور والدردنيل مناطق مجردة من السلاح، وتحت إدارة عصبة الأمم. وفيما يتعلق بالشأن الكردى فقد نصت بنود المعاهدة الخاصة بهذا الشأن على حصول كردستان على الاستقلال حسب البندين ٦٢ و٦٣ من الفقرة الثالثة فى المعاهدة، والسماح لولاية الموصل بالانضمام إلى كردستان، استنادا إلى البند ٦٢، وجاء فى نص هذا البند أنه «إذا حدث خلال سنة من تصديق هذه الاتفاقية أن تقدم الكرد القاطنون فى المنطقة التى حددتها المادة (٦٢) إلى عصبة الأمم، قائلين إن غالبية سكان هذه المنطقة ينشدون الاستقلال عن تركيا، وفى حالة اعتراف عصبة الأمم بأن هؤلاء السكان أكفاء للعيش فى حياة مستقلة وتوصيتها بمنح هذا الاستقلال- فإن تركيا تتعهد بقبول هذه التوصية، وتتخلى عن كل حق فى هذه المنطقة، وستكون الإجراءات التفصيلية لتخلى تركيا عن هذه الحقوق موضوعاً لاتفاقية منفصلة تعقد بين كبار الحلفاء وتركيا» وقد رفضت حكومة أتاتورك قبول هذه المعاهدة وعملت على إخراج اليونانيين من آسيا الصغرى، وأصرت على تسوية جديدة تحققت لها بالفعل فى معاهدة «لوزان» ١٩٢٣ التى تجاهلت ما أقرته معاهدة «سيفر» من حقوق للأكراد.
1990في مثل هذا اليوم عزل رئيس الجمهورية في باكستان رئيسة الوزراء بناظير بهوتو متهما اياها بالفساد الإداري. وكانت بناظير، كريمة ذو الفقار على بهوتو الذي تولى منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في باكستان في السبعينات، اول امرأة مسلمة في التاريخ تتسنم منصب رئيسة الوزراء في بلد اسلامي. واول سياسية تلد طفلا وهي في سُدة الحكم. بعد ان فقدت بناظير بهوتو كرسي رئاسة الحكومة عادت اليه من جديد بعد ثلاثة اعوام ، ثم فقدته مرة اخرى بنفس التهمة السابقة. وفيما بعد اعيد اليها الإعتبار وبرئت من تهمة الفساد
1987في مثل هذا اليوم تم في موسكو تكريم رائد الفضاء السوري محمد فارس وزميليه السوفيتيين فيكتورينكو والكساندروف. وقُلد رائد الفضاء السوري وسام لينين ومدالية "النجمة الذهبية". وكان الثلاثة قد حلقوا على متن المركبة الكونية "سويوز" الى مدار حول الأرض ثم التحمت مركبتهم بمجمع محطة "مير" المدارية حيث عكف محمد احمد فارس طوال اسبوع على اتقان قيادة السفينة الكونية واجرى عدة تجارب ودراسات.
1920الانتداب البريطاني على فلسطين كان نظام السلطة على فلسطين لمدة 28 عاما وحتي مايو 1948 وبالحدود التي قررتها بريطانيا وفرنسا بعد سقوط الامبراطورية العثمانية إثر الحرب العالمية الأولى وبموجب معاهدة سيفر.وفي 11 سبتمبر 1922 أقرت عصبة الأمم الانتداب بشكل رسمي على أساس وعد بلفور. غطت منطقة الانتداب ما يعرف اليوم فلسطين التاريخية أي المنطقة التي تقع فيها اليوم كل من دولة إسرائيل والأراضي الفلسطينية - الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى منطقة شرق الأردن اليوم: المملكة الأردنية الهاشمية غير أن منطقة شرق الأردن تمتعت بحكم ذاتي (فيما كان يعرف بامارة شرق الأردن) ولم تخضع لمبادئ الانتداب أو لوعد بلفور. كانت مدينة القدس عاصمة الانتداب حيث سكن الحاكم البريطاني ومؤسسات حكومة الانتداب. عند بداية فترة الانتداب أعلنت بريطانيا هدفا له تحقيق وعد بلفور، أي فتح الباب أمام اليهود الراغبين في الهجرة إلى فلسطين وإقامة "بيت وطني" يهودي فيها. أما في منتصف ثلاثينات القرن العشرين فغيرت بريطانيا سياستها وحاولت وقف توافد اليهود على فلسطين ومنع شراء الأراضي من قبل اليهود.
١٠ أغسطس ١٩٨٩كولن باول أول زنجى رئيسًا لهيئة الأركان الأمريكية فى نيويورك وفى ١٩٣٧ ولد كولن باول وحصل على إجازة فى الجيولوجيا، وخدم فى العسكرية الأمريكية وفى مثل هذا اليوم ١٠ أغسطس ١٩٨٩ تم تعيين كولن باول، رئيسًا لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية، فكان أول زنجى يتولى هذا المنصب فى الولايات المتحدة ثم عمل فى البيت الأبيض مستشاراً للأمن القومى، وفى ٢٠٠١ تولى وزارة الخارجية ليكون أصغر جنرال وأول أسود يتولى منصب وزير الخارجية الأمريكية ويصل إلى منصب رئيس أركان الجيش الأمريكى، وكان باول فى ٥ فبراير ٢٠٠٣ قد قدم أمام مجلس الأمن ملفاً ركز فيه على وجود أسلحة دمار شامل فى العراق، وتبين لاحقا أن جميع معلوماته كانت خاطئة.
وباول صاحب نظرية عسكرية مفادها أن على أمريكا أن تسعى خلال كل عملية عسكرية تقوم بها إلى تحديد أهداف سياسية واضحة متزامنة مع خطة عسكرية ولهذا انتقد فى ١٩٩٩ الغارات الجوية لحلف شمال الأطلسى على يوغوسلافيا، معتبراً أنها تناقض مبادئ التدخل العسكرى التى حددها، وعلى خلفية العلاقات المتوترة بين سوريا وأمريكا خاصة بعد غزو العراق، زار باول دمشق عدة مرات حاملاً مطالب وتحذيرات، أمريكية وخلال شهادة له أمام إحدى اللجان فى الكونجرس قال باول فى مارس ٢٠٠٣ إن على سوريا سحب «جيشها المحتل» من لبنان، وهى المرة الأولى التى يصف فيها الوجود السورى فى لبنان بالاحتلال، وكان باول قد زار دمشق فى أكتوبر ٢٠٠٤ ووضح للمسؤولين السوريين لائحة المطالب الأمريكية، وشدد على أن بلاده لا تنوى مهاجمة سوريا، ولكن النظام السورى إذا أراد البقاء فعليه أن «يتأقلم» مع المتغيرات الإقليمية.