٢٦/ ٧/ 1956 أَمَّم الرئيس عبدالناصر قناة السويس ظل مشروع إقامة قناة ملاحية تصل بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر حلما يحظى باهتمام كبير من الحكام الذين تعاقبوا على مصر وإن لم تكن هذه القناة تصل بينهما بشكل مباشر وعلى هذا كانت هناك الكثير من القنوات الملاحية قبل قناة السويس ومن أشهر تلك القنوات قناة الملك سنوسرت الثالث وسيتى الأول والملك نخاو ودارا الأول والإسكندر الأكبر وبطليموس الثانى وتراجان وبطليموس الثانى وقناة أمير المؤمنين فى عهد عمرو بن العاص وفى ١٨٤٠ وضع المهندس الفرنسى بلفون بالحكومة المصرية مشروعاً لشق قناة مستقيمة تصل بين البحرين وأزال التخوف من اختلاف منسوب البحرين .
وفى عهد محمد سعيد باشا تمكن ديليسيبس من الحصول على فرمان عقد امتياز قناة السويس الأول ومدته ٩٩ عاما من تاريخ فتح القناة وتم الاكتتاب فى أسهم الشركة وتمكن مسيو ديليسيبس بعدها من تأسيس الشركة وتكوين مجلس إدارتها وفى ٢٥ أبريل ١٨٥٩ ضرب ديليسيبس أول معول إيذاناً ببدء الحفر ثم قام الخديو سعيد فى ١٢ ابريل ١٨٦١ بزيارة الميناء الذى حمل اسمه فيما بعد وفى أواخر عام ١٨٦١ قام بزيارة مناطق الحفر بجوار بحيرة التمساح واختار موقع المدينة التى ستنشأ بعد ذلك والتى حملت اسم الإسماعيلية فلما تولى الخديو اسماعيل فى١٨٦٣ تحمس للمشروع وفى ١٨ مارس ١٨٦٩ وصلت مياه البحر المتوسط إلى البحيرات المرة وفى ١٥ أغسطس ضربت الفأس الأخيرة فى حفر القناة والذى تكلف ٣٦٩ مليون فرنك فرنسى وعمل فيه نحو المليون مات منهم أثناء الحفر ١٢٥ ألف عامل وقد دعا الخديو إسماعيل أباطرة وملوك العالم وقريناتهم لحضور حفل الافتتاح الذى تم فى ١٦ نوفمبر ١٨٦٩ وفى مثل هذا اليوم ٢٦ يوليو ١٩٥٦،
أعلن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر القرار الجمهورى بتأميم شركة القناة شركة مساهمة مصرية لتمويل مشروع السد العالى ولكى تكون مصدرا للدخل القومى للمضى فى تطوير البلاد خاصة أن الدعم الخارجى لم يكن كافياًً مما دفع بإنجلترا وفرنسا وإسرائيل بخوض حرب ضد مصر وأغلقت القناة ثم أعيد افتتاحها فى ١٩٥٧ وعقب انتصار ٦ أكتوبر ١٩٧٣ أعاد السادات افتتاحها فى ٥ يونيو ١٩٧٥.
1956أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس لتصبح مصرية 100% .وجاء هذا القرار رفض البنك الدولي تمويل الحكومة المصرية لبناء السد العالي وردا على الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين رفضتا تمويل بناء السد العالي في اسوان بسبب عدم موافقة الزعيم المصري على تقديم تنازلات سياسية.واعلن عبد الناصر حالة الطوارئ الحربية في القناة وقال انه عازم على جمع المبلغ اللازم لبناء سد اسوان من رسوم مرور البواخرعبر القناة. فيما اعلنت الحكومة المصرية انها ستدفع تعويضات لحملة اسهم شركة القناة وستحترم حرية الملاحة في قناة السويس. وكان تأميم قناة السويس سبباً للعدوان الثلاثي الذي قامت به بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني علي مصر.
1963دمر الزلزال مدينة سكوبيه اليوغوسلافية، حيث اصابت الهزة المرعبة المنازل في الساعة الخامسة صباحا وقوّضتها فوق رؤوس اصحابها النيام. وفي بضع عشرات من الثواني التي زُلزلتِ الأرضُ فيها لقي كثير من المدنيين مصرعهم. كان الزلزال بقوة عشر درجات، وقد دمر كل المباني والمنشآت الصناعية والجسور. وهزت فاجعة سكوبيه ضمير العالم، فتقاطرت عليها المساعدات الإغاثية من مواد طبية واغذية وسواها. ووصل اليها اطباء ومهندسون وعمال بناء من اقطار عديدة. وبنى الإتحاد السوفيتي فيها معملا للمواد الإنشائية، فيما شيدت بولندا وتشيكوسلوفاكيا منازل للمنكوبين، وأعادت بلغاريا وبريطانيا بناء المدارس.
1987وفاة الاديب الكبير/توفيق الحكيم ،ولد في 9 اكتوبر 1898بالإسكندرية لأب مصري يعمل في سلك القضاء، عام 1919 شارك المظاهرات وقبض عليه ثم حصل على شهادة الباكالوريا عام 1921 وتخرج من كلية الحقوق عام 1925،عمل بالمحاماة وأوفد في بعثة دراسية الي باريس فأكتسب ثقافة أدبية وفنية واسعة واطلع على الأدب العالمي وانصرف عن دراسة القانون، واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص، عاد سنة 1928 إلى مصر ليعمل وكيلا للنائب العام سنة 1930، تولي عدة وظائف حكومية واستقال سنة 1944،وتولي ادارة دار الكتب المصرية سنة 1954 وكان عضوا ً بمجمع اللغة العربية وعضوا متفرغا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب. وفي سنة 1959 عيّن مندوبا لمصر بمنظمة اليونسكو في باريس.عاد إلى القاهرةعام1960 عمل مستشاراً بجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971، مزج الحكيم بين الرمزية والواقعية واصبح احد الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث.
2005الإفراج عن سمير جعجع السياسي اللبناني، ولد في 25 أكتوبر 1952 وأحد أبرز المشاركين في الحرب الأهلية اللبنانية.لقب بالحكيم بسبب دراسته الطب وهو رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية إحدى الميليشيات السابقة ،خاض حرباً شرسة ضد الجيش اللبناني بقيادة العماد ميشال عون سميت بحرب الإلغاء. وبعد اتفاق الطائف وجب على القوات أن تصبح حزباً سياسياً ،عام 1994 سجن بسبب اتهامه بتفجير كنيسة وحوكم بعدة تهم اغتيال منها اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي وحكمت المحكمة عليه بالإعدام، وخفف إلى السجن مدى الحياة، أطلق سراحه عبر عفو نيابي خاص من قبل المجلس الجديد الذي إنبثق بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005 ليعود إلى نشاطه السياسي.
٢٦ يوليو ١٩٥٢تنازل الملك فاروق عن العرش
فى ١١ فبراير ١٩٢٠ ولد الملك فاروق آخر من حكم مصر من الأسرة العلوية استمر حكمه ١٦ سنة إلى أن أرغمته ثورة ٢٣ يوليو على التنازل عن العرش فى مثل هذا اليوم ٢٦ يوليو ١٩٥٢ لابنه الطفل أحمد فؤاد، الذى كان عمره حينها ستة شهور، والذى ما لبث أن تم خلعه بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، أكمل فاروق تعليمه بإنجلترا.
وأصبح وليًا للعهد وهو صغير السن، وتولى العرش وهو فى السادسة عشرة، وحين توفى أبوه كان قاصرًا فتم تشكيل مجلس وصاية لمدة سنة وثلاثة شهور إذ إنّ والدته الملكة نازلى خافت أن يطمع الأمير محمد على فى الحكم ويأخذه لنفسه، فأخذت فتوى من شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغى بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجرى، وتوج ملكًا رسميًا بتاريخ ٢٩ يوليو ١٩٣٧، ومن الأحداث الكبيرة التى وقعت فى عهده حادثة ٤ فبراير ١٩٤٢ حين حاصرت القوات البريطانية قصر عابدين، وأجبره السفير البريطانى فى القاهرة لامبسون على التوقيع على قرار باستدعاء زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس لتشكيل الحكومة بمفرده، أو أن يتنازل عن العرش، ووقع حادث القصاصين فى ١٥ نوفمبر ١٩٤٣ حين كان يقود السيارة بسرعة كبيرة عائدا من رحلة رصيد بجوار ترعة الإسماعيلية، واصطدم بمقطورة عسكرية إنجليزية، وكاد الحادث يودى بحياته كما كانت هناك خلافات عائلية مع والدته الملكة نازلى، بسبب علاقتها بأحمد حسنين باشا، وزواجهما عرفيًا، وانتهى الزواج بمقتل حسنين باشا على كوبرى قصر النيل ثم رحيل نازلى عن مصر هى وابنتيها فايقة وفتحية وزوجت ابنتها فتحية من رياض غالى، واعتنقت المسيحية فأصدر فاروق قرارًا بحرمانها من لقب الملكة الأم إلى أن أطاحت به ثورة يوليو ثم توفى فى ١٨ مارس ١٩٦٥.I
وفى عهد محمد سعيد باشا تمكن ديليسيبس من الحصول على فرمان عقد امتياز قناة السويس الأول ومدته ٩٩ عاما من تاريخ فتح القناة وتم الاكتتاب فى أسهم الشركة وتمكن مسيو ديليسيبس بعدها من تأسيس الشركة وتكوين مجلس إدارتها وفى ٢٥ أبريل ١٨٥٩ ضرب ديليسيبس أول معول إيذاناً ببدء الحفر ثم قام الخديو سعيد فى ١٢ ابريل ١٨٦١ بزيارة الميناء الذى حمل اسمه فيما بعد وفى أواخر عام ١٨٦١ قام بزيارة مناطق الحفر بجوار بحيرة التمساح واختار موقع المدينة التى ستنشأ بعد ذلك والتى حملت اسم الإسماعيلية فلما تولى الخديو اسماعيل فى١٨٦٣ تحمس للمشروع وفى ١٨ مارس ١٨٦٩ وصلت مياه البحر المتوسط إلى البحيرات المرة وفى ١٥ أغسطس ضربت الفأس الأخيرة فى حفر القناة والذى تكلف ٣٦٩ مليون فرنك فرنسى وعمل فيه نحو المليون مات منهم أثناء الحفر ١٢٥ ألف عامل وقد دعا الخديو إسماعيل أباطرة وملوك العالم وقريناتهم لحضور حفل الافتتاح الذى تم فى ١٦ نوفمبر ١٨٦٩ وفى مثل هذا اليوم ٢٦ يوليو ١٩٥٦،
أعلن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر القرار الجمهورى بتأميم شركة القناة شركة مساهمة مصرية لتمويل مشروع السد العالى ولكى تكون مصدرا للدخل القومى للمضى فى تطوير البلاد خاصة أن الدعم الخارجى لم يكن كافياًً مما دفع بإنجلترا وفرنسا وإسرائيل بخوض حرب ضد مصر وأغلقت القناة ثم أعيد افتتاحها فى ١٩٥٧ وعقب انتصار ٦ أكتوبر ١٩٧٣ أعاد السادات افتتاحها فى ٥ يونيو ١٩٧٥.
1956أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس لتصبح مصرية 100% .وجاء هذا القرار رفض البنك الدولي تمويل الحكومة المصرية لبناء السد العالي وردا على الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين رفضتا تمويل بناء السد العالي في اسوان بسبب عدم موافقة الزعيم المصري على تقديم تنازلات سياسية.واعلن عبد الناصر حالة الطوارئ الحربية في القناة وقال انه عازم على جمع المبلغ اللازم لبناء سد اسوان من رسوم مرور البواخرعبر القناة. فيما اعلنت الحكومة المصرية انها ستدفع تعويضات لحملة اسهم شركة القناة وستحترم حرية الملاحة في قناة السويس. وكان تأميم قناة السويس سبباً للعدوان الثلاثي الذي قامت به بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني علي مصر.
1963دمر الزلزال مدينة سكوبيه اليوغوسلافية، حيث اصابت الهزة المرعبة المنازل في الساعة الخامسة صباحا وقوّضتها فوق رؤوس اصحابها النيام. وفي بضع عشرات من الثواني التي زُلزلتِ الأرضُ فيها لقي كثير من المدنيين مصرعهم. كان الزلزال بقوة عشر درجات، وقد دمر كل المباني والمنشآت الصناعية والجسور. وهزت فاجعة سكوبيه ضمير العالم، فتقاطرت عليها المساعدات الإغاثية من مواد طبية واغذية وسواها. ووصل اليها اطباء ومهندسون وعمال بناء من اقطار عديدة. وبنى الإتحاد السوفيتي فيها معملا للمواد الإنشائية، فيما شيدت بولندا وتشيكوسلوفاكيا منازل للمنكوبين، وأعادت بلغاريا وبريطانيا بناء المدارس.
1987وفاة الاديب الكبير/توفيق الحكيم ،ولد في 9 اكتوبر 1898بالإسكندرية لأب مصري يعمل في سلك القضاء، عام 1919 شارك المظاهرات وقبض عليه ثم حصل على شهادة الباكالوريا عام 1921 وتخرج من كلية الحقوق عام 1925،عمل بالمحاماة وأوفد في بعثة دراسية الي باريس فأكتسب ثقافة أدبية وفنية واسعة واطلع على الأدب العالمي وانصرف عن دراسة القانون، واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص، عاد سنة 1928 إلى مصر ليعمل وكيلا للنائب العام سنة 1930، تولي عدة وظائف حكومية واستقال سنة 1944،وتولي ادارة دار الكتب المصرية سنة 1954 وكان عضوا ً بمجمع اللغة العربية وعضوا متفرغا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب. وفي سنة 1959 عيّن مندوبا لمصر بمنظمة اليونسكو في باريس.عاد إلى القاهرةعام1960 عمل مستشاراً بجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971، مزج الحكيم بين الرمزية والواقعية واصبح احد الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث.
2005الإفراج عن سمير جعجع السياسي اللبناني، ولد في 25 أكتوبر 1952 وأحد أبرز المشاركين في الحرب الأهلية اللبنانية.لقب بالحكيم بسبب دراسته الطب وهو رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية إحدى الميليشيات السابقة ،خاض حرباً شرسة ضد الجيش اللبناني بقيادة العماد ميشال عون سميت بحرب الإلغاء. وبعد اتفاق الطائف وجب على القوات أن تصبح حزباً سياسياً ،عام 1994 سجن بسبب اتهامه بتفجير كنيسة وحوكم بعدة تهم اغتيال منها اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي وحكمت المحكمة عليه بالإعدام، وخفف إلى السجن مدى الحياة، أطلق سراحه عبر عفو نيابي خاص من قبل المجلس الجديد الذي إنبثق بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005 ليعود إلى نشاطه السياسي.
٢٦ يوليو ١٩٥٢تنازل الملك فاروق عن العرش
فى ١١ فبراير ١٩٢٠ ولد الملك فاروق آخر من حكم مصر من الأسرة العلوية استمر حكمه ١٦ سنة إلى أن أرغمته ثورة ٢٣ يوليو على التنازل عن العرش فى مثل هذا اليوم ٢٦ يوليو ١٩٥٢ لابنه الطفل أحمد فؤاد، الذى كان عمره حينها ستة شهور، والذى ما لبث أن تم خلعه بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، أكمل فاروق تعليمه بإنجلترا.
وأصبح وليًا للعهد وهو صغير السن، وتولى العرش وهو فى السادسة عشرة، وحين توفى أبوه كان قاصرًا فتم تشكيل مجلس وصاية لمدة سنة وثلاثة شهور إذ إنّ والدته الملكة نازلى خافت أن يطمع الأمير محمد على فى الحكم ويأخذه لنفسه، فأخذت فتوى من شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغى بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجرى، وتوج ملكًا رسميًا بتاريخ ٢٩ يوليو ١٩٣٧، ومن الأحداث الكبيرة التى وقعت فى عهده حادثة ٤ فبراير ١٩٤٢ حين حاصرت القوات البريطانية قصر عابدين، وأجبره السفير البريطانى فى القاهرة لامبسون على التوقيع على قرار باستدعاء زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس لتشكيل الحكومة بمفرده، أو أن يتنازل عن العرش، ووقع حادث القصاصين فى ١٥ نوفمبر ١٩٤٣ حين كان يقود السيارة بسرعة كبيرة عائدا من رحلة رصيد بجوار ترعة الإسماعيلية، واصطدم بمقطورة عسكرية إنجليزية، وكاد الحادث يودى بحياته كما كانت هناك خلافات عائلية مع والدته الملكة نازلى، بسبب علاقتها بأحمد حسنين باشا، وزواجهما عرفيًا، وانتهى الزواج بمقتل حسنين باشا على كوبرى قصر النيل ثم رحيل نازلى عن مصر هى وابنتيها فايقة وفتحية وزوجت ابنتها فتحية من رياض غالى، واعتنقت المسيحية فأصدر فاروق قرارًا بحرمانها من لقب الملكة الأم إلى أن أطاحت به ثورة يوليو ثم توفى فى ١٨ مارس ١٩٦٥.I