٢٩/ ٧/1937 فاروق ملكاً على مصر فى يوم ١١ فبراير سنة ١٩٢٠ ولد الملك فاروق الأول وبالغ والده الملك فؤاد فى أسلوب تربيته فأحاطه بدائرة ضيقة تضم أمه وأخواته الأميرات والمربية الإنجليزية مس تايلور الصارمة ولم يكن لفاروق فى تلك المرحلة أى صداقات من أبناء الأمراء أو الباشوات، مما أفسح المجال لتقرب آخرين فى القصر منه، وكانوا لايرفضون له طلبا وكانوا يفسدون ما تقوم به المربية الإنجليزية، وعندما كبر فاروق طلبت بريطانيا سفره إلى بريطانيا ليتعلم فى كلية إيتون إلا أن صغر سنه ومعارضة الملكة نازلى حالا دون ذلك فاستعيض عن ذلك بمدرسين إنجليزى ومصريين فلما بلغ الرابعة عشرة سافر فاروق إلى بريطانيا للدراسة ورافقه أحمد باشا حسنين رائدا وعزيز المصرى نائبا له وكبيراً للمعلمين وغيرهما، وقد كان وجود أحمد باشا حسنين مشجعا لفاروق على الانطلاق دون ضوابط، مما كان مثار اعتراض عزيز المصرى الذى أراد أن يجعل من فاروق رجلا عسكريا ناجحا مؤهلا لأن يكون ملكا،
وكان فاروق يميل إلى أحمد باشا حسنين وينفر من تعليمات عزيز المصرى وأثناء وجود فاروق هناك اشتد المرض على الملك فؤاد، الذى استشعر دنو أجله فطلب أن يرى ابنه وقبل أن يقلع فاروق كان والده قد لقى ربه فى ٢٨ أبريل سنة ١٩٣٦ ووصل فاروق إلى مصر فى ٦ مايو سنة ١٩٣٦ ولكونه لم يبلغ بعد السن القانونية تم تشكيل مجلس وصاية استمرت وصايته نحو عام وثلاثة أشهر، وخافت والدته الملكة نازلى أن يطمع الأمير محمد على (شقيق فؤاد) فى العرش فحصلت على فتوى من الشيخ المراغى بحساب عمر فاروق بالتاريخ الهجرى ليتم تتويج فاروق ملكاً رسمياً على حكم مصر فى مثل هذا اليوم ٢٩ يوليو ١٩٣٧،
وكان فاروق تزوج بالملكة فريدة فى ٢٠ يناير سنة ١٩٣٨، وأثمر زواجهما ثلاث أميرات فريال وفوزية وفادية ولم تنجب له ولدا يرث العرش، فكان هذا أحد أسباب وقوع الطلاق ثم تزوج بالملكة ناريمان التى أنجبت له الولد غير أن هذا الولد لم يقدر له أن يرث العرش حيث قامت ثورة يوليو بعد ولادته بستة أشهر و فى ٢٦ يوليو ١٩٥٢ غادر فاروق مصر ثم عادت ناريمان إلى مصر وطلبت الطلاق إلى أن توفى فاروق فى إيطاليا سنة ١٩٦٥ قيل إنه اغتيل بالسم.
تم تنصيب الأمير/فاروق رسميا ملكاً على مصر ولد ونشأ في القاهرة كأبن وحيد بين خمسة شقيقا أنجبهم الملك فؤاد الأول ثم أكمل تعليمه بفرنسا بإنجلترا، أصبح ولياً للعهد وهو صغير السن، واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.وتحمل فاروق المسؤولية وهو صغير السن، وتولى العرش في السادسة عشر من عمره بعد وفاة والده الملك فؤاد الأول، حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 أبريل 1936، ولأنه كان قاصراً فقد تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد علي بن الخديوي توفيق واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنه وثلاث شهور إذ أنّ والدته الملكة نازلي خافت بأن يطمع الأمير محمد علي بالحكم ويأخذه لنفسه، فأخذت فتوى من شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغي بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري، وأدّى ذلك إلى أن تتويج ملكاً رسمياً وتم تعيين الأمير محمد علي باشا ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابنه أحمد فؤاد.
1883ولد بينيتو موسوليني، ديكتاتور إيطاليا الذي حكم إيطاليا ما بين 1922 و1943.وكان في فترة حكمه رئيس الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها وفي بعض المراحل وزير الخارجية والداخلية. وهو من مؤسسي الحركة الفاشية الإيطالية وزعمائها. دخل حزب العمال الوطني ولكنه خرج منه بسبب معارضة الحزب لدخول إيطاليا الحرب عمل موسوليني في تحرير صحيفة افانتي (إلى الامام)ومن ثم أسس ما يعرف بوحدات الكفاح التي أصبحت النواة لحزبه الفاشي الذي وصل به الحكم بعد المسيرة التي خاضها من ميلانوا في الشمال حتى روما في الوسط دخل الحرب العالميه الثانية مع دول المحور أعدم مع أعوانه السبعة عشر في ميدان "دونجو" بميلانو على يد الشعب الإيطالي في 28 أبريل 1945.
1957تم تأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهي منظمة مستقلة تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة بغرض تشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والحد من التسلح النووي وللاضطلاع بهذه المهمة، تقوم بأعمال الرقابة والتفتيش والتحقيق في الدول التي لديها منشآت نووية.والمقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقع في مدينة فيينا بالنمسا.
1981اقيم حفل زواج اسطوري جمع بين الأمير تشارلز وديانا سبنسر في قصر بكنجهام، شاهد ذلك الحفل ما يقرب من مليار شخص حول العالم عبر شاشات التلفاز. دعي لحفل الزفاف ثلاثة آلاف وخمسمائة ضيف.وتجاوز طول ذيل فستان الزفاف سبعة امتار.وفى الفترة من منتصف الثمانينات الى أواخر الثمانينات اشتهرت ديانا بتدعيمها للمشروعات الخيرية و كان ذلك نابعا من دورها كأميرة ويلز ، كما اهتمت برعاية مختلف المنظمات الخيرية و بعض الأمراض و الأمور المتعلقة بالصحة، و كانت للعلاقات العامة دوراً هاماً فى فرض نفوذها بشكل إيجابى من خلال حملة ضد الألغام الأرضية.في أواخر الثمانينات كانت هناك مشاكل كبيرة بين الأميرة ديانا و الأمير تشارلز أدت الى الانفصال والطلاق الذي تم في 28-8-1996 و ماتت ديانا فى 31-8-1997 و هى فى السادسة والثلاثين من عمرها في حادث سيارة أليم. ٢٩ يوليو ١٩٠٠، اغتيال ملك إيطاليا «أمبرتو الأول هناك قصة تحفل بالكثير من المفارقات القدرية وهى طريفة رغم قلة المصادر التى تؤكد عليها، وتقول تفاصيلها إنه فى آخر شهر يوليو وصل ملك إيطاليا «أمبرتو الأول» إلى مدينة مونزا ليفتتح حفلاً رياضياً فى اليوم التالى، وفى ليلة وصوله خرج سراً مع مساعده «دى كامب جن» إلى أحد المطاعم، وكان المطعم مزدحما، وما إن اقترب صاحب المطعم من طاولتهما حتى أدهشهما أن صاحب المطعم كان يشبه الملك ألبرتو إلى حد كبير، ودخل الملك فى نقاش طويل مع الرجل «الذى يجهل هوية الملك»،
وفى المناقشة أصاب الذهول الملك لهذه المصادفة الغريبة، فصاحب المطعم ولد فى نفس المدينة وفى نفس التاريخ ١٤ مايو ١٨٤٤ وكان له نفس الاسم وتزوج معه فى نفس اليوم ٢٢ إبريل ١٨٦٨ كما أفتتح مطعمه فى اليوم ذاته الذى توج فيه الملك على إيطاليا، وفى اليوم التالى تفقد الملك شبيهه فلم يجده، وحين سأل مساعده بدا عليه الارتباك، وأخبره بأن صاحب المطعم أصيب بطلق نارى خلال شجار وقع فى المطعم، فتوفى وارتعد الملك، وكأنما أحس بدنو أجله،
فالقتيل كان يسبقه دائما بساعات قليلة، وحاول الملك الهرب من المقدر له غير أن محاولة الهرب قربته أكثر من مجرم فوضوى أطلق عليه ثلاث رصاصات قاتلة فى مثل هذا اليوم ٢٩ يوليو ١٩٠٠، بقى أن نقول إن أو مبرتو الأول مولود فى تورينو فى ١٤ مارس ١٨٤٤، وكان ملكا على إيطاليا فى الفترة من ٩ يناير عام ١٨٧٨ حتى وفاته فى ١٩٠٠، وأنه كان مكروهاً للغاية فى الأوساط اليسارية، خاصة بين الأناركيين، بسبب موقفه المحافظ المتشدد ودعمه مجزرة بافا بكاريس فى ميلانو، أما الذى قام باغتياله فهو الأناركى غايتانو بريشى.
وكان فاروق يميل إلى أحمد باشا حسنين وينفر من تعليمات عزيز المصرى وأثناء وجود فاروق هناك اشتد المرض على الملك فؤاد، الذى استشعر دنو أجله فطلب أن يرى ابنه وقبل أن يقلع فاروق كان والده قد لقى ربه فى ٢٨ أبريل سنة ١٩٣٦ ووصل فاروق إلى مصر فى ٦ مايو سنة ١٩٣٦ ولكونه لم يبلغ بعد السن القانونية تم تشكيل مجلس وصاية استمرت وصايته نحو عام وثلاثة أشهر، وخافت والدته الملكة نازلى أن يطمع الأمير محمد على (شقيق فؤاد) فى العرش فحصلت على فتوى من الشيخ المراغى بحساب عمر فاروق بالتاريخ الهجرى ليتم تتويج فاروق ملكاً رسمياً على حكم مصر فى مثل هذا اليوم ٢٩ يوليو ١٩٣٧،
وكان فاروق تزوج بالملكة فريدة فى ٢٠ يناير سنة ١٩٣٨، وأثمر زواجهما ثلاث أميرات فريال وفوزية وفادية ولم تنجب له ولدا يرث العرش، فكان هذا أحد أسباب وقوع الطلاق ثم تزوج بالملكة ناريمان التى أنجبت له الولد غير أن هذا الولد لم يقدر له أن يرث العرش حيث قامت ثورة يوليو بعد ولادته بستة أشهر و فى ٢٦ يوليو ١٩٥٢ غادر فاروق مصر ثم عادت ناريمان إلى مصر وطلبت الطلاق إلى أن توفى فاروق فى إيطاليا سنة ١٩٦٥ قيل إنه اغتيل بالسم.
تم تنصيب الأمير/فاروق رسميا ملكاً على مصر ولد ونشأ في القاهرة كأبن وحيد بين خمسة شقيقا أنجبهم الملك فؤاد الأول ثم أكمل تعليمه بفرنسا بإنجلترا، أصبح ولياً للعهد وهو صغير السن، واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.وتحمل فاروق المسؤولية وهو صغير السن، وتولى العرش في السادسة عشر من عمره بعد وفاة والده الملك فؤاد الأول، حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 أبريل 1936، ولأنه كان قاصراً فقد تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد علي بن الخديوي توفيق واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنه وثلاث شهور إذ أنّ والدته الملكة نازلي خافت بأن يطمع الأمير محمد علي بالحكم ويأخذه لنفسه، فأخذت فتوى من شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغي بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري، وأدّى ذلك إلى أن تتويج ملكاً رسمياً وتم تعيين الأمير محمد علي باشا ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابنه أحمد فؤاد.
1883ولد بينيتو موسوليني، ديكتاتور إيطاليا الذي حكم إيطاليا ما بين 1922 و1943.وكان في فترة حكمه رئيس الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها وفي بعض المراحل وزير الخارجية والداخلية. وهو من مؤسسي الحركة الفاشية الإيطالية وزعمائها. دخل حزب العمال الوطني ولكنه خرج منه بسبب معارضة الحزب لدخول إيطاليا الحرب عمل موسوليني في تحرير صحيفة افانتي (إلى الامام)ومن ثم أسس ما يعرف بوحدات الكفاح التي أصبحت النواة لحزبه الفاشي الذي وصل به الحكم بعد المسيرة التي خاضها من ميلانوا في الشمال حتى روما في الوسط دخل الحرب العالميه الثانية مع دول المحور أعدم مع أعوانه السبعة عشر في ميدان "دونجو" بميلانو على يد الشعب الإيطالي في 28 أبريل 1945.
1957تم تأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهي منظمة مستقلة تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة بغرض تشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والحد من التسلح النووي وللاضطلاع بهذه المهمة، تقوم بأعمال الرقابة والتفتيش والتحقيق في الدول التي لديها منشآت نووية.والمقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقع في مدينة فيينا بالنمسا.
1981اقيم حفل زواج اسطوري جمع بين الأمير تشارلز وديانا سبنسر في قصر بكنجهام، شاهد ذلك الحفل ما يقرب من مليار شخص حول العالم عبر شاشات التلفاز. دعي لحفل الزفاف ثلاثة آلاف وخمسمائة ضيف.وتجاوز طول ذيل فستان الزفاف سبعة امتار.وفى الفترة من منتصف الثمانينات الى أواخر الثمانينات اشتهرت ديانا بتدعيمها للمشروعات الخيرية و كان ذلك نابعا من دورها كأميرة ويلز ، كما اهتمت برعاية مختلف المنظمات الخيرية و بعض الأمراض و الأمور المتعلقة بالصحة، و كانت للعلاقات العامة دوراً هاماً فى فرض نفوذها بشكل إيجابى من خلال حملة ضد الألغام الأرضية.في أواخر الثمانينات كانت هناك مشاكل كبيرة بين الأميرة ديانا و الأمير تشارلز أدت الى الانفصال والطلاق الذي تم في 28-8-1996 و ماتت ديانا فى 31-8-1997 و هى فى السادسة والثلاثين من عمرها في حادث سيارة أليم. ٢٩ يوليو ١٩٠٠، اغتيال ملك إيطاليا «أمبرتو الأول هناك قصة تحفل بالكثير من المفارقات القدرية وهى طريفة رغم قلة المصادر التى تؤكد عليها، وتقول تفاصيلها إنه فى آخر شهر يوليو وصل ملك إيطاليا «أمبرتو الأول» إلى مدينة مونزا ليفتتح حفلاً رياضياً فى اليوم التالى، وفى ليلة وصوله خرج سراً مع مساعده «دى كامب جن» إلى أحد المطاعم، وكان المطعم مزدحما، وما إن اقترب صاحب المطعم من طاولتهما حتى أدهشهما أن صاحب المطعم كان يشبه الملك ألبرتو إلى حد كبير، ودخل الملك فى نقاش طويل مع الرجل «الذى يجهل هوية الملك»،
وفى المناقشة أصاب الذهول الملك لهذه المصادفة الغريبة، فصاحب المطعم ولد فى نفس المدينة وفى نفس التاريخ ١٤ مايو ١٨٤٤ وكان له نفس الاسم وتزوج معه فى نفس اليوم ٢٢ إبريل ١٨٦٨ كما أفتتح مطعمه فى اليوم ذاته الذى توج فيه الملك على إيطاليا، وفى اليوم التالى تفقد الملك شبيهه فلم يجده، وحين سأل مساعده بدا عليه الارتباك، وأخبره بأن صاحب المطعم أصيب بطلق نارى خلال شجار وقع فى المطعم، فتوفى وارتعد الملك، وكأنما أحس بدنو أجله،
فالقتيل كان يسبقه دائما بساعات قليلة، وحاول الملك الهرب من المقدر له غير أن محاولة الهرب قربته أكثر من مجرم فوضوى أطلق عليه ثلاث رصاصات قاتلة فى مثل هذا اليوم ٢٩ يوليو ١٩٠٠، بقى أن نقول إن أو مبرتو الأول مولود فى تورينو فى ١٤ مارس ١٨٤٤، وكان ملكا على إيطاليا فى الفترة من ٩ يناير عام ١٨٧٨ حتى وفاته فى ١٩٠٠، وأنه كان مكروهاً للغاية فى الأوساط اليسارية، خاصة بين الأناركيين، بسبب موقفه المحافظ المتشدد ودعمه مجزرة بافا بكاريس فى ميلانو، أما الذى قام باغتياله فهو الأناركى غايتانو بريشى.