1980افتتاح أولمبياد موسكو، شارك في هذه الدورة حوالى 6 آلاف رياضي من 81 دولة. وجرت المباريات في واحد وعشرين نوعا من أنواع الرياضة. وحاز الرياضيون السوفيت على عدد قياسي غير مسبوق في تاريخ الالعاب الأولمبية – مائة ٍ وسبع وتسعين مدالية وقد نجحت الدورة رغم المقاطعة التي اعلنها الرئيس الأميركي كارتر بسبب الغزو السوفيتي لأفغانستان.
1956امتنعت الولايات المتحدة عن تمويل مشروع السد العالي في اسوان. كان رفض واشنطن تمويل سد اسوان للضغط على الحكومة المصرية بعد استيائها من رفضها الإنضمام الى حلف بغداد ومن سياسة الحياد التي انتهجها الرئيس جمال عبد الناصر. واستمرت المحادثات حول تمويل بناء السد العالي سبعة شهور، وقد طالب الممولون مصر مقابل ذلك، فيما طالبوها، ان تكف عن توقيع اتفاقيات جديدة مع الدول الإشتراكية بشأن ارساليات السلاح. ورفضت مصر الاذعان لشروطهم واستطاعت بناء مشروعها الضخم بسواعد ابنائها ومعاونة الاتحاد السوفيتي.
1799اكتشاف حجر رشيد وهو حجر نقش عليه مرسوم ملكي صدر في مدينة منف عام 196 ق.م أصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس بنصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية، كان مفتاح حل لغز الكتابة الهيروغليفية ، وقد اكتشفه ضابط فرنسي إبان الحملة الفرنسية علي مصر، وكان وقت اكتشافه لغزا لغويا الي ان استطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822، وقد فتح هذا الكشف آفاق التعرف على حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها، وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها ، والحجر أخذه البريطانيون من القوات الفرنسية، ووضعوه في المتحف البريطاني.١٩/ ٧/ 1799 عثور أحد ضباط الحملة الفرنسية على حجر رشيد
كان الجنرال عبدالله مينو (ثانى قادة الحملة الفرنسية على مصر) قد كلف الضابط مهندس الفرنسى فرانسوا بوشار بإجراء أعمال ترميم وإصلاح فى قلعة جوليان (قايتباى حاليا)، التى أنشأها السلطان الأشرف قايتباى سنة ١٤٧٩، وأثناء قيام «بوشار» بهذه المهمة عثر على هذا الحجر البازلتى فى مثل هذا اليوم ١٩ يوليو ١٧٩٩ تحت أنقاض القلعة، وكان يبلغ ارتفاعه مترا وعرضه٧٣ سنتيمتراً وسمكه ٢٧ سنتيمتراً، فلما رآه بوشار أدرك ما لهذا الحجر من أهمية، والذى يعود تاريخه إلى ١٩٦ ق.م، ومسجل عليه محضر تنصيب الكهنة الملك بطلميوس الخامس، وسجل كهنة منف هذه المناسبة على حجر بازلتى أسود بثلاث لغات الهيروغليفية والديموطيقية (المتداولة) والإغريقية،
وكانت هناك محاولات أولى لفك رموز الحجر منها محاولة السويدى توماس أكربال والبريطانى توماس ينج إلى أن توصل الفرنسى شامبليون لفك رموزه فى ١٨٢٢ بمضاهاة حروف اللغة المصرية القديمة ببعضها البعض، وكان الحجر قد نقل إلى لندن بمقتضى معاهدة ١٨٠١ بين الإنجليز والفرنسيين، وهو الآن فى المتحف البريطانى بلندن، وقد سمى الحجر بهذا الاسم نسبة لمدينة رشيد فى محافظة البحيرة، التى اكتشف فيها الحجر، ويتضمن نصه مرسوما ملكيا صدر فى مدينة منف عام ١٩٦ ق.م أصدره الكهنة فى مناسبة تنصيب بطلميوس الخامس،
ومما جاء فى النص الموجود على الحجر: «فى اليوم الرابع عشر من شهر كسانديكوس الموافق يوم ١٨ من شهر أمشير المصرى اجتمع كبار الكهنة والمنبئين والمسموح لهم بدخول الهيكل المقدس لخدمة الآلهة وكهنة المعابد الآخرين الآتين من جميع أنحاء البلد الذين أتوا إلى منف لمقابلة الملك بمناسبة عيد تتويجه وقد اجتمعوا فى هذا اليوم فى معبد منف، وشهدوا أن الملك بطلميوس محبوب بتاح الإله أبيفانيس أوخاريستوس ابن الملك بطلميوس والملكة أرسينوى الإلهة فيلوباتوريس أنه محسن للمعبد وللعاملين فيه ولجميع الشعب، وأنه إله ابن إله (مثل حورس ابن إيزيس وأوزوريس المنتقم لأبيه) قدّم الكثير من أجل رخاء مصر، وقام بإلغاء الضرائب، وخفـّض أخرى حتى يتمكن الشعب من العيش فى رفاهية أثناء حكمه، وألغى الديون المستحقة للقصر، وهى كثيرة «بقى أن نقول إن كل المحاولات المصرية لاستعادة الحجر لم تكلل بالنجاح». ١٩ يوليو ١٩٨٤لوران فابيوس رئيساً لوزراء فرنسا هو وزير الخارجية الفرنسى، وقد شغل منصبه هذا فى ١٦ مايو ٢٠١٢، وقبل هذا شغل عدة مناصب وزارية، فقد شغل منصب وزير الميزانية فى الفترة من ٢٢ مايو ١٩٨١ إلى ٢٣ مارس ١٩٨٣، وشغل منصب وزير المالية من ٢٨ مارس ٢٠٠٠ إلى ٧ مايو ٢٠٠٢، وشغل منصب رئيس الجمعية الوطنية من ١٢ يونيو ١٩٩٧ إلى ٢٨ مارس ٢٠٠٠، وقبل ذلك شغل الموقع نفسه فى الفترة من ١٢ يونيو ١٩٩٧ إلى ٢٢ يناير ١٩٩٢.
وفى مثل هذا اليوم ١٩ يوليو ١٩٨٤ تولى لوران فابيوس منصب رئيس الوزراء فى فرنسا، فكان أصغر من تولى هذا المنصب، حيث كان عمره ٣٧ سنة وبقى فيه حتى ٢٠ مارس ١٩٨٦ «وفابيوس» مولود فى ٢٠ أغسطس ١٩٤٦ فى باريس، وينتمى للحزب السياسى الاشتراكى، وتلقى دراسته فى الجامعية مدرسة الأساتذة العليا ومعهد الدراسات السياسية بباريس والمدرسة الوطنية للإدارة. ومن المواقع الأخرى التى شغلها موقع النائب الأول لرئيس بلدية غران كوفيلى «فى محافظة السين ماريتيم» ونائب عن محافظة السين ماريتيم ثلاث مرات ورئيس المجلس الإقليمى لمحافظة الهوت نورموارندى ومستشار إقليمى لمحافظة الهوت نورمواندى لمرتين، ورئيس تجمع مدينة روان وضواحيها، ورئيس مقاطعة مدينة روان وضواحيها، ونائب رئيس تجمع مدينة روان وضواحيها، ومستشار عام لمحافظة السين ماريتيم ورئيس بلدية جران كوفيلى ونائب رئيس بلدية غران كوفيلى لفترتين. وله مؤلفات عديدة، منها »الديوان الاثنى عشرى« وفكرى معينة عن أوروبا وهذا يبدأ بنزهة وجراح الحقيقة وأنه عبر الذهاب نحو البحر وقلب المستقبل و«فرنسا غير المستوية»