٢٤/ ٧/1845 محمد سعيد باشا حاكماً على مصر هو ابن محمد على باشا، وهو مولود فى الإسكندرية فى ١٨٢٢، وألحقه أبوه بالبحرية، فتدرب فيها دون تمييز له عن زملائه، ولما أتم دراسته التحق بالأسطول، وظل يترقى حتى صار فى أواخر عهد أبيه قائداً عاماً للأسطول، وقد جاء سعيد باشا على سدة الحكم فى مصر فى مثل هذا اليوم ٢٤ يوليو ١٨٤٥، واستمرت فترة حكمه حتى ١٨٦٣، وكان يحب المصريين ويكره الأتراك والشراكسة، فيما كان يميل للأوروبيين، خاصة الفرنسيين ويحسب لسعيد فى عهده أنه خفض الضرائب على الأرض الزراعية، وأسقط المتأخرات المستحقة على الفلاحين، ومنحهم حق تملك الأرض، طبقاً لقانونه الشهير «اللائحة السعيدية»، الصادرة فى ٥ أغسطس ١٨٥٨، كما ألغى ضريبة الدخولية، التى كانت تحصل على المحاصيل والمتاجر، وكانت سبباً فى الغلاء فجاء إلغاؤها تخفيفاً عن كاهل الأهالى وتحريراً للتجارة الداخلية، كما طهر ترعة المحمودية، وأتم الخط الحديدى بين القاهرة والإسكندرية، ومد خطا آخر بين القاهرة والسويس، واهتم بالملاحة الداخلية والخارجية، وأصدر لائحة المعاشات للموظفين المتقاعدين، ومنع نقل الآثار المصرية إلى الخارج، التى كانت نهباً لتجار الآثار وجمعها فى مخازن فى بولاق وحدد مدة الخدمة العسكرية وعممها على الشباب باختلاف طبقاتهم، وجعل متوسطها سنة واحدة، وكان ميالاً لترقية الضباط المصريين.
لكن مما يؤخذ على عهده أن مصر خاضت حربين، الأولى حرب القرم التى استمرت بعد وفاة عباس باشا، وأرسل سعيد باشا نجدة إلى الجيش المصرى واستطاعت تركيا وحلفاؤها، بفضل الجيش المصرى، التفوق على الروس وإبرام الصلح بينهما فى ١٨٥٦ فى مؤتمر باريس، فيما كانت الثانية هى حرب المكسيك، والتى لم يكن لمصر فيها ناقة ولاجمل غير أن ميول سعيد تجاه نابليون الثالث، إمبراطور فرنسا آنذاك، وصداقته دفعته لتلبية طلبه، بمده بقوة مصرية لدعم الجيش الفرنسى هناك، كما أنه هو صاحب مقولة: «أمة جاهلة أسلس قيادة من أمة متعلمة» ولذا أغلق المدارس العليا (الكليات)، وكان، حين تولى الحكم، قد أرسل يستضيف فردينان ديليسبس، صديق طفولته فى الإسكندرية، فلما حضر اصطحبه فى رحلة إلى الإسكندرية ليستعيدا سوياً ذكريات طفولتهما، وفى هذه الأثناء عرض فردينان ديليسبس فكرة إنشاء مشروع قناة السويس ووافق سعيد على الفور، وأسرف فى التساهل معه إلى أن توفى سعيد باشا فى ١٨٦٣.
2007أطلقت الحكومة الليبية سراح المتهمين الستة المحكوم عليهم بالإعدام في قضية الإيدز التي تورط فيها خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني كانوا يعملون في مستشفى الفاتح للأطفال في مدينة بنغازي في ليبيا بعد اتهامهم بحقن 426 طفل ليبي بدم ملوث بفيروس الإيدز. استمرت القضية 8 وإنتهت بتسوية قضت بالإفراج عن المتهمين الستة بعد ضغوط وتدخلات من قبل الاتحاد الأوروبي. وتم إنشاء صندوق خاص لتعويض الضحايا تحت اسم "صندوق بنغازي لجبر الضرر للأطفال الضحايا" وصلت قيمته إلى 600 مليون دولار، شاركت في تمويله دول مثل بلغاريا والتشيك.
1937جرى في الإتحاد السوفيتي اول سباق للطائرات الرياضية من موسكو الى سيفاستوبول ذهابا وإيابا ِ بطولُ 2200 كم في اتجاه واحد وفي ذهذا السباق تاهت عدة طائرات، وتعطلت محركات طائرات اخرى واضطرت على الهبوط.كما لقي احد الطيارين مصرعه.وفازت في السباق طائرة من تصميم المصمم الروسي ياكوفليف، المزودة بمحرك فرنسي. وبلغ معدل سرعتها مائتين وثمانية وثلاثين كيلومترا في الساعة.
1923وقعت معاهدة لوزان بسويسرا وتم على اثرها تسوية وضع الأناضول والقسم الأوروبي من تركيا حاليا في الدولة العثمانية وذلك بابطال معاهدة سيفر التي وقعتها الدولة العثمانية كنتيجة لحرب الاستقلال التركية بين قوات حلفاء الحرب العالمية الأولى والجمعية الوطنية العليا في تركيا بقيادة مصطفى كمال أتاتورك. قادت المعاهدة إلى اعتراف دولي بجمهورية تركيا التي ورثت محل الإمبراطورية العثمانية. حددت المعاهدة حدود عدة بلدان مثل اليونان وبلغاريا وتركيا والمشرق العربي. تنازلت فيها تركيا عن مطالبها بجزر دوديكانيسيا وقبرص ومصر والسودان والعراق وسوريا كما تنازلت تركيا عن امتيازاتها في ليبيا.
1783ولد سيمون بوليفار المناضل ومؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى. أطلقوا عليه اسم «جورج واشنطن أمريكا اللاتينية» وذلك بسبب الدور الذي قام به في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية. زار أوروبا وتأثر بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في أسبانيا عندما أطاح نابليون بالحكومة الأسبانية وأقسم أن يحرر بلاده من الاستعمار الأسباني وأصبح بوليفار ضابطا في الجيش وبعد سلسلة حروب طويلة انتصر بوليفار على الأسبان ونالت تلك الدول استقلالها، واشتهر بوليفار كمحرر لأمريكا اللاتينية ولكنه لاقي معارضة شديدة بأيامه الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته، وسميت دولة بوليفيا باسمه.
لكن مما يؤخذ على عهده أن مصر خاضت حربين، الأولى حرب القرم التى استمرت بعد وفاة عباس باشا، وأرسل سعيد باشا نجدة إلى الجيش المصرى واستطاعت تركيا وحلفاؤها، بفضل الجيش المصرى، التفوق على الروس وإبرام الصلح بينهما فى ١٨٥٦ فى مؤتمر باريس، فيما كانت الثانية هى حرب المكسيك، والتى لم يكن لمصر فيها ناقة ولاجمل غير أن ميول سعيد تجاه نابليون الثالث، إمبراطور فرنسا آنذاك، وصداقته دفعته لتلبية طلبه، بمده بقوة مصرية لدعم الجيش الفرنسى هناك، كما أنه هو صاحب مقولة: «أمة جاهلة أسلس قيادة من أمة متعلمة» ولذا أغلق المدارس العليا (الكليات)، وكان، حين تولى الحكم، قد أرسل يستضيف فردينان ديليسبس، صديق طفولته فى الإسكندرية، فلما حضر اصطحبه فى رحلة إلى الإسكندرية ليستعيدا سوياً ذكريات طفولتهما، وفى هذه الأثناء عرض فردينان ديليسبس فكرة إنشاء مشروع قناة السويس ووافق سعيد على الفور، وأسرف فى التساهل معه إلى أن توفى سعيد باشا فى ١٨٦٣.
2007أطلقت الحكومة الليبية سراح المتهمين الستة المحكوم عليهم بالإعدام في قضية الإيدز التي تورط فيها خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني كانوا يعملون في مستشفى الفاتح للأطفال في مدينة بنغازي في ليبيا بعد اتهامهم بحقن 426 طفل ليبي بدم ملوث بفيروس الإيدز. استمرت القضية 8 وإنتهت بتسوية قضت بالإفراج عن المتهمين الستة بعد ضغوط وتدخلات من قبل الاتحاد الأوروبي. وتم إنشاء صندوق خاص لتعويض الضحايا تحت اسم "صندوق بنغازي لجبر الضرر للأطفال الضحايا" وصلت قيمته إلى 600 مليون دولار، شاركت في تمويله دول مثل بلغاريا والتشيك.
1937جرى في الإتحاد السوفيتي اول سباق للطائرات الرياضية من موسكو الى سيفاستوبول ذهابا وإيابا ِ بطولُ 2200 كم في اتجاه واحد وفي ذهذا السباق تاهت عدة طائرات، وتعطلت محركات طائرات اخرى واضطرت على الهبوط.كما لقي احد الطيارين مصرعه.وفازت في السباق طائرة من تصميم المصمم الروسي ياكوفليف، المزودة بمحرك فرنسي. وبلغ معدل سرعتها مائتين وثمانية وثلاثين كيلومترا في الساعة.
1923وقعت معاهدة لوزان بسويسرا وتم على اثرها تسوية وضع الأناضول والقسم الأوروبي من تركيا حاليا في الدولة العثمانية وذلك بابطال معاهدة سيفر التي وقعتها الدولة العثمانية كنتيجة لحرب الاستقلال التركية بين قوات حلفاء الحرب العالمية الأولى والجمعية الوطنية العليا في تركيا بقيادة مصطفى كمال أتاتورك. قادت المعاهدة إلى اعتراف دولي بجمهورية تركيا التي ورثت محل الإمبراطورية العثمانية. حددت المعاهدة حدود عدة بلدان مثل اليونان وبلغاريا وتركيا والمشرق العربي. تنازلت فيها تركيا عن مطالبها بجزر دوديكانيسيا وقبرص ومصر والسودان والعراق وسوريا كما تنازلت تركيا عن امتيازاتها في ليبيا.
1783ولد سيمون بوليفار المناضل ومؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى. أطلقوا عليه اسم «جورج واشنطن أمريكا اللاتينية» وذلك بسبب الدور الذي قام به في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية. زار أوروبا وتأثر بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في أسبانيا عندما أطاح نابليون بالحكومة الأسبانية وأقسم أن يحرر بلاده من الاستعمار الأسباني وأصبح بوليفار ضابطا في الجيش وبعد سلسلة حروب طويلة انتصر بوليفار على الأسبان ونالت تلك الدول استقلالها، واشتهر بوليفار كمحرر لأمريكا اللاتينية ولكنه لاقي معارضة شديدة بأيامه الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته، وسميت دولة بوليفيا باسمه.