٢٥/ ٧/ ٢٠١١ وفاة الفيلسوف المصرى الدكتور عبدالرحمن بدوى
قال فى مذكراته: «تحوّلت مصر إلى سجن كبير لا يسمح بالخروج منه إلا للسجانين» بالرغم من استقباله الحماسى للثورة فى بدايتها ولكنه تراجع عن تأييدها حيث رأى أن الثورة تراجعت فيما بعد عن مبادئ الحرية والديمقراطية « لقد أثرى الفيلسوف المصرى الدكتور عبد الرحمن بدوى المكتبة العربية بنحو ١٥٠ مؤلفا تنوعت بين ما هو قراءة فى التاريخ العربى وفى المناهج الفلسفية فى العالم وفى الأدب والترجمة ومنها مؤلفات بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والإيطالية وقد ختمها بدوى بسيرته الرائعة التى تتضمن قدرا من المكاشفة الشجاعة والآراء الصادمة، لقد كان بدوى شخصية مثيرة للجدل لكنها كانت محط تقدير عربى وعالمى لما له من مكانة علمية رفيعة عربيا وعالميا، وهو مولود فى ٤ فبراير ١٩١٧ بقرية شرباص مركز فارسكور بالدقهلية (دمياط حاليا) وكان الخامس عشر بين إخوته الواحد والعشرين، وكان والده من أعيان الريف وعمدة القرية،
تلقى بدوى تعليمه الابتدائى بمدرسة فارسكور وحصل على الكفاءة فى ١٩٣٢ بمدرسة السعيدية ثم البكالوريا فى ١٩٣٤ والتحق بكلية الآداب قسم الفلسفة جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) وحصل على الليسانس بامتياز فى ١٩٣٨ وعين معيدا بالجامعة وحصل على الماجستير فى ١٩٤١ عن « مشكلة الموت فى الفلسفة الوجودية»، ثم الدكتوراه فى ١٩٤٤ عن « الزمان الوجودى» ثم عين مدرسا بقسم الفلسفة فى ١٩٤٥ فأستاذا مساعدا فى 2002
وفى ١٩٥٠ تفرغ لإنشاء قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة إبراهيم باشا (عين شمس) ثم أصبح أستاذ كرسى فى ١٩٥٩ كما أسس قسم الفلسفة بكلية الآداب فى جامعات الكويت وطهران وبنغازى، وعمل أستاذا زائرا فى جامعة لبنان، وفى معهد الدراسات الإسلامية بالسوربون كان بدوى عضوا فى حزب «مصر الفتاة» وفى اللجنة العليا للحزب الوطنى الجديد واختير ممثلاً عن الحزب الوطنى فى لجنة (دستور١٩٥٤) التى كلفت بكتابة دستور جديد (لجنة الخمسين) وهو الدستور الذى استبدل بدستور ١٩٥٦، إلى أن توفى بمعهد ناصر فى مثل هذا اليوم ٢٥ يوليو ٢٠٠٢ بعدما عاد من فرنسا قبل وفاته بستة أشهر بعد سقوطه مغشيا عليه فى أحد شوارع باريس واتصل الفندق الذى كان يقيم فيه بالقنصلية المصرية يخبرها أن لديهم شخصًا مريضاً يقول إنه فيلسوف مصرى.
1984خرجت رائدة الفضاء السوفيتية سفيتلانا سافيتسكايا الى الفضاء، فكانت اول امرأة تقوم بهذا العمل.وقد خرجت من متن المحطة المدارية السوفيتية "ساليوت -7"المخصصة لإجراء الدراسات العلمية والتكنولوجية والبيولوجية والطبية في ظروف انعدام الوزن.وكانت سافيتسكايا قد سبقت بثلاثة اشهر رائدة الفضاء كاترين سيليفان التي شاركت في تحليق المكوك "شالينجر".
1946اجرت الولايات المتحدة تفجيرا نوويا تحت الماء في جزيرة بيكيني المرجانية. وبلغ مجموع ما اجرته الولايات المتحدة في هذه المنطقة سبعا وستين تجربة استخدمت فيها السفن الحربية العتيقة . وتعرضت الطبيعة بتأير تلك التفجيرات الى دمار كبير، ولقي مصرعهم حوالى الف من السكان المحليين متأثرين بالإشعاعات. ولم يبق في الجزيرة اليوم سوى ثلاثة عشر شخصا. ولا يزال مستوى الإشعاعات مرتفعا بعض الشيء حتى الآن.
1848مولد السياسى البريطانى/جيمس بلفور ، تولى رئاسة الوزارة في بريطانيا من 11 يوليو 1902 إلى 5 ديسمبر 1905.كما عمل وزيراً للخارجية من 1916 إلى 1919 في حكومة ديفيد لويد جورج.اشتهر بإعطاء وعد بلفور الذي نص على دعم بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود 1930في فلسطين ، وتوفي في 19 مارس .
٢٥ يوليو ٢٠١٠.وفاة رئيس البرلمان اللبنانى كامل الأسعد
كامل الأسعد سياسى لبنانى مولود فى عام ١٩٣٢، ووالده هو رئيس مجلس النواب الأسبق أحمد الأسعد وقد تلقى كامل الأسعد دراسته الابتدائية والثانوية فى مدرسة الحكمة فى بيروت، ثم نال إجازة فى الحقوق والعلوم السياسية من السوربون فى ١٩٥٢، وانتخب نائباً لأول مرة عن دائرة مرجعيون عام ١٩٥٣، وأعيد انتخابه فى الدورات اللاحقة فى ١٩٥٧ و١٩٦١ عندما جرت دورة انتخابات فرعية حين شغر مقعد نيابى إثر وفاة والده أحمد الأسعد.
وقد ترأس كامل الأسعد المجلس النيابى لأكثر من فترة الأولى من ٨ مايو ١٩٦٤ إلى ٢٠ أكتوبر ١٩٦٤ والثانية من ٩ مايو ١٩٦٩ إلى ٢٢ أكتوبر ١٩٦٨ والثالثة من ٢٠ أكتوبر ١٩٧٠ إلى ١٦ أكتوبر ١٩٨٤، فلما خسر انتخابات الرئاسة حينها أمام حسين الحسينى وغادر بعد ذلك لبنان إلى نيس فى فرنسا وأسس فيها مكتب محاماة وظل بها حتى ١٩٨٧، وعاد بعدها إلى لبنان، عين كامل الأسعد وزيراً عدة مرات، فقد تولى وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة فى الفترة من ٣١ أكتوبر ١٩٦١ حتى ٢٠ فبراير ١٩٦٤، ثم جاء وزيراً للصحة العامة والموارد المائية والكهربائية فى الفترة من ٩ إبريل ١٩٦٦ حتى ٦ ديسمبر ١٩٦٦، كما أسس مع الرئيسين سليمان فرنجية وصائب سلام تكتل الوسط النيابى، ولعد دوراً فى وصول سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية عام ١٩٧٠، إلا أنه قام فى ١٩٧٦ بقيادة حملة نيابية مطالبة باستقالته من رئاسة الجمهورية وفى يونيو ١٩٨٠ قام بتأسيس الحزب الديمقراطى الاشتراكى ولعب دوراً مهماً فى انتخاب الرئيس بشير الجميل رئيساً للجمهورية إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٥ يوليو ٢٠١٠.
قال فى مذكراته: «تحوّلت مصر إلى سجن كبير لا يسمح بالخروج منه إلا للسجانين» بالرغم من استقباله الحماسى للثورة فى بدايتها ولكنه تراجع عن تأييدها حيث رأى أن الثورة تراجعت فيما بعد عن مبادئ الحرية والديمقراطية « لقد أثرى الفيلسوف المصرى الدكتور عبد الرحمن بدوى المكتبة العربية بنحو ١٥٠ مؤلفا تنوعت بين ما هو قراءة فى التاريخ العربى وفى المناهج الفلسفية فى العالم وفى الأدب والترجمة ومنها مؤلفات بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والإيطالية وقد ختمها بدوى بسيرته الرائعة التى تتضمن قدرا من المكاشفة الشجاعة والآراء الصادمة، لقد كان بدوى شخصية مثيرة للجدل لكنها كانت محط تقدير عربى وعالمى لما له من مكانة علمية رفيعة عربيا وعالميا، وهو مولود فى ٤ فبراير ١٩١٧ بقرية شرباص مركز فارسكور بالدقهلية (دمياط حاليا) وكان الخامس عشر بين إخوته الواحد والعشرين، وكان والده من أعيان الريف وعمدة القرية،
تلقى بدوى تعليمه الابتدائى بمدرسة فارسكور وحصل على الكفاءة فى ١٩٣٢ بمدرسة السعيدية ثم البكالوريا فى ١٩٣٤ والتحق بكلية الآداب قسم الفلسفة جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) وحصل على الليسانس بامتياز فى ١٩٣٨ وعين معيدا بالجامعة وحصل على الماجستير فى ١٩٤١ عن « مشكلة الموت فى الفلسفة الوجودية»، ثم الدكتوراه فى ١٩٤٤ عن « الزمان الوجودى» ثم عين مدرسا بقسم الفلسفة فى ١٩٤٥ فأستاذا مساعدا فى 2002
وفى ١٩٥٠ تفرغ لإنشاء قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة إبراهيم باشا (عين شمس) ثم أصبح أستاذ كرسى فى ١٩٥٩ كما أسس قسم الفلسفة بكلية الآداب فى جامعات الكويت وطهران وبنغازى، وعمل أستاذا زائرا فى جامعة لبنان، وفى معهد الدراسات الإسلامية بالسوربون كان بدوى عضوا فى حزب «مصر الفتاة» وفى اللجنة العليا للحزب الوطنى الجديد واختير ممثلاً عن الحزب الوطنى فى لجنة (دستور١٩٥٤) التى كلفت بكتابة دستور جديد (لجنة الخمسين) وهو الدستور الذى استبدل بدستور ١٩٥٦، إلى أن توفى بمعهد ناصر فى مثل هذا اليوم ٢٥ يوليو ٢٠٠٢ بعدما عاد من فرنسا قبل وفاته بستة أشهر بعد سقوطه مغشيا عليه فى أحد شوارع باريس واتصل الفندق الذى كان يقيم فيه بالقنصلية المصرية يخبرها أن لديهم شخصًا مريضاً يقول إنه فيلسوف مصرى.
1984خرجت رائدة الفضاء السوفيتية سفيتلانا سافيتسكايا الى الفضاء، فكانت اول امرأة تقوم بهذا العمل.وقد خرجت من متن المحطة المدارية السوفيتية "ساليوت -7"المخصصة لإجراء الدراسات العلمية والتكنولوجية والبيولوجية والطبية في ظروف انعدام الوزن.وكانت سافيتسكايا قد سبقت بثلاثة اشهر رائدة الفضاء كاترين سيليفان التي شاركت في تحليق المكوك "شالينجر".1946اجرت الولايات المتحدة تفجيرا نوويا تحت الماء في جزيرة بيكيني المرجانية. وبلغ مجموع ما اجرته الولايات المتحدة في هذه المنطقة سبعا وستين تجربة استخدمت فيها السفن الحربية العتيقة . وتعرضت الطبيعة بتأير تلك التفجيرات الى دمار كبير، ولقي مصرعهم حوالى الف من السكان المحليين متأثرين بالإشعاعات. ولم يبق في الجزيرة اليوم سوى ثلاثة عشر شخصا. ولا يزال مستوى الإشعاعات مرتفعا بعض الشيء حتى الآن. 1848مولد السياسى البريطانى/جيمس بلفور ، تولى رئاسة الوزارة في بريطانيا من 11 يوليو 1902 إلى 5 ديسمبر 1905.كما عمل وزيراً للخارجية من 1916 إلى 1919 في حكومة ديفيد لويد جورج.اشتهر بإعطاء وعد بلفور الذي نص على دعم بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود 1930في فلسطين ، وتوفي في 19 مارس .٢٥ يوليو ٢٠١٠.وفاة رئيس البرلمان اللبنانى كامل الأسعد
وقد ترأس كامل الأسعد المجلس النيابى لأكثر من فترة الأولى من ٨ مايو ١٩٦٤ إلى ٢٠ أكتوبر ١٩٦٤ والثانية من ٩ مايو ١٩٦٩ إلى ٢٢ أكتوبر ١٩٦٨ والثالثة من ٢٠ أكتوبر ١٩٧٠ إلى ١٦ أكتوبر ١٩٨٤، فلما خسر انتخابات الرئاسة حينها أمام حسين الحسينى وغادر بعد ذلك لبنان إلى نيس فى فرنسا وأسس فيها مكتب محاماة وظل بها حتى ١٩٨٧، وعاد بعدها إلى لبنان، عين كامل الأسعد وزيراً عدة مرات، فقد تولى وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة فى الفترة من ٣١ أكتوبر ١٩٦١ حتى ٢٠ فبراير ١٩٦٤، ثم جاء وزيراً للصحة العامة والموارد المائية والكهربائية فى الفترة من ٩ إبريل ١٩٦٦ حتى ٦ ديسمبر ١٩٦٦، كما أسس مع الرئيسين سليمان فرنجية وصائب سلام تكتل الوسط النيابى، ولعد دوراً فى وصول سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية عام ١٩٧٠، إلا أنه قام فى ١٩٧٦ بقيادة حملة نيابية مطالبة باستقالته من رئاسة الجمهورية وفى يونيو ١٩٨٠ قام بتأسيس الحزب الديمقراطى الاشتراكى ولعب دوراً مهماً فى انتخاب الرئيس بشير الجميل رئيساً للجمهورية إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٥ يوليو ٢٠١٠.